ردا على ما اتهمني به السيد اكثم نعيسة وشقيقه الدكتور اسامة نعيسة عبر مكالمتين هاتفيتين وتصريح صحافي بانني كتبت مقالة غير ذات مصداقية احب ان اوضح للمهتمين انها ليست مقالة بل انها تصريحات لناشطين سوريين حول تقرير الخارجية الاميركية عن التمويل والذي اتهم به ثلاث منظمات سورية باخذ مبالغ من وزارة الخارجية الاميركية، والتقرير الذي نشرته هو عبارة عن جزء اول من رد الناشطين السوريين على الخارجية الاميركية وهي لرئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية وتصريح صحافي للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية مجلس الامناء الهيئة الرئاسية كما ميز قسم من اللجان نفسه عن القسم الذي عاد اليه السيد اكثم بعد ان ندم لاستقالته منه وعبد الكريم الريحاوي رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان quot;سواسيةquot; ومن المعروف ان اللجان انقسمت وكذلك المنظمة السورية وكل من يتابع الانترنت والصحف يعرف انني لست الصحافية الوحيدة التي تاخذ تصريحات او بيانات من اللجان او المنظمة السورية بعد انقسامهما وان كنت كما يقول السيد نعيسة بانني ابرز شخصيات ذات روائح كريهة في النشاط الحقوقي فهو من هذا الوسط الذي وصل فيه اتهام نعيسه لزملائه السابقين بالسرقة والسطو واللصوصية...!!!
ومع ذلك كنت ساخذ تصريحات من الجميع بما فيهم السيد اكثم وشقيقه وساضمها الى الجزء الثاني من التقرير الى جانب تصريحات للناشطين الحقوقيين والمحاميين انور البني وخليل معتوق،واعتبر انه ليس من مهامي ان ابرأ السيد نعيسة من الشبهات التي تحوم حوله وخاصة انه لم ينف تقاضيه للتمويل الامريكي كما فعل اغلب الناشطين السوريين.
ان ماوصل اليه العمل الحقوقي في سورية من... لشيء مؤسف بالفعل، وانني اربا عن نفسي بالرد للمستوى الذي وصل اليه، واجدها فرصة لتوجيه نداء للحكومة السورية بتنفيذ القوانين وضبط الية العمل الحقوقي والترخيص للجمعيات والمنظمات الحقوقية تلمسا للشفافية لتقديم اوراق نظامية من جانب المنظمات للمبالغ الممولة في حال وجودها ومنعا للغلط الحاصل بين الاطراف وتوفيرالمصحات العقلية لمعالجة بعضهم.

رسالة من لجان الدفاع عن الحريات في سورية

بهية مارديني