1-
أتحدى القراء غير العراقيين إن فهموا طلسم العنوان..
أنها جملة مفيدة وردت في رسالة لإبن ( اُم ضوية ) بعثها إلى عائلته من الهند التي ذهب أليها لغرض الدراسة وإليكم قصتها.
الأسطة ( حجي راضي ) الذي إدعى تمكنه القراءة والكتابة. إلتجأت إليه ألاُمية ( اُم راضي ) ليساعدها على معرفة حالة إبنها الصحية وإحتياجاته في الغربة، داخل مضمون مكتوبه..
بدأ الحاج راضي بقراءة الرسالة هكذا.
أمي. نحباني للو.
آه ديكي مِعزتي
سازو دكَم بصوزة جمبلة.
لم تفهم ( اُم ضوية ) المعنى وطلبت من الأستاذ الحاج أن يوضح لها كلام إبنها. مستفسرة منه عما إذا كان الذي قاله، لغة عربية..
رد الحاج راضي: لا، أن إبنك كتب الرسالة باللغة الهندية. وأخذ يشرح لها قصد ولدها من نحباني للو..
آه ديكي مِعزتي.
سازو دكَم بصوزة جمبلة
إذ قال: أعتقد أن ولدك صار صديقاً لوالي الهند لذا فهو يخصكم بتحياتهويبدو أنه كان يمتلك ديك ومعزة. ولكنهما ماتا. ولفيض حبه لهما أخذ يصرخ. بآه ديكي ومعزتي.
وأما. سازو دكَم بصوزة جمبلة.
فهو يريد أن تبعثوا له بسازو. أي إبرة وخيوط وكمية من الدكَم. وهو سوف يرسل لكم الصمون والجمبري.
الصبي ( عبوسي ) كان يستمع إلى قراءة الاُسطة. وهو يتلضى بداخله لعدم صحة ودقة ( اُستاذه ) في قراءته للرسالة ولأنه لم يود إحراجه بتكذيب إدعائه المعرفة، لسلطويته عليه، قال له أستاذ. إنت إقرأ بالهندي وآني أترجم للعربي.
فبدأ الحاج راضي بقراءة
أمي
نحباني للو
آه ديكي مِعزتي.
وسازو دكَم بصوزة جمبلة
أجاب عبوسي. ومعناها بالعربي هو...
2-
هنا أترك للقراء الأعزاء كتابة ترجمة ( عبوسي ) للرسالة.
فأنا على يقين بأن العراقيين وحدهم سيتمكنون منها.
لأن الذي كتبها ( صح ) هو عراقي.
ولأن الذي ( خربطها ) هو عراقي.
ولأن الذي ( رتبها ) هو عراقي.
لذلك فإن ثقتي تتجاوز مداها في أن الذي سيقولها هنا أيضاً سيكون عراقياً..
مع حبي وتقديري لكل قراء بلاد العرب والإسلام إن شاركوا شرفاء العراق في حبهم للحرية والسلام فيما بينهم..
حسن أسد




التعليقات