كتَّاب إيلاف

تحيا الجزمة العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ سنوات عديدة مضت، تغنت أم كلثوم كوكب الشرق العربي قائلة:
أصبح عندي الآن بندقية.

اقرأ مقالات أخرى حول الموضوع

بعد الأعتداء الهمجي الجبان العراقيون يتعاطفون مع بوشالإحتلال.. وا لحذاء!!العراق: أخطار و مآسي ومفارقات..تصحيح الأحوال في سيرة النعال ثقافة النعال حذاء ومهارتانديموقراطية النعالضربة حذاء عراقى لوداع بوشهذه هي الحرية التي كنا نفتقدها

أصبحت في قائمة الثوار.
بعدها سرعان ما اتضح أن بندقيتنا لم تفلح إلا في أن نقتل بها بعضنا بعضاً. . هذا ما فعله مجاهدو فلسطين ومناضلوها ببنادقهم، وما فعله صدام وأشاوس بعثه بأبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته، وعلى رأسها الشيعة والأكراد، وأفلحت الرصاصة المنطلقة من مسدس المهيب الركن في اغتيال أحد وزرائه، على مائدة الاجتماع الوزاري، لمناقشة جدوى الاستمرار في الاقتتال العراقي الإيراني، بعد آلاف القتلى والأسرى العراقيين، بعدما أفصح ذلك الوزير عن تخاذله وانهزاميته، أمام الفرس المجوس، في معركة قادسية صدام، التي هي فرع من شجرة القادسية الأولى.
أفلحت أيضاً رصاصة من مسدس شبل الذئب العراقي عدي، في اغتيال أحد أفراد حرسه، في لحظة تعكر فيها مزاجه السامي، كما أفلحت بنادق البعث السوري ومتفجراته في اغتيال المئات والآلاف، منهم رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. . لن يتسع المجال بالطبع لاستعراض كافة فعاليات وإنجازات البندقية العربية التي تغنت بها أم كلثوم، من دارفور السودان إلى جبال اليمن السعيد والجزائر، وسائر بقاع أمتنا العربية الواحدة، ذات الرسالة الخالدة، لكن الأمر البارز في أداء بندقيتنا، أنها كانت سلاحاً فعالاً ومهلكاً، إذا ما وجهت إلى صدورنا وبأيدينا، أما في مواجهة العدو، فهي ذليلة صماء بكماء، محنية الرأس مهدورة الكرامة.
وكما خذلتنا بندقيتنا وأهدرت دماءنا، خذلتنا أيضاً رؤوسنا، وما من المفترض أن تحتوي من عقول، فلم تفلح عقولنا في ابتكار احتراع مفيد لنا وللبشرية، أو في اسشراف طرق جديدة نسير فيها، عوضاً عما نسير فيه من طرق مسدودة، إن انفرجت لا تنتهي إلا بهاوية أو مستنقع، فقد أنجبت لنا أفكار وأيديولوجيات وعقائد الإرهاب والموت والكراهية، تلك التي شربت شعوبنا والعالم منها حتى الثمالة.
من هنا تأتي أهمية موقعة الجزمة التي سيخلدها التاريخ، والتي قذف فيها أحد مجاهدينا بجزمته رئيس أقوى وأعظم دولة في العالم وفي التاريخ. . إنجاز عربي رائع، يحق لكل عربي أن يفخر به، ولو بتعليق أداة القتال كوسام على صدره. . ما حدث ليس فقط شهادة عز وفخر للشعب العراقي البطل صاحب هذا الانتصار، بعد بحار الدماء التي سالت في الأسواق والمساجد والحسينيات والكنائس العراقية، على أيدي المجاهدين الذين يبتغون مرضاة الله، آملين أن ينالوا لقاء ذلك نصيبهم من حور العين في جنة الخلد، إنما أيضاً فخر لتلك الإرهاصات الأولى لاستخدام سلاح الأحذية في الجهاد والنضال الوطني، فقد اكتشف الفلسطينيون مبكراً جدوى استخدام هذا السلاح، وجربوه على رأس وزير الخارجية المصرية السيد أحمد ماهر، أثناء زيارته للمسجد الأقصى، عبر جولاته المكوكية لإحلال السلام مع إسرائيل، ذلك السلام الذي نرفضه جميعاً بإباء وشمم، حتى يعود كليب حياً، كما كان يصر المهلهل بن أبي ربيعة!!

