طهران - ستار ناصر

شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوماً عنيفاً على خصومه في الداخل والخارج، وأكد أن الشعب الإيراني هو المنتصر النهائي في المجال النووي، فيما اعتبر آية الله علي خامنئي مرشد الجمهورية الإيرانية ان الدول الإسلامية لا تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لإنجاز أمور كبرى.

وقال نجاد في كلمة له أمس أمام حشد من ldquo;الباسيجrdquo;، ان الاعداء لا يمكنهم عبر الألاعيب السياسية والذرائع المختلفة الوقوف أمام حركة الشعب.

وشدد الرئيس الإيراني على ان جميع الأعداء أدركوا بأنهم لا شيء يذكر أمام إرادة الشعب الإيراني، وقال ldquo;إن الشعب الإيراني لن يتراجع أو يساوم حتى القضاء التام على الظلم في العالمrdquo;.

وشن نجاد هجوماً على خصومه في الداخل قائلاً ldquo;ان بعض الأفراد الذين هم على نمط أولئك الأعداء، يحاولون ترجمة أقوال الأعداء وتطبيق نهجهم في الداخل ومحاولة تضخيم حجم العدو وتصغير الشعب الإيرانيrdquo;.

وأضاف ldquo;إن أعداء الله والبشرية المعادين دوماً لقافلة هداية البشرية قد أردكوا أن إيران هي اليوم قوة عالمية وليس بإمكان أحد تهديدهاrdquo;.

وقال ldquo;إن الشعب الإيراني هو المنتصر النهائي في المجال النووي ولا توجد قوة يمكنها الوقوف أمام حركة هذا الشعبrdquo;. أضاف ldquo;إن الشعب الإيراني تجاوز القوى الكبرى، وهو يقف الآن على منصة الفخر، وأشار إلى ان رسالة إيران تسمع في أمريكا الجنوبية وشرق آسيا وغرب أوروبا وحتى في أمريكا نفسها.

من جهته، اعتبر مرشد الجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي ان الدول الإسلامية لا تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لانجاز أمور كبرى.

وقال خامنئي خلال لقائه الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي زار طهران لدعوتها لحضور القمة الإسلامية في داكار ان ldquo;بعض الدول الاسلامية تعتقد ان ليس في امكانها ان تنجح إذا لم تتلق دعماً من الولايات المتحدةrdquo;.

وأضاف ldquo;هذا خاطئ، يمكن للدول ان تقوم بأشياء كبرى عندما تتخذ قرارات من دون ضوء أخضر من الدول العظمىrdquo;.

وقال خامنئي ان ldquo;خطاب القوة الأمريكية العظمى هو خطاب التهديد والخوف. إذا اتحدت الدول الإسلامية، فإن خطاب الخوف هذا لن يكون له أي تأثيرrdquo;.