واشنطن:
وجدت دراسة أميركية متخصصة علاقة مباشرة بين زيادة إنبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض ومعدلات الوفيات في الأماكن الأكثر تلوثا. وقالت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها وتم نشر نتائجها هنا اليوم ان تلوث الهواء بغاز ثاني اكسيد الكربون يتسبب سنويا في وفاة نحو 20 ألف شخص حول العالم من بينهم ألف شخص في الولايات المتحدة. واهتمت الدراسة التي اجراها باحثون في جامعة ستانفورد برصد الاثار الكيميائية والتغيرات الناجمة عن ثاني اكسيد الكربون في طبقة الأوزون بما في ذلك معدل زيادة المواد المسببة للسرطان.

وانتهت الي ان كل ارتفاع مقداره درجة واحدة في حرارة الجو بسبب انبعاثات ثاني اكسيد الكربون سيؤدي الي وفاة 20 ألف شخص في مختلف انحاء العالم واصابة المزيد من الاشخاص بامراض التنفس والربو نظرا لتعرض طبقة الاوزون للضرر على نحو يزيد من معدلات وجود المواد الضارة في الجو لا سيما في المدن الكبيرة والمناطق الحضرية. وقالت الدراسة التي تم اجراؤها باستخدام نموذج متخصص علي الكمبيوتر تم تطويره على مدار ال18 عاما الماضية انه على النقيض من ذلك فان خفض معدلات انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو سوف يؤدي الي تقليص الاحتباس الحراري ومن ثم الاسهام في تحسين صحة الانسان.