لابد أن يكون النصرالعربي الرائع في موقعة الجزمة، عبرة لمن يعتبر من أعداء العرب والمسلمين، ليعرفوا أن الجزمة العربية مشهرة على رؤوس الأشهاد، وجاهزة لتطال كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا، والتدخل في شئوننا، تحت مسميات نشرالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وما شابه من بدع الكفار والصليبيين والصهاينة، الذين لا هم لهم إلا تدبير المؤامرات والكيد لنا ولديننا وعروبتنا.

فردتي الحذاء اللتين قذف بهما أخونا المجاهد رأس الطاغوت الأمريكي، هي الرد البليغ على بذله الدماء والأموال الأمريكية، من أجل تخليص شعب عربي بطل، من حاكم ملهم ومهيب ركن مثل صدام حسين، خاصة وأن المنطقة تعج بهذه الشاكلة من الحكام العرب، الذين كانوا يتحسبون وينتظرون دورهم، لتأتي بهم القوات الأمريكية من جحور الفئران العربية، ليعلقوا على أعواد مشانق شعوبهم، وتنزاح أحذيتهم الثقيلة من على أعناق الملايين الصاغرين الساجدين، وتكف خناجرهم عن بقر بطون الرجال والنساء والأطفال، أو عن إبادتهم بالأسلحة الكيماوية.
لقد آن الأوان ليعرف القاصي والداني، أن العرب قد عرفوا طريقهم أخيراً، نحو المجد والنصر المؤزر على أعدائهم، وأن ستمائة مليون فردة حذاء، لثلاثمائة مليون عربي، جاهزة لترد الصاع صاعين، لكل من تسول له نفسه محاولة إخراج شعوبنا من النعيم والرخاء الذي ترزح فيه، إلى جحيم الفسق والفجور والمجون الذي تعيشه الشعوب الغربية المنحلة والكافرة.
يحق لنا لآن أن نتماشى مع هذا النصر المجيد، وأن نكلف مطربة عربية مناضلة، بأن تنشد لنا نشيداً معدلاً، لذاك الذي تغنت به كوكب الشرق، والذي احتفى بامتلاكنا لبندقية، ليقول النشيد الجديد للعالم، أنه قد "أصبح لدينا الآن جزمة"، وأننا أصبحنا في قائمة المجاهدين بالأحذية، كأول سلاح عربي، قابل للتصدير للمناضلين والمجاهدين في كافة أركان الكرة الأرضية.
جدير بنا أيضاً أن نرفع أحذيتنا عالياً، إلى الموقع السامي الجدير بها، حتى لو اقتضى الأمر أن نسير على أيدينا ورؤوسنا، لتكون أحذيتنا عالية مرفوعة كما يليق بها، ولما لا نفعل ذلك، وقد عجزت أيدينا ورؤوسنا عن تحقيق أي نجاح أو إنجاز في أي مجال من مجالات الحياة، فيما أحذيتنا وحدها حققت لنا النصر، الذي طال بشعوبنا انتظاره؟

kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
No brain
George -

No Brain , No Gain....No Shoes, No Victory...what a shame on this man who used his shoes instead of his brain

مبروك !!!!!!!!!!!!!!
كامل فرحان -

الافواه!! إن أي محاولة للإساءة إلى الزيدي هي رجوع لسياسية تكميم الأفواه والوقوف بوجة الحريات الصحفية والعامة!!(بيان قناة البغدادية ) وهل ان القنادر صارت تخرج من افواه الصحفيين الاعراب بدل الكلمة الحرة ؟؟؟ اذن مبروك للصحفيين الاعراب الجدد اللذين حولوا الكلمة الى قندرة و لهذا اقترح فتح نقابة تحت اسم (نقابة صحفيي القنادر العربية) !!!!!!. و هل يصبح الصحفي شجاع عندما يستبدل لسانه بقندرة ؟؟؟؟؟؟؟ ارجوا من النحاتين العرب صنع تمثال لرجل تتدلى من فمه قندرة بدل اللسان بعدة نسخ و اهداء نسخة منه لاي صحفي يؤيد مثل هكذا تصرفات من صحفي آخر ووضع عبارة هذه هدية لزميل لي في المهنة !!!! القندرة زائلة من خلال الاستعمال و لكن الكلمة الحقيقية باقية تتناقلها الاجيال .هنيئا لكم بطلكم وهنيئا لاتحاد الصحفيين العربان بمرشحهم الجديد لرئاسة الاتحاد المرشح الوحيد منتظر ابو القنادر اللذي اعاد عزة العربان و عزة من والاه من الصحفيين القندرجية .

