تتنوع بين إرسال قوات والتدريب وتسليح العشائر
هذه هي الخيارات الأميركية بعد سقوط الرمادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتنوع الخيارات الأميركية لمواجهة داعش بعد سقوط الرمادي بين إرسال المزيد من القوات إلى العراق أو نقل القوات الموجودة هناك إلى الخطوط الأمامية في المعركة، علاوة على دعم العشائر السنية بالسلاح والسماح بدور أكبر للميليشيات الشيعية.
إيلاف - متابعة: سلط سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في قبضة تنظيم داعش المتطرف، الضوء على الاستراتيجية الأميركية في مواجهة التنظيم، فلا يبدو أن الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده أميركا دفع التنظيم إلى التراجع، حيث بسط سيطرته على مناطق جديدة واستراتيجية.&وأثار تصريح وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، بشأن "إرادة القوات العراقية" لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بعد سيطرته على الرمادي، تساؤلات بشأن خيارات الولايات المتحدة في العراق، رغم أن نائب الرئيس جو بادين حاول التخفيف من حدتها عندما أشاد بتضحيات الجيش العراقي، واستعرضت قناة "سي ان ان" الأميركية خيارات الولايات المتحدة لدحر تنظيم "داعش.&إرسال المزيد من القوات&وانتقد رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، السيناتور جون ماكين، إدارة الرئيس باراك أوباما، محملاً إياها مسؤولية تدهور الوضع الأمني بالعراق وافتقاده لاستراتيجية واضحة هناك. ودعا خلال مقابلة مع شبكة "سي بي اس" لنشر المزيد من القوات الأميركية بالعراق، وهو خيار يرفضه آخرون بعودة جنود إلى حيث قُتل منهم عدة آلاف قبل أعوام قليلة.&وقال ريتشارد كلارك، مستشار مكافحة الإرهاب السابق بالبيت الأبيض: "علينا الحذر بشدة، إذا كان علينا العودة ينبغي فهم الأسباب واحتمالية النجاح ووضع خطة دقيقة وما هي محاذيرها."&استخدام القوات الموجودة&ويطرح خيار أخر يتمثل&في تغيير مهام &3 آلاف جندي أميركي موجودين في العراق من تقديم الاستشارات للقوات العراقية إلى المشاركة في الخطوط الأمامية لتحديد الأهداف لطائرات التحالف، وقال كلارك للشبكة: "المشكلة لا يوجد لدينا أي شخص بالخطوط الأمامية لتوجيه الضربات الجوية، وفي أحيان كثيرة تعود المقاتلات دون تنفيذ غارات."&تدريب القوات العراقية&وتصاعدت دعوات خبراء لتكثيف تدريب القوات العراقية، التي أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات في تدريبها وتجهيزها، وتتعثر في مواجهة "داعش"، ودعا كينيث بولاك، مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد بروكينز،& دولاً أوروبية أخرى للمشاركة في توسيع البرنامج التدريبي.&وشدد بولاك بأنه أقصى ما يمكن للولايات المتحدة القيام به موضحًا: "بإمكاننا تدريبهم، وتزويدهم بالعتاد لكن ليس الإرادة للقتال.&دعم العشائر السنية&ومن الخيارات الأميركية المتاحة، دعم العشائر السنية في الخطوط الأمامية لقتال داعش منذ أكثر من عام، &فضلت بعضها الحياد، في حين تحالف آخرون للقتال ضد الميليشيات المتشددة تذمروا مرارًا من عدم تلقيهم الدعم مع تباطؤ الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة، في تسليحهم.