ترك الغاني سولي مونتاري ارضية الملعب خلال مباراة فريقه بيسكارا مع مضيفه كالياري (صفر-1) الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي، بسبب عنصرية جمهور الفريق المضيف، فكان نصيبه الحصول على بطاقة صفراء.

ولم يكتف لاعب ميلان وانتر السابق بترك ارضية الملعب بل توجه الى جمهور كالياري قائلا: "هذا&هو لوني".

ويواجه مونتاري احتمال معاقبته بعدما قرر ترك المباراة قبل ثوان على نهايتها، لاسيما أن الانذار الذي وجهه له الحكم بسبب قراره كان الثاني له وبالتالي نال البطاقة الحمراء.

وقبل اتخاذه القرار بترك ارضية الملعب، تحدث مونتاري مع قسم من الجمهور الذي كان يوجه له الاهانات العنصرية، ثم اعترض أمام حكم المباراة دانييلي مينيلي بسبب ما يتعرض له، فكان نصيبه الإنذار الأول في الدقيقة 89 من المباراة ثم قرر ترك الملعب فنال الإنذار الثاني والطرد في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وكان مونتاري يصرخ وهو في طريقه الى خارج الملعب "باستا"، أي كفى بالإيطالية، ثم توجه بعد خروجه الى قسم من الجمهور، رافعا يد وهو يصرخ: "هذه هو لوني، هذا هو لوني".

وحظي مونتاري بعد المباراة بمساندة من مدربه التشيكي زدينيك زيمان، لكن الأخير كان يفضل ألا يترك اللاعب الغاني ارضية الملعب قبل نهاية المباراة، قائلا "طلب من الحكم أن يتدخل، لكنه (الحكم) قال بأنه لم ير أو يسمع أي شيء. مونتاري كان على حق لكن كان من الأفضل لو لم يترك ارضية الملعب".

وكان مونتاري لاعبا في ميلان عندما قرر مواطنه كيفن برينس بواتنغ ترك أرضية الملعب بسبب الهتافات العنصرية الموجهة اليه من قبل جمهور برو باتيرا خلال مباراة ودية في كانون الثاني/يناير 2013.

وحظي قرار بواتنغ حينها بدعم من الجمهور الذي سانده عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما وقف الى جانبه زملاؤه في ميلان، فيما أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمبادىء اللاعب الغاني لكنه أكد بأنه لا يشجع قرار ترك أرضية الملعب قبل انتهاء المباراة.

شاهد الفيديو:&