كتَّاب إيلاف

سر الإهتمام الدولي بكردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مايحصل اليوم في إقليم كردستان من أحداث وتطورات متسارعة تدعو الى التأمل والتفكير فيما نحن مقبلون عليه..ففي وقت يعيش فيه مواطنو كردستان أحلك أيامهم مع تفاقم الأزمات المعيشية والنهب المستمر لثرواتهم، وشروع قيادة الإقليم بخلق نظام أشد بغضا من الأنظمة الشمولية التي باتت تنقرض في معظم أنحاء العالم.في هذا الوقت نرى ونلمس إهتماما دوليا كبيرا بالشعب الكردي في شطريه العراقي والسوري عدا شطري تركيا وإيران. ففي حين نسمع يوميا تصريحات مشيدة ببطولات الكرد في الحرب ضد داعش، ومدحا ببعض قادة الأحزاب في الشطرين الأولين الى حد تقليد بعضهم أوسمة ونياشين وأنواط الشجاعة، نجد بأن الدول ذاتها تدير ظهرها لكرد تركيا و إيران، وهذا ما نستطيع وصفه بإزدواجية المعايير..

هذا التعامل المتناقض يطرح أمامنا سؤالا مهما وهو"هل يتعرض الكرد اليوم الى الإستغباء والإستحمار على يد المجتمع الدولي كعادتهم، أم أن هناك فعلا توجها جديدا لدى المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الكردي في تقرير المصير"؟.السؤال مرده الى هذا الإهتمام الدولي المفاجيء وغير المسبوق بالشعب الكردي،خاصة بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وإحتلاله أجزاءا واسعة من أراضي العراق وسوريا..فنحن نلاحظ بأن قادة ووزراء من شتى دول العالم بدؤا يتقاطرون على إقليم كردستان في الآونة الأخيرة ما أصاب بعض قادته بنوع من التعالي والغرور المرضي، حتى أثر ذلك على الوضع العام بإقليم كردستان وبالعملية السياسية الجارية فيه.فحزب بارزاني الذي يتباهى دائما ويتفاخر بنجاح دبلوماسيته الخارجية يستغل هذه الزيارات لإظهار نفسه كحزب قائد في كردستان، ومن هذا المنطلق بدأ يدشن لحكم ديكتاتوري بغيض يقوم على أساس التوريث العشائري والعائلي،ولايتوانى في لحظات غرورو وزهوه بأن يطيح بالبرلمان المحلي المنتخب من قبل الشعب، ولا يتردد في طرد وزراء حزب حليف له من الحكومة، ولا عن سرقات النفط وإشاعة حالة من الفساد الفظيع في عموم مرافق الإدارة، والأهم من ذلك هو تحدي الحكومة الإتحادية والتهديد بالإنفصال!..ويسوق إعلامه الحزبي لمقولة بأن الشخصية القيادية الفريدة لرئيس الإقليم السيد مسعود بارزاني هي التي تجذب هذه الشخصيات العالمية الى كردستان، ويحاولون إظهار بارزاني كقائد ضرورة لايمكن لكردستان أن تقوم من دونه، ساعين بذلك الى تثبيت قبضته على السلطة الى الأبد ثم توريثها لأبنائه.

لقد كان الشعب الكردي موجودا على أرضه منذ آلاف السنين، وقبل أكثر من خمسة قرون تم تقسيم أرض كردستان،وطوال تلك الفترة كان الكرد مهمشين ومنسيون،ولم تنبري قوة عالمية أو دولة محبة وداعمة لحقوق الإنسان لتدافع عن مظلومية الشعب الكردي وحقه بتقرير المصير، فبقيت كردستان بأجزائها الأربعة محكومة من قبل آخرين وشعبها مقموع مضطهد تصادر منه حتى حقوقه في التحدث بلغته الأم.

لاشك أن هناك إهتماما دوليا بالكرد اليوم، ولكن المؤكد بأن هذا الإهتمام ليس حبا بسواد عيون الشعب ولا هياما بالشعر الغجري المجنون الذي يسافر في كل الدنيا،بل هذا الحب والغرام هما وليد مخاطر الإرهاب الداعشي الذي باتت يهدد دول العالم في عقر دارهم، والقوة الوحيدة الفاعلة في ساحة المواجهة ضد الإرهاب هي القوة الكردية التي تقاتل على أرض المعركة في كل من العراق وسوريا بوكالة الآخرين..فبعد إنهيار الجيشين العراقي والسوري تقدم الكرد الى الساحة وتطوعت قياداتهم للتضحية بشبابهم من أجل حماية دول العالم من الإرهاب، ولذلك فإن تلك الدول حينما تبعث برؤسائها ووزرائها الى كردستان للقاء تلك القيادات إنما تمارس نوعا من الخداع وسياسة الإستغباء من أجل حماية مصالحها، وعلى مر التاريخ كان الكرد بسذاجة قياداتهم مستعدون لخوض الحروب بالنيابة عن الآخرين!.

