فضاء الرأي

يحاكمون من سرق علبة حليب ويتركون من نهب البلد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في زمن التقشف والادخار الاجباري والغلاء الفاحش في إقليم كردستان،حُكم على موظف في بلدية قضاء كفري الذي يقع على الجانب الشرقي من مدينة كركوك ويتاخم السليمانية ومندلي، بالحبس ( 10 عاما )، بسبب اتهامه بسرقة (الحليب المجفف) لطفله الجائع الذي يبلغ عامين تقريبا ولا يملك ثمنه بسبب التقشف والادخار الاجباري والغلاء في ظل تطبيق سياسة التقشف من قبل حكومة الإقليم الفاشلة لمواجهة الازمة المالية والتي ادت في الواقع الى ازدياد معاناة الشعب وخاصة الفئات الاجتماعية الفقيرة والهشة والموظفين الذين يشكلون نسبة( 28.60% )من مجموع سكان الإقليم البالغ عددهم نحو( 5) ملايين نسمة. 
 هذا هو ملخص الحكاية التي انشلغت بها (محكمة جنايات كركوك – كرميان ) في اقليم كردستان منذ سنة تقريبأ.
كانت بداية الواقعة قبل سنة تقريبأ، عندما ألقت أجهزة الشرطة في قضاء كفري القبض على ( أب )التقطته كاميرات لسوبرماركت يسرق فقط الحفاطات وحليب الاطفال، وبمواجهته أقر بفعلته وسببها..
مَثُل ( المتهم الخطير جدا والذي هدد الامن الغذائي في إقليم كردستان ) أمام النيابة ولم يحاول أن ينكر فعلته، لكنه برر ذلك بقوله: اول مره اسرق في حياتي وانا قابل لحكم المحكمة واتمنى ان يكون الحكم مخفف قابل للاستئناف، ماذا افعل... الديون والحاجة دفعتنى للسرقة، ابني كان بحاجة الى الحليب والحفاظات, وكان يتضور جوعا، وبسبب فقري واحتياجي الشديد قررت الاستيلاء عليها بهذه الطريقة. 
وبعد عام من السجن والتحقيق في ملف المتهم البالغ من العمر49 عاما، حكمت المحكمة يوم الخميس المصادف (29 نيسان 2017 ) على المتهم وفق المادة ( 443 )*من قانون العقوبات العراقي الخاص بالسرقة بالسجن (عشر سنوات)، بالرغم من ان اصحاب الدكاكين الذين سرق منهم المتهم، اعفوا عنه وخاصة بعدما عرفوا بانه موظف بائس راتبة الشهري 300 الف دينار وبعد العمل بنظام الادخار خفض راتبه الى 150 الف دينار فقط والذي يدفع نصفه تقريباً للإيجار والباقي للفاتورة الشهرية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية، وان راتبه لا يكفي لسد إحتياجات أسرته وعليه اُجبر على اللجوء إلى السرقة لرعاية أطفاله؟! 
أما الرافضون لإدانة سارق الحليب، فيعون جيداً ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية المزرية في الإقليم نتيجة التقشف و تأخير دفع رواتب الموظفين والادخار الاجباري، وهم مندهشون من انعدام الرحمة في قلب القاضي الذي حكم على سارق الحليب والحفاظات بـ( 10 سنوات ). 
انا هنا لاادافع عن السارق او المتهم ابدا، واطلب ان ينال كل سارق عقابه العادل ولا يجب أن تمر الجريمة مهما كانت حجمها مرور الكرام، ولكن، وفي نفس الوقت, يجب ان يسود القانون على الناس بجميع طبقاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية, نعم، يجب ان يكون القانون والنظام يطبق على القاضي قبل الواقف أمام القاضي....!!
نحن لسنا بحاجة الى قانون (مبصر أعمى)، يفتح عيونه على السارق الصغير والفقير ويغمض عينه عن السارق الكبير (الحيتان الذين ابتلعوا أموال وثروات الوطن ولا احد يستطيع ملاحقتهم ومحاسبتهم ومحاكمتهم ).
اختتم مقالتي بقصة واقعية ومؤثرة في هذا الجانب قد تختصر كل المعاني وهي: 
( يحكى أنه في إحدى المقاطعات الأمريكية تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة، واعترف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله: " كنت أتضور جوعاً، كدت أن أموت".
قال له القاضي: أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز، لذلك سأدفعها عنك....!!.
صمت جميع الحضور في تلك اللحظة، وشاهدوا القاضي يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.
ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال: محكوم عليكم جميعاً بدفع 10 دولارات، لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز....!!.
في تلك الجلسة تم جمع 480 دولاراً ومنحها القاضي للرجل العجوز....) 
وهنا اسأل نفسي وكل من يهمه الامر: الم يكن بمقدور قاضي محكمة جنايات كركوك – كرميان أن ينظر إلى المتهم بعين الرأفة، ويقدر ظروفة الإنسانية والمعيشية الصعبة وخاصة ان المتم سرق الحليب من باب الحاجة وهو أب لأربعة اطفال وموظف بائس يعاني من الفقر والعوز والحرمان ويعيش في ظل تطبيق سياسة التقشف من قبل حييتان الفساد الذين يسرقون قوت الشعب من باب زعامة الموقف وتحقيق الثراء الفاحش على حساب جوع شعب الإقليم ومعاناته.... )؟ الم يكن بمقدور القاضي أن ينظر إلى المتهم بعين الإشفاق والإنسانية ويستند في حكمه على المادة ( 132 )من قانون العقوبات العراقي والتي تنص على: 
اذا رأت المحكمة في جناية أن ظروف الجريمة او المجرم تستدعي الرأفة جاز لها أن تبدل العقوبة المقررة للجريمة على الوجه الاتي: 
 1 عقوبة الاعدام بعقوبة السجن المؤبد او المؤقت مدة لا تقل عن خمس عشرة سنة, 2 عقوبة السجن المؤبد بعقوبة السجن المؤقت, 3 عقوبة السجن المؤقت بعقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر)؟ 
من يحاكم ويحاسب كبار المسؤولين والحكوميين المتورطين في الفساد الإداري والمالي وهدر المال العام ونهب ثروات الإقليم؟ من يحاسب المتسببين الرئيسيين في الكوارث التي حلت بالشعب وخاصة بعد ان هيمنت الاحزاب والاسر الحاكمة على جميع مقاليد الحكم وعلى كافة الموارد الاقتصادية في الإقليم بدءً من النفط ووصولاً لشركات استثمار العقارات والاتصالات والانترنت منذ عام 1991 الى اليوم؟ من يحاسب الذين تسببوا في تجويع وتفقير وإذلال وتدمير الشعب الذي يتضور جوعا؟ 
كان الاحرى بالسيد القاضي ان يرضى ضميره، وان يكون صادقأ مع نفسه ونزيها في مهنته ويحاكم (القطط السمان وحيتان الفساد ) الذين يجوعون الشعب ويسرقون قوته وثرواته ونفطه لتحقيق الثراء الفاحش على حساب جوع الشعب ومعاناته. 
يا للعار... يحاكمون من سرق علبة حليب ويتركون من نهب وفرهد وسرق البلد..!!
يحيا العدل وتحيا محكمة جنايات كركوك كرميان. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تنص مادة 443 من قانون العقوبات العراقي على: 
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنين على السرقة التي تقع في احد الظروف الآتية:
اولا – اذا ارتكبت باكراه.
ثانيا – اذا ارتكبت بين غروب الشمس وشروقها من شخص يحمل سلاحا ظاهرا او مخبأ.
ثالثا – اذا ارتكبت بين غروب الشمس وشروقها من ثلاثة اشخاص فأكثر.
رابعا – اذا ارتكبت بين غروب الشمس وشروقها في محل مسكون او معد للسكن او احد ملحقاته.
خامسا – اذا ارتكبت بين غروب الشمس وشروقها في مصرف او حانوت او مخزن او مستودع دخله السارق بواسطة تسور جدار او كسر باب او احداث فجوة او نحو ذلك باستعمال مفاتيح مصطنعة او انتحال صفة عامة او الادعاء باداء خدمة عامة او بالتواطؤ مع المقيمين في المحل او باستعمال أية حيلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الد عاية الشيوعية
Rizgar -

