ألغت جنيفير لوبيز حفلتها في قبرص التركيَّة لإنهاء موجات الغضب الَّتي ترى فيها إعترافًا منها بشرعيتها.

القاهرة: بعد الاعتراضات الدبلوماسية الَّتي شنتها مجموعة من القبارصة اليونانيين للتنديد بمشاركة النجمة اللاتينيَّة، جينيفر لوبيز، في حفل في المنطقة الشماليَّة لقبرص، والمسماة quot;بقبرص التركيَّةquot;، اتخذت لوبيز قرارها وألغت الحفل الذي كان من المقرر إقامته في الرابع والعشرينمن الشهر الجاري، لإنهاء موجات الغضب الَّتي ترى في زيارة لوبيز إلى تلك المنطقة اعترافًا منها بشرعيتها الَّتي لا تقرها سوى أنقرة.

وعلى موقع لوبيز الالكتروني كتبت عبارة تفيد بأنَّ النجمة اللاتينيَّة لن تدعم أي مؤسسة أو دولة تنتهك حقوق الإنسان، علمًا أنَّ ذلك القرار كان بعد استشارة معاونيها الذين نصحوها بإلغاء عرضها في قبرص التركيَّة.

ومن ناحيتها، أكدت فيزا فيرات، المتحدثة باسم الفندق الذي كان مقررًا أن يشهد الحفل، أن الفندق سدد جميع المستحقات الماليَّة للوبيز، وإلغاؤها للحفل يرجع لاقتناعها بأنَّ هناك حربًا بالفعل بين المنطقتين، على الرغم من أنَّ العديد من العائلات اليونانيَّة القبرصيَّة حجزت للحفل وأصيبت بخيبة أمل بعد إلغائه.