ومن جانب آخر يكمن سر الإهتمام الدولي بكردستان مؤخرا بإكتشاف الثروة النفطية فيها، فتلك الثروة أسالت لعاب الشركات الأجنبية التي تتحكم في العديد من دول العالم بسياسات حكوماتها،لذلك فإن قيادة الإقليم التي تتفاخر بعقودها النفطية مع العديد من الشركات النفطية العالمية، لا تتوانى حتى عن رهن إرادتها وسياساتها الإقتصادية بيد تلك الشركات وأصحابها من دول الإقليم والعالم، وكل ذلك على حساب تجويع الشعب وتحويل ثروته النفطية من نعمة الى نقمة. وبطبيعة الحال فإن الفساد الذي يضرب بأطنابه في كردستان تجني من ورائه القيادات الكردية الملايين والمليارات بتغطية من تلك الشركات. فعلى سبيل المثال حين يحصل نائب بريطاني من أصل كردي عراقي على أرباح سنوية تفوق عشرات الملايين من الدولارات من سرقات نفط كردستان عبر شركته الخاصة، فإنه لابد أن يستغل منصبه للدفاع عن هذا النظام الفاسد في كردستان.وهناك أيضا سفراء وجنرالات وممثلو حكومات جاؤا مع دخول الأميركان الى العراق الذين تحولوا بعد تقاعدهم الى أصحاب أو شركاء أو مندوبين لشركات نفطية وإستثمارية يجنون مليارات الدولارات سنويا من تعاملاتهم مع القيادات الكردية لقاء تجميل الوجه الكالح لتلك القيادات لدى دولهم وحكوماتهم..

إن السرقات النفطية وسكوت العالم عن محنة الكرد بإقليم كردستان ومعاناتهم مع فقدان الخدمات وتدني الرواتب وإفشاء البطالة في دولة نفطية والفقر الذي أصاب معظم العائلات خارج السلطة، وإنعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء تعتبر في أقل تقدير لها، جريمة جماعية وإبادة شاملة تمارسها السلطة بإقليم كردستان وتسكت عنها تلك الدول والشركات لدواعي مصالحهم الشخصية. ناهيك عن لجوء السلطة الى تجنيد الإعلام المحلي والدولي لخدمة تلك السرقات، فمؤسسة عراقية يقودها شخص بروليتاري سابق تحول بدوره الى بوق إعلامي لتمجيد القائد الضرورة، وهذا ديدن كل البروليتاريين المتحولين الى برجوازيات صغيرة، أضف الى كل ذلك سعي هذه السلطة لشراء ذمم العديد من الصحفيين العاملين بمؤسسات صحفية عالمية ودولية عربية وأجنبية.

إن مشاركة بعض زعماء ودول العالم بنفخ دكتاتور كردستان وسكوتهم المخزي عما يعانيه شعب كردستان من الجوع والفقر وإنعدام وسائل الحياة تعتبر تنكرا وتراجعا مشينا عن كل إدعاءات المجتمعات المتحضرة عن قيم ومباديء حقوق الإنسان، فتلك الدول التي طالما تبجحت بأنها قلعة الديمقراطية العالمية ترى بأم عينيها كيف أن السلطة بإقليم كردستان تعطل البرلمان ويغتصب رئيسه السلطة عنوة رغم إنتهاء ولاياته القانونية، وكيف أن شخصا واحدا يدير الحكومة منذ سبعة عشر عاما، وكيف أفلس هذا الرئيس الإقليم حتى بات عاجزا عن تدبير ربع رواتب موظفيه ورزحت حكومته تحت أعباء ديون متراكمة تقدر بأكثر من عشرين مليار دولار نتيجة سرقات النفط والتلاعب بمقدرات الشعب..

إن المجتمع الدولي مدعوة اليوم الى التدخل لوقف هذا التوجه نحو إعادة الديكتاتورية الى كردستان، فنظام شمولي بدأ يطل برأسه في إقليم كردستان عن سابق تصميم وترصد من قبل العائلة البارزانية، ما سيعيد الى أيام الديكتاتورية والقمع السلطوي ويطيح بكل تلك الشعارات والأهداف التي إنطلقت من أجلها عملية تحرير البلد من دكتاتورية صدام وبناء عراق ديمقراطي جديد يشعر فيه الإنسان بكرامته الإنسانية وبحقوقه وحرياته الديمقراطية..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فوبيا البارزاني دمرك
داغستاني -

فوبيا البارزاني دمرك .

شكرا
كاظم حسين -

منظر ولا اروعرايات الامام الحسين عجامع الموصل الكبير رايات الامام قريبا في كردستان لبيك يا حسين عوف كلشي واكتب لبيك ياحسين.

الكاتب يبدو في المقالة
نادر كمال -

الكاتب يبدو في المقالة قاءت قيحا ضد الشعب الكوردي والبارزاني .