please read
abe -

thanks

النعال ابتكار سومري
جبار ياسين -

نعرف تاريخيا ان النعال او القندرة باللغة السومرية هو ابتكار حضارة اور وللدلالة على ذلك تكفي مشاهدة تماثيل حضارة العراق القديم للتأكد من ان القندرة والدشداشة والجراوية هي ابتكارات عراقية صرفة وتماثيل الحاكم جوديه المشهورة اكبر دليل على ذلك . وقد ورد في مسلة القوانين التي وضعت في زمن حمورابي والمعروفة بمسلة حمورابي جملة قوانين و وصايا تتعلق بأستخدامات القندرة من قبل طبقتي الاحرار والعبيد . في المادة 66 من قوانين المسلة فقرة تشرح ان الحذاء هو للأستعمالات الارضية وليس لصاحب الحذاء رفعه الى مستوى الجبين لأن ذلك اهانة لسكان بابل . لكن نبوخذ نصر الثاني والذي عرف جهلا بأسم صدام جعل من الحذاء او القندرة باللهجة المشهدانية ديدنه ونظر لذلك في طروحات كثيرة يحفظها عن قلب من رسخ العلم في رأسه من ابناء بلاد النهرين . فنبوخذ نصر الثاني الذي ليس له علاقة بالقندرجية اعتقد ان الحذاء هو مكرمة من مكارمه الكثيرة في بلادالخير مما مضى من سالف الزمان وبلاد الجوع والهبري من حاظر الاوان . هكذا فكل عراقي شرب من حليب افكار نبوخذ نصر الثاني اصبح له معتقد حذائي وصار يحذو حذو سيده ، صاحب امثولة الحفرة حيث تخفى القنادر بعيدا عن حسد العيون ورصد خراميش البزون . لذا فلكل امرئ من سواد هولاء القوم جعل من قندرته سلاحا فتاكا سيحرر به امه العرب من الاحتلالات التي لاتحصى من الفقر والامية والامراض المزمنة والتصحر ونقص الخبز وتردي الزراعة وغياب الصناعة و الثقافة والذوق . هنيئا لنا بنعل القوم وقنادرهم ولكل امرئ من دهره ماتعودا كما قال الشاعر ابو الطيب المتنبي الكوفي .

الشعار العربى الجديد
أبو القاسم -

إرفع جزمتك يا أخى العربى، فقد انقضى عهد ارتداء الأحذية. أبو القاسم الحافى.

اثبات شخصية
ياسر الاسكندرانى -

لقد اثبت هذا الصحفى الهمام أنه ليس فقط أنه حافى القدمين بعد القائه لحذائة وانما ايضا حافى ال....... لم يجد عقل يسعفه لحوار من يختلف معه فى الراى ولم يجد متفجرات ليفجره فاستخدم الشيء الوحيد الذى يفرق بينه وبين ال....أنه بحق مجاهد و أكثر الله من امثاله

مصر فى المركز الاول
سمير -

ان بوش ليس هو اول من مورست الجزمة ضدة

well done
krmanj -

the journalist was crazy but the crazier those who hailed him,it''s why all these arabs can''t face just asmall number of gewes well done it was a fantastic essay arab proud with the insanity and mad heroes as well how shameful it was to all wise people in globalisation era.

.......
مراقب بهدوء -

لايعجبن أحد رآني حافياً *أبلت نعالي ألسن ****

الحافى
karkar -

كم أنت رائع فيما كتبت

جزمة منتظر
حدوقة -

على مايبدو ان جزمة منتظر الزيدي اثارة حفيظة المتامركين والمتصهينين والشعوبيين وكانه لطمهم بها ؟!!

