ثلوج في أوروبا وحرائق في أستراليا.. فرنسا خشيت تجدد الاضطرابات ولندن عاشت إضراب قطارات الأنفاق


لندن: laquo;الشرق الأوسطraquo;

احتفل العالم برأس السنة الجديدة، الليلة الماضية، في اجواء وظروف متباينة. ففي اوروبا التي تضربها موجة برد، خفت حركة الناس بسبب اضطرابات وسائل النقل، الناجمة عن تساقط الثلوج والجليد. وفي بريطانيا، تسبب اضراب لشبكة أنفاق الميترو، بدأ منتصف ظهر امس ويدوم 24 ساعة، في الحد نسبياً من انتقال الناس الى العاصمة للاحتفال بالمناسبة، بنفس اعداد السنوات الماضية.
وفي فرنسا تم نشر 25 ألف شرطي بهدف الحفاظ على الامن بمناسبة احتفالات رأس السنة, وذلك خشية تجدد الاضطرارات التي شهدتها في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي بعض ضواحي باريس، والتي ما تزال في حالة تأهب.

وفي لبنان، تسببت المخاوف الامنية في بقاء كثيرين في منازلهم في هذه المناسبة على غير العادة. وخف المزاج الاحتفالي بسبب تأثيرات سلسلة التفجيرات التي شهدها لبنان هذا العام. وقال محمد، وهو سائح سعودي في بيروت: laquo;معروف أن اللبنانيين يحتفلون بالمناسبة كل عام، لكن المزاج العام حزين هذه السنةraquo;. وقدم محمد مع مجموعة من أصدقائه إلى لبنان للاحتفال بالعام الجديد في بيروت، لكن هؤلاء الزائرين أصيبوا بخيبة أمل بسبب laquo;حالة الذعرraquo; المنتشرة بين الناس خشية وقوع عمليات تفجير جديدة.

اما في استراليا، فقد وقف رجال الاطفاء في جنوب شرق البلاد، في حالة تأهب قصوى امس، لمواجهة سلسلة الحرائق الصغيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة. وقالت السلطات ان حريقين عرفتهما ولايتا فيكتوريا وجنوب استراليا الريفيتان، مثلا خطرا على السكان المحليين، فيما تمت السيطرة على حرائق صغيرة أخرى بولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، التي تعد اكبر ولايات استراليا، من حيث عدد السكان.

ونقلت وكالات انباء عن متحدث باسم خدمة الاطفاء في نيو ساوث ويلز قوله: laquo;اننا نشهد ظروفا مناخية شديدة الحرارة. وقعت حرائق غابات يصعب التغلب عليهاraquo;.