عقدة آلنقص
عقدة -

عقدة آلنقص تجاه البارزاني .

. اتهاماتكم ؟
عزيزي. -

عزيزي.. اتهاماتكم ؟؟ تعكس ماساة حقيقية في تفكيركم .. فالكتابة هي حرية التعبير عن الراي بالحقائق والدلائل .

واليوم
ا مس -

بالامس كانت بالاسلحة الفتاكة واليوم باعلام قبيح ومأجور.

واليوم
ا مس -

بالامس كانت بالاسلحة الفتاكة واليوم باعلام قبيح ومأجور.

كلما ازداد هجمات داعش
ابن كوردستان الشامخ -

كلما ازداد هجمات داعش عل كوردستان ، ازداد استهداف الكورد واستهداف مسعود البارزاني بالذات.

واكراد المالكي
الإستقلاليون الكورد -

الإستقلاليون الكورد يؤمنون بأن الشعب الكوردي شعب واحد و أن بلاده، كوردستان، محتلة و مجزأة و مقسمة بين عدة دول و يعملون من أجل إستقلال كوردستان بكافة أجزائها لجمع شمل شعب كوردستان في كيان سياسي موحد. الإستقلاليون الكورد يُشكّلون الغالبية المطلقة، حيث أظهر الإستفتاء غير الرسمي الذي جرى في الإقليم الجنوبي في بداية عام 2005، بأن 98% من المواطنين الكوردستانيين يريدون إستقلال كوردستان. من جهة ثانية فأن هناك من الكورد مَن تنم أعمالهم و ممارساتهم، ،سواء عن دراية أو بدونها، عن تبنّيهم و قبولهم بكون الشعب الكوردي جزء من الشعوب المحتلة لكوردستان و أن الأقاليم الكورستانية هي أجزاء لا تتجزأ من الدول المحتلة لكوردستان، أي أن أرض كورستان هي أرض تابعة لكل من (تركيا) و إيران و العراق و سوريا. هؤلاء الداعون الى تكريس إحتلال كوردستان، يعتبرون أنفسهم من مواطني تلك الدول و التي تعني أنهم يقرّون و يعترفون بواقع تجزئة كوردستان و يقبلون الواقع التقسيمي لها، و عليه فأنهم ينطلقون في أفكارهم و أعمالهم و ممارساتهم و طروحاتهم من منطلق القبول بالأمر الواقع، أي بقاء كوردستان بلداً محتلاً و مقسّماً، يفتقد شعبه الى هوية تُعرّف بها نفسه للعالم و لتبقى الشعوب المحتلة لوطنه تهيمن عليه و تسلبه هويته و لغته و تأريخه و تراثه و حريته .

رد
رستم -

اليس الاجدر من كاتبنا ان يتحدث عن النظام الشمولي التوجه اليوم في بغداد لغرض وضع كوردستان تحت وصايته بدلا من وصف الكورد ب(الاستحمار)؟ عجيب غريب امر حقدكم على البارزاني فقد امسيتم تخلطون الحابل بالنابل ....!والاكثر غرابة في كتاباتكم عندما تكتبون (وعلى مر التاريخ كان الكرد بسجاذة قياداتهم مستعدون لخوضالحروب بالنيابة عن قياداتهم )...هنا اسال هل هناك ما كتب اكثر اساءة لتاريخ الشعب الكوردي اكثر من هذه ؟....اية قيادات تتحدثون عنها ....؟ قيادات الجحوش ..ام اشباه الجحوش ام ..ام المتحدثون بالنيابة عن الحكومات المركزيه ؟اليس هذا تدنيس لتاريخ الشعب الكردي وعلى مر التاريخ ؟ام انها دروس ومنهجية جديده لبعض (هواة)الكتابة من اجل الاساءة الى مشايخ وقادات ورموز الكرد ؟ ام لان البعض نتيجة حقد شخصي لشخصية كورديه بارزه يسمح لنفسه الاساءة لتاريخ هذه الامة العريقة ؟.....

الإهتمام الدولي
سر -

سر الإهتمام الدولي بكردستان ! من قال لك ان امريكا مهتم بكوردستان ؟ اي اهتمام ؟ امريكا تدعم الشيعة وتؤيد قتال الحوثيين الشيعة أنصار طهران باليمن, العراق اكبر خزانة للا سلحة الامريكية الحديثة .

وجهة نظر
متابع -

لماذا لا يتحدث الكاتب عن سرقة الالف مليار من الموازنات الاتحاديه ومنها حصة الشراكة وفق الدستور ويصب غضبه على الاقليم وحكومة الاقليم !اليس هذا كيل بمكيالين ؟ لو افترضنا وجود سراق في حكومة الاقليم .....! ما راي الكاتب من سرقة حصة الشركاء ؟ كنت اتمنى من الشيخاني ان يكتب ولو لمرة واحدة عن ذلك !..لو افترضنا اننا لا نريد ان اضع الاخرين في دائرة الاتهام ولكن هذا لا محال ان نعيش في دائرة الشك!