لابد من محاكمة
Ahmad -

لابد من محاكمة جميع المجرمين و الخونة الذين ساعدوا في احتلال العراق وقتل مئات الاف من الابرياء و نهب ثرواته وتخريبه !

الى رقم 11
محمد لافي -

والله يا أخي انك قد ابدعت وتعليقك اختصر علي الكثير ..هذه المقالات الركيكة كالسموم

Please
adeeb -

منذ أن اصبحنا عبيد للفكر الغربى صرنا ننظر لكل من يقف فى وجه المحتل ولو بحزائه انه متخلف ولا يحق له ان يعبر عن المه انظروا بحق فى دواخلكم اذا تبقى فيها شي حي واسالو انفسكم أاصدق الحذاء ام خطب بعض الزعماء العرباقول لاصحاب الذين يعتقدون انهم مثقفون اننا لم نسمع عنهم والعراق يداس باالا حذيه الامريكيه فلماذاينفعلون عندمايضرب بوش باالحذاء

هل هؤلاء حقا عرب؟
Gasim -

ما هذه الفضيحة وما هذه الهمجية أيها العرب لقد أخجلتمونا أمام العالم! كيف لكم أن تستقبلوا من جاء لتحريركم وإستباح بلادكم ونهب ثرواتكم هذه الفوضي وهمجية الأعراب أما كان لكم أن تصافحوه بالكلمة واللسان حتي يقال لكم متحضريين؟!!! هل حقا وصل الحال بضعاف النفوس من الصهاينة العرب إلي هذا الحد؟ هل هو التملق لولي نعمتهم في بلاد العم سام؟ شخصيا أشك في أن يكونوا عربا! راينا وحشية الأمريكيين وهشاشة ديموقراطيتهم وكيف أنهم داسوا قيمهم الحضارية التي يتبجحون بها بمجرد أن تعرضوا لحادثة 11 سبتمبر ولكم أن تتخيلوا كيف يمكن أن يستقبل الأمريكيون لو زارهم بن لادن! أجزم أنهم لا بالجزمة بل سيأكلونه وكل من يحتج عليهم كما تفعل الحيوانات المفترسة!

أغنية اخري
مصري -

خلي الحذاء صاحي ( مع الأعتزار لسيد درويش)

بالجزمة ؟!!
الايلافي -

يبدو ان زمرة ادعياء اللبرالية والعلمانية مغتاظة لان الزيدي رجم شيطانهم بالجزمة ؟!!

الاعتناء
خوليو -

تكلم بوش عن ما جرى له -قضية الساعة- فقال أنه كان مستعداً لللإجابة على أسئلة الصحفيين ،لم يغتنم الصحفي الفرصة ليسأل بوش أسئلة محرجة كانت ستفعل مفعولها وتدل على حضارة، فضّل استخدام لغة الأحذية، فضّيع فرصة ثمينة ، ماهي ياترى طبيعة ردود الفعل لو أن حذاء الصحفي كان قد أصاب بوش على وجهه أو رأسه؟ على مايبدو أن استعداد بوش للإجابة كان حقيقي، لأنه قال أن حذاء الصحفي قياس 44 أي أنه أجاب على سؤال السيد الزيدي الخاص به، هل لاحظتم أن الحذاء كان يلمع، وهذا يدل على أن ذلك الصحفي كان يعتني بحذاءه أكثر من الاعتناء بأفكاره، فلا عجب من ذلك، فهو من مدرسة اضرب واقتل واسحل فالأوطان تبنى على الجماجم. حظنا سعيد لأن الفكر الحضاري لايعتقد أن يوش هو أمريكا على وزن سوريا الأسد او عراق صدام، وإلا لكاتت أميركا بوش ستبيد العراق بكيسة زر ومن ضمنهم السيد الزيدي . اطلقوا سراحه ربما يبدأ بالاعتناء بأفكاره.

الحذاءحيا!!!!
سمير المصرى -

ان نامت الدنيا صحيت مع حذائى!!! وخللى الحذاء صاحى صاحى صاحى!!!!!!