الد عاية الشيوعية مبني الإثارة والتهييج , ولهذا وضَع لينين القاعدة التي تقول: "إن العامل الأساسي للدعاية هو الإثارة والتهييج بين طبقات الشعب".ان العقيدة الشيوعية لا تقوم في دعوتها على الإقناع العقلي الموضوعي، وإنما تقوم على التهييج الانفعالي، أو الإثارة العاطفية، والتي يُستغل فيها جَهْل الناس بالشيوعية، وما تتضمَّنه مبادئها من قضاء على حرية الإنسان وكرامته وفطرته، وقضاء على كل العلاقات الإنسانية و عاهرات اوربا الشرقية ما شاالله حتى في افريقيا .كذلك تتَّسِم الدعاية الشيوعية باستعمال أكبر قَدْر من البيانات والأرقام غير الصحيحة، سواء عن نفسها أو عن خُصومها.لا تتورَّع الشيوعيَّة عن استعمال أي بيانات أو أرقام، بغض النظر عن نصيبها من الصحة، بهدف الهجوم على الاعدداء والتزوير والكذب . فالدعاية الشيوعية لا تلجأ فقط للهجوم على التيارات الأخرى، وإنما تَعمِد في الوقت نفسه لتشويه صورة أقطاب هذه التيارات تشويهًا كاملاً بتصويرهم كمجموعة من فاسدي الذمم أصحاب الأخلاق المعوجَّة والنيات السيئة.....الخ.عندما حصل جماعة كاكا شمال على مقعد واحد في البرلمان ليطبقوا العدالة الاجتماعية ؟ اليس كذلك ؟

الكاتب الإنجليزي
;كاريوهنت; -

الكاتب الإنجليزي "كاريوهنت"، الذي قال في مقدمة كتابه (النظرية والتطبيق في الشيوعية): "إنه بسبب الدعاية الشيوعية المتدفِّقة كالسيل، والتي هي أقوى أسلحة الشيوعية، لا يكاد الباحث يعرف من أين يبدأ، وبالرد على أن المزاعم يستهل تفنيده لطوفان الدعاية الشيوعية، فالدعاية الشيوعية تعمل بكل السبل الشريفة وغير الشريفة، في كل مجال، وتقول كل شيء وأي شيء يخدُم الدعوةَ للشيوعية أو الشيوعيين، وفي كل موضوع، بحيث يجد الباحث نفسه في مواجهة خضم من الأقاويل والمزاعم والبيانات، وفي مواجهة سيل جارِف من الدعاية يحتاج لمراكز متخصصة في البحث؛ لإثبات أن السواد الأعظم من هذه الأقاويل والبيانات والدعايات، هو نسيج خالص من التلفيق والكذِب، وابتداع ما ليس بحقيقي ولا بصدق في شيء، حتى لو أوجدت كل دولة جهازًا للبحث يَنهَض بهذا العبء، فإن ما سيُخرِجه من دراسات ممحِّصة لبيانات الدعاية الشيوعية لن يُقرأ من طرف الذين وجِّهت إليهم تلك الدعاية؛ لأن أولئك يَندُر بينهم من يقرأ شيئًا يَمُت بصلة للبحث العلمي العميق، فعقولهم - بالكاد - تتناسب مع تلك الكتيبات المبسَّطة المُخلة بالمنطق والواقع في آن واحد.

