أحمد نجيم من الدار البيضاء : أعلن وزير الصحة المغربي محمد الشيخ بيد الله أن السلطات المغربية بدأت بتثبيت كاميرات حرارية في مطار محمد الخامس الدولي لكشف الحالات المصابة بداء أنفلوانزا الطيور لدى المسافرين، خاصة القادمين من دول عرفت في الأيام الأخيرة انتشار الداء. وأوضح المسؤول الحكومي المغربي أن هذا القرار يدخل في سياق سياسة المغرب الراغبة في منع دخول الفيروس إلى المغرب.
وبسط وزير الصحة التدابير التي اتخذتها الحكومة، بالإضافة إلى تثبيت كاميرات تعمل بالأشعة فوق الحمراءquot;. فالمخطط يسعى إلى تحسين القدرات العملية ل16 مرصد وبائي جهوي على مستوى المملكة, وأوضح أن المغرب يتوفر أيضا على أربعة مختبرات ذات درجة عالية من السلامة , تسمى quot;بي 3 quot; حسب التصنيف المتداول عالميا , مزودة بوسائل تكنولوجية قادرة على الكشف عن المرض من بينها مرصدين اثنين تمت إقامتهما عقب انتشار وباء quot;سراسquot;.
وقال بيد الله، في حوار مع جريدة quot;ليكونوميستquot; الاقتصادية، أن الوضعية الوبائية في المغرب عادية وجيدة سواء على مستوى الأخطار الناتجة عن الطيور المهاجرة أو على مستوى تربية الدواجن أو أيضا على المستوى البشريquot;, مضيفا أن quot; الداء لا ينتقل من إنسان إلى إنسان , وأنه مازال دائما في مرحلة الانتقال من الحيوان إلى الانسانquot;.
بخصوص احتياطي المغرب من اللحاق قال الوزير أن المغرب اختار استخدام النموذج الأصلي للقاح الذي سيستعمل ضد هذا الداء في حالة quot;تحوله (الفيروس) جينياquot; , طلب مليون جرعة من معهد quot;باستورز وننتظر أن تتم تلبية طلبنا. لقد اقتنينا أيضا كميات مهمة من التجهيزات الخاصة بالوقايةquot; كالأقنعة والوزر الواقية وغيرها, موضحا أنه quot; يتم تعديل مخطط العمل بشكل يومي تبعا للتطورات التي يعرفها الوضع الوبائي في العالمquot;.
وكان الاجتماع الحكومي الأخير تناول استعدادات المغرب لمواجهة هذا الداء في المستقبل القريب.
- آخر تحديث :
التعليقات