الأربعاء:04. 01. 2006

القاتل مريض نفسياً ومصاب بالشذوذ

القاهرة ldquo;الخليجrdquo;:

تمكنت الشرطة المصرية أمس من حل لغز ldquo;مذبحة المنياrdquo;، التي قضى فيها 10 من أهالي عزبة شمس الدين بمركز بني مزار، معلنة ضبط القاتل، الذي قام بتمزيق الأعضاء التناسلية للضحايا الرجال والعبث بأجساد النساء.

وأعلن مسؤول في وزارة الداخلية أن مرتكب الحادث يدعى محمد علي محمد احمد عبد اللطيف (27 سنة)، راسب إعدادية ومقيم مع والديه وشقيقتيه. وقال إنه مريض نفسيا ومصاب بحالة شذوذ قوية، ويكن عداء شديدا لأقاربه وجيرانه.

وأوضح عبد الرحيم القناوي، مساعد وزير الداخلية للأمن، أن ضبط المتهم تم في ضوء معلومات توافرت لأجهزة المباحث عن قيام المتهم في فبراير/ شباط من العام الماضي بالتسلل إلى منزل المجني عليه الأول في القضية وحاول الاعتداء على زوجته، التي استغاثت فلاذ بالفرار بعد أن تعرفت إليه، وعقد صلح عرفي في البلدة مع أسرة المتهم وتغريمهم ألفين وخمسمائة جنيه، إلا أن أهل المعتدى عليها رفضوا تسلم الدية لقناعتهم بمرضه. وأشار القناوي، في مؤتمر صحافي، إلى قيام المتهم بالتعدي على شقيقته بسكين قبل أشهر وأصابها بجرح في صدرها وتم علاجها، ثم حاول بعد ذلك بأسابيع التعدي على أحد سكان البلدة بمطواة مرة أخرى.

وكانت فرق البحث والتحريات عثرت مساء أول أمس على جلباب ملطخ بالدماء يملكه احد سكان القرية، الذي اختفى منذ وقوع الحادث. وقال القناوي: إن الأجهزة المعنية تمكنت من تحديد صاحب الجلباب، وهو المتهم في القضية، الذي برر غيابه عن القرية منذ حصول الجريمة بانشغاله في ري الأرض الزراعية نهارا، مضيفا أنه غادر القرية وتوجه إلى مدينة بني مزار، حيث تناول طعام العشاء في أحد المطاعم وسهر حتى الصباح.

وحسب التحقيقات معه تمت مواجهته مع مهندس الري الذي أفاد بوجود المتهم فترة النهار وحتى الغروب، غير أن صاحب المطعم الذي أشار إليه المتهم أنكر معرفته به أو رؤيته، فانهار خلال التحقيقات واعترف بالواقعة.

وأفاد المتهم في القضية بأنه دخل المنزل الأول عن طريق سلم خشبي عثر عليه في الخلف، وكان يحمل ساطورا وسكينا، حيث أجهز بضربات متتالية وقوية على المجني عليهم أثناء نومهم، وقام بتمزيق ملابسهم ونحر بطونهم وقطع الأعضاء الذكرية للرجال وعبث بالأعضاء التناسلية للنساء.