والان بانتظار ( زيرفاني
Rizgar -

والان بانتظار ( زيرفاني جبهة الشتم ) .

نقطة
نظام -

ينبغي درء الحدود والتعزيرات بالشبهات، كما فعل الخليفة العادل عمر بن الخطاب في عام الرمادة أو المجاعة. هذا ليس تعطيل للنص بل عمل به بشمولية ودون اختزال أو انتقائية.

كل التحية للسيد الكاتب
فول على طول -

كل التحية والتقدير للسيد كاتب المقال ...بالفعل فى بلادنا السعيدة هناك الكثير من المضحكات المبكيات ....وكما قال السيد المسيح يحرمون البعوضة أى الناموسة الصغيرة جدا ولكن يحللون الجمل أو يبلعون الجمل ....القاضى الهمام وجد أن لص اللبن يهدد الأمن القومى ولذلك حكم علية بهذا الجزاء ولكن لم يجد فى بلدكم حرامية أخرين ....مسكين هذا البلد الذى يحكم بهذة العقليات . قال لى أحد كبار المسئولين بعد أن خرج على المعاش أن القانون فى بلدتنا مثل قطار السكة الحديد ...يمر من تحت الكبارى - أى الناس الحرامية الأكابر - ولكن يدهس الفقراء الذين أمامة ....انتهى . كل التحية للسيد الكاتب .

Your mind is mixed up
Raid -

Just to explain to this hateful and blinded so called writer that it was a judge, i.e. someone who works in a court, that gave the punishment and not the KRG government. However, this "smart A" writer is blinded by his hate that he mixes things up and attacks with, but mostly without any good reasons whatsoever. For someone who considers himself an "intellectual" it is shameful to play with simple minds of the populous with such lies and twisting of facts. But then, almost all narrow-minded extremists like die-hard communists, which this guy is, islamists such as Daash, the Islamic republic of Iran, Hasd Al-shaabi etc., you cannot argue logic with them, they say their lies and argue their moral superiority because of the ideology they hide behind. However, you cannot successfully hide behind lies for ever

دولە عاگول العظمی
ازاد -

یقول سیروان برزانی فی مقابلە مع جریدە روداو ، لم اکن املک غیر سیارە جیب قدیمە فقمت باقتراض مبلغ ٥٠٠ ملیون دولار من الحکومە (بضمانە السیارە القدیمە) اسست شرکە اتصالات طبعا المبلغ لحد الان لم یعد للحکومە وسیروان برزانی یملک عدا شرکات الحدید والاسمنت والفنادقوالمولات ووونصف کردستان ، وهو لدیە ترخیص بعدم دفع اموال الکهرباء،نیجیرفان برزانی فقط قصرە فی اربیل نصف مساحە امارە موناکو الذی یعیش فیە ٣٧٠٠٠٠ الف شخص و ١٤٠٠٠ موظف، جمیع اموال المباعە من النفط لا تذهب الی بنوک الحکومە بل تذهب الی بنک خاص بالعائلە ویتم تبدیل الدولارات الی العملە المحلیە بسعر تفضیلی صافی الارباح فی السنە بحدود ملیار دولار ، نفط عین زالە کلە لمنصور لا یحق لوزراە الثروات السؤال عنە وهلما جرا ، فی الطرف المقابل الحرافیش بدون ماء وکهرباء او رواتب ، والمواد التموینە والادویە تقدمها بغداد، واموال الفلاحین من بغداد ، وموظفی الکمارک والجنسیە والاحوال المدنیەوحراس الحدود رواتبهم من بغداد. اسلحە البیشمرکە مساعدات من الغرب ، منظمە المانیە تقدم اموال لتنقل المعلمین ، عوائل الشهداء من البیشمرگە یجمع البرامج التلفزیونیە الاموال لهم فی اهانە مستمرە فی الشاشات، الجوامع تجمع الاموال للمستشفیات علما ان کردستان تبیع نفط اکثر من نصف مما تبیعە ایران الذی نفوس عاصمتە فقط ثلاث مرات اکثر من نفوس کردستان ، والنفط المباع اکثر بکثیر مما کانت تبیعە الامارات العربیە ،

الى رزكار
نشميل احسان -

رزگار ، اين جماعتک؟ يا عيب الشوم ....تدافع عن مجرم يجوع ابناء شعبک . ،وتهاجم الکاتب لانه یدافع عنک ؟ انت لاتحس بالام شعبک ، اذن انت غير موجود

