لندن ـ من سامح شكور: عززت توجهات المحققين الاميركيين الذين يتولون التحقيق في قضية انتشار مادة انثراكس القاتلة في اميركا نحو "خيط عراقي" في المسألة مطالبات الصقور في البيت الأبيض بتوجيه ضربة عاجلة الى العراق في اطار الحرب ضد الارهاب.
ورأت صحيفة "اوبزيرفور" البريطانية في خبرها الرئيسي ان "المتشددين في البيت الأبيض وجدوا سنداً جديداً لدعوتهم الى ضرب العراق في ما كشفته التحقيقات حتى الآن في قضية ضربة كيماوية استخدم فيها الانثراكس "الذي يسبب مرض الجمرة الخبيثة القاتل".
واضافت انه "اذا تحققت مخاوف المحققين فإن المراقبين يخشون من ان الصقور سيزيدون من دعواتهم لضرب العراق وضغطهم بدأ يتزايد في اوساط قيادات وزارة الدفاع والبيت الابيض، وقد يؤدي ذلك الى انهيار المقاومة داخل المؤسسات الأميركية".
وقالت ان "خططاً نوقشت بين مسؤولي الاستراتيجية في البنتاغون لتنفيذ ضربات جوية لدعم المعارضة المسلحة لنظام صدام حسين في الشمال والجنوب مع تقديم وعد بانزال قوات اميركية لحماية آبار النفط في البصرة".
واضافت ان اتصالات حصلت بالفعل مع مجموعات معارضة قيادتها في لندن بهدف تشكيل حكومة بديلة للنظام العراقي.
واضافت ان مصادر استخبارية اميركية رفيعة المستوى ابلغت الصحيفة انها تعتقد ان دولة وراء الانثراكس في فلوريدا لأن الاصابات كلها جاءت من النوع الذي ينتشر في الهواء وهو نوع لا يمكن انتاجه الا في معامل متخصصة.
وقالت هذه المصادر ان "صناعة الانثراكس ليست صعبة، لكنه يصبح فعالاً فقط كسلاح بيولوجي اذا انتج بالحجم المناسب لدخول النظام التنفسي للأشخاص, اذا لم تستطع تصنيعه بحجم ووزن يسمح بانتقاله عبر الهواء فليس هناك فائدة من انتاجه، وكذلك لابد ان يكون الحجم والوزن مناسبين لتعلقه بالقصبة الهوائية وليس السقوط، هذا هو الجزء الصعب والذي يتطلب امكانات دولة, معظم ذرات الانثراكس اما ثقيلة الوزن على الهواء ليحملها او خفيفة جداً وصغيرة الحجم لدرجة انها لا تلتصق بالجسم من الداخل".
وصدرت اشارة اخرى الى علاقة عراقية عندما عثر المحققون على علاقة غير مباشرة بين البريطاني بوب ستيفنز وهو الشخص الوحيد الذي قتل بالانثراكس حتى الآن ومحمد عطا الذي يعتقد انه زعيم المجموعة التي نفذت هجمات نيويورك وواشنطن.
وتشير هذه الصلة الى ان عطا الذي يتردد انه التقى مسؤولاً امنياً عراقياً في براغ استأجر شقته في فلوريدا من زوجة رئيس ستيفنز في العمل.(الرأي العام الكويتية)
ورأت صحيفة "اوبزيرفور" البريطانية في خبرها الرئيسي ان "المتشددين في البيت الأبيض وجدوا سنداً جديداً لدعوتهم الى ضرب العراق في ما كشفته التحقيقات حتى الآن في قضية ضربة كيماوية استخدم فيها الانثراكس "الذي يسبب مرض الجمرة الخبيثة القاتل".
واضافت انه "اذا تحققت مخاوف المحققين فإن المراقبين يخشون من ان الصقور سيزيدون من دعواتهم لضرب العراق وضغطهم بدأ يتزايد في اوساط قيادات وزارة الدفاع والبيت الابيض، وقد يؤدي ذلك الى انهيار المقاومة داخل المؤسسات الأميركية".
وقالت ان "خططاً نوقشت بين مسؤولي الاستراتيجية في البنتاغون لتنفيذ ضربات جوية لدعم المعارضة المسلحة لنظام صدام حسين في الشمال والجنوب مع تقديم وعد بانزال قوات اميركية لحماية آبار النفط في البصرة".
واضافت ان اتصالات حصلت بالفعل مع مجموعات معارضة قيادتها في لندن بهدف تشكيل حكومة بديلة للنظام العراقي.
واضافت ان مصادر استخبارية اميركية رفيعة المستوى ابلغت الصحيفة انها تعتقد ان دولة وراء الانثراكس في فلوريدا لأن الاصابات كلها جاءت من النوع الذي ينتشر في الهواء وهو نوع لا يمكن انتاجه الا في معامل متخصصة.
وقالت هذه المصادر ان "صناعة الانثراكس ليست صعبة، لكنه يصبح فعالاً فقط كسلاح بيولوجي اذا انتج بالحجم المناسب لدخول النظام التنفسي للأشخاص, اذا لم تستطع تصنيعه بحجم ووزن يسمح بانتقاله عبر الهواء فليس هناك فائدة من انتاجه، وكذلك لابد ان يكون الحجم والوزن مناسبين لتعلقه بالقصبة الهوائية وليس السقوط، هذا هو الجزء الصعب والذي يتطلب امكانات دولة, معظم ذرات الانثراكس اما ثقيلة الوزن على الهواء ليحملها او خفيفة جداً وصغيرة الحجم لدرجة انها لا تلتصق بالجسم من الداخل".
وصدرت اشارة اخرى الى علاقة عراقية عندما عثر المحققون على علاقة غير مباشرة بين البريطاني بوب ستيفنز وهو الشخص الوحيد الذي قتل بالانثراكس حتى الآن ومحمد عطا الذي يعتقد انه زعيم المجموعة التي نفذت هجمات نيويورك وواشنطن.
وتشير هذه الصلة الى ان عطا الذي يتردد انه التقى مسؤولاً امنياً عراقياً في براغ استأجر شقته في فلوريدا من زوجة رئيس ستيفنز في العمل.(الرأي العام الكويتية)
التعليقات