تحبا الجزمة سلاحنا
اشور بيث شليمون -

لا بد اننا اكتشفنا سلاحا جديدا وهو الجزمة واني خائف ان يعتبر سلاح الدمار الشامل ومن جرائها ان تعلن الامم المتحدة الحصار الاقتصادي من جديد على عراقنا الحبيب !

العقل
منذر -

العقل العربي الذي أكله الصدأ نتيجة عدم الاستعمال والإهمال تقاعد وسلم المهمة للجزمة لعلها تحسن قيادة الأجساد

تتويجا للجهود
فؤاد شباكا -

جاء قذف الحذاء تتويجا للجهود التي بذلتها حركة التحرر الكندرجية المعاصرة على صعيد توعية الجماهيرية المتحدة وتنظيم صفوفها مستفيدة من تجارب الأخرين في الثورة والتمرد وقذف الأحذية ، وتعبيرا عن رفض الأمة للواقع الذي فرضه النظام الاستكبارى عليها ... وتحديا كبيرا للنظام الذى يتحكم بدولة كندرستان / فؤاد شباكا

اتحدى
موفق -

اتحدى لو كانت جزمته صناعة عربية. لو هي صناعة عربية لما طارت.

يا للخيبة!
أبوبكر -

قد يكون سبب إنبطاح بعض الحكام العرب وخوفهم علي كراسي الحكم مبررا, ولكني لا أفهم سببا لإنبطاح المتخاذلين من بسطاء العرب! لم يحركوا ساكنا حينما إستبيحت البلاد وإنتهكت الأعراض وسرقت الثروات من قبل الأجنبي, ولكن ما أن تعرض العدو لرمية جزمة من أحد ضحاياه حتي تعالت صيحاتهم خوفا علي سمعتهم! يا للخيبة! للأسف ما زال بعضهم يتحجج بالقول أما كان الأولي بزيدي بدل هذا الإحراج أن يوجه سؤالا لبوش؟! وما عساه أن يجيب وقد سئل بوش من قبل عشرات المرات في إمريكا وخارجها؟؟ رغم إستهتار هؤلاء بفعلة الصحفي الغاضب صدقوني إن مغزاها ومفعولها وإنتشارها في كل الأوساط قد تجاوز مفعول الضرب بالسلاح خاصة في زيارة أخيرة لبوش أراد أن يظهر فيها أنه دجن الشعب العراقي وإنتهت المعركة بإنتصاره, ولكن فاجأه الصحفي الشجاع بالجزمة مما يعني الرفض والإحتقار وإستمرار المقاومة وقد خاب رجاءه وعاد منكسرا! قد سقط القناع وإنكشفت المؤامرة...والغريب في الأمر بعد سقوط كل الأقنعة وإنكشاف المؤامرة علي العراق ما زال البعض يظن أن أمريكا إجتاحت من أجل الديموقراطية وتحرير العراقيين وأنها تحارب بجنودها من أجل خاطر عيون العراقيين!!! يا سلام ما أطيبهم من عرب! رغم سقوط كل المبررات من أسلحة دمار شامل أو إرتباط بالقاعدة دافعت حكومة المحافظين الجدد عن غزو العراق وعلي رأسهم رامسفيلد ولا أنسي حينما قال ذات مرة;إن فكرة دخولنا للعراق فكرة رهيبة ومعقدة يصعب حتي للشعب إستيعابهاوفي نظر الغرب دائما الثروات الأساسية والموارد الإستراتيجية لا يستحقها الأغبياء, وأنها مال مباح بل وحق لمن هو جدير بها للسيطرة عليها!

بلاش فلسفة
فيلسوف -

متى يأتى اليوم الذى يسكت فيه هؤلاء الاشاوس المتأمركون عن هذا الهراء من الكلام فالحذاءايها المتصهينون ما هو الا رمز فقط و لو كانت فى يد منتظر سلاح ما توانى عن استخدامه بالنيابه عن 300 مليون عربى - طبعا- مادام لك عينين و لسانا و ايادى ايها المتفلسف لماذا لا تذكر و تكتب ما فعله الاشاوس الامريكان احبابك من قتل و خراب و اغتصاب فى العراق فاذا كان صدام طاغيه فهل نسمى احبابك الامريكان ( محررين )!!!!! حتى كل العالم الحر ( فرحان ) بما فعله منتظر الزيدى فهذا اقل شئ لنتذكر به السيد بوش و ايامه السوداء و التى تتغنى بها انت و امثالك الاشاوس .. كفاك فلسفه و هرطقه