تسلم كاكا شمال
شورش -

شکرا کاک شمال الانسانيّة ليست دين ، انما رتبة يصل لها بعض البشر. - سقراط

عفوا انت كاذب كبير
زارا -

1. غير صحيح اطلاقا ان هذا الشخص حكم عليه هذه المدة الكبيرة لسرقة حليب وحفاظات اطفال وانت تعلم هذا جيدا (وانت كنت لا تعلم فالممصيبة اعظم) بل انه هو اعترف فور القبض عليه في تلك القضية بأنه سرق اكثر من 30 مرة اخرى وفي ظروف مختلفة, لذا فالحكم الذي تم هو لجميع تلك القضايا مجتمعة.2. السنة التي تم الحكم فيها عليه بسبب السرقة التي قبض عليه من اجلها كانت مع وقف التنفيذ.3. الشخص هذا ليس موظفا بل هو يعمل بالعقد.4. حكومة الأقليم فيها الكثير من الفساد ولا بد من انتقادها بشدة والوقوف في وجهها, ولكن الذي قطع رواتب الموظفين هي حكومتك العراقية النزيهة جدا!!!!! ان مدى فساد الحكومة العراقية مع فساد حكومة الأقليم هو كالفرق بين نيجيريا مثلا وبين بلد اوروبي مثل ايطاليا. حكومتك العراقية قطعت رواتب الإقليم ضد كل القوانين والأعراف وبدون اي سبب منطقي.5. الذي تتحدث عنه من القبض على السراق الصغار وترك الكبار يحدث في كل العالم, لأن العالم تحكمه بضع شركات عملاقة فاسدة سارقة. هذا لا يعني انه من القبول حدوثه في كوردستان او اي مكان أخر, ولكنه ليس حدثا فريدا من نوعه في كوردستان لكي تتخذها فرصة لبث سمومك.6. للمعلقين: الشيوعية بكل مساوئها اشرف 1000 مرة من اي نظام رأسمالي, ولا تظنوا ان دول اوروبا رأسمالية إلا القليل منها. التعصب اذا اصاب اي فلسفة يستخدم المتعصبون كل السبل نعم, ولكن ليس الشيوعية بذاتها. الشيوعية كفكرة شريفة وراقية جدا. هذا الأحمق الذي يكتب هنا لا يمثل الشيوعيين.

اضافة بسيطة ربما نسيت ;
آراز -

اضافة بسيطة ربما نسيت ; ان ابن نوشيروان رجع من لندن لتكملة الاوراق الرسمية في محكمة السليمانية , واصبح رسميا صاحب معمل سمنت السليمانية بمبلغ ٢٥٠ مليون دولار .

الى زارا
Adnan kazm -

زارا ـ كفاح ـ مستشار ـ الاناء ينضح بما فيه ـ فرضنا جدلا ان المتهم سرق اكثر من 50 علبة حليب ـ واكثر من 50 كيسا من الحفاظات ـ هل من المعقول ان يحاكم بـ 11 سنة ؟

الفقر والعوز
kamal -

كدت زوجة المحكوم عليه بتهم سرقة الحليب وحفاظات الاطفال أمل محمد، الاثنين، أن الحاجة والعوز دفعت زوجها الى سرقة الحليب والحفاظات من أحد المتاجر، مبينة ان صاحب المتجر تنازل عن حقه، فيما أكد ناشطون وخبراء قانون عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء في اربيل وتظاهرات بكلار لتخفيف الحكم وإطلاق سراحه. وقالت محمد في حديث ، إن "الحاجة والعوز دفعت زوجي عامر محمد خورشيد (52 عاما) الى سرقة احد المتاجر"، مبينة انه "لولا ذلك لما قام زوجي بالسرقة". واضافت محمد ان "القضايا التي رفعت بحق زوجي جاءت بتهم ثلاث سرقات طالت متاجر في كلار وتم التنازل عنها من قبل اصحابها لانهم علموا بان السرقة كانت لعوز مادي"، مشيرة الى ان "زوجي اعتقل العام الماضي برمضان وفي تاريخ 29 نيسان 2017، حكمت علية محكمة جنايات كلار بالسجن 11 عاما وست اشهر". وطالبت محمد رئيس حكومة أقليم كردستان مسعود البارزاني والقضاء بـ"الافراج عنه"، لافتة الى "اننا نسكن بدار ايجار في حي بابا شاسوار في كلار، وزوجي كان يعمل في البلدية ويتقاضى 300 الف دينار وبعد الازمة المالية بالاقليم خفض الراتب الى 150 الف دينار، ونحن عائلة كبيرة ولدينا اربعة اطفال اضافة الى والدة زوجي مع اربعة اخوات وهو يعيل هذه العائلة". ودعت القضاء في اقليم كردستان الى "انصاف زوجي وشموله بقانون العفو العام الذي صدر مؤخراً لان الحكم عليه معناه الموت لعائلته، كون الراتب سيتوقف لانه سينقطع عن العمل"، موضحة ان "هذا الامر سيكون له عواقب خطيرة على مستقبل عائلة". من جهته قال النشاط في كلار احمد غريب ل ان "الناشطين سيكون لهم موقف وحراك عبر تظاهرات سلمية في كلار وكفري وامام مجلس قضاء الاقليم في اربيل، ندعو فيها الى اطلاق سراح المحكوم علية بالسرقة عامر محمد خورشيد". وذكرت وسائل إعلام كردية أمس صدور حكم بالسجن لمدة 11 عام وستة أشهر على شخص سرق عدد من علب الحليب وحفاظات لطفله الرضيع من إحدى المحلات التجارية ب‍منطقة كفري. فيما أثار صدور الحكم غضب العراقيين، وسط إنتقادات ل‍حكومة إقليم كردستان بمعالجة الوضع الإقتصادي للمواطنين، فيما طالبوا عدد من ابناء اقليم كردستان بمحاكمة "سارقي ثروات الإقليم".

