نطقت عدلاً وقلت صواباً يا شعب العراق..
بالأمس انتصر السلام على العنف.. بالأمس انتصرت الديمقراطية على الديكتاتورية بالأمس أثبت العراق أنه شعب الحضارات قولاً وفعلاً
بالأمس وقفت إجلالاً واحتراما لشعب العراق. بالأمس علم العراقيون العالم درس الديمقراطية والقانون واحترام الرأي الاخر
. كما علم حمورابي البشرية القانون والحضارة في الماضي وفي الأزل . وأبناء العراق اليومامتداد لحمورابيوامتداد لمعلم الدهر الأبدي وحكيم الزمان علي ابن أبي طالبالذيحكم من العراق واستشهد ودفن في العراق علي ترك مدينة رسول الله وعاش بين العراقيين ودفن بينهم لماذا ؟؟؟ لوعيهم
لتفكيرهم لقدرتهم.
العراق معلم الحضارة الإنسانية تأريخاً وحاضراً وسينطلق من العراق صوت الديمقراطية والحرية ليدكدك عروش الاستبداد.. نعم سيزلزل العروش الخاوية المخادعة، ولكن ليس بالحرب والصواريخوالدمار أبداً..
ليس هكذا الأمر.
بل سيزلزل الاستبداد بالحكمة والعقل ودروس الإنسانية وبالديمقراطية واحترام رأي الإنسانشكراً لقوى التحالفشكرأ للسيد السيستاني !!!! شكرأ لكل شهيد عراقي !!!!!! شكرأ لعبد الأمير محمد كاظم شهيد الانتخابات وفدائي الديمقراطيةوحرية الشعب....
ستبقى يا عبد الأمير نصباً تذكارياً خالداً في القلوب.
بالأمس صفعت 8 أو ملايين صوت عراقي وجه الزرقاوي المكفهر كأنما أغشي قطعاً من الليل مظلما..
بالأمس انهال على وجه الزرقاوي وصدام وكل قنوات المكاولة،، ومن أيدهم ثمانية ملايين نعال من نعل أبي تحسين الخالدة
بالأمس فسرالعراق قول الله تعالى : لا إكراه في الدين..
بالأمس فسر العراق قول الله تعالى قل كل يعمل على شاكلته
تحيةولكم جميعاً يا أبناء الحضارات أيها العراقيون
بالأمس نسيت أحزاني بالأمس هان علياستشهاد أخي عمادولم يملك من العمر سوى ثمانية عشر عاماً قتلوهلأنه لم يحارب في حروب صدام!!
مات شهيدأ ولكنه سجل موقفاً بالأمس هان علي أن أمي أصابها الشلل النصفي حزناً على مصائب العبث والعفالقة
بالأمس هان علي فقد أبي وأمي وأخي الشابالشهيد وأختي العليلة.
هان علي أن ماتوا وقتلوا وأنا في الغربة لم أراهمبالأمس هانت علي غربتي خمسة وعشرين عاماً بالأمس هان علي وضعي الصعب وعدم تحقيق آمالي
بالأمس هان علي عذابي وتقطع قلبي وأنا أرى أبناء شعبي العراقيين تتناثر أشلاؤهم ليل نهار
لماذا ؟؟ لأنا انتصرنا لأنهم انتصروا لأنا انتصرنا بصبر العراقيينبعذاباتهم وبآلامهم
لا دكتاتورية بعد اليوم.!!!! ولا استبداد بعد اليوم !!!!!..
لن يخدعنا أحد بعد اليوم.
إن العراق ملأ وعياً وشجاعة وصبراً
بالأمس شعرت بالانتصار الكبير وبالفرح الكبير فرحت ولم أفرح من قبل لا بعيد ولا بعرس ولا بسفر
أنحني إجلالاً لكل عراقي شارك بالانتخابات ومشى على درب الموت والنارلأجل كرامة الإنسان
الحمد للهبالأمس عرفت أن هناك شيئاً اسمه فرح وعيد وسعادة وشعور بالنصر وشعور براحة الضمير
يوم 30 كانون الثاني انتصر السلام وانتصرت الحرية وانتصرت الديمقراطيةواندحر الاستبداد ولديكتاتورية والتطرف بكل أنواعه الديني وغير الديني
الحمد لله الحمد لله.
التعليقات