سمية درويش من غزة : أعدمت السلطة الوطنية الفلسطينية13 ألف دجاجة مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور القاتل بمزرعة للدواجن شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة السبت، في وقت أبدت فيه منظمة الصحة العالمية قلقها البالغ إزاء الأخطار الغذائية والصحية في القطاع، واتهام إسرائيل للسلطة بإخفاء المرض ذاته ، وعدم مكافحتها له.
وقال مسعفون اليومإن عملية إعدام الدجاج المصاب تمت بعد وصول كافة المعدات اللازمة من مدينة غزة للبدء بعملية أباده المزرعة المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، والتي تم اكتشفاها أمس الجمعة. ويتخوف السكان المحليين من انتشار هذا المرض القاتل، لاسيما وان مناطقهم الأكثر اكتظاظا بالعالم، حيث عزف أغلبية الشارع الفلسطيني عن اللحوم البيضاء، في حين ارتفعت أسعار لحوم الأبقار والأسماك.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينيةقد تسلمت من نظيرتها الإسرائيلية جرعات تطعيم من الدواء الواقي (تامي فلو) لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، كما تسلمت بدلة واقية، تستخدم خلال مرحلة علاج الدجاج المصاب، وأقنعة خاصة لتشخيص المرض.
وتخشى إسرائيل أيضا، التي أبدت استعدادها لمساعدة الفلسطينيين، من انتشار المرض داخل قطاع غزة مما قد يتسبب لها بمشاكل تصعب لجمها بالمستقبل القريب.
وقد أكدت اللجنة الوطنية المختصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، تعويض المزارعين المتضررين من المرض عن جميع الطيور التي يجري إتلافها، وذلك في محاولة لحث الفلسطينيين ومربي الدواجن بالتبليغ في حال الاشتباه بوجود المرض بمزارعهم. ويشار إلى أن الجهات المختصة بالسلطة الوطنية ، مازالت تنفي انتقال مرض أنفلونزا الطيور للسكان ، وتؤكد بأنها لم تسجل أية إصابة حتى الآن.
التعليقات