&وبرر عدنان الأسدي، النائب عن كتلة دولة القانون الشيعية، رفض مقترح تسليح العشائر السنية بأنه لا يدخل في نطاق "الطائفية" بل لتفادي استخدام هذه الأسلحة ضد الحكومة العراقية، مضيفاً خلال مقابلة مع "سي ان ان": "كل محاولات إرسال أسلحة وذخائر ينبغي أن تكون عبر الحكومة المركزية، ولهذا السبب نرفض المقترح الأميركي بتسليح عشائر في الأنبار لضمان عدم وقوع الأسلحة بالأيدي الخطأ تحديدًا داعش"، ويرى مختصون بضرورة تشكيل حرس سني لضمان دعمهم لأي تحالف مناهض لداعش".&السماح للمليشيات الشيعية بدور أكبر&دعمت المليشيات الشيعية الحكومة العراقية لاسترداد مدينة "تكريت" من سيطرة "داعش" في مارس (آذار)، إلا أن خبراء يتخوفون من انعكاسات لعبها دورًا محوريًا في استعادة الرمادي بخلق دوامة عنف طائفي إذا ارتكبت جرائم انتقام من المسلمين السنة.&التخلي عن العراق&ويبدو هذا الخيار مستبعداً، رغم تقديرات محللين، أن أميركا هي أقل الخاسرين في حال قرار نفض اليد عن العراق، وقال إيان بريمر، من مجموعة إيرايشيا: "تبقي حقيقة أن داعش لا يمثل خطراً أكبر على أميركا بقدر المنطقة وأوروبا".&ويرى آخرون بأنه ما من خيار أمام أميركا سوى المضي في مساعدة العراق، وقال بولاك: "إما عليها القيام بما يكفي حتى يعمّ الاستقرار والسلام العراق، أو تنحدر البلاد أكثر نحو الفوضى وحرب أهلية".التعليقات
ضحك
طلال -الحكومه الشيعيه ونظامها السيىء الطائفي الغبي نقول ان الحسين برىء منكم الى يوم الدين ..حكومه لقيطه ونظام صفوي حاقد ..يجب على دول العالم طرد سفراء العراق لانهم يمثلون الارهاب والعماله والمتمثل بهذا النظام الشيعي الغبي التافه والبليد الذي اوصل العراق الى الهاويه ودول الاقليم الى الحرب فهذا النظام مريض ومعوق ولايعيش التاريخ بل بأفكار 2000 سنه للوراء ..لاهم لهم سوى قصص السقيفه وكسر الضلع ورفس الباب ..عقلياتهم لاتفع لقياده حقل دواجن ..يقاتلون داعش من جهه ويسلموهم المدن من جهه اخرى ..اي ضحك هذا ..دوله تسير بالفتاوي المتخلفه وبفضل الشيعه اصبح السائد هو الثريد والقيمه ولطميات لاتنتهي .والنهب والفساد والعماله .دوله تلطم وتعيش تحت الاتربه والظلام والمرض نهبوا البلد .ودمروه وحضروه للتقسيم والتفتت قيادات جاهله لكن ان ينصبوا هؤلاء الجهله على رؤسنا فهذه هي الكارثه النكبه ..انهم ا شباه الرجال كما وصفهم علي بن أبي طالب من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب ماضيكم أسود وحاضركم مخزي وجموعكم همج وحكومتكم مهزلة ..ولايمكن ان يستقر العراق بوجود نظام شيعي طائفي عميل لأيران فهذا النظام منبوذ من جميع دول العالم وهم يحاولون استخدام تقيتهم لكسب الوقت وفرض الامر الواقع ..الا بئس ما تفعلون وما تخططون واكبر دليل يدعمونانب الشام المجرم ويقاتلون السنه ويشتمون الدول العربيه والسنيه تاج رؤسهم العفنه ..من العار ان يقود العراق هؤاء ااقزام 12 عام وهم ينهبون كثر من 1000 مليار اختفت بين سرقاتهم ودعمهم ايران وسوريا والشعب العراقي يعيش على القمامه ..الا خسئتم وخسئت افواهكم الكريهه
عودة
شاهين -تعويض عن انسحاب سابق بتواجد اكبر واشمل
وجود
البير -هل لم تنسحب يوما بشكل كامل من العراق بل ارض جدها الأكبر على الكان دوما هناك مدربون عسكريون للقوات العراقية
خطة
فائز -لم تنه العنف يوما امريكا بل اججته على الدوام سابقا واليوم وخلقت داعش والنصرة والحر والبر لتعود الى المنطقة بشكل اوسع تمهيدا لتقسيمها
دعم
غادة -اميركا يجب ان تدخل منذ زمن الى العراق لمكافحة الارهاب وداعش الشعب لم يعد يحتمل تهجيرا وسبيا وذبحا وتنكيلا فقد املاكه وبيوته وعائلاته وكل شيء