سياسي لايعرف الراحة ابداً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
معظم السياسيين العراقيين والاحزاب والمراقبين للشؤون العراقية يتفقون على ان رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" فشل في قيادة بلد معقد متعدد القوميات والطوائف كالعراق ولم يكن بمستوى المسؤولية في فترة حاسمة وحساسة من تاريخ العراق، و متفقون ايضا على انه هو لاغيره من يتحمل الوزر الاكبر فيما آلت اليه الاوضاع في البلاد من تفكك وتدهور في العلاقات بين المكونات والطوائف والقوى السياسية والاجتماعية جراء سياساته الطائفية وانهماكه في اثارة الازمات تلو الازمات وخاصة مع المكونين السنة والكرد اللذين يشكلان قوام العراق، كان المفروض به ان يهيء البلاد لمرحلة جديدة تهدأ فيها النفوس وتتصافى القلوب وتتجه نحو التصالح والتسامح وبناء مجتمع آمن ومستقر بعيد عن المشاحنات الطائفية والمنازعات العرقية، تسوده الديمقراطية الحقيقية وحكم الدