المؤشر كسب 123 نقطة في أسبوع ...
الرياض - عبده المهدي
عكس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوعي اتجاهه الذي استمر أربعة أسابيع متتالية، فقد خلالها 1106 نقاط (12.6 في المئة). وتعود الزيادة في المحصلة الأسبوعية إلى مكاسبه السبت الماضي البالغة 395 نقطة (5.16 في المئة) والتي أعادت النشاط إلى السوق.
إلا أن الجلسات الأربع التالية جاءت على عكس ما أراده المتعاملون، إذ عاودت الأسعار الهبــوط. وعزا محلـــلون هذا التــراجع إلى البـــيع لجني الأرباح، وتــراجـــع أرباح المصارف عن الربع الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي فسرت بانخفاض الأتعـــاب من الأنشطة المرتبطة بسوق الأسهم السعودية.
ورأى مراقبون أن التأرجح الطفيف في أسعار الأسهم وانتهاء موجة جني الأرباح سيدعمان استقرار الأسعار بعدما أصبحت نتائج بعض المصارف والشركات معروفة للمتعاملين، فيما استحوذت المضاربات على نسبة كبيرة من التعاملات التي تتركز على أسهم الشركات الصغيرة التي حقق بعضها قفزات سعرية خلال الأسبوع.
وأنهى مؤشر الأسهم تعاملات الأسبوع على ارتفاع نسبته 1.61 في المئة، أو 123.14 نقطة، ليصعد إلى 7789.76 نقطة، مقابل 7666.62 نقطة نهاية الأسبوع الماضي. وبهذه الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 144 نقطة (1.81 في المئة).
وخلال الأسبوع الماضي جرى تداول أسهم 86 شركة، صعدت أسعار أسهم 71 شركة منها، بينما هبطت أسهم 13 شركة، فيما استقر سهم laquo;العربي الوطنيraquo; عند 69 ريالاً، وسهم laquo;الاتصالاتraquo; عند 64.25 ريال، ما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة إلى 1.2 تريليون ريال (322 بليون دولار)، بزيادة 19 بليون ريال (5.01 بليون دولار)، نسبتها 1.6 في المئة.
وتأثر أداء السوق إيجاباً بزيادة المضاربات على الشركات الصغيرة، إذ ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة إلى 80.8 بليون ريال (21.55 بليون دولار)، بزيادة 15.6 بليون ريال (4.2 بليون دولار)، نسبتها 24 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 1.67 بليون سهم، نسبتها 10 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 1.9 مليون سهم، نسبتها 11 في المئة.
التعليقات