استقبل أسبوع كوبنهاغن للموضة هذا الموسم عدداً من الأسماء الشهيرة في صناعة الموضة والأزياء، سواء من المصممين، المؤثرين أو حتى المحررين، وعلى رأس هؤلاء المحررين بروك بوب، محررة أخبار الموضة البارزة بمجلة فوغ، التي عبَّرت عن تشوقها وتطلعها لمشاهدة نمو وتطور الصيحات الاسكندينافية وكذلك فعاليات أسبوع كوبنهاغن، الذي بات يحظى بتواجد عالمي أكثر من ذي قبل.

وكان لـ "إيلاف" هذا اللقاء مع بروك :

إيلاف: ما أكثر ما يثير حماستك بشأن أسبوع كوبنهاغن للموضة ؟
بروك: أشعر دوماً بتحمس عند سفري لكوبنهاغن لأن المدينة من وجهة نظري باتت أكثر حيوية عن ذي قبل. وهو ما لا يرجع فحسب لتنامي مشهد الموضة هناك، وإنما أيضاً لتنامي استمرار العمل على إنشاء مطاعم وفنادق جديدة وكذلك إطلاق فعاليات أخرى. وبالنسبة لأسبوع الموضة، فأنا أتطلع لمشاهدة تشكيلات جديدة واكتشاف علامات جديدة.

إيلاف: في وجهة نظرك، ما الذي يميز أسبوع كوبنهاغن عن غيره من أسابيع الموضة الدولية ؟
بروك : أتصور أن مجتمع الموضة في كوبنهاغن يشعر بكونه عائلة أكثر من أي مكان آخر في العالم. فهو مجتمع صغير، لكنه منفتح أيضاً على التعاون، مشاركة الأفكار الكبرى والاحتفاء بالتصاميم الاسكندينافية بالاتساق مع سعيه لترجمة هذه الأمور الجمالية ونقلها للجمهور حول العالم. فضلاً عن دخول مسؤولي الأسبوع في تحدي دائم مع أنفسهم كي يساهموا في تطوير وإنماء الفعاليات مع إبقائها وفية لقيمها الأساسية.

إيلاف: هل من شيء محدد تتوقعينه من المصممين المشاركين بعروض خريف وشتاء 2020 ضمن فعاليات الأسبوع ؟
بروك : أشعر بالفضول لمشاهدة الطريقة التي ستتطور بها بعض من العلامات الشهيرة وكيف ستتمكن من إيجاد هوياتها الفردية. فأنا أعتقد أن أسبوع كوبنهاغن للموضة بات يحظى باهتمام عالمي أكثر من ذي قبل، ومن المهم بالنسبة للمصممين المتواجدين هناك أن يحجزوا مكانة لأنفسهم على مسرح الموضة العالمي. فالجميع خارج كوبنهاغن ينظر إلى الصيحات الاسكندينافية على أنها ثمة شيء واحد ومحدد، لكنها أكثر حيوية وديناميكية من ذلك بكثير.