أحالت مدينة فيرونا الايطالية تمثال جولييت الى التقاعد بعد ان أرهقته أيدي العشاق التي تأتي من كل بقاع الأرض للتبارك بحب روميو وجولييت والتوسللمن هو محرومون منه.


يتدفق الآلاف من العشاق إلى مدينة فيرونا لزيارة تمثال جولييت حيث يتوسلون لها أن تشفع لهم وتعيد لهم الحبيب، أو يتركون لها رسائل يشرحون فيها معاناتهم ويطلبون النصيحة.

تقليد لمس التمثال البرونزي بدأ منذ سنين طويلة، ومن المفترض أن يجلب الحظ الجيد لغير المحظوظين في الحب، لكنه ألحق الضرر به مع مرور الوقت، مما دفع فيرونا لطلب نسخة طبق الأصل لاستبداله. لمسات وتوسلات الزوار أدت إلى تشوه تمثال جولييت فأزيل هذا الأسبوع من ساحة ما يعرف باسم quot;بيت جولييت في فيروناquot;، وتم تكليف مسبك محلي بمهمة صنع نسخة طبق الأصل من البرونز بتكلفة قدرها 20 ألف يورو.

التمثال الأساسي المتضرر سيتم عرضه في متحف، بعيدا عن أيدي العشاق المكسورين، وفقاً لما قالته اريكا ريغيتي من مجلس مدينة فيرونا، مضيفة ان quot;الامطار وآثار الطقس أيضاً ساهمت في إتلافهquot;.
يشار إلى أن الزوار يتدفقون كل عام إلى بيت جولييت في فيرونا حيث يحملون رسائلهم لها التي يعبرون فيها عن مشاكلهم العاطفية، ويتلقون لاحقاً ردود مكتوبة من قبل فريق من المتطوعين المحليين من نادي جولييت، الذين يشغلون مكتباً في الطابق العلوي بالقرب من الفناء.