الجميع يريد حصول إنتخابات في المهل الدستورية
هذه حظوظ عون في تصويت كتلة الحريري لصالحه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل تحصل انتخابات رئاسية في لبنان قبل المهل الدستورية؟ ماذا عن حظوظ رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون إذا ما طرح نفسه مرشحًا توافقيًا هل تؤيده كتلة الحريري؟.
بيروت: يرى النائب سليم سلهب ( التيار العوني ) في حديثه لـ"إيلاف" أن هناك أملاً كبيرًا بحصول انتخابات لرئاسة الجمهورية قبل المهل الدستورية لذلك في 25 أيار/مايو 2014، وبحسب المعطيات الموجودة، فإن غالبية اللبنانيين والمسؤولين لديهم مصلحة في تحقيق ذلك.
بدوره يأمل النائب السابق مصطفى هاشم (المستقبل) لـ"إيلاف" أن "نحصل على رئيس للجمهورية قبل المهل الدستورية المطروحة، والتأخير يعود إلى الإنقسام الحاصل بين 14 و8 آذار/مارس، ويبدو أن فريق 8 آذار/مارس، لا يريد تأمين نصاب الثلثين في مجلس النواب، ولا نصاب قبل أن يتفق الفريقان على رئيس توافقي".
ويلفت هاشم إلى أن الأمور اذا لم تحل من قبل اللبنانيين بأنفسهم، فبعد المهلة الدستورية، سيتم تدخل الدول الإقليمية في معركة تحديد رئيس للجمهورية في لبنان، ولكن اذا حصل التوافق ضمن المهلة الدستورية فلن نشهد أي تدخل خارجي.
الفراغ الرئاسي
ماذا لو واجه لبنان الفراغ الرئاسي أي مصير سياسي وأمني ينتظر البلد حينها؟ يقول سلهب إذا وصل لبنان للفراغ الرئاسي حينها نسمح بتسليم البلد لكل الإحتمالات ومن بينها أن يكون هناك تدخل خارجي يفرض نفوذه علينا ويسيّرنا باتجاه رئاسة الجمهورية، من هنا تذهب فاعلية المسؤولين الداخليين في اللعبة البرلمانية السياسية اللبنانية.
ويلفت سلهب إلى أن حتى الآن نشهد أن الدور الخارجي في الانتخابات الرئاسية اللبنانية لا يزال ضئيلاً نسبيًا، مقارنة بانتخابات 2008 حيث كان الدور الخارجي مميزًا، بخاصة الضغوطات على النواب من بينهم أنا حينها.
لا يؤمن هاشم بوجود فراغ سياسي مع الفراغ الرئاسي بوجود حكومة تمام سلام، والدستور ينص، على ان تلك الحكومة مجتمعة تحل محل رئيس الجمهورية في حال الفراغ الرئاسي، ولكن هذا دليل على عقم الطبقة السياسية في لبنان في التوافق على رئيس للجمهورية، والمفروض ان ينتخب النواب ويتفقوا على رئيس.
الحريري يصوّت لعون؟
هل يصوت رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لرئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون، وما هي حظوظ هذا الأخير؟ يجيب سلهب:" سيأتي الجواب في اليومين المقبلين من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري حول هذا الموضوع، وحينها يمكن معرفة موقف الحريري من ميشال عون كمرشح توافقي، ولا يعتقد سلهب أن الأربعاء المقبل في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية سيتم حينها التفاهم المنشود، ولكن لا شك أن هناك حوارات واتصالات بهذا الخصوص لتسريع انتخابات الرئاسة في لبنان.
عن عون لرئاسة الجمهورية، يقول سلهب إن لديه حظوظًا، والمعركة الرئاسية لدى عون ستكون كرئيس توافقي، والمعطيات تعطينا الأمل بالوصول إلى نتيجة، من هنا نأخذ وقتنا بالتروي والاتصالات من أجل المجىء فعليًا بعون رئيسًا للجمهورية اللبنانية.
يلفت هاشم إلى أنه في السياسة كل الاحتمالات واردة، ويمكن التصويت للنائب هنري حلو أيضًا، وكذلك عون، وكل الاحتمالات واردة في حال تم التوافق على ذلك، ويبقى الأهم أن ننتخب رئيسًا، ولا يجوز ان تبقى البلاد بلا رئيس للجمهورية، وهو الرئيس المسيحي الوحيد من الصين إلى كل المحيط.
ويؤكد هاشم أن عون كزعيم سياسي حظوظه كبيرة إذا أيده الفريقان، وبتاريخه فريق 8 آذار/بما فيه فريق الجنرال لم ينتخبوا أحدًا في الجلسة الماضية وهذا خيار غير سليم وكان من المفروض انتخاب شخص بدل الورقة البيضاء.