أخبار

مرجع شيعي يطالب بميثاق دفاعي.. وبارزاني بضمانات خطية

بروكسل تعتذر من بغداد وتحثها على إعدام 500 "إرهابي"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا مرجع ديني شيعي إلى عقد ميثاق دفاعي مشترك بين تركيا وسوريا وإيران "لمقاومة حركات الانفصال التي تغذيها الصهيونية"، وحضّ الحكومة العراقية على مطالبة واشنطن باسترجاع الأموال والأسلحة التي لدى الإقليم، وقد وجدت بروكسل أن الوقت غير مناسب للاستفتاء، فحثت الحكومة العراقية على إعدام 500 إرهابي بلجيكي مقدمة الاعتذار إلى بغداد.

إيلاف من بغداد: كشف ممثل البرلمان البلجيكي، الثلاثاء، عن دخول 500 مواطن بلجيكي إلى العراق للقتال مع تنظيم "داعش"، حاثًا الحكومة العراقية على عدم العفو عنهم وإعدامهم، في حين اعتبر أن "الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان.

تشجيع على الإعدام&
وقال رئيس وفد البرلمان البلجيكي، فيليب ديونتر، الذي يزور بغداد حاليًا، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم، مع عدد من النواب العراقيين، في مبنى البرلمان العراقي، قال إن "500 شخص جاءوا من بلجيكا إلى العراق، وقاتلوا مع داعش"، مشيرًا إلى أن "هناك أعدادًا كبيرة منهم جاءوا من أوروبا إلى العراق".

وقدم ديونتر "اعتذاره إلى الشعب العراقي بسبب هؤلاء"، مشددًا في موقف لافت على أنه "لا نشجّع مسامحتهم ودمجهم بالمجتمع من جديد، بل نشجّع على إعدامهم من قبل الحكومة العراقية".

بشأن الاستفتاء المقرر إجراؤه في إقليم كردستان في الخامس والعشرين من سبتمبر الحالي، قال ديونتر "إن "تقرير المصير حق مشروع للشعوب"، مشيرًا إلى أنه "شأن داخلي للعراق".

استدرك بالقول "نعتقد أن الوقت غير مناسب الآن لإجراء الاستفتاء"، داعيًا إلى "حل المشاكل بالطرق الدبلوماسية والحوار".&
وقررت بروكسل تمديد مشاركة قواتها الجوية في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، لمدة ستة أشهر إضافية حتى نهاية العام الحالي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، قوله السبت (17 يونيو 2017)، إن تمديد مشاركة بلاده يعدّ إشارة قوية باتجاه شركائها، وإنها شريك يعتمد عليه في التحالف الدولي ضد داعش"، مبيّنًا أن "بلجيكا ستخصص 17 مليون يورو (19 مليون دولار) للعمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف".

أضاف ميشيل أنه من المقرر أن تنتهي المهمة الحالية للطيران البلجيكي المشارك في الحرب ضد داعش في الشهر الحالي، لكن بروكسل قررت تمديد المهمة ستة أشهر أخرى.

ونوه بأنه سوف تتمركز أربع مقاتلات بلجيكية، إضافة إلى 100 جندي، في قاعدة في الأردن، لضرب أهداف للتنظيم في سوريا والعراق.

الخالصي يدعو إلى ميثاق دفاعي مشترك
إلى ذلك دعا المرجع الديني محمد مهدي الخالصي، الثلاثاء، إلى عقد ميثاق دفاعي مشترك بين تركيا وسوريا وإيران "لمقاومة حركات الانفصال التي تغذّيها الصهيونية"، فيما دعا الحكومة العراقية إلى مطالبة واشنطن باسترجاع الأموال والأسلحة التي زوّدت بها إقليم كردستان.

