أنا أحب هذا الرجل الذي يدعى quot;أوباماquot; وأحترم أكثر أنه حاكم العالم الفعلي وهو بأرض الواقع quot;رجل محكومquot; لزوجته quot;ميشيلquot;..لا نستطيع الجزم بأن هذا ليس جزء من سيناريو تجميل صورة الحاكم بأمره quot;أوباماquot; في العالم، وزيادة كمية التناقض بين العالمي الغربي بقيادة اللواء quot;أبو آماquot; والعالم العربي بقيادة تحالف الجهل والتكالب ضد المخلوق الفضائي الذي يسمى quot;أنثىquot; !
quot;أوباماquot; صرح قبل فترة قصيرة أنه ترك التدخين خشية من زوجته، هذه الجملة لو أطلقها حاكم عربي أو حتى مسؤول دائرة أرشيف في بلدة نائية سيتم فورا quot;ترميجهquot; وإحالته لمجلس تأديبي..

العنتريات العربية دوما تأتي على صهوة الأنثى، ويستحيل أن تأتي في فعل متميز أو سلوك حضاري، ولنا في أسرة quot;ميشيل أوباماquot; خير دليل، وهم مادة دسمة للصحافة العالمية بأخبارهم المعتدلة التي بدأتها سيدة البيت الأبيض بأول يوم لها في بيت الرئاسة، حيث تداولت الأخبار أن أول شيء فعلته هو زراعة الفجل في فناء البيت،،

الخبر مر خفيفا في وكالات الأخبار العالمية، إشارة إلى أن السيدة الأولى تهتم بصحة أسرتها وتدعو للطعام الصحي والاكتفاء الذاتي في رسالة الفجل، وإن كنت أفهم quot;بكل سوء نيةquot; ان صديقنا quot;أوباما quot;يعشق الفجل..ولكم أن تتأكدون من هذا الأمر بكم حركة سياسية أطلقها في عالمنا العربي مؤخرا؛ حيث لا يمكن تفسيرها إلا أن الرجل يُكثر من أكل الفجل مؤخرا!

الإصلاح تحدث فيه العالم العربي مليار مرة في حين بدأ فيه الأمريكان وأول شيء أصلحوه كان التأمينات الصحية التي رفعت أسهم الرجل الأسمر ورفعت أيضا حضور زوجته التي يبدو أنها فقدت على الأقل quot;8 أنشاتquot; من محيط خصرها وردفها منذ بداية تولي الرئاسة والفجل معا..
ميشيل تزرع الفجل في أمريكا وترقص بحركات رشيقة وتحمس الأمهات على المشي والرقص، وفي بلادنا يزرعون فكرهم الملغم بالـquot;TNTquot; و يغررون بالنساء أن يحطن خصورهن بالأحزمة الناسفة..
شعوب تهفو للموت والتخريب سبيلا، نريد لها منقوع quot;أوباماquot; العشبي و 4 خلطات من quot;الفنكوشquot; ربما يوقظ فيها أنوثة وخصب الحياة..فلقد إماتتنا ذكورة منتصبة فقط من أجل الموت والظلام..

WWW.HINDCOLORS.COM
[email protected]

كاتبة ساخرة عربية