تصفية حساب مع الوطن - الذاكرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرأ في دفاترك القديمة، مراجعات وتدوينات أنت وضعتها قبل عقدين أو أكثر من السنين، تجوال في عالم آخر وزمان مختلف يقوم على ضبط ماتحقق في أيامك ويجردها في حسابات الوجدان والعمل وإنتزاع مايسمى بالأحلام، كما جرت العادة أن تأخذك الوحدة مع النفس في النصف الثاني من الشهر الأخير لتقابل ما تحقق وماتأجل في عامك الراحل نحو تقاويم رحلة العمر، جردة حساب سنوي لتنظيم دورك للزمن المقبل .
كانت الأيام لاتشابه بعضها، المواسم تتنوع بحقول وطعم ثمارها، وفي الأفق أمل وأنتظار لأجمل الأيام التي لم تأت بعد ..!
لكل منا " كريسميس " خاص به ، وموعد مع الحفل... ولحظة تسرقك نحو أغنية تعبأ ليلُك في بضياء التوهج والنشوة .
أحساس الخوف يشابه لحظة العبادة حين يمازج يقينك وجود طريقين وليس طريقا ً واحدا ً، يقينيات راسخة كانت تتداول وتثبت أحلامك قبل أن تظهر تضاريس الإغتراب والغربة في جغرافية الوطن التي دبت اليها الحروب وصفقات وقذارات السياسة وأبناء القرى المتعفنين بتكلسات التاريخ والدين وترسبات الوحوش البشرية.
ضاع الزمان الأحلام " الشواطئ" والجرف والمنحنى، ضاع الطريق والطفولة والدفاتر .. ماعاد للقصيدة معنى ولاللوطن إشتهاء ً، أصبحت المنافي ولم تزل موعدا ً للحفاظ على الأدنى في كل شيء .
أنتهى الوطن الى ملامح ضبابية في ذاكرة تتماوج فيها أعاصير الرعب وصور الجنون والترحال والبحث عن سماء تستقبل استغفارك المتأخر ..!
كيف نسينا معنى الخسارة ..؟
ولماذا تركنا الوطن وحيدا ً ..؟
مازلت أذكر تلك الصباحات في بغداد، وبعض الوجوه والأصوات بسحر يشبه رذاذ المطر ..، تعال أريدك قريبا ولاترحل، هكذا كان ينادي .. وكنت أضحك..! كان المطر موعدا ً لتجميد ذاكرة السرد، وإنبعاث نواعير الشعر وانتصار الطفولة والرقص البهيج مع تلاوين قوس قزح .
× × ×
أجمل قوة يتباهى بها المرء ان يتوازن حواره مع الزمان، وليس أسيرا ً لقوانينه وخيالاته، ذلك مبعث القوة التي تملكناها بعناد يشابه الفولاذ، وحين نكتب على صفحات الأيام الأخيرة من السنة ماتوهج بالذاكرة من أحداث، تأخذك غبطة التحايل والإنتصار على الأيام، بل تشعر بمسرة تبعث على نشوة لايتحسسها سوى الدراويش والراسخون بالسحر والخيال والصدق أيضا ً.
شعورك بالقوة ان تحرز البطولة بهدوء وسرية، وأن تقف بتحدي للزمن وسلطاته العبودية..!
تلك حكاية وألف حكاية تجعلك طاقة متحررة من الخوف، تزاحم الغرور، وتكتسب صلاحية الشجاعة في كتابة أسطورتك الشخصية .
ثمة صفحة لم تزل صامدة من عام مضى، من زمن الشجاعة ، محت السنوات تاريخه على نحو دقيق، لكنه لايتعدى عام 1977، وحين تعيد قراءة ماكتبت تشعر أنك تقيأت تاريخك في بالوعة زمن رديء، وثمة رغبة جامحة للبكاء...!
صار البكاء بعض مسرتنا في العراق البعيد .. القريب .!
الحبر الذي أساله الزمان على تلك الأوراق تجعل الأحداث تتداخل مع بعضها ومن الصعب قراءتها، كما تداخل الزمن العراقي بغموض مرعب، مابين الحروب والحصار والقمع والموت والإعتقال والتهجير والأنفال وحركة الأهوار والمقاومة الصامتة في الداخل العراقي، وأنتهاء ً بجنون الطائفية وخرابها المطلق إسلامويا ً.
انتهى زمن الشجاعة، جاء زمن الفساد، وهذه الكوابيس المتجولة في غيبوبة الوطن الأخيرة أحالتك الى مايشبه رمل الطريق، صار يكتبنا في رصيف الطرق لأقدام المعتوهين والقتلة، فلا ذكريات تجنيها أيتها الذاكرة والأيام تتقاذفك مابين الحرب والحصار والحرب الثانية القومية والثالثة الطائفية والرابعة الأهلية، ولاشيء ..لاشيء تكتبه الآن فالحروب تتشابه، والخراب له صورة واحدة .