وقال الخالصي في بيان أصدره مكتبه، واطلعت "إيلاف" على نسخة منه، "إضافة إلى ما أقدمت عليه إلى الآن الحكومة العراقية، نرى ضرورة بأن تقوم بجانب ذلك بتقديم طلب رسمي إلى الحكومة الأميركية تحثها على المبادرة لاسترجاع جميع الأموال والأسلحة والمهمات الهائلة التي زوّدت بها إقليم كردستان الفيدرالي في فترة الحرب على داعش، لانتفاء الموضوع أولًا، بعد اندحار الإرهاب".

أضاف الخالصي "ثانيًا هذا أخطر، لأن تلك المهمات تستعمل الآن من قبل الإقليم خلافًا للغرض السابق، وللإضرار بوحدة العراق وتقسيم أراضيه"، مبينًا أن ذلك "يناقض هدف محاربة الإرهاب، بل يصبّ في تشجيعه وتبريره، وأميركا ملزمة وفق اتفاقية الدفاع المشترك بأن تدافع عن العراق وكيانه مقابل الأخطار أو على الأقل ألا تساهم مع العدو للإضرار بالعراق".

وأكد الخالصي على "ضرورة استثمار القلق العام الناجم من فتنة الانفصال القائمة للعمل على إقامة ميثاق دفاعي مشترك بين الدول المعنية، لاسيما تركيا وسوريا وإيران، لمقاومة حركات الانفصال المحتملة، التي تغذيها الصهيونية، كما هي الحال في العراق".

البارزاني يهاجم تركيا وأنقرة: نرفض لغة التهديد
هذا وخاطب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني تركيا وإيران قائلًا: "لا نقبل لغة التهديد من أحد، ومن يتعدى علينا سيضطرنا للدفاع عن أنفسنا". أضاف "أقول لجميع أصدقائنا ألا يتحدثوا معنا بلغة التهديد، لأننا لا نقبل التهديد من أحد، وبعد الاستقلال سنكون جيران جيدين، ولن نستخدم القوة ضد أي جهة".

ضمانات خطية
وجدد البارزاني، اليوم الثلاثاء، موقفه من تأجيل الاستفتاء، المزمع إجراؤه يوم 25 سبتمبر الجاري، بتقديم بديل جدي بضمانات دولية، خص بالذكر منها بريطانيا والولايات المتحدة، مطالبًا بـ"ضمانات خطية" لتأجيل الاستفتاء.

وعن وجود بديل من الإستفتاء، قال البارزاني إنه "إذا لم يكن هناك بديل حقيقي، فمن المستحيل أن نؤجّل الإستفتاء، وفي حال وجد البديل الضامن لحقوقنا، فإننا سوف نحتفل في 25 سبتمبر، ونقيم احتفالات جماهيرية، وإذا لم يصلنا البديل، فسنصوّت جميعًا في 25 من الشهر الجاري".

وقال بارزاني في كلمة له خلال مهرجان أقيم في منطقة سوران، حضره المئات، إنه "نريد أن نوصل صوتنا إلى العالم عبر الاستفتاء بأننا نريد الاستقلال". أردف البارزاني إن "لغة المجتمع الدولي والأمم المتحدة قد تغيرت، وهم يتحدثون بكل احترام مع شعب كردستان، وخاطبونا لمرات عدة لتأجيل الاستفتاء"، مشددًا على أنه "إذا لم يقع بأيدينا البديل، فإننا ماضون بالاستقلال، ولن نقبل بوعود شفهية واتفاقات مطاطية".

ونوه بارزاني بـ"أن أولئك الذين يريدون تأجيل الاستفتاء حاليًا، كيف لهم أن يقبلوا بموعد آخر بدلًا منه". وقال إن الإقليم يرفض القبول بأن يمثل الخط الأخضر حدود كردستان، وليس هناك استعداد لمناقشة هذا الأمر.