لموت في سبيل الحرية
ثورة الشيخ عبدالسلام -

القوات العراقية طوقت في عام 1983 مجمعات قوشتبة وبحركي وحرير بمحافظة أربيل واعتقلت 8000 من الرجال والشباب تراوح اعمارهم ما بين الـ 5 إلى 90 عاماً من عشيرة البرزاني , بعدها قام النظام بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية جنوبي العراق. بارزاني قال :” كبارزانيّ أشعر بفخر كون البارزانيين قدموا تضحيات في سبيل تحرر وأستقلال شعب كوردستان , وتعرضوا لمآسي كثيرة ” مستدركاً بالقول :” خلال القرن العشرين , ومنذ العام 1905 , عندما أنطلقت ثورة الشيخ عبدالسلام بارزاني من اجل استقلال كوردستان , تعرضت قرية بارزان 16 مرة للحرق والتدمير على يد أعداء شعب كوردستان , ولكن لم يرضخ بارزان يوماً للعدو ولم يستسلم , ولم تنكسر ارادتها وسارت على نهجها “مضيفاً ” هذا النهج الذي تربيت عليه وهومبعث فخر لي , هذا النهج الذي لا يقبل الظلم والخضوع ،والدين فيه هو الأخلاق , ويعتبر حياة الخضوع والذل هو الموت , والموت في سبيل الحرية هو الحياة “.

ربنا يشفيكم
فول على طول -

الكاتب وكما هو واضح مسكون بنظرية المؤامرة ...يا أخى حيرتونا معكم ...يعنى العالم لو تدخل لا يعجبكم وتتهمونة بالمؤامرة عليكم وعلى الاسلام ...وان لم يتدخل وترككم لحالكم تتهمونة بالتخاذل وتصرخون ..وانجدتاة ...مساكين الذين امنوا جميعهم مسكونون بأمرض المؤامرة وخاصة أنه مرض دينى حيث قال لهم : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ...يا أخى من حقك أن تنتقد بلدكم كما تشاء ..ومن حقك أن توضح عيوب حكامكم كما تشاء ولكن أرجوكم اتخاذ خطوات جادة للعلاج من مرض المؤامرة أنت وغيرك من أتباع الدين الأعلى ...خلاص لم يعد هناك من يصدقكم ولا من يتحمل هذة السخافات مرة أخرى ..لا ترموا بلاويكم وفشلكم على الأخرين .

تحرير كوردستان
Ahmad Barbar -

تحرير كوردستان هو غاية كل كوردي وليس عيبا ان نقوله بملئ فينا ولكن العيب وكل العيب ان لانقوله. فشعب كوردستان يحلم بذلك اليوم الذي يتحرر من محتلي كوردستان وعلى مستوى كوردستان الكبرى. كوردستان حلمنا وهدفنا وستحقق احلامنا وسنرى راية كوردستان بين رايات الامم وكل آت قريب.

انفصال ام استقلال
احمد البربر -

تحدي الحكومة الإتحادية والتهديد بالإنفصال!! مصطلح الانفصال مصطلح خبيث , يستعمل الكاتب كلمة - الا نفصال - بخباثة متناهية , في القرار 3070 عام 1973 طلبت الأمم المتحدة من جميع الدول الأعضاء: أولا - الاعتراف بحق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال .فالقانون الدولي يفرض حقوقا تحترمها الأغلبية وتصونها في إطار احترام حقوق الإنسان .فاذا تواجه الصعوبة في هضم استقلال كوردستان عليك الاتصال بطبيب نفسي .