نفس اسلوب البعث
ali alzaedi -

اكد الشخص الذي حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما بسرقة الحليب والحفاظات، بان الملفات التي اتهم بها لم تتجاوز ثلاثة ملفات، إلا ان التهم التي وجهت اليه في القضايا الاخرى، كانت تحت الاجبار والضغط من قبل الجهات الامنية. ونقل مراسل عن السارق الذي التقى به المراسل في مديرية سجن وتسفيرات كرميان، اليوم الثلاثاء 2 آيار 2017، قوله" قمت بعملية سرقة في ثلاثة محلات فقط، الا ان الشرطة اجبرتني وهددتني بان اعترف بالقيام بعمليات سرقة أخرى أمام القاضي" حسب قوله. وأكد بأنه كان موظفا في دائرة البلديات ويستلم راتبا بمبلغ 300 الف دينار فقط وذلك بعد مرور 40 الى 50 يوما، مشيرا الى انه يدفع 150 الف دينار لإيجار البيت الذي يسكنه، مؤكدا بأنه مصاب بضغط الدم لذا لم يتمكن من ايجاد عمل آخر لتوفير احتياجات عائلته ما اضطره الى الاقدام على السرقة من المحلات والدكاكين في مدينته. وبعد نشر تقرير لقناة حول الموضوع قام مئات الاشخاص والمؤسسات بتنظيم حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تحت عنوان (ارجعوا اموال حليب الاطفال )". وقال بعض الاشخاص المشاركين في الحملة يوم الاحد 30 نيسان 2017 إن" تلك العقوبة المجحفة تأتي في الوقت الذي يقوم به مئات المسؤولين والاشخاص بسرقة الثروات العامة في البلد دون محاسبتهم". ولاقى تقرير بشأن قرار المحكمة، الى ان تمتليء مواقع التواصل الاجتماعي بردود افعال من قبل المواطنين في الاقليم، فيما تجمع اليوم (الثلاثاء 2 ايار 2017)، نشطاء مدنيون، امام مجلس قضاء محافظة اربيل احتجاجا على اصدار حكم السجن على الرجل الذي سرق علب الحليب والحفاظات لاطفاله في قضاء كفري، كما اعلن رئيس ابرشية الكلدان بكركوك والسليمانية المطران يوسف توما أنه يتكفل حليب طفل المحكوم 11 عاما لسرقته الحليب والحفاظات. وكانت محكمة قضاء كفري اصدرت يوم الخميس 29 نيسان 2017، حكما بسجن رجل، بعد ان القي القبض عليه خلال العام الماضي بتهمة السرقة، واعترف بأنه سرق لـ 14 مرة الحليب والحفاظات من عدة دكاكين، لانه لم يملك المال لشرائه لطفله الذي يبلغ من العمر عاما ونصف. وقد قرر الحاكم بعد عام من التحقيق في ملفه، وبحسب المادة 443 من قانون العقوبات العراقي الخاص بالسرقة، بالحكم عليه لمدة 11 سنوات، بالرغم من ان أصحاب الدكاكين الذين سرق منهم اعفوا عنه.

عار على البارزاني
شيروان احمد -

محكمة عراقية في “قضاء كفري” المحاذي لحدود محافظتي ديالى وكركوك، أصدرت حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً على رجل كل جريمته أنه ضبط بعد سرقته علباً من الحليب وأكياس من الحفاظات لطفله ! 14 عبوة حليب لطفل رضيع ثمنها 11 عاماً ! الأب المدان ضبط في عام 2016 بتهمة السرقة، واعترف بأنه سرق أربعة عشر مرة علب الحليب والحفاظات من عدة محلات لعدم امتلاكه المال لشراء احتياجات طفله الرضيع الذي يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، من اللبن والحفاظات فضلاً عن أن لديه 3 أبناء آخرين في حاجة للغذاء. لم يسرق سيارة أو ذهباً ! أم الأب المحكوم عليه، قالت وهي تحاول إخفاء دموعها لبرامج تليفزيونية: “ماذا فعل ابني.. سرق سيارة مثلاً.. سرق ذهباً… سرق أموالاً.. حتى يحكمون عليه 11 عاماً ؟؟”. دمروه دون سبب.. تقول الزوجة وهي تحمل على يدها طفلها الصغير.. “أصحاب المحلات تنازلوا عن حقوقهم وعن البلاغات التي تقدموا بها بحق زوجي.. لكن القضاء لم يلتفت وأصدر حكمه بالسجن 11 عاماً.. فهل يقبل أي إنسان هكذا حكم؟”. الإدخار الإجباري سبب لجوء الأب لسرقة حليب رضيعه.. أقارب الأب المحكوم عليه يقولون إنه يعمل موظفا ببلدية كفري لنحو 30 عاماً وكان يتسلم 300 ألف دينار شهرياً.. قبل العمل بـ”نظام الإدخار الإجباري” الذي يستقطع نصف رواتب الموظفين من قبل حكومة الإقليم.. فضلاً عن أنه يسكن في بيت إيجار.. لذا لم يكفه راتب لإعالة عائلته ولجأ إلى السرقة لإطعام طفله. موجات من الانتقاد.. مؤشر خطير على غياب العدل.. موجات من الانتقاد وجهها عراقيون وسكان الإقليم إلى القاضي وقالوا: ألم يكن الأجدر بالقضاء الأخذ بعين الاعتبار بحالة الأب المعيشية ونوع الجرم الذي ارتكبه؟.. ألم يكن الأجدر التعامل برأفة مع الأب الذي لم يستطع توفير الحليب لطفله الرضيع بغير السرقة.. كما أنه لا يوجد دوافع مؤذية أو خبيثة وراء السرقة… أم أنه في عراق ما بعد 2003 كل شئ مباح ؟ ومنهم من رآى أن هذا الحكم مؤشر خطير لما وصل إليه الحال في العراق.. وأن دوائر القضاء في العراق وإقليم كوردستان بمثل هكذا حكم تسئ لنفسها قبل أي هيئة أخرى… بل إن هكذا حكم يوضح الصورة الحقيقية لما أصبح عليه عراق اليوم من حقوق ضائعة وموظفين يجتاحهم العوز.