التعليقات
مازلت أذكر تلك الصباحات
Rizgar -مازلت أذكر تلك الصباحات في بغداد، وبعض الوجوه والأصوات بسحر يشبه رذاذ المطر ...ما زلنا نتذكر بغداد عاصمة التعريب والانفال والحرق واغتصاب الكورديات ....ما زلنا نتذكر شاحنات عاصمة الهمجية الى صحاري عرعر والحدود السعودية .... ما زلنا نتذكر حقارة عاصمة الهمجية في قصف مركز مدينة السليمانية ١٩٢٣ وقتل الا طفال ... ما زلنا نتذكر حقارة عاصمة التعرب في حكم الا عدام على الشيخ الحفيد ولاغتصاب اراضي كوردستان ١٩٣٢ ....ما زلنا نتذكر احقر معاهدة عنصرية ١٩٢٧ معاهدة سعد آباد العرقية ضد الشعب الكوردي ....ما زلنا نتذكر حقارة عاصمة الانفال في اعدام الضباط الكورد ١٩٤٧ للا ستهتار بالشعب الكوردي ....ما زلنا نتذكر حقارة عاصمة العروبة في اعدام الرعاة الكورد في قرى بله وبارزان و دينارتي وسهر كبكان ١٩٤٢ ...ما زلنا نتذكر اغتصاب الاراضي الزراعية للفلاحين الكورد ١٩٢٦ في كركوك وجلب الحفاة الهج الى المدينة ...ما زلنا نتذكر منع اللغة الكوردية في كركوك ١٩٢٨ ....وما زلنا والى الابد نتذكر احقر عاصمة للقيم اللا ا خلا قية المنحطة .....واليوم كوردستان تحت ابشع حصار اقتصادي شيعي من قبل نفس العاصمة الحقيرة ..... .
لماذا ينزعج بعض الا خوان
إِسْكُتْلَنْدِيّ -لماذا ينزعج بعض الا خوان الشيعة عندما يحرق العلم ال عراقي الحالي وضع صدام عليه راية الفتنة (الله اكبر على الرماح) كما وضع معاوية راية فتنته (القران على الرماح).. فكيف اصبح هذا العلم (رمز لكم ياشيعة) وهو رمز بني امية رجاء
ماهو الكردي؟ رزكار نموذجا
مضاد رزكار -أنا هنا لا أريد الاستهانة بالأكراد أو احتقارهم والاستعلاء عليهم رغم أنهم ظاهرة مرضية أفرزها التعامل الخاطئ معهم من قبل بعض الدول التي ابتليت بهم وعلى رأسهم أُمّهم الشرعيّة إيران التي أنجبتهم و(سربتتهم) دون أن تتبنى خطة لاحتوائهم وتربيتهم على حب الوطن واحترامه فما كان منهم إلا أن زعموا أنهم قومية مستقلة ولهم لغة مستقلة وماهم كذلك ثم أعلنوا فجأة وخدمة لروسيا في الوقت الذي كانت ندّاً لنظام الشاه الأمريكي ما أطلقوا عليه جمهورية مهاباد تلك الجمهرية المَهزَلة فكان أن زلزلت إيران الأرض من تحتهم فهربوا إلى العراق وسوريا وتركيا. وبقي معهم هذا المرض مرض (الصياعة) معهم في جميع مقاماتهم. أأقول (صُيَّع)؟ كلاّ.. لأنهم أسوأ حتى من الصُّيَّع لأننا لم نعرف إلى الآن دولة قد قامت باسم الصُّيَّع.. هل هم صعاليك؟ الجواب أيضاً كلاّ لأنّ الصعاليك عندنا نحن العرب وجميع القوميات اضطرتهم ظروفهم الصعبة للتمرد على واقعهم لكنهم ظلّوا متمسكين بقيمهم وراجعوا أدبياتهم وأشعارهم وليسوا كهؤلاء الأكراد الذين لا قيم باقية عندهم .. هم بسبب بعض ظلمٍ وقع عليهم من أنظمة فاشية سادت ثم بادت في الدول التي آوتهم وقع مثله وأكبر منه على شعوب هذه المنطقة أيضاً أقاموا الأرض ولم يقعدوها وكفروا بأوطانهم وحتى بأنفسهم، وحدهم من دون سائر القاطنين في هذه الأوطان حقدوا على كل من حولهم؛ حقدوا حتى على عشرات الملايين من شعوبنا المستضعفة رغم أنهم احتضنوهم ونصروهم على الأنظمة الظالمة. رزكار هذا نموذج من هذه المخلوقات الكردية وصل به الحقد إلى درجة ذلك الذي قال قولته المشهورة (اقتلوني ومالكاً) وهذا هو حال جميع هؤلاء الأكراد الانتهازيين الذين انتهزوا فرصة تزعزع الأوضاع في بلداننا فباعوا نفوسهم ودماءهم بأرخص من التراب لإسرائيل التي لاتريد منهم شيئاً إلاّ أن يموتوا كما يموت كل من في المنطقة لتحيى هي على جثثهم. السيد الكاتب يتحدث عن الوطن ويهيب بأبناء وطنه أن يتلاحقوا عليه بترك كل مايعيقهم عن صونه وبنائه وأن تكون المواطنة أكبر حتى من دياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم. السيد الكاتب لازال كغالبية شعبنا الطيب الكريم المضياف ينظر إلى الأكراد كمكوّن من مكوّنات هذا الشعب رغم أنهم لا جذور ولا تاريخ لهم في وطننا بينما رزكار ينبق له كما هي عادته مع كل كاتب وطني شريف كعقرب عمياء لتبرهن له بإنها لاتفهم ولاتجيد شيئاً غير اللسع وبالتالي لاينفع معها إ
عاصمة الانفال والتعريب و
استقلال كوردستان -استقلال كوردستان لا يبدا من عاصمة الانفال والاغتصاب والحقارة , والتفاوض معها مطب يجب الحذر منه.
