الامارات ترفض استخدام أراضيها ضد ايران

بيرنز: حل النزاع مع ايران دبلوماسيا ما زال ممكنا

الصحافة الروسية تتوقع عملية عسكرية وشيكة ضد ايران

ايران : لن نسمح بدخول جندي اميركي واحد الى بلادنا

إيران قد تسمح بتقديم المشورة القنصلية للبريطانيين

موسكو: القرار 1747 يعكس القلق الدولي

حزب أحوازي يؤيد عقوبات مجلس الأمن ضد ايران

ترحيب دولي بتشديد العقوبات وطهران تعتبر القرار 1747 غير مقبول

مجلس الامن يتبنى قرارا جديدا ضد ايران

إيران في مواجهة يوم الحسم: تصويت متوقع لعقوبات جديدة

دبي: أكد رئيس الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في حديث صحافي نشر الثلاثاء ان بلاده ترفض استخدام اراضيها في انشطة معادية لايران التي تتعرض لضغوط دولية بسبب برنامجها النووي. وقال الشيخ خليفة في حديث لصحيفة "الحياة" ان الامارات "دولة مستقلة وذات سيادة وهي ترفض استخدام اراضيها او اجوائها او مياهها الاقليمية في الاعتداء على اي دولة وبصفة خاصة اذا كانت جارة ومسلمة نرتبط معها بعلاقات تاريخية واقتصادية".

واضاف ان الامارات اكدت لطهران اننا "لسنا طرفا في النزاع بينها وبين الولايات المتحدة ولن نسمح باستخدام اراضينا لاي اعمال عسكرية او امنية او تجسسية ضدها ولا مصلحة ولا مسؤولية لنا في اي تهديدات قد تتعرض لها بسبب خلافها مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي". ودعا الشيخ خليفة طهران الى "التحلي بالمرونة والواقعية واحترام المطالب الدولية". كما دعا واشنطن والدول الغربية الى "عدم استنفاد الوسائل الدبلوماسية وعدم اللجوء الى الخيار العسكري".

من جهة اخرى اعرب الشيخ زايد الذي يشارك الاربعاء والخميس في القمة العربية في الرياض عن امله في ان تتخذ القمة "موقفا ثابتا" من مسألة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وقال "نأمل ان تتخذ القمة العربية موقفا ثابتا من موضوع حق العودة والا يتم التراجع عنه نتيجة اي ضغوط دولية".

وردا على سؤال بشأن مطالبة الديمقراطيين في الولايات المتحدة بانسحاب القوات الاميركية من العراق قال الشيخ خليفة ان الانسحاب الفوري من العراق سيؤدي الى استمرار لحالة الفوضى فيه. وقال "لا احد يطالب بانسحاب مفاجىء لتلك القوات لا الكونغرس ولا العراق ولا الدول المجاورة ولا الدول العربية او الغربية. الجميع يؤيد انسحابا مجدولا يتزامن مع تسريع عملية المصالحة السياسية الوطنية وبناء قدرات العراق العسكرية والامنية بما يؤهلها للحفاظ على أمن البلاد". واضاف ان "من يطالبون بانسحاب فوري للقوات الدولية هم الراغبون في تفكيكه وعدم استقراره واستمرار حالة الفوضى التي يعيشها".

وكان صرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الثلاثاء ان الوقت ما زال متاحا للتوصل الى تسوية عبر القنوات الدبلوماسية للنزاع بين ايران والمجموعة الدولية حول برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وقال بيرنز للصحيفة في بروكسل ان الولايات المتحدة "ساعدت بصبر لبناء هذا التحالف الدولي الكبير"، في اشارة الى قرار تشديد العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على طهران.واضاف في المقابلة التي اجرتها معه الصحيفة الاقتصادية البريطانية في بروكسل "اعتقد ان الوقت متاح لنا من اجل العمل. الدبلوماسية تحتاج لتنجح، الى الصبر والمثابرة والوقت".وقال "من الواضح ان ايران في موقف غير مريح دوليا اكثر مما كان قبل ستة او اثني عشر شهرا".