تكملة
sherwan -

آخرون تسائلوا: أو لم يعرف القاضي أن السرقة جرى تحليلها في عام من أعوام المسلمين الأوائل نتيجة عدم وفرة الغذاء.. فما بالنا بمن سرق لإطعام طفله الرضيع وسد عورته بحفاظات لم يعد قادراً على توفيرها.. لأن الغذاء ومصروفات إيجار السكن والكهرباء والمياه تنهش راتبه “المنهوش” أصلاً ! بعد مداولات.. قرر القاضي بناء على المادة ” 443″ من قانون العقوبات العراقي الخاص بالسرقة، الحكم عليه بأحد عشر عاماً.. دون الالتفات إلى أن الأصل في القانون هو تطبيق “روح القانون” وليس نصه.. وأن أي حكم في النهاية يخضع ليقين القاضي وضميره، فهل استقر يقين القاضي على أن هذا الأب سرق واردات العراق من الأدوية أو صادراته من النفط أو ربما عقد صفقة سلاح وأخذ عليها عمولة كبيرة، لذلك أصدر قراره.. إنه فقط أب سرق “حليب الأطفال وحفاظات لطفله الرضيع” وتنازل من جرى سرقتهم رسمياً بوثائق مثبوتة أمام المحكمة، لكن حتى هذا التنازل لم يقنع القاضي ! لا رقابة حقيقية على أحكام القضاء.. إن حكما كهذا كفيل بأن يبين لمتابعي الشأن العراقي.. كيف آلت الأمور في بلاد الرافدين وكيف أنه لا رقابة حقيقية على القضاء تصد هذا الاعتداء “غير العادل من رموز العدل” على الإنسانية في العراق. ليس بعد “القوت” حياة.. إن مثل هكذا أحكام هي التي تمهد لمرحلة أخرى من معارك

أين ألشيوعية في ألمقال !!
منعم -

أين ألشيوعيةفي ألمقال يا سيد رزكار !! وماهي ألبيانات وألأرقام ألخاطئة ألتي أوردها ألكاتب وألتي تنتقدها !!عبثا تتحدث عزيزي رزكار ..فحديث ألكاتب عن موضوع أنساني بحت لكادح كوردي دفعه جوع أبنائه لسرقة مايسد رمقهم ،وأين ألدعاية ألشيوعية في ألمقال !!هل أصبح ألدفاع عن كادح مظلوم دعاية شيوعية! ثم ماضير أن يشير ألكاتب للحيتان ألكبيرة ألتي أرهقت أقتصاد كوردستان بسرقتها لأموال ألنفط ...هل يهمك أمرهم !! !لايعترف بذلك كل منصف!! أن مانشهده أليوم في ألعراق وكوردستان هو أكبر عملية نهب في ألتاريخ من قبل ألطبقة ألسياسية في بغداد وأربيل

فشل المرتزقة على الرد .
نافع عقـراوي -

مرتزقة واعلام السـلطة دائمـا يقفون عاجزين على الرد امام الحقائق التي تدينهم وتدين سـلطتهم الفاسدة .... ويبقى اسلوبهم الوحيد والرخيص هو الشتيمة واختلاق التهم .... الكاتب طرح موضوع وحقائق وأرقام في قضية انسـانية .... المفروض والمتبع أخلاقيـا على اقل تقدير ((ان يكون الرد)) بنفس الطريقة والاسـلوب ...وليس بأسلوب رخيص و قذر و دوني...المتابع للتعليقات التي تهجمت على الكاتب واخلاقياته ومبادئه ...نجد انهــــــا من شخص واحد ولكن بأسماء ((افتراضية)) .... الوضع في الإقليم مأساوي وان الانفجار.ملاحظة أخيرة حول تحميـل مسئولية الوضع الاقتصادي على الحكومة الاتحادية ...عصـابة الإقليم تمردت على الحكومة الاتحادية ...بتصدير النفط وعقد اتفاقية أحادية الجانب مع أطراف اجنبية .... ولم تقدم او تكشف عن نوع الاتفاقات او الاسـعار والكميات الحقيقية والى أي جهة يتم تصدير نفطهـا وتهريبه ...وتطالب حصتهـا من خزينة الدولة ...يبقى السـؤال هل كان الملا مصطفى البارزاني ((يزرع البصـل والطماطم)) في البصـرة حتى يطالب ابنه وحفيده حصتهم من نفط البصـرة ؟؟؟ اعتقد كونوا منطقيين ولو مرة واحده يا مرتزقة واقلام وابواق سـلطة الإقليم.

Wow
Arddeee -

So you speak Englush...is tha what yiu want yo show?What a poor guy you areI expect you are one of the slaves who PDK sent to Twanasazy and study abroad

ابواق الشيوعية
٢٤ ساعة -

انهم لا يبكون على الحسين ...بل يبكون من اجل الهريسه , لو كانت كوردستان جنة على الارض لهجمها الكاتب ٢٤ ساعة , لايبكي على الحسين ...هو يبكي من اجل الحصول على الهريسه....والهريسه هي الاكله التي يتم طبخها وتقديمها بالمجان وتوزع في مثل هكذا مناسبات فعلا هذه الجموع الاطمه والباكيه انما تحركها ارهاصاتها الطبقيه الغير واعيه .

اغلى شقق لندن
عدنان -

ربما نسيت موضوع آخر اشترى شاناز خان شقتان في منطقة Kensington الراقية في لندن , يقال انه اهدى لا بنائه في عيد الميلاد .