من بديهيات الوضع العراق
كوردستان -من بديهيات الوضع العراقي ان عاصمة الانفال لا تستطيع ان تعيق الطموح الكوردي في الاستقلال , ولا ان تفتي فيه , فهي اضعف من ان تقف ضد استقلال كوردستان , وساستها ليس لديهم خيار اخر سوى الترحيب بهذه الخطوة من باب مجبر اخاك لا بطل , ولكن.... اي كوردستان يقصدون ؟ هل بامكان اي انسان عاقل الثقة بالعرب ؟
Bollywood
فلم بولي وود -أليس الآشوريون القدامى، كانوا يتكلمون اللغة الأكدية، طيب لماذا ما يسمون أنفسهم اليوم ب(الآشوريين) يتكلمون الكلدانية، كيف يغير شعب ما لغته، ولم يذكر في التاريخ ؟؟ كيف ؟
22 ,21 twenty second
Bollywood -لماذا، عندما تحسبون وتصلون إلى العشرات، لأن الآحاد تعد عند جميع الشعوب على نمط واحد، لكن عندما تصلون في عدكم إلى العشرات، تحسبون على الطريقة الكوردية، إذا أنت (آشوري) كما تزعم، أي من العنصر السامي، يجب أن يكون طريقة حسابك في العد، يكون مثل العربي أو مثل أي شعب سامي آخر. يجب إن يعد هكذا، واحد وعشرون، اثنين و عشرون الخ، بينما انتم تحسبون، مثلما يحسب ويعد الكوردي و الشعوب الآرية، حيث نقول عشرون و واحد (Twenty-first) عشرون و اثنين ( Twenty-two) الخ.
لغتكم هي لغة الكنيسة، بدل
Film -لغتكم هي لغة الكنيسة، بدليل لو أحدكم ترك الدين المسيحي إلى دين آخر سيترك في نفس الوقت لغته التي هي لغة الكنيسة و الطقوس الدينية، و يصبح أحد أبناء ذلك الشعب، الذي اعتنق دينهم. بينما الشعب الأصيل، لا يترك لغته و قوميته مهما حدث له، أو حتى غير دينه، بدليل الآن يوجد في العالم كوردي يهودي كوردي إزيدي كوردي شبك كوردي كاكائي كوردي مسلم كوردي زرادشتي. كوردي علوي الخ. لاحظ دائماً يأتي اسما قوميته ثم انتمائه الديني. نتساءل ماذا يؤكد لك هذا يا أستاذ؟؟ هذه بكل بساطة، تسمى الأصالة و العراقة القومية، لو هذا الكوردي الذي تتهمه أنت بمجموعة تهم باطلة، وتقول أنه لا يملك تاريخ و لغة و أصالة و حضارة، لأصبح في خبر كان منذ زمن بعيد جداً.
The Assyrians do their co
David Romano -The Assyrians do their community no good when they deny the Kurds’ own tragedies, or even reject the notion of a Kurdish land, identity and language (referring instead to “scattered tribes that spoke dialects of Persian”). The discourse often borders on racist, with sentences like “Deception is an art and the Kurds have perfected it.” They even pedal fantastic conspiracy theories, accusing the Kurds in Syria of having purposefully provoked the Islamic State into attacking Assyrian villages so that the YPG could come in and present itself as the Assyrians’ saviors. They take isolated political incidents, such as a quarrel over a piece of property or a skirmish between a pro-Assad Assyrian militia in Qamishly and the YPG, and cast them as part of an endless story of Kurdish depravation.