القوات العراقية تهاجم مواقع "داعش" من محاور عدة
إنطلاق عمليات "لبيك يا حسين" لتحرير الرمادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما أعلن في بغداد اليوم عن إنطلاق العمليات المسلحة لتحرير مدينة الرمادي من سيطرة "داعش" تحت تسمية "لبيك يا حسين"، أكد العبادي أن طرد التنظيم من المحافظة أصبح وشيكًا، في حين قال ناطق باسم الحشد الشعبي إن الرمادي محاصرة الآن من ثلاثة محاور.
لندن: أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم عن بدء عملية تحرير الانبار من سيطرة تنظيم "داعش" بعد حوالي الاسبوعين على بسط نفوذه على عاصمتها الرمادي.
وقال مصدر في القيادة في تصريح صحافي إن تشكيلات من القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر تشارك في هذه العملية لتحرير الانبار من سيطرة تنظيم "داعش". واضاف أن عملية أمنية واسعة انطلقت تحت تسمية "لبيك ياحسين" لتحرير مناطق كبيرة شمال صلاح الدين والانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
وقال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن تحرير محافظة الانبار بات وشيكًا وقواتنا من جيش وشرطة وحشد شعبي تتقدم لتطويق عناصر "داعش".
وهنأ العبادي "ابناءه في القوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء عشائر بالانتصارات المتحققة في قاطع عمليات بيجي بمحافظة صلاح الدين" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي. وشدد على أن "تحرير الانبار بات وشيكاً وقواتنا البطلة من جيش وشرطة وحشد شعبي وابناء عشائر تتقدم لتطويق الدواعش الارهابيين في ذلك القاطع".
وخلال مؤتمر صحافي في بغداد تابعته "إيلاف"، قال احمد الاسدي الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي إن عمليات "لبيك يا حسين" تأتي اليوم استكمالًا لعمليات لبيك يا رسول الله الجارية منذ أيام لتحرير مصفاة بيجي النفطية ومناطق في محافظة صلاح الدين. واشار الى أن اسلحة جديدة ومتطورة قد وصلت الى الحشد، وهي تستخدم الان في المعارك الحالية.
وعن عدد القوات المشاركة في معركة تحرير الانبار، اشار الاسدي الى انهم بالآلاف ويغطون جميع مساحة الانبار، وهناك آلاف أخرى جاهزة لدخول المعركة رافضاً تحديد رقم محدد عن عدد المقاتلين الكلي لأسباب امنية. ونفى وجود أي تنسيق بين الحشد الشعبي والتحالف الدولي منوهًا أن هذا التنسيق تقوم به القوات المسلحة ومن صلاحيات العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة.
وعن تصريحات وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر حول عدم تمتع القوات العراقية برغبة في القتال، اشار الاسدي الى أن الاميركيين دربوا هذه القوات لمدة تسع سنوات وحاولوا زرع عدم الرغبة في القتال في نفوس افرادها، لكنهم اليوم يقاتلون جنبًا الى جنب مع الحشد الشعبي بشجاعة كبيرة وخسارتهم لمعركة واحدة لا تعني انهم خسروا الحرب ضد الارهاب.
ومن جهته، أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي أن "الحكومة المركزية تنسق مع التحالف الدولي في الحرب على داعش" لطرده من المحافظة. وأضاف أن اهالي الانبار يواجهون تحديات ضخمة، فالمحافظة تعيش حالة حرب ونزوح وافتقار للخدمات".
ويفرض تنظيم داعش سيطرته الكاملة على الرمادي منذ حوالي الاسبوعين، اثر انسحاب القطعات العسكرية والامنية من المدينة، وهو ما دفع الآلاف من أهالي المحافظة إلى النزوح منها صوب بغداد والمحافظات الاخرى.
&
التعليقات
لايوجد حل لهذا البلد
Not Important -اسم العملية هو اكبر دليل على الغباء السياسي. يبدو من الظاهر ان الساسة العراقيين يعانون من صعوبة التعلم من اخطاء الماضي. كيف لك ان "تحرر" طائفة اخرى بأسم طائفي؟ هذا بالضبط مثل أن يقول قائد امريكي (انها قوات الصليبيين في مواجهة المسلمين) او ان يقول جنرال ايراني (هجمة الجيش الفارسي على العرب) فلك كيف ان تكون ردة الفعل من المقابل.