اقرأ تعليق جيدا
زارا -

لا, واذا قرأت تعليقي سترى انني كتبت ان هذا يحدث في كل العالم وانه غير مقبول ابدا. على كل هو لم يسرق فقط علب الحليب كما يحاول الإعلام وضع الموضوع بطريقة عاطفية, هو سرق امورا كثيرة, ولكنها كلها ليست كبيرة جدا وفي النهاية لا اظن انه يستحق مثل هذا الحكم ابدا. وبدل هذا يجب التركيز على السرقات الكبرى "القانونية" وعن سرقة حياة الناس التي يقوم بها المسؤولين.لا ادري عن ماذا تتكلم, لست مستشارا لأحد!!!كوني ضد القضية واستنكر الحكم بشدة, لا يعني ان لا اعلق على الطريقة التي يكتب بها هذا الكاتب, والأهم من اكاذيبه. الغاية لا تبرر الوسيلة وانما الأعمال بالنيات, وطريقة الكاتب بينت نيته.الم يأت الوقت الذي نتعلم فيه ان ننتقد وبشدة ما يستحق النقد وان نقف في وجهه, ولكن من دون ان نخلط الحقائق بالأكاذيب ومن دون ان ندخل العاطفة المبالغ فيها؟ متى سنتعلم من اخطاءنا؟ كل الذين ينتقدون الآن بطريقة درامية خالطين الحقائق بالأكاذيب كانوا قبلها, حينما كان مسؤولوا اليوم معارضي الأمس, لا يتقبلون ان ينتقدهم احد وهم في المعارضة, لأنهم كانوا مقدسين عندهم. لا اتحمل الأكاذيب وردود الفعل المسرحية, هذا كل ما في الأمر.

كذب
شاناز -

كذب كبير. لم يتلق ولو كلمة توبيخ واحدة بل اعترف على نفسه باكثر من 20 حادثة سرقة خلال السنوات السابقة, وقبل مشاكل المعاش الحالية. بل ان الشرطة في المركز حاولوا مساعدته بعدم كتابة كثير من السرقات التي اقر بها ونصحوه ان يكف عن الكلام.ما الداعي لكل هذا الكذب؟؟!!! اللدفاع عن هذا الشخص؟؟؟ وكيف يتم الدفاع عن شخص بالكذب؟! ان كان يستحق الدفاع فلم لا يتم الأعتماد على الحقائق الموجودة وهي تكفي.المسلمون يعيشون على الكذب وليس الأوكسجين.

بكل صدق
خليجي صريح -

ليس عندكم بل هناك دولة خليجية صغيرة --اتهم شخص عمل 40 سنة خدمة ومن اجل حليب راينبو دمروا وفصلوه --مع انه ياخذ الحليب لانه من حصتة ويريد ان ياخذها لبيتة--المهم عشرات المليارات تطير ويلعب بها لا محاسبة--زمن النفاق والتدليس والتسلط

مهما كذب
(غوبلز) -

سقط إعلام (غوبلز) ودولته النازية، وسقطت كافة (الأحزاب الشيوعية) في الاتحاد السوفييتي ومنظومته الشرقية، وسقط (أحمد سعيد) ونظام عبد الناصر بل (وكافة الأنظمة القومجية العربية الفاسدة) لأنهم انتهجوا الكذب والتضليل الاعلامي والسياسي، وأصبح كل من يسلك طريقهم محط سخرية لأن الحقيقة ستظهر والمآل سيكون متشابها، فحبل الكذب قصير،... مهما كذبت فان المرتزقة لم ولن يقرروا مصير الشعوب والاوطان .

اضافة بسيطة
هل -

هل تعرف كيف قتل ن . مصطفى ماموستا وريا ؟ وكيف اغتال الشخصية المعروفة خاله عيرفان ؟

الى كفاح كريم
حميد عبدالله -

من هم احزاب الزينة، أيها "الوطني" الأخير!؟ طلّ علينا قبل ايام وعلى صفحات عدة مواقع الكترونية، من ضمنها عنكاوا كوم، الكاتب والوجه التلفزيوني المعروف بين الكرد ببرنامجه -الحوار- على قناة KTV، الصحفي الكردي كفاح محمود كريم لِينوِّرنا بإكتشاف جديد عن واقع الحياة السياسية في العراق أبان حكم النظام المقبور!وكما هي عادته وتلاحظها بجلاء في العديد من مقالاته، تطرق الكاتب الى امور بعيدة عن واقعنا الحالي وعن المعاناة اليومية والحقيقية للمواطن الكردي العادي، الذي وهو وبحثا عن وسيلة للخروج من الواقع المزري الذي يعيشه لا يرى منفذا أخر سوى اللجوء الى رب العباد، طبعا وبعد أن يئس من الوعود الكثيرة لعباده المؤمنين (بتحويل كردستان الى عروس مزيّنة بكل ما تشتهيه النفس أو الى إمارة دبي ثانية)، عسى ولعل يلقي الخالق نظرة عليه او يعينه في أيجاد حل لمشاكله الكثيرة والمستعصية من مأساة الكهرباء والماء والوقود وغيرها، التي هي حتى في الصومال والبنغلاديش المغلوب على أمرهما من أبسط مستلزمات حياة الانسان. هذا الكردي الضحية الذي لم يبقى له هم أخر و لا مجال له للتفكير في امور اخرى اهم من ان، كيف يوصل الليل بالنهار على أمل أن يُصبح على يوم أخر أقل معاناة وأخف ألما؟ أقول وبدل ذلك، أخذ كاتبنا المتمدن والمطلع على دقائق الامور والاحداث يسرح في الخيال ويطلق الأوصاف والألقاب الاستهزائية على الأخرين جميعا، محرقا الاخضر واليابس معا ومستهينا، بل ومنتقصا مما قدموه هؤلاء من التضحيات خلال عقود خلت. ولم يجد كاتبنا العزيز أحدا آخر نقيا أو سليما أو قوميا ووطنيا نزيها سوى هو نفسه وحزبه الصامد على ارض الجارة ايران خلال زهاء عقدين من الزمن وبعيدا عن الساحة الحقيقية للصراع مع النظام. اولئك (المناضلين الحقيقيين) الذين فرشوا السجاد امام عساكر النظام وتحت أقدام جلاوزة نظام البعث المنهار وفتحوا أبواب كردستان على مصراعيها أمام الدبابات والمجنزرات الفاشية التي اجتاحت عاصمة كردستان اربيل صبيحة 31 آب 1996 واغتصبت شرفِها، لكي تنتقم من الأشقاء الكرد (الأعداء الجلاليين بالامس والحلفاء الاستراتيجيين اليوم) وتثير الرعب والهلع بين السكان المدنيين وتشردهم وتطاردهم الى ما وراء حدود الدول المجاورة.يتبع

