وصلني رسالة على بريدي الالكتروني من العزيز ابن العراق يقول لي إن رقم قائمة السيد أياد جمال الدين 360 وهذه القائمة التي أبحث 00عنها

أشترك مع هذا في أمور منها...إنسان متدين وليبرالي في نفس الوقت إسلامي يلتزم دين الشورى لا دين الاستبداد إسلامي يلتزم دين الديمقراطية ولا يلتزم البابوية إسلامي يلتزم احترام الآخر ولا يلتزم القمع .

إسلامي معممم يحترم العمامة ويجلها أن تتدخل في صغائر الأمور وكبائرها .

إسلامي يريد أم يحترمالعمامة ويقدسها لا يجعلها عرضة للإهانة .

إسلامي أنا على خط حوزة عريقة عمرها ألف عام فصلت بين الدين والسياسةالإمام الخوئي وعلى خط الإمام السيستاني وعلى خط الإمامين الكربلائيين الشيرازيين محمد وشقيقه صادق وآلاف المراجع والمجتهدين من حوزة النجف العريقة، وحوزة كربلاء الرائعة، وحوزة قم الأصيلة.

وعلى خط الإمام النائيني الذي كان يقول لمن يعتبر نفسه إماماً مفترض الطاعة ويقول في نفس الوقت لأتباع هذا الخط {{ ما أظنهم إلا أن تخيلوا فجسمت لهم المخيلة أن طهران هي الناحية المقدسة لإمام الزمان أو هي الكوفة المشرفة، وعصرنا هذا عصر خلافة علي {ع} ومغتصبي مقام الخلافة منه، والمنتخبين مبعوثين إلى أحد ذينك المركزين لاغتصاب الخلافة أو التدخل في أمر الولاية المطلقة الحقة }} من كتاب منية الطالب .

ما أعظم هذا النظر وهذا الوضوح والدقة في التحليل..

نحن نعيش بدون نبيوحتى النبي كان الله يطلب منه أن يذكر الناس فمن بقى على دينه فليبقى.

وهكذا ظلت النصارى على دينها وظلت اليهود على دينها، وما قاتل رسول الله إلا دفاعاً عن الدين وأهله من المتآمرين والناقضين العهود في كل مرة

نعم أنا إسلامي وعلى خط العلامة الإمام محمد شمس الدين صاحب نظرية ولاية الأمة على نفسها، وهذه النظرية في قمة الديمقراطيةإنما هو الحديث في إدارة شؤون المجتمع بمسلميه ومسيحييه وصابئته وملحديه ومؤمنيه.

وليست الديمقراطية بدين دون دين الله أو ليحل محله حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة لأنا في زمن الغيبة ونحن مسلمون لسنا من أتباع البابا الذي يعطي صكوك الغفران لمن رضى عنه إنا في دين يقول خالقه سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {{ فَذَكِّرْ إِنّمَا أَنت مُذَكرٌ (21) لّست عَلَيْهِم بِمُصيْطِرٍ }} (22). الغاشية.

إنا في دين يقول إلهه العظيم: {{ نحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَ مَا أَنت عَلَيهِم بجَبّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يخَاف وَعِيدِ (45) {ق} وأعطي صوتي للسيد أياد لأنه لن يبع الوطن للآخرين لن يطالب بتعويضات نيابة عن الآخرينوبمئات المليارات من الدولارات لن يكون سفيراً وناطقاً باسم من هم خارج الحدود كما يفعل أحد المرشحين بل على العكس أنا مطمئن أنه سيطالب بتعويضات للعراق ولضحايا العراق أحس به إنه عراقي حاضراً وقديماً .

إن هذا فكري ومن سنين عديدة ولا أعرف السيد أياد إلا من خلال التلفزيون وبعض المقالات وإلى الآن لم يتمأي اتصال بيني وبينهوفكره ح]يث على مسامعي إلا إنه قريب من وجهات نظريفأنا مع فكره وشجاعته وإخلاصه لوطنه ولدينه ومع الخيرين الذين هم معه.

ربما لا أتطابق مع فكرة العلمانية مائة في المائة فأنا مع اختيار الشعب إن كان للدين فبها وإن لم يكنللدين فمعه،وإن كنت ارى أن من يحكم باسم الدين خطر على مصداقية الدين وبهاء الدين وقدسيته، وهذا لا يمنع أن ير شح المتدين وعالم الدين نفسه فهذا حق اللجميع وليس معنى هذا إني سأترك ديني فديني هو زادي لدنياي وآخرتي، إنما الحديث عن شكل الحكم والإدارة .

يقول الإمام محمد الشيرازي رحمه الله الشورى التي نص عليها الإسلام جارية في جميع الأمور الصغيرة منها والكبيرة باستثناء النبوة والامامة والأحكام.

ويقول رحمه الله وطيب ثراه: على الجميع أن يلتزم بالشورى ونبذ النزعة الفردية وتصوراتها فهذا يأتي بالأفضل. المصدر نشرة أجوبة المسائل الشرعية العدد 83 .

[email protected]