فأساس علاقات كردستان
كردستان -

فأساس علاقات كردستان مع كل من أميركا والغرب وحتى دول المنقطة كان ينطلق من نقطتين اساسيتين أضيف اليهما نقطة ثالثة مؤخرا. الأولى.. كان ملف الاقتصاد والنفط في إقليم كردستان، والثانية.. فكانت تطابق التوجهات الأميركية مع الرؤى الكردية فيما يتعلق بالعراق وعدم وجود جسور ثقة بينها وبين المكونين الشيعي والسني العربيين، وأضيف اليهما مؤخرا النقطة الثالثة التي تمثلت بدخول كردستان حليفا قويا في الحرب على داعش. لذلك فان انخفاض أسعار النفط والتي يحتمل أن يستمر لسنوات عديدة، وإمكانية نشوء حلفاء جدد لأميركا في العراق من المكونين السني والشيعي، مع قرب القضاء على داعش، إضافة إلى أن المشاكل السياسية التي عانى منها الإقليم مؤخرا بعثت برسائل خاطئة إلى الطرف الأميركي بان كردستان ليست تلك المنطقة التي يمكن أن تكون مثالا للهدوء السياسي والاستقرار في المنطقة، كل ذلك يدفعنا للاعتقاد بان توجهات أميركا إزاء كردستان لن تبقى مثلما كانت عليها سابقا. وهناك بوادر للبرود في تلك العلاقة بعدم اكتراث أميركا للازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الإقليم واقتصارها على إرسال خبراء ومستشارين للبحث حول إيجاد سبل للخروج منها. اعتمادا على ما سبق فان عدم ذهاب الإقليم لخيار الاستقلال قبل طرد داعش من العراق سيكون خطأ قاتلا. فعامل الوقت ليس في صالح إقليم كردستان، والخيارات المتاحة أمامه لغاية اليوم قد لا تكون متاحة له بعد طرد داعش. وقد يقال بان الوضع السياسي والاقتصادي الحالي للإقليم لا يساعد على الاستقلال. فنقول بان مبدأ أن يكون الانفصال بدون خسائر وبالتفاهم مع بغداد وبموافقة المجتمع الدولي قد اثبت عدم صحته وفشله. وكل الخسائر البشرية التي أعطتها كردستان في حربها مع داعش، والخسائر الاقتصادية التي تكبدتها في صراعها مع بغداد كان الأولى أن تكون من اجل الاستقلال. وبدلا من الانتظار لضمان مواقف المجتمع الدولي ومن ثم الذهاب إلى الانفصال يمكن الذهاب إلى خيار الاستقلال ومن ثم انتظار اعتراف المجتمع الدولي بها من هناك.

سر الإهتمام الدولي
كردستان العراق – دهوك -

فان كان الإقليم يخشى سابقا من التضحية بمكتسباته الاقتصادية والمالية فان أسعار النفط العالمية قد أنهت هذا الخوف وأثبتت انه ليس لدينا اليوم ما نخسره، وإما أن كان التخوف من أن الاستقلال قد يؤثر على الموقف في الحرب على داعش، فان أميركا قد دخلت هذه الحرب وليس أمامها إلا الاستمرار فيها، وأي انتكاسة في هذه الحرب ستعتبر هزيمة لها وهذا ما لن تسمح به، وأميركا تنسق اليوم مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا رغم إنهما ليسا على توافق سياسي. نتصور أن اغلب الدول المترددة الآن بما فيها أميركا سوف تعترف بكردستان بمجرد إعلانها الانفصال عن العراق، خاصة وان هذه الدول تبحث لها الآن عن حلفاء مستقبليين في المنطقة، وقد يشهد استقلال كردستان تنافسا أميركيا روسيا لكسبها حليفة في لعبة توازن القوى في المنطقة وبمعطيات جديدة.

الاستقلال قادم وأن تأخ
Rizgar -

الاستقلال قادم وأن تأخر .... العراق وضعه منتهي من زمان وحاليا سوريا الى التقسيم المؤكد ... الدور القادم تركيا ...وايران مصيرها معروف ... كلامي قد يحتاج الى سنين ليست قليلة لكن كلامي كله على جدول اعمال التاريخ والجغرافيا .قبل سنوات قلت ان العراق وسوريا في جدول الانهيار التام , شتموني واتهموني بالعمالة ...و....و..... من كان يتوقع بديل صدام ؟ جلال طالباني؟ من كان يتوقع مطار دولي في كوردستان ؟ من كان يتوقع سيطرة الشيعة على بغداد وطرد السنة بمساعدة الا مريكان ؟ من كان يتوقع انشاء جامعة امريكية في السليمانية ؟ من كان يتوقع انهيار الشاه ؟من كان يتوقع داعش ؟ من كان يتوقع جامعة امريكية في دهوك ؟ من كان يتوقع تدمير الموصل ؟ من كان يتوقع الغاء ٣ ملا يين سائح انكليزي رحلاتهم خلال ١٠ ايام الى مصر ؟ من كان يتوقع انهيار حاجز الخوف والتحدث عن استقلال كوردستان ؟

لا يبدا
استقلال كوردستان -

استقلال كوردستان لا يبدا من بغداد، والتفاوض معها مطب يجب الحذر منه

Step down, your dictator
Cosmo -

you are not a legitimate president of the kurdish region.Your disteny will not be better than other dictators in the Middle east

