![]() |
حين خرجت إيلاف إلى الشارع وسألت الشباب، كانت تظن بأن الأمور الشخصية ستكون غالبة كما في بقية الدول التي طُرح فيها السؤال، مابين رغبات الثراء والزواج والهجرة، إضافة إلى مرح الشعب اللبناني الذي عرف به، لكن النتائج جائت مغايرة، وتشبه بعضها إلى حد كبير، وهو ما قد يقود في القريب الى السؤال عن ( من هو المسؤول عن تعاسة الشاب اللبناني مؤخراً).
رين شاب في السادسة والعشرين من العمر تمنى أن يحل السلام السياسي في لبنان، وينجو من التناحر السياسي بين أبناء الوطن، ويتحرر من التدخلات الأجنبية بكافة اشكالها، وأن يتملك الشعب اللبناني حرية تحديد المصير.
وهي الأمنية التي اتفق عليها معظم المشاركين حيث قال مازن (24 سنة): أمنياتي أن تحل مشاكل لبنان السياسية وينعم هذا البلد بالهدوء والاستقرار لكي يعود كل المغتربين، وتعود الحياة الى الشارع كما كانت، وتعود لبنان إلى حياتها الطبيعية.
باسم شاب في الثلاثين من العمر، يقول بلهجته اللبنانية: quot; بدي يحلّوا عن لبنان كي ينعم بالسلامquot;، وعلى الصعيد الشخصي أتمنى أن تكون سنة 2008 ناجحة وسعيدة
أما كلودين (23 سنة) فهي الأولى التي بدأت بأمنياتها الشخصية تقول: quot;اتمنى أن أربح اللوتو وأن يتحسن وضع لبنان السيء كي نتمكن من العيش مثل باقي الشعوبquot; وهي في النهاية حالها كحال سارة (19سنة) التي تتمنى السعادة لنفسها ولعائلتها وللبنان بأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية يتم التوافق بين الأطراف السياسية، وبإرادة الشعب.
ونورا (20 سنة) كذلك تتمنى كالاف الشباب بأن يتحسن وضع البلد quot;حتى يكون عندنا حماس لاكمال دراستنا الجامعية ويكون عندنا أمل في التوظف في بلدنا بدل الاضطرار للسفر، وبأن يعود الذي هجروا للبنان لتعود الأرض منتجة كما كانت.
يامن (21 سنة) يبحث عن الحب لنفسه وعن الحب للوطن فيقول: quot;اتمنى انتخاب رئيس توافقي للبنانquot; وعلى الصعيد الشخصي أن أتطور في عملي وثقافتي، وأن أجد الحب مع فتاة تفهمنيquot;
التعليقات