سياحة الخصوبة تنتشر مع ارتفاع معدل العقم
باتريشيا رياني من كوبنهاجن: قال علماء ان الأزواج الراغبين في الانجاب يجوبون العالم بحثا عن علاج مع ما يبدو من ان العقم في العالم المتقدم في طريقه لان يتضاعف خلال عشر سنوات.
وتقصد النساء الهولنديات بلجيكا سعيا وراء متبرعين بالحيوانات المنوية لوجود نقص في ذلك ببلادهن. والساعيات وراء بويضات متبرع بها يعبرن الحدود لان هذا غير مسموح به في المانيا.
ويقول البروفسور جيدو بنينجز من جامعة جهينت ببلجيكا ان السحاقيات يغادرن فرنسا سعيا وراء علاج لا يتاح لهن في بلادهن بينما تسافر الايطاليات الى الخارج لان بلادهن تطبق أشد قانون للخصوبة صرامة في اوروبا.
والسبب في هذا يجمع بين هبوط معدل الخصوبة الطبيعية والتقدم العلمي السريع في العلاج ومزيج من قواعد وطنية بينما تصارع الدول مع الاخلاقيات ذات الصلة.
ورغم الابحاث التي تظهر تراجع الخصوبة في الثلاثينات من العمر فان النساء يؤخرن الانجاب. ويمكن للامراض التي تنتقل عن طريق الجنس ان تسبب العقم كما ان البدانة التي ترتبط بالصعوبة في حدوث الاباضة يمكن ان تفاقم المشكلة.
وهناك واحد في كل ستة أزواج يعاني مشكلة في الخصوبة.
وقال البروفسور بيل لديجر خبير الخصوبة بجامعة شفيلد في انجلترا لمؤتمر الجمعية الاوروبية للتناسل البشري وعلم الاجنة يوم الاثنين "يبدو وكأن معدل العقم في العالم الغربي يمكن ان يتضاعف في العقد القادم."
وقال بنينجز في مقابلة ان الاف المرضى يسافرون الى الخارج سعيا اما لعلاجات خصوبة أقل سعرا أو أسرع أو لعمليات غير متوفرة في بلادهم .
وبلجيكا وسويسرا واسبانيا تعد أشهر الدول الاوروبية في مجال سياحة التناسل.
وبالنسبة لعلاج اختيار نوع الجنين يفضل معظم الازواج الولايات المتحدة والاردن. وأضاف ان اسبانيا تشتهر بين الباحثين عن متبرعين ببويضات وحيوانات منوية.
وتقدم العيادات حتى برامج خصوبة شاملة.
وقال بنينجز "يرتبون حصولك على التأشيرة. ويرتبون اقامتك في الفندق. يرتبون أي شيء. وكله يشمله السعر. انها طريقة لاراحة المرضى."
روترز
التعليقات