أضاف البارزاني إن "قرار الاستفتاء هو قرار الشعب الكردي، وليس قرار شخص واحد أو حزب معيّن"، داعيًا جميع المشاركين في "الكرنفال" برفع علم إقليم كردستان فقط، وإنزال أعلام الأحزاب الكردية كافة".

البارزاني: لا نريد المناصب في دولة دينية
حول العلاقة مع الحكومة العراقية في بغداد، قال البارزاني إنه "لم ننجح في الشراكة مع بغداد، لذلك علينا الآن أن نكون جارين أعزاء، فبالنسبة إلينا لم يبق أمامنا أي طريق سوى إجراء الإستفتاء".

وأكد البارزاني، أن "قطع رواتب موظفي الإقليم، كانت بمثابة عمليات أنفال أخرى، يتعرّض لها الشعب الكردي"، مشيرًا إلى أن الدولة العراقية الحالية هي "دولة دينية، وليست فيدرالية، ولهذا نريد الإستقلال، ولا نريد المناصب في بغداد".

وبيّن "نعلم جيدًا بأن جميع قرارات مجلس النواب العراقي هي ضد إقليم كردستان، ولا يزال البعض يعتقد بأننا سنتحاور مع بغداد حول المناصب السيادية والوزارية، ولا يعلمون بأن هذه المرحلة قد انتهت".

معصوم إلى أربيل بعد الاجتماع مع علاوي والمالكي
هذا وعلمت "إيلاف" أن الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيحزم حقائبه نحو أربيل للاجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بشأن الاستفتاء، حاملًا صيغة للحل، لم يكشف عن تفاصيلها، وذلك بعدما انتهى من اجتماع مع نائبيه نوري المالكي وأياد علاوي، أكدوا فيه وفقًا لما أورده بيان رئاسي على أهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية والتعايش السلمي بين العراقيين.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام في بغداد، صباح اليوم، نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وأياد علاوي"، مبينًا أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع العامة في البلاد وملف الاستفتاء في إقليم كردستان".

أضاف البيان، أن "اللقاء استعرض التطورات على الساحة السياسية، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والتجاذبات الحاصلة في ما يخص ملف الاستفتاء والسبل الكفيلة والحلول المناسبة لها".

وشدد رئيس الجمهورية ونائباه على "ضرورة تفعيل الحوارات وتبادل وجهات النظر بين جميع الأطراف السياسية بما يسهم في الوصول إلى توافق سياسي ينهي التوتر القائم بين المركز والإقليم"، مؤكدين على "أهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية والتعايش السلمي بين أبناء العراق كافة".

وتشهد البلاد أزمة سياسية خانقة، وذلك بعد إعلان رئاسة إقليم كردستان العراق إجراء استفتاء حق المصير بشأن انفصال الإقليم عن العراق، وذلك في الخامس والعشرين من سبتمبر الحالي، وسط رفض محلي وإقليمي ودولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سعد آباد ١٩٣٧ , ربما ل
Rizgar -

سعد آباد ١٩٣٧ , ربما لا يعرف السيد محمد مهدي الخالصي ان معاهدة سعد آباد ١٩٣٧ كانت موجودة بين الدول المذكورة لابادة الكورد .....فشل العرب والترك والفرس فشلا مخزيا في ابادة الكورد .

السيد محمد مهدي الخالصي
Rizgar -

لماذا لا ترسلون الامام المهدي لاءبادة الكورد ؟ بارخص التكاليف .