بصراحة قوية
قطري-متمدن -نعم------ابعدوا تماما الاسماء والرموز الدينية---ما علاقتهم بالحرب--هذا دليل ان اغلب العراقيين غير متمدنين ولا يعرفون الاصول والاتيكيت واحترام الاخرينانا أسف لهذه التعابير--لو لم تكن الحروب والعنصرية والكراهية بينكم لما قلت هذادمرتم بلد مع الاسف علم البشرية--لكن لستم انتم من احفادهم-لان الاوائل هم الكللدو اشور -والسومريين والبابليين ووالصابئة وغيرهم
تعليق
محمد -النصر للشعب العراقي البطل ، والارهاب سينهار ويندحر الى الابد على ايد العراقين من الشيعة والسنه والاكراد والله هو الموفق.
تحسس
ساهر -وهل الحسين رمز شيعي ام اسلامي اليس حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل المسلمين يقولون انهم اتباع النبي اذا لماذا كل هذا التحسس المذهبي
الحسين لجميع المسلمين
سومري -الحسين (ع) هو حفيد رسول الله (ص) وهو لجميع المسلمين ولاعلاقة له بطائفة دون اخرى، واعتباره يمثل طائفة معينة فهو كارثة وينم عن جهل عميق.
تباً لعقول تحجرت
Not Important -معروف من صاحب هذه الدعايات المذهبية الطائفية. الحسين لكل المسلمين، والرسول كذلك. لكن اختيار شخص الحسين في هذه الحملة يضفي صبغة شيعية قوية على القوات العسكرية كون الشيعة يقدسون الحسين ويذكروه اكثر من ذكرهم الله او رسوله. النتيجة معركة طائفية بأمتياز.
بنات ونساء الكرد
كافر من قريش -هن .نعم سيهزمون الدواعش القذرين المشعوذين---نعم لقد مرغوا انوفهم بالزبالة في كوباني-عين العرب- من قبل---نعم لان جيوشكم مجرد شعارات واعلام وصراخ---ولانكم مشغولين بالرموز الدينية وهذا التخلف والجهل---ياليت بقىالعراق لأهله الاصلاء من الكلدواشور-الصابئه-الازيدين-الشبك-
الى متى الشعوذه
جابر عمر المراهن -هذا الى كل العراقيين الذين يؤمنون بالافكار الدينية الشمولية سواء سنه او شيعةبلدكم انهار-لا مستقبل له---السبب عقلية الدجل والبغضاء--كل طائفة حر ماتعبد لكن ليست حره بتسيير وتطور البلد بالاعتماد على الدين الذي لم يجلب الا المصائب
عراق -شيوعي-ماركسي
كريم رجب ال بوحمزه -نعم -نريد دولة اممية--ماركسية لينينيه---افضل من الشعوذه--والتكفيريينبعدين سينهض العراق--ستكون النساء والاقليات المستفيدون--بسبب الاضطهاد
لبيك يا ايران
هادي -والحسين برىء منكم الى يوم الدين ..حكومه لقيطه ونظام صفوي حاقد ..يجب على دول العالم طرد سفراء العراق لنهم يمثلون الارهاب والعماله والمتمثل بهذا النظام الشيعيه الغبي اللبليد الذي اوصل العراق الى الهاويه ودول الاقليم الى الحرب ..يقاتلون داعش من جهه ويسلموهم المدن من جهه اخرى ..اي ضحك هذا ..دوله تسير بالفتاوي المتخلفه وبفضل الشيعه اصبح السائد هو الثريد والقيمه ولطميات لاتنتهي .والنهب والفساد والعماله .دوله تلطم وتعيش تحت الاتربه والظلام والمرض نهبوا البلد وقسموه ولا زالوا هؤلاء فروخ العجم ينفذون اجندة الاسياد الحسين برىء منكم يا اشباه الرجال كما وصفكم امير المؤمنين على بن ابي طالب والذي قتلتموه وغدرتم بالحسين وطعنتم الحسن وتامرتم على العراق ..ماضيكم اسود وحاضؤكم مخزي
واوي حلال واوي حرام
عراقية -العراقيون فقط يفهمون هذا المثل في العنوان.... ليش المقبور صدام لما سمى صاروخ سكود اللي ضرب بيه إيران (الحسين) محد إعترض من العرب ولا إعتبروه رمز طائفي.... بس لما العمليات ضد داعش الإرهابية المجرمة سموها بإسم الحسين السبط الشهيد صارت طائفية.... إصحوا يا عرب إصحوا..... حسوا باللي صار بالعراقيين بسبب الإرهاب اللي ما يفرق بين المذاهب والأديان.... الكل مستهدفين.... إنتبهوا لأن النار راح توصل عندكم.... حسبنا الله....