يقر ولكن لا يعرف تناقضه
برجس شويش -

الرفيق شيخاني يحاول بعبث ان يبعد هذا الاهتمام الكبير للعالم عن الرئيس بارزاني وقيادته ودوره الكبير في جعل كوردستان محطة كبيرة للديبلوماسية الكوردستانية الناجحة, لماذا اعداء القضية الكوردستانية لا يستطيعون اخفاء حنقهم و كراهيتهم للرئيس بارزاني بالذات؟ اليس بسبب نجاحاته و ودوره الكبير في اعلاء شآن قضية شعبه في المحافل الدولية , فهو انسان ثابت وراسخ و جدي ومصداقيته عالية بين شعبه و بين قيادات العالم,و قليل الكلام ولكنه كثير العمل , لا يلتفت على هذا او ذاك ,فهو متاكد من خدمته لقضية شعبه. بارزاني لم يذهب الى واشنطن قبل اقرار الادارة الامريكية باسقاط نظام صدام حسين الا بعد ان ضمن حقوق شعبه في العراق الجديد بعد الاطاحة بالنظام البائد. ففي صلاح الدين الرئيس بارزاني لم يرضخ للضغوطات التي تعرض عليها من قبل الادارىة الامريكية التي ارادت ان تكون كل محافظة تدير شؤونها بنفسها اي الغاء الادارة المركزية لسليمانية و دهوك واربيل, فبرزاني جعل بريمر يتصل بالرئيس جورج بوش اكثر من 3 مرات واخير اقر بريمر بالوضع القائم في كوردستان. هذا هو الرئيس بارزاني. يا رفيق شيخاني, الرئيس مام جلال طلباني نفسه قبل بزعامة بارزاني لقيادة كوردستان وذهب الى بغداد ليتسلم منصب الرئاسة.

بالتمن الايراني
الايراني -

لان الدفع بالتمن الايراني .

مستشار الاتحاد الوطني ال
مستشار -

مستشار الاتحاد الوطني الكوردستاني لعشرات السنين , اذا انت مسؤل ؟ وطبلت للحرب الاهلية وشاركت في تدمير كوردستان ؟ وانت مستشار الاتحاد و استلمت الراتب بالدولار خلا ل الحرب الاهلية ؟ فلماذا مواطنو كردستان في أحلك أيامهم مع تفاقم الأزمات المعيشية والنهب المستمر لثرواتهم, اليس لاء ن امثالك كانوا مستشارين ؟ من نهب ثروات السليمانية ؟ بارزاني ام جماعتك ؟ واليوم انت مسؤل عن قناة KNN في مركز مدينة - القذافي - ؟ نفاق ؟ هل هناك قنوات تلفزيونية معارضة في الانظمة الد كتاتورية ؟

suspicion about the real
ONE SIDE -

As a Kurdish person I can not easily trust everyone who is analyzing KRG especially when its ONE SIDED and focused on one party. This brings the suspicion about the real intentions

سبب اخر
سالار -

سبب اخر وراء الدعم الامريكي للكرد و هو الطابع العلماني للمجتمع الكردي و ضعف تيار الاسلام السياسي او عدمه كما في كردستان السورية الامر الذي جعل ثقافة الشعب الكردي مختلفة عن ثقافة جيرانه من العرب و الفرس و الترك و بالتالي عدم وجود ظاهرة العداء للغرب بين الكرد و هذا بحد ذاته عامل مشجع للغرب للتحالف مع الكرد

تعليق
أبو ذر -

كلما ازداد عدد مطاعم الكباب، قرُبت ساعة الإستقلال. بالكباب وحده سيحصل الشعب الكوردي على استقلاله. البصل المشوي والسّماق كفيلان بضمان اقتصاد البلدان. بمناسة الحديث عن النفط. لو أن عشرة آبار نفط جديدة ظهرت في كردستان ويصبح سعر البرميل الواحد 120 دولار فلن يُنهي ذلك جشع البرزاني وعائلته المباركة ولن يحلّ مشاكل الاقليم المالية. كلّ سنة وشويش أفندي بخير.

سر الأهتمام المناضلات هن
عربي من القرن21 -

من تتجه أليهن الأنظار !!.., هن الجريئات في مقدمة أخوانهم في التضحية لمباديء حقوق الأنسان وحقوق المرأة في مجتمعات متخلفة مغسولة العقل وحكام لايجرأون مخالفة رجال الدين خوفا على مناصبهم ومكتسباتهم من الفساد ونهب ثروات شعوبهم , هن رمز النضال والأستقلال والحرية وضد التطرف الجهادي لداعش وأخوانهم وأخواتهم ووأيدلوجياتهم الظلامية , ستكون المرأة هي الرئيس في أي دولة كردية في سوريا وعراق المستقبل , ولينتحر من أبى من ابى للحكام من أمثال البارزاني والطالباني الفاسدين وعصاباتهم () ذوي الكروش القبيحة !!!..

لا كردستان شمالية في
اراضي ارمينيا العظمى -

لا كردستان شمالية في اراضي ارمينيا العظمى المحتلة تركيا والمستوطنة كرديا بعد الابادة الارمنية والمسيحية على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار فالمجرمون الاكراد بعد ان ساعدو الاتراك في قتل الارمن والمسيحيين واستكرادهم بدل ان يعتدرو ويعوضو الارمن والمسيحيين نراهم يكملون جريمتهم ضد الارمن والمسيحيين فبعد ان حرمو الارمن الاشوريين واليونان من اوطانهم الان يحاولون استكراد الاراضي الارمنية والمسيحية وهدا لن يكون وهو حلم ابليس في الجنة الموت للمجرم القاتل الكردي عاشت ارمينيا العظمى