الوجه الآخر لداعش
ابو رامي -

هذا الشيخ الذي يعتبر نفسه وسطيا متسامحا يتظاهر بالوحدة بين المسلمين يدعو اليوم لمحاصرة طائفة من شعوبنا المسلمة لمجرد انهم طالبوا بحق اقروه منذ سنين. هذا الشيخ سرعان ما نزع عنه الوجه الانساني ليظهر وجهه الحقيقي الذي ما هو إلاّ وجه من وجوه داعش. بدل ان يدعو للتسامح والحوار لحل هذه الازمة. طالما يخرج علينا هذا الشيخ ناقدا مافيات الفساد وسوء الخدمات والنظام الطائفي المحاصصاتي مع ان الكرد يتذرعون بهذا السبب في طلبهم الاستقلال فلماذا لا يضع يده هذا الشيخ ومن يرى رأيه يده بيد الكرد من اجل تعميق اتلحوارات مع السلطة الحاكمة في بغداد من اجل اصلاح العملية السياسية لتأسيس اركان دولة راسخة تبنى على الاسس الديمقراطية الرصينة والمحافظة على حقوق الانسان العراقي واعتماد العلمانية والليبرالية وتعديل الدستور لبناء دولة العراق الجديد.

كلهم اعدام
قليل عليهم -

كل مقاتلين داعش يجب ان يكون الاعدام عقوبتهم سواء جاءو من الخارج ام من الداخل وسواء كانو في سوريا او العراق او ليبيا او اليمن أو اي بلد في العالم ,اذا قبض عليهم يجب ان يعدمو وبسرعه لانه يجب اجتثاثهم من جذورهم و لان الاعدام قليل عليهم

ما الفرق بين الشيخ و داع
آراز -

ما الفرق بين الشيخ و داعش ؟ نفس الهمجية .

اللجنة التنفيذية لمنظمة
تيسير خالد -

صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي : يسألني الكثيرون وخاصة من أصدقائي الكورد، وهم كثيرون، حول الموقف من تصريحات منسوبة الى السيد نوري المالكي، نائب رئيس جمهورية العراق ورئيس وزراء العراق السابق، التي قال فيها بأن العراقيين لن يسمحوا بقيام اسرائيل ثانية في شمال العراق. وللحقيقة، فقد تفاجأت من ذلك الموقف، الذي عبر عنه السيد المالكي بعد لقائه السفير الأمريكي لدى بغداد دوغلاس آلن سيليمان يوم أمس الأحد وتمنيت ان تجري الأمور بين بغداد وأربيل على نحو مختلف يعطي الأشقاء الكورد حقوقهم القومية كاملة ويحفظ للعراق وحدة أراضيه. أدرك طبعا أن حدة السجال الداخلي بين بغداد وأربيل سوف تتصاعد كلما اقتربنا أكثر من اليوم الذي يذهب فيه الأشقاء الكورد الى صناديق الاقتراع للتعبير عن رأيهم في حقهم في تقرير المصير وبعد ذلك بكل تأكيد كما هو واضح من الكثير من المؤشرات. ولكن ومهما كان الخيار وكانت نتائج الاستفتاء وكانت التداعيات، فإن المقارنة بين كوردستان وبين اسرائيل مقارنة غير عادلة ويجب رفضها من الأساس لاعتبارات كثيرة، لعل أهمها أن الكورد في شمال العراق وفي المنطقة بشكل عام ليسوا شعبا طارئا أو دخيلا، بل هم شعب أصيل وعظيم عاش في ارض آبائه وأجداده وحافظ على هويته الأصيلة وتراثه وتاريخة وحضارته وكان له اسهاماته في الدفاع عن منطقتنا في وجه الاطماع والغزوات الأجنبية، بينما اسرائيل غير ذلك تماما، فهي دولة تشكلت في سياق عملية استعمارية فرضتها على المنطقة من خارجها دول استعمارية، ما زالت تعبث في هذه المنطقة وتنظر الى اسرائيل باعتبارها أحد أدواتها للسيطرة عليها ونهب ثرواتها .

