علامة تعجب!
فؤاد الهاشم

.. حين تحدث نائب الرئيس السوري السابق laquo;عبدالحليم خدامlaquo; عن الفساد في بلاده وبأن.. laquo;المواطن السوري يأكل من بقايا القمامةraquo;، فانه لم يتحدث إلا عن رأس جبل الجليد الظاهر فوق سطح دمشق، أما ما تحته، فهو بعمق عشرات الآلاف من الفراسخ!. في واحدة من هذه الحكايا التي وصلتنا من مصادر مطلعة وقريبة من رؤوس الفساد في سورية تتحدث عن العميد laquo;محمود وهيبraquo; رئيس مكتب الفرع laquo;124raquo; داخل المقر الرئيسي للمخابرات السورية ومراسلته الخاصة وهي حسناء سورية من مواليد حلب عمرها 29 عاما، ودورها هو في التنسيق مع laquo;عراب البعثيينraquo; في منطقة الخليج المدعو laquo;اسماعيل السعديraquo; السوري من منطقة laquo;دير الزورraquo; والذي جمع الملايين من تهريب النفط العراقي في أواخر أيام صدام حسين، كما انه يملك شركة laquo;ساكا العالميةraquo; ذات الفروع الـ laquo;17raquo; في امارة laquo;دبيraquo;، وكان له تعاون وثيق مع المقبور laquo;عديraquo; ابن الديكتاتور العراقي السابق! الحسناء نسقت معه كيفية الضغط على الشركات الألمانية وبأوامر من العميد laquo;وهيبraquo; بعد يومين من استلام المحقق الألماني laquo;ديتليف ميليسraquo; لملف التحقيق في حادث اغتيال الحريري ـ ويبدو ان البعث السوري قد تعلم من أخطاء البعث العراقي ـ فقام هؤلاء البعثيون في الخليج باغراء مصانع وشركات ألمانية باتفاقيات وصفقات تبلغ قيمتها عشرات الملايين قد لا تحتاجها سورية على الاطلاق من أجل الضغط على غرفة التجارة والصناعة الألمانية والتي تضغط بدورها على الحكومة الألمانية من أجل اقناع laquo;ميليسraquo; بالتخلي عن مهمته وعدم تجديد عقده مع الأمم المتحدة، وقد تم لهم ذلك حين قرر المحقق الألماني عدم قدرته على الاستمرار، لكن الذي لا يعلمه هؤلاء البعثيون ان الرئيس الجديد للجنة التحقيق قد جاءهم بكل الشرور التي في.. الدنيا!
ہ ہ ہ ہ
.. من مهام العميد laquo;محمود وهيبraquo; تهريب النفط والمازوت وبقية المشتقات السورية إلى الأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية ومنها إلى.. إسرائيل! العميد ينسق على مستوى laquo;الادارةraquo; مع المقدم laquo;زياد الفايزraquo; وهو ضابط استخبارات أردني ومتزوج من ابنة شقيقة laquo;محمد دحلانraquo; الحرامي في السلطة الفلسطينية والذي أصر على ألا تقل حصته من صفقات بيع المشتقات النفطية السورية عن مليوني دولار! المقدم laquo;زياد الفايزraquo; هو ـ أيضا ـ ابن الشيخ laquo;طايل الفايزraquo;، وابن أخ laquo;عاكف الفايزraquo; رئيس الوزراء الأردني الأسبق.. والتنسيق وادارة هذه العمليات القذرة تتم في فندق laquo;الأردنraquo; ـ الانتركونتننتال حاليا ـ والأموال التي جمعت حتى الآن بالملايين وان كان الدبلوماسيون السوريون المتعاونون معهم يقدرونها بأكثر من ذلك! والمذهل في الموضوع ان العميد laquo;وهيبraquo; يتعامل مع شخصيتين بارزتين تعملان داخل القصر الجمهوري السوري! اما في اسرائيل، فان جهاز laquo;الشين ـ بيتraquo; ـ المخابرات الداخلية ـ تراقب كل هذه التحركات وملف القضية لديها بدأ.. بالتضخم! كل هذا والشعب السوري يقف بالطوابير للحصول على لتر بنزين، وبعضهم يأكل من القمامة.. كما قال laquo;خدامraquo;!
ہ ہ ہ ہ
.. خالص الشكر للأخ العزيز الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني على سرعة استجابته لمشكلة العميد بالحرس والذي يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في الولايات المتحدة، فقد جرى ابلاغي بأن الموضوع على رأس اهتمامات الشيخ مشعل، وهذا يعني انه بين أيد أمينة! مرة أخرى، خالص الشكر ويعطيك ألف عافية!
ہ ہ ہ ہ
.. نشكر صديقنا العزيز الشيخ فهد سالم العلي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومديرها العام على laquo;برطماناتraquo; العسل الأصلي التي أرسلها لنا قبل أيام، اذ ان ملعقة واحدة منها في الصباح ـ وقبل اشعال السيجار الكوبي ـ مثل سقوط الندى على أغصان الشجر! جعلها الله عادة مستديمة، وlaquo;يجعله عامر ان شاء اللهraquo;!
ہ ہ ہ ہ
.. نظرة سريعة على مهن أعضاء ـ ما يسمى ـ بتنظيم اسود الجزيرة.. والذين حكم على ستة منهم بالاعدام، يتضح أن أغلبهم اما.. laquo;طالب علمraquo;، أو laquo;امام مسجدraquo; أو laquo;محفظ قرآنraquo;! و.. laquo;يقولون بعد: مناهجنا التعليمية ما تحتاج تعديلraquo;!!