لبيك ياحسين
صالح مهدي -البعثي الصدامي الداعشي رقم ١٠ فقد توازنه وثارت ثائرته وهو يرى مالا يعجبه ولا يشتهيه .. كان ينتظر أن تسقط بغداد بعد الرمادي ليضمن(عودة) المافيا التكريتية الحاقدة لكنّ صرخة (لبيك ياحسين) أغضبته لدرجة الانهيار. لبيك ياحسين هي آخر الدواء لأمثاله الذين سقطت أخيراً في أيديهم ورقة الطائفية المقيتة التي كانوا يلعبون بها .. يجترّ هذا المسكين نفس الكلمات والشتائم التي سمعناها من جوقة العمائم المزيفة التي كانت تتجمع على منصّات التآمر والعمالة في الرمادي قبل أن تتخذ صبغة داعش الدموية الساديةّ؛ خواء مابعده خواء وخيبة مابعدها خيبة كبطل الحفرة الذي رفع يتحدث هذا المعلق الصدامي الخبيث عن الحسن والحسين ولو جاء الحسن والحسين لكان أول من يحاربهما ..لبيك ياحسين أيها الناصبي المندعش هي الجدار الذي ترتطم بها رؤوس أمثالك .. هي الصخرة الكأداء التي تحول بينكم وبين (عودة) عجلة العراق إلى الوراء ليحكم حزبكم الفاشي مرة أخرى .. أنا أقدّر أيها المسكين مدى حزنك وألمك وتعاستك وهوانك وأنت ترى بأم عينك هذه الجحافل الخيرة جحافل الحق جحافل أبناء شهداء انتفاضة شعبان المجيدة وهم يرددون نفس الهتاف الذي رددوه في ١٩٩١ هذا النداء الذي هزّ أركان عرش معبودك صدام. أقول لك أيها الناصبي سيستمر هذا الهتاف إلى أن يلفظ آخر مجرم وخائن وعميل لهذا الوطن أنفاسه النتنة.. نعم؛ سيبقى أتباع أبي عبد الله الحسين شامخين شموخ المجد والقيم وستظل أنت و(ربعك) تولولون وتتحسرون على حكم أضعتموه إلى الأبد بممارساتكم الخرقاء وجرائمكم الشنعاء بحق هذا الشعب المظلوم.؛ سنظل نرفع اسم الحسين الخالد لأنه القوة الوحيدة اتي لاتقهر والملاذ الأخير لكل مستغيث وأمضى سلاح لدحر الطغاة والظالمين ..تقول أننا نحن أشباه الرجال؛ أنحن أشباه الرجال أم أنتم الذين لم تستطيعوا الحفاظ على ملككم وفررتم كالفئران المذعورة أمام الأمريكان في ٢٠٠٣ ؟ أوعدتم العلوج الأمريكان بالانتحار على أسوار بغداد فانتحرتم أنتم في عمليات جبانة في سيارات مفخخة تفتكون بالأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء من أبناء شعبكم؟ هل نحن (اشباه الرجال) أم أنتم الذين عجزتم عن الدفاع عن حرائركم فلجأتم إلينا؟ وها نحن جئنا لنجدتكم من إخوانكم الذين احتضنتموهم وآويتموهم ولكنهم انقلبوا عليكم وأمعنوا في إذلالكم وقتلكم.. جئنا ولكن بنداء ياحسين لنطهر بدمائنا هذا الوطن جئنا لنفضح خياناتكم وتواطؤكم