الحرية
كولستان شيخ حسن: -

كولستان شيخ حسن: الحرية قادمة مع قدوم دولتنا الكوردستانية

ن أحداث 6 أيلول في السليم
سروة اسعد صابر -

ن أحداث 6 أيلول في السليمانية أدت بالحركة الكردية الى السير في خط مواجهة للسياستين العراقية والبريطانية ورفع دعوات ومطالب كردية أخرى تدعو الى الاستقلال بعيدا عن سلطة وسيطرة الحكومة العراقية.فمنذ 6 أيلول والقمع الحكومي لها واعتقال الشيخ قادر الحفيد وزعماء آخرين، فان مسار الانتفاضة أصبح موجها ضد الحكومة العراقية التي اعتبرت مسؤولية عن عملية إراقة دماء غير ضرورية في ذلك اليوم وكان عدد من أهالي الضحايا في السليمانية قد زاروا الشيخ محمود في مقره بإيران، واشتكوا من تفاقم الاوضاع وطالبوا بالثأر لذويهم وحثوا الشيخ على النهوض، موضحين أن الكرد ينتظرون فرصة كهذه لإنصاف حقوقهم.. ويبدو أن الحكومة العراقية قد خشيت أن تترك هذه الأحداث ردود فعل لدى الشيخ محمود فبعث وزير الداخلية في 10 أيلول رسالة تحذير إلى الشيخ لافتا نظره فيها إلى حادثة السليمانية ويرجوه بأن لا يتأثر بدعايات الغير وان يتجنب ما يمس السكينة والأمن العام وان يحافظ على اتفاقه السابق مع الحكومة العراقية الموقع في كانون الثاني 1927. ومن جهة أخرى أشارت وزارة الدفاع في كتاب لها إلى أن وزير الداخلية بتاريخ 11 أيلول 1930 إلى تغييب الضباط الثلاثة محمود وحميد جودت وكامل حسن وقد أصدرت السلطات العسكرية أمرا بالقبض عليهم.وحول تحركات الشيخ محمود فقد ذكر تقرير بريطاني أن الشيخ ترك بيران يوم 15 ايلول ودخل العراق بخلاف بنود اتفاق عام 1927 ولكن التقرير يشير أيضا إلى انه ومنذ ذلك الاتفاق فان خرق هذه البنود كان يتم من قبل الشيخ وكان يتم التغاضي عنه لان الظروف السياسية كانت مستقرة.إلا أن التحذير لم يحد من حركة وتنقل الشيخ الذي استمر في التوجه نحو قلادزة متعذرا بقيامه بزيارة سلمية لغرض تقديم التعازي لزعماء بشدر، وفي 24 ايلول كان الشيخ بالقرب من قلادزة. وكان الشيخ محمود قد بعث في 17 أيلول رسالة احتجاج إلى المندوب السامي البريطاني يحتج فيها على قيام الجيش العراقي بارتكاب المجازر والفظائع في السليمانية بحق الكرد بشكل لم يسبق له مثيل في كردستان وخاطب الشيخ المندوب السامي، مؤكدا: مع استحالة تعايش الكرد والعرب سوية بعد ذلك وان صبر الكرد نفذ بسبب هذه الفظائع المرتكبة بحقهم من قبل العرب وفي النهاية طالب الشيخ باسم الكرد تحريرهم وفصلهم عن العرب ووضعهم تحت الحماية البريطانية. وقام المندوب بدوره بإرسال نسخة من الرسالة الى رئيس الوزراء نوري السعي