الى كفاح كريم
حميد عبدالله -

نعم ونعم ... لقد نسي كاتبنا المحترم بل وتناسى أن للتاريخ ذاكرة لن تمحوها أو تزيلها لا 13 أو 17 % من الميزانية العامة للعراق التي تقدر باعداد كبيرة من المليارات والتي لا يرى منها المواطن العادي شيئا، ولا كل الوسائل الأخرى المتوفرة لديهم والمتاحة لهم والتي هي بحوزة السلطات (الديمقراطية) في كردستان.ان الامر الذي يثير التساؤل وتضع عليه الف علامة استفهام هو هذا الخلط القسري بين حفنة من الخونة الكرد من المرتزقة الملطخة اياديهم والى العظم بدماء ابناء الشعب الكردي المسكين، من الذين يقتسمون السلطة معكم حاليا وفي كل المجالات - (عملاء وجواسيس للسلطة الفاشية بالامس، وردت اسماء البعض منهم في قوائم العملاء ورفاقكم في الكفاح (تنظيم داخلي !!!؟؟؟) ومتنفذين في السلطة اليوم)، وبين من كانوا ولا يزالوا حلفاء تقليديين لكم وأمناء اوفياء للحركة القومية الكردية وقدموا تضحيات جسيمة جنبا الى جنب في الكفاح المسلح وفي مقارعة نظام البعث الفاشي وهم يشاركونكم في تحمل مسؤولية السلطة ولكنهم يبقون على الهامش ومن غير أي تأثير على السلطة في اقليم كردستان!؟ وحتى تعاونهم هذا يدفع البعض الى حد ان يتهمونهم بالذيلية لكم! اوليس تحالفكم الحالي مع حلفائكم في التحالف الكردستاني وجه اخر لنفس العملة التي تتحدثون عنها؟ اليس هذا ما يسمى في لغة السياسة بالكيل بمكيالين؟ لقد دفع الشيوعيون ثمن الدخول الى الجبهة والتعاون مع البعث غاليا ولازالوا يدفعون ولكنهم كانوا اكثر جرأة منكم فانتقدوا سياستهم تلك وادانوها وفي اكثر من مناسبة. ومنذ ذلك الحين يسيرون معكم يدا بيد وعقدوا معكم عدة جبهات، بعضها اساء اليهم كثيرا، حينما اصبحوا وقودا لصراعاتكم الجانبية ودفعوا الثمن غاليا ثانية. ولكنكم ومع كل ذلك لازلتم وكما كنتم دائما تتعاملون معهم بالريبة والشك وتعاملونهم على المزاج وفي كل المجالات - تُغازلون الشيوعي العراقي وتُهملون الشيوعي الكردستاني - مع انهم لم ولن يكونوا يوما يشكلون خطرا عليكم. وهذه الحقيقة تعرفونها وتدركونها جيدا.ومن يدري! فقد يدفع الشيوعيون في المستقبل ايضا ثمن تعاونهم معكم ومشاركتهم الحالية في حكومتكم والسلطة في بغداد، وستقع عليهم وحدهم مسؤولية الاجابة على هذه التساؤلات امام الشعب، لان الزمن غدّار ولا يرحم احدا، ولانه ليس هناك كما هو معروف حلفاء دائميين في هذا الزمن. فالشيء المؤكد هو انه هناك مصالح ثابتة. وتلك

الى كفاح كريم
حميد عبدالله -

ولكن يا رب، لماذا هكذا هي قصيرة ذاكرة البعض؟ هل نسيتم بهذه السرعة تلك الايام؟ أليس حال البعث في أيامنا هذه هي بمثابة درس بليغ التاثير وللجميع؟ صبحان المغير الأحوال! ياترى مالذي جرى وماذا خطُر ببالك حينما وضعتهم جميعا على مائدة واحدة لكي تُشرِّحهم وعلى هواك؟ اهو غرور السلطة ام داء الجشع والاستثراء الرخيص وبأي وسيلة كانت؟هل يمكنك ايها الاستاذ أن تفسر لنا هذا السر؟ ماهي الدوافع وراء التعرض اليهم؟ أو قل لنا وباختصار كم دُفِع لك مقابل هذه التخرصات؟ أو على الأقل قل لنا بالله عليك، من كلفك بهذه المهمة الغيرمشرفة؟للقارئ الواعي تساؤلات كثيرة عما تكتبه الاقلام الصفراء الرخيصة وعن مجمل ممارسات السلطة في كردستان؟ هناك الكثير مما هو جدير بالتطرق اليه هنا وحول جوانب مختلفة من سياستكم وقيادتكم للسلطة في كردستان. و لكن، والله والله، ان لم تستدركوا في الوقت المناسب وتاخذوا بالحسبان معاناة الناس البسطاء وهمومهم ومشاكلهم، وتصرّون على نهجكم هذا وعلى كتابة التاريخ كما يحلو لكم، سوف يكون الثمن حتما اغلى واكثر بكثير مما دفعه الشيوعيون. وحينئذ سيكون لنا معا حديث آخر! حميد عبدالله عراقي/ بيشمركه في الثمانينات