علمت ''الوطن'' أن وزارة الثقافة والإعلام تنسق حملة مع هيئة تنظيم الاتصالات لحجب المواقع الإلكترونية التي تبث رموز القنوات المشفرة والإباحية. وقالت مصادر إن الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بهدف مكافحة قرصنة هذه القنوات والحد من التأثيرات السلبية التي تخلفها على المجتمع إضافة لوقف مخالفاتها القانونية. ولفتت المصادر إلى أن القيادة الحكيمة شددت على ضرورة حماية النشء والمحافظة على قيم المجتمع ضد أي انحرافات، ووجهت إلى العمل على محاربة القنوات الإباحية في إطار خطوات متكاملة اتخذتها للحفاظ على النشء وحماية الشباب. وأكدت المصادر وجود توجه لدى الوزارة بعدم التهاون مع المحلات التي توزع شفرات القنوات الإباحية أو التي توزع هذه القنوات لمشتركيها عبر أجهزة فك التشفير المتصلة بالإنترنت (الدريم البوكس)، لافتة إلى أن أصحاب هذه المحلات سيواجهون إجراء غلق محلاتهم وتحويلهم إلى النيابة العامة في حال ضبطهم. ويذكر أن هناك شبكات تعاون بين باعة خدمات دريم بوكس، إذ يشترك صاحب محل في شبكة من الشبكات ثم يبيع هذه الخدمة لمئات المشتركين عبر سيرفرات خاصة في المنزل أو المحل
- آخر تحديث :
التعليقات