الرسالة الثانية التي بعث
1930 -

الرسالة الثانية التي بعثها الشيخ محمود الى المندوب السامي أشار فيها مرة خرى الى احداث 6 ايلول1930، مبينا انه وبعد الجرائم والاضطرابات التي حدثت في السليمانية على يد العرب والتي قتل فيها الناس بالرشاشات وأبيد فيها الكرد وحرقوا فان التعاون والتضامن بين القوميتين سيكون مستحيلا، وان الكرد بعد هذا اقسموا بشرفهم القومي أن يحصلوا على حقوقهم الشرعية، لذلك يطالبون بصوت واحد تشكيل دولة كردية من زاخو الى مابعد خانقين، تحت الانتداب البريطاني وتطرق الشيخ الى مطالبته فيما سبق باجراء لقاء مع احد الموظفين المسؤولين البريطانيين لشرح قضايا الكرد ومشاكلهم ولتجنب الحوادث المؤسفة ولكن لم يتم الاستجابة لطلبه هذا.وبناءً عليه طلب الشيخ في رسالته المذكورة من المندوب السامي ارسال مسؤول بريطاني الى قضاء شارباذير للالتقاء به وبزعماء عشائريين في مكان يرونه هم (البريطانيين) مناسبا لمناقشة التفاصيل مضيفا بأن لقاء من هذا النوع لن يخلو من منافع تخدم المصلحة والسلام العام موضحا بأن اية اقتراحات حول تلك الاوضاع ستؤخذ بنظر الاعتبار ما امكن.وفي الوقت نفسه قدمت مضبطة وقعت من قبل شيخ محمود وسبعة وعشرين زعيما ثشدريا تضمنت مطاليب مماثلة لتلك التي وردت في مضبطة النواب الكرد التي قدمت الى عصبة الامم بتاريخ 10 تشرين الاول1930، مثل خلو المعاهدة الجديدة من الاشارة الى حقوق الكرد ومطالبة الاخيرين من زاخو الى خانقين بحقوقهم التي تم الرد عليها بالقتل والسجن والنفي، كذلك عدم إمكان أن تعيش القوميتان (العرب والكرد) متحدتين.

بالتوفيق لاخواننا الكورد
غيهب -

الشعب العراقي كله يتمنى انفصال اقليم كردستان الا السياسيين. الشعب الكردي من اطيب الشعوب ويجب علينا الوقوف معه في تفرير مصيره. يجب علينا ان نفهم انه حان الوقت لان تكون كردستان دوله مستقله.

الكرد يتذرعون بهذا السبب
مضاد رزكار -

الأكراد كشعب ليسوا هم الذين دعوا لهذا الاستفتاء الفتنة، هذا الاستفتاء ليس استفتاءاً شعبياً، هو استفتاء العصابة البارزانية التي قرف معظم قومها من استبدادها واستئثارها بحقوق معظم قومها، بارزاني يهدف من وراء هذا الاستفتاء إطالة مدة تسلطه وإسرائيل تدعمه لأنها لم تعثر على وريث لصنيعتها داعش غيره يستلم مهمة زعزعة الأوضاع في العراق والمنطقة، يا أيها الفهيم الذكي، لو كنتَ عراقياً وليس بارزانياً لطلبتَ في تعليقك من معظم الأكراد أن يضعوا أيديهم بأيدي سائر الشعب العراقي للتخلص من جميع مسؤولينا وعلى رأسهم هذا القزم عميل الصهاينة ومندوب الصهاينة الأبرز في عموم الشرق الأوسط، الشيخ أعلاه عراقي أصيل وأصالته الوطنية يعرفها الجميع ولا غبار عليها، هو وعائلته لهم مواقف وطنية مشرفة وبطولاتهم كتبها تاريخ العراق الرسمي وغير الرسمي بحروف من نور، وإقرأ تاريخ ثورة العشرين لتعرفهم، في وقت لم يكن تعداد هؤلاء الأكراد في شمالنا العراقي يتعدى الآلاف كلهم قطاع طرق مهربون بدو جبال تسللوا حينذاك إلى شمالنا بدفع من العثمانيين ليغيروا ديموغرافية أعرق بقعة عراقية، وهذه البضعة آلاف قاموا بما يقوم به اللنمل،فسرعان ما أخبروا قومهم المضطهدين والجياع في غيران واطراف اذربايجان وارمينيا بعثورهم على كنزنا الشمالي فتسربوا إلينا زرافات ووحدانا، معظمهم يعرفون هذه الحقيقة لذلك هم على خِلاف مع طغمة بارزاني، ولايريديون أن يعضّوا اليد العراقية الكريمة التي أحسنت إليهم كما تفعل هذه الطغمة، والله أنا حائر، ولا أدري كيف أفهّمك، هل سألتَ نفسك قبل أن تنتصر لهذا العميل الصهيوني السؤال التالي قبل أن تكتب تعليقك هذا، السؤال هو: هل سينفع هذا الاستفتاء الصهيوني معظم الأكراد هؤلاء المكتوين بنار طغمة بارزاني قبل أن يكتووا بحكومة بغداد، أم سيزيدهم حرماناً وتهميشاً بل وسيجرّهم وجميع العراقيين الذين تزعم إنك ناصرهم أيضاً إلى حروب وكوارث لايعلم إلا الله مداها؟

