الحريري: الرابح الوحيد بالانتخابات هي الديمقراطية والرابح الأكبر لبنان

اليوم الانتخابي إنتهى بمشاركة قياسيَّة ومن دون حوادث أمنية تذكر
لبنان نجح في تنظيم عمليَّة الإقتراع فهل ينجح في هضم النتائج؟

قوى 14 آذار تتوقع الحفاظ على أكثريتها في البرلمان المقبل
حزب الله يقرّ بهزيمة المعارضة في الانتخابات اللبنانيَّة

الجنوب يسجل نسبة اقتراع 50%
21 مقعداً مضموناً للمعارضة ومقعدين رهينة ساعات

كسروان وجبيل شهدت ازدحاما غير مسبوق ومفاجآت في الانتظار

واضاف الحريري في تصريح له "أشكر جميع الادارات والأجهزة الرسمية والجيش وقوى الأمن الداخلي ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، أوكل من صوت الى لوائح 14 آذار وأحيي كل من صوت للوائح المنافسة لأنه ساهم بتكريس الديمقراطية وحرياتنا في لبنان".

وأشار الى ان المخاطر التي تحيط بلبنانحقيقية الا ان الشباب اللبناني اعرب عن ثقته بلبنان وقدرته على مواجهة العراقيل والمخاطر،وقال"المخاطر التي تواجهنا قوية"، ودعا الى الترفع عن الجراح بين المعارضة والمولاة. ودعا مناصري تيار المستقبل و14 آذار الى الاحتفال بهدوء دون المساس بالامن وبلا استفزاز، كما دعا مناصري تيار المستقبل الى ازالة اليافطات والصور الى ابتداءا من يوم غد.

ونجح لبنان بشكل في تنظيم عملية الإقتراع التي جرت في يوم واحد في كافة المناطق اللبنانيَّة. ومع بدء صدور النتائج، يبقى السؤال الأبرز هل ينجح اللبنانيون في قبول نتائج الانتخابات؟ ومع قرار السلطات اللبنانيَّة تمديد ساعات التصويت في بعض مراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية اللبنانية نظرًا لتزايد إقبال الناخبين، أغلقت المراكز أبوابها في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بيروت (5 ت غ).

وواكب العملية الانتخابية ميدانيّا حوالى 50 ألف عنصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي، وشارك في مراقبة الانتخابات نحو 2200 مراقب محلي واكثر من مئتي مراقب اجنبي، ابرزهم من الاتحاد الاوروبي ومنظمات دولية أميركية وأوروبية غير حكومية. ويجري التنافس على 125 مقعدًا في البرلمان اللبناني من أصل 128 بعدما فاز ثلاثة مرشحين بالتزكية.

ويستمرّ خلال هذا الوقت فرز الأصوات في مختلف الدوائر الانتخابيَّة، وفي ما يلي أبرز النتائج:

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبنانية زياد بارود أن نسبة الإقتراع بلغت 54.8% أعلاها في جبل لبنان بنسبة 50.61 % وأدناها في بيروت 38.66%. أما نسبة الاقتراع في بيروت الأولى 44% وفي بيروت الثانية 29% وفي بيروت الثالثة 43%.

وقال بارود "تمكنّا من تجنب التزوير والتحدي الأكبر هو مواكبة النتائج". ورأى الوزير بارود اليوم الانتخابي الطويل بأنّه قد يكون مدخلاً لنظام انتخابي جديد، أثبت اليوم أن اللبنانيين قادرون أن يصوتوا بالملايين مثل كل العالم. وحدّد بارود ثلاث اعتبارات حكمت اليوم الانتخابي لافتًا الى انَّ الاعتبار الأهم كان "الاصطفاف السياسي الحاد الذي كان قائما والذي واكب العملية الانتخابية بدل أن يلقي بظله عليها". ونوّه بتعاون القوى السياسية لانجاز هذا اليوم".

وأعلن بارود أنَّ "نسبة المشاركة تخطت المتوقع خصوصا في ساعات الصباح الأولى". وأشار إلى أنّ المنطقة الأكثر مشاركة كانت كسروان بنسبة 70%، تليها المتن وجبيل بنسبة 65 %، وعكّار بنسبة 63 %. أمَّا البترون فسجلت مشاركة بنسبة 60 %. والنسبة الأقل كانت في بيروت - الثانية - بنسبة مشاركة بلغت 29%. ورأى بارود أنَّ النسب العالية شكلت مشاكل لبعض المقترعين الذين انتظروا عند الأقلام، لافتًا إلى أنَّ كثافة الاقتراع صباحًا سجلت مشاركة بنسبة 18% بين الساعة السابعة (4 ت غ) والساعة التاسعة (6 ت غ ) صباحا.

وقال بارود "بالنسبة للأقلام التي لم تنجر العملية فيها، هي قليلة والمادة 93 من القانون تسمح للعملية الانتخابية أن تستمر بحال كان هناك ناخبين موجودين ضمن الباحة الداخلية لقلم الاقتراع، ليس هناك تمديد في أي منطقة، في البقاع الاقتراع أُنجز في كل الأقلام وبدأ الفرز، في الجنوب هناك 7 أقلام قيد الاقتراع، في بيروت 85% أنجزتت الاقتراع، في الشمال هناك 24 قلم في طرابلس والمنية لم ينجزوا بعد وفي جبل لبنان قلم واحد لم يُنجر بعد". وأضاف "الماكينات الانتخابية ستتمكن من إعلان نتائجها في منتصف الليل وساعات الصباح الأولى، وزارة الداخلية لن تعلن إلا نتائج رسمية ولن ننتظر كل الدوائر كل دائرة تأتي سنعلن نتائجها فورا".
إقرأ أيضًا في لبنان إيلاف:

معركة إثبات الزعامة أو إستعادتها من سالبها