حقق الحذاء الهدف
حذاء -

إلى السيد / جورج الذي يتذمر ويشمئز من تصرف الصحفي العراقي ويسخر من الواقعة كلها. أقول له الحذاء الذي تسخر منه يعد أقوى من رصاصة من بندقية حيث أنه حقق ما عجز عنه الحرف والكلمات في المؤتمرات والاجتماعات. عاش الحذاء وليستمر رمزا خالدا ينادي مساندة باقي الأحذية الفلسطينية والعربية

العقل المريض
Amir Baky -

صدام أباد الملايين و إجتاح دولة عربية و حارب دولة إسلامية. فهذا ليس مشكلة لدى مناصرى الحذاء لأن أسمه صدام. بوش حرر العراقيين من البعث الدموى فتحررت الأسلحة ليقتل العراقى أخوة العراقى. ويرتع الأرهابيين الإسلامويين لقتل الرافضة و تفخيخ المساجد. وأصبح بوش مسئول عن ضياع الأخلاق العربية. فما قام به بوش فضح العقل العربى الدموى. كل العالم متأكديين إننا ننتمى للجنس البشرى بمظهرنا الخارجى أما جوهر عقولنا فليس لبشر. فبدل من تطوير العراق بعد التحرير كان الهدف تدميره لإثبات فشل بوش. والآن كعادة بعض العرب يريدون تحميل تدمير العراق الذين قاموا به إلى بوش. يجب عل الأمريكان الخروج من العراق الآن لتزداد العمليات الدموية و يلقى اللوم على الأمريكان مرة أخرى. فتحرير العراق من الإحتلال الأمريكى ليس بقتل العراقيين. فهل فهمتوا شيا يا مناصرى الحذاء. أشك بالطبع فى ذلك.

اقتراح
مغترب -

أقترح على الزيدي ان يتزوج المجاهده صابرين الجنابي حتى يتمم فرحة العرب الأماجد الشرفاء وبحضور النجمه الغيوره هيفاء وهبي

الكلام في الفايت
موناليزا -

يا أستاذ غبريال، الحذاء فعل فعلته وأدى رسالته، وكما يقول المصريون ((الكلام في الفايت نقصان عقل)). جففوا دموعكم وامسحوا خدودكم فلن يفيد البكاء شيئا، جزمة المنتظر العربي دخلت التاريخ.. جزمة عربية ضربت رئيس أكبر دولة في العالم. التحليل العلمي والسيكولوجي والتاريخي والسوسيولوجي لقضية الجزمة لا يكون هكذا. القضية أعمق من فردتي حذاء طارتا وحلقتا فوق رأس الرئيس. القضية أعمق يا عم غبريال

كفاية
abdul aziz -

حدث عشؤائي حصل قد لايحتاج الي هذاالصراخ الاعلاممي والتضخيم. الافضل النظر في اولويات مشكلاتنا والهموم التي نعاني منها :الاحتلال وكيفية التخلص منة؟ هل الاتفاقية الامنية فعلا تنهية وتضمن للعراق والعراقيين السيادة والتحكم بمصير البلاد ؟العراق وكيفية اعادة بناءة وتجديد حضارتة وتصويب تقافة شعبة التى اعتراها الوهن عبر سنوات الكبت والحرمان وسنوات النفاق السياسىالذي مارستةالنخب الجديدة في ظل الاحتلال ...المستقبل وكيف نستطيع تشكيلة لضمان الرفاة والتقدم والحداثة

رمزية الحذاء
!!!!!!! -

مع أنها قلة أدب رمي أي إنسان بحذاء حتى الرئيس بوش، ولكن لعمل هذا الصحفي العراقي رمزية غريبة لم يقدر أن يستوعبها البعض. أقول البعض لأن الأغلبية الساحقة من العرب وشعوب العالم يتفقون على رأي وهو أن الرئيس بوش هو إنسان غير مسالم مع أن البعض ينعته بأنه إنسان طيب. قال المدعو خوليو أن بوش كان مستعداً للإجابة عن الأسئلة بدلاً من الأحذية وهذا تخريف وسذاجة واضحان فبوش كان سيجيب بكليشيه واضح ومعروف. أيضآً يضيف المدعو خوليو أنه بأمكان أمريكا محي العراق بكبسة ذر. ياعيني على التحليل والوعي السياسيان الذي لايقارن به سوى تهويمات بعض كتاب أيلاف المفلسون فكرياً والذين رأوا في هذا الحدث موضوعاً للتعيش منه. ألاتروا ياعباقرة ردود الفعل حول العالم؟ أم أنكم من طينة أخرى بمشاعر مختلفة. لو أطللتم برأسكم في أي شارع عربي أو آمريكي لاتيني، مثلاً، فالأحذية من جميع المقاسات والأنواع في أنتظاركم... عاش السلام وعاشت الرمزية في عصر البلطجة بأنواعها والفكرية في أولها.......والسلام من المخرف الأصلي...

Foolish act
George -

He won the glory from people like him acting with shoes instead of using moral and values , but he lost himself, will be punished....this is how it is what use for a man if he won the wholoe world and loos himself Jesus said meaning loosing hemself eternally or his eternal life if he or she did not accept him as Lord

من الجاني؟
المعلم الثاني -

أليست الغالبية العظمى من ضحايا العراق قتلها العراقيون أنفسهم..سنة وشيعة؟؟ أو قتلهم أعراب من دينهم شجعهم البعثيون والقومجيون والصدريون ثم سارعوا كالنسوة العوام يلومون أمريكا و يلقون عليها بتبعات الذي أصابهم من عمى التعصب والأفكار الدينية والقومجية؟؟؟_________________________استحوا.......!

حلوه
ابو الحلاوه -

ضربه حلوه وجديده لازم نسجلها كابتكار فكري يعنى حمايه trade markباسم منتضر الزيدى

لماذا ؟
حمد المصرى -

لماذا تهاجم أغلب مقالات إيلاف الصحفى و ما فعله و تدافع أغلب تعليقات القراء عنه ؟

فرحة قندرية
خالد -

قندرة عربية واحدة ذات قيطانة خالدة لقد انسى الفرح القندري الذي منحه حذاء منتظر للعربان ان منتظر شيعي , يعني الان الشيعة مو فرس وصفويين؟؟ هل هم عرب مؤقتاً الى ان تنتهي الفرحة القندرية

الخلود للقندرة العرب
قندرجي -

امة عربية واحدة ذات قندرة خالدة

نفوس مکبوتة
کمال -

بعد شکری لکاتب المقال اريد ان اسئل المعلقين المنتصرين بالجزمة ؛ من الذي قتل اکثر عددا من الابرياء من الاسماء الاتية ؛ بوش ، صدام ، بن لادن ، الزرقاوي، عمر البشير ..... ،......؟

المعلم الثاني
!!!!!!! -

ياأخ من أين أتيت بهذه المعلومات القيمة؟ سأذهب للبحث عن كم طن من المتفجرات إستخدم الغربييون ضد العراقيين. ياذكي أتت قوة خارجية (أمريكا وشلتها) وقصفوا العراق لآكثر من عشرة سنين..يقتلون هنا عشرة وهناك خمسة ووو ...وبعد ٢٠٠٣ والغزو الجديد قتل الأمريكان لوحدهم الآلاف من العراقيين وسببوا التقتيل الطائفي والديني والعرقي وقسم العراق وظهرت الميليشيات وقاعدة العراق والبقية تعرفها أنت إذا كان لديك ثقافة متوسطة وتقول الحق. الحسنة الوحيدة من هذا الإحتلال هو القضاء على صدام وشلته. تطالب العرب بعد نعتهم بوصف عنصري أن يستحوا وهذه هي المشكلة لأن الحياء لايعرف أمثالك العنصريون، فكيف لإنسان لايعرف ماهو الحياء أن يطالب الملايين أن يستحوا؟ ولكل من يستخدم كلمة الأعراب أقول : لاتكونوا عنصريون غير متحضرين...واخجلوا من نفسكم.