الكرد يتذرعون بهذا السبب
مضاد رزكار -

الأكراد كشعب ليسوا هم الذين دعوا لهذا الاستفتاء الفتنة، هذا الاستفتاء ليس استفتاءاً شعبياً، هو استفتاء العصابة البارزانية التي قرف معظم قومها من استبدادها واستئثارها بحقوق معظم قومها، بارزاني يهدف من وراء هذا الاستفتاء إطالة مدة تسلطه وإسرائيل تدعمه لأنها لم تعثر على وريث لصنيعتها داعش غيره يستلم مهمة زعزعة الأوضاع في العراق والمنطقة، يا أيها الفهيم الذكي، لو كنتَ عراقياً وليس بارزانياً لطلبتَ في تعليقك من معظم الأكراد أن يضعوا أيديهم بأيدي سائر الشعب العراقي للتخلص من جميع مسؤولينا وعلى رأسهم هذا القزم عميل الصهاينة ومندوب الصهاينة الأبرز في عموم الشرق الأوسط، الشيخ أعلاه عراقي أصيل وأصالته الوطنية يعرفها الجميع ولا غبار عليها، هو وعائلته لهم مواقف وطنية مشرفة وبطولاتهم كتبها تاريخ العراق الرسمي وغير الرسمي بحروف من نور، وإقرأ تاريخ ثورة العشرين لتعرفهم، في وقت لم يكن تعداد هؤلاء الأكراد في شمالنا العراقي يتعدى الآلاف كلهم قطاع طرق مهربون بدو جبال تسللوا حينذاك إلى شمالنا بدفع من العثمانيين ليغيروا ديموغرافية أعرق بقعة عراقية، وهذه البضعة آلاف قاموا بما يقوم به اللنمل،فسرعان ما أخبروا قومهم المضطهدين والجياع في غيران واطراف اذربايجان وارمينيا بعثورهم على كنزنا الشمالي فتسربوا إلينا زرافات ووحدانا، معظمهم يعرفون هذه الحقيقة لذلك هم على خِلاف مع طغمة بارزاني، ولايريديون أن يعضّوا اليد العراقية الكريمة التي أحسنت إليهم كما تفعل هذه الطغمة، والله أنا حائر، ولا أدري كيف أفهّمك، هل سألتَ نفسك قبل أن تنتصر لهذا العميل الصهيوني السؤال التالي قبل أن تكتب تعليقك هذا، السؤال هو: هل سينفع هذا الاستفتاء الصهيوني معظم الأكراد هؤلاء المكتوين بنار طغمة بارزاني قبل أن يكتووا بحكومة بغداد، أم سيزيدهم حرماناً وتهميشاً بل وسيجرّهم وجميع العراقيين الذين تزعم إنك ناصرهم أيضاً إلى حروب وكوارث لايعلم إلا الله مداها؟

مشعوذ
ابو تارا -

هذا الرجل وامثاله الطائفيين و المتخلفين ذوى المنطق الاهوج و أعداء التعايش والسلام والحضارة والمدنية وحقوق الانسان اوصلوا العراق والمنطقة الى هذا الحال المزرى والمصير البائس والحريق والشقاء الدائم ولا زال الحبل على الجرار