لو نظرنا مثلا
اشك , -

اشك , لو نظرنا مثلا للسعودية !! او الدعم اللا محدود للشيعة في العراق ؟

بين الكباب و فلم ذبح الب
فلم -

بين الكباب و فلم ذبح البشر افظّل الكباب , بين الكباب و وفلم الاغتصاب العربي افظّل الكباب , بين الكباب وفلم عاصمة الانفال افظّل الكباب , بين الكباب و فلم صراع علي وعمر افّظل الكباب , بين الكباب و فلم حضارة التعريب افّظل الكباب ، بين الكباب وفيلم خالد بن الوليد افّظل الكباب , بين الكباب وفيلم مسلسل قمر بني هشام افّظل الكباب , بين الكباب وفيلم مسلسل تحت ظلال السيوف افّظل الكباب , بين الكباب وفيلم الممنوعات والمحظورات والقمع والتكميم والاسكات افّظل الكباب , بين الكباب وفيلم والحجب والتحجب والتغطية والتحريم والحرام والحلال افّظل الكباب , بين الكباب وفيلم الفروض والوجوب والاجبار والاخضاع والاذلال افّظل الكباب ,بين الكباب وفيلم الحجز والالغاء وقطع الالسن والايدي والارجل والاذان افّظل الكباب , بين الكباب و فلم الاستعباد و الوحشية والتخلف افّظل الكباب , بين الكباب وفلم همجية التخلف افّظل الكباب , ...الخ

بارزاني و المالكي
برجس شويش -

ليتفضل الرفيق شيخاني الذي يشيد بالمالكي ويقارن قيادته للعراق مع قيادة بارزاني لكوردستان , ولنسال: الى اين قاد المالكي العراق ؟ الارهاب الضارب في طوله و عرضه, الصراع الطائفي,نظرة سلبية للعالم عن عراقه, القتل على الهوية , الحشد الشعبي وانتهاكه الصارح لقيم الحياة, تبعية كاملة لملالي ايران, الفوضى العارمة, ميليشيات طائفية, الصراع مع السنة, الكراهية و الحقد اتجاه شعب كوردستان من قبل الكثيرين من مكونه بالذات, غياب الخدمات و القائمة تطول, اما قي كوردستان فالواقع يشهد للرئيس بارزاني وليس الانسان

رد وتعلي
رستم -

كتب الشيخاني في مقالته (والقوة الوحيدة الفاعلة في ساحة المواجهة ضد الإرهاب هي القوة الكردية التي تقاتل على أرض المعركة في كل من العراق وسوريا بوكالة الآخرين..فبعد إنهيار الجيشين العراقي والسوري تقدم الكرد الى الساحة وتطوعت قياداتهم للتضحية بشبابهم من أجل حماية دول العالم من الإرهاب - ) ....هنا اسال المقاتل (المخضرم )....بدلا من (استحمار) و(استغباء ) المقاتلين والكرد والشعب الكوردي الا تقتضي الوطنية والانتماء القومي ان يكون هو احدهم في الصف الامامي من الجبهة بدلا من (التشليع والتقليع) ؟ ان قراءة واحدة للمقالة يجد القاريء فيها الكثير من المتناقضات وفي اغلب سطورها كما اسلفت يناقض الكاتب نفسه وكانما لا يعرف ما يريده !بل في منهجه لغة واحده فحواها حقده على رءيس الاقليم فقط وحقده على حزب واحد خرجت من رحمه كل الاحزاب الكورديه في الجهات الاربعة من كوردستان ! وهي لغة لا تختلف عن لغة الكثيرين من ذوي الافكار المعارضة لاستحقاقات الشعب الكوردي وخصوصا في هذه المرحلة !

احسنت
ابو عامر -

مقال جيد..احسنت .

تاريخ رفيق كاك ش
مذكرات -

بتاريخ 7/12/1980 قرر(حمه ى حاجي محمود) ومعه (5) من أمراء الكرتات، و(10) من امراء المفارز و(100) بيشمركة آخرين تكملة واستمرار النضال ضمن صفوف وتنظيمات الحزب الاشتراكي الكوردستاني. قوة من بيشمركة الحزب الاشتراكي الكوردستاني بقيادة (مام ئاراس) حاصرت قرية (قويلة) في منطقة (شاربازير) حيث تم القاء القبض على (نوشيروان مصطفى) مع ثلاثة من البيشمركة وترك احدهم وهو جريح , والسبب كانت اغتيالات (نوشيروان مصطفى) للبارتيين والا شتراكيين في السليمانية . واصطحبوا نوشيروان إلى القياديين في الاشتراكي وهما (تايه ر علي والي و قادر جباري). فتوجه الاتحاد الوطني إلى قيادة الحزب الشيوعي لكي لا يتم اعدام نوشيروان. يوم 16/كانون الثانى 1981عقد اجتماع بين قيادتي الحزب الشيوعي والاتحاد الوطني،، من أجل حل المشاكل والإفراج عن نوشيروان بتاريخ 21/1/1981 وصلت رسالة محمود عثمان (القيادي في الاشتراكي الكوردستاني انذاك) إلى قيادة الحزب الشيوعي، وفيها طلب من الحزب الشيوعي بأن يتصدى لتلك القضية انطلاقا من روح الأخوة، وطلب تسليم الاسلحة والبيشمركة المحجوزين لدى الاتحاد الوطني، بالمقابل يجري الافراج عن نوشيروان، والأسرى هم:1- كامران سعيد 2- محمد فتاح 3- حسين حاجي احمد 4- حه مه رشيد هورامي 5- ناصح بينجويني.يوم 23/1/1981 قرر اطلاق سراح نوشيروان، وتسليمه إلى الحزب الشيوعي وكاوه ى شيخ له تيف من باسؤك.

كوردي وكردي (فتحة على ك)
متابع -

على بعض الكورد والكورد الجنسيه معرفة حقيقة مهمة --هي ان لفظ كلمة الكورد (بالواو) تبقى تقرا كرد (الكاف بالفتحة وتسكين الراء ) بلغة الشوفينيين حتى لو اشعلوا اصابعهم العشرة لهم --اي نظرة استصغار ----!! فشتان ما بين ان يعيش الانسان كورديا و كرديا (بفتح الكاف ) !!!!!!!!؟ وشتان ما بين ان يعيش الانسان حرا وان يعيش مواطنا من الدرجة الثانيه !!!!؟

For Searzad
Visator -

this righter his name SHERZad ---he is looked like the Arab Shovinazimm righters!!! I am very sad bacause his name is Kurdish name !!!!!!!!

صاعق
كريم الكعبي -

الكاتب صعق الكثير ممن يحلمون بالدولة الكردية ،فعلا ايها الكاتب لو تطرقنا لتاريخ احلام الكرد ،لوجدنا انهم استحمرهم المحيط الاقليمي لتحقيق مصالحه الخاصه على حساب الاراضي العراقية وهم بغبائهم ساهموا بذلك ، الشاه خير شاهد للتاريخ ، واليوم نفس الاستحمار يتكرر على يد اسرائيل والسعودية وتركيا لايذاء الحكومة المركزية ،وابتلاع نفط الفقراء من الشعب العراقي ومنهم مساكين الاكراد ، مسعود يضع في خزانته 33 مليار دولار لسرقاته للنفط والشعب الكردي يدفع ضريبة سرقات قادته من قوت عياله ، اي غباء يمتلك ساسة الاكراد وجود الاسرائيليين في المؤتمرات التي تعقد في الاقليم ،ورفع العلم الاسرائيلي ، الم يدل على انهم مطية ركوب ذليله ، ماذا فعلت اسرائيل للفلسطينيين اعطتهم دوله اعطتهم قرية صغيره حتى تستفادوا من تجربتها وفلسفتها بالاستيطان ، ايها الحالمون الذين صدعتوا رؤوسنا بالاستقلال اهتمام العالم بكردستان لغرض واحد هو تنفيذ مشاريع طائفية اقلمية ودولية ولم تجنوا منها غير سفك دماء ابناءكم بأستغلال نزعتكم العنصرية المتعالية ،،، شكرا ايها الكاتب وضعت النقاط على الحروف ، لاتهتم لكثرة صراخ الحالمين سيصابون بالجنون

الى الكعبي وشيرزاد
كوردي -

كتب كريم الكعبي مستلهما من المقالة (لوجدنا انهم استحمرهم المحيط الاقليمي)--مبروك لشيرزاد الشيخاني ---سنسميه فصاعدا شيرزاد الكعبي !!!وكما قال ابو العلاء ((“هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد.”))!!!مبروك

شرف لنا
كريم الكعبي -

شرف لكلينا ان يكون شيرزاد الكعبي أو يكون كريم شيخاني ، على الاقل نذكر الحالمين امثالك بأن شواهد التاريخ ليست ببعيدة عنا لما جرى لأخوتنا الاكراد ، اقول لك مئات الالاف من الارواح زهقت بوهم الدولة الكردية ، أمريكا والدول الغربية اعطتكم شبه الاستقلال من صدام ليس لسواد عيونكم، انما لتنفيذ مشاريعها ضد العراق والمنطقة واهم هدف في تلك الفترة ترويض صدام بآوامر خليجية ، اليوم انتفت الحاجة لدعم العالم بأستقلال الاقليم وانتهت المبررات لوجود دستور وانتخابات حرة وحكومة اقليم منتخبة ، مسحت الحرية التامة موجوده ، اقولها لك ولأمثالك اسرائيل والسعودية ليس بحاجة اليكم قدر ماهي بحاجة لتمرير مشاريعهم ببث الفرقة بين اطياف الشعب العراقي ، قد يكون الكاتب فهمها ضمن هذا السياق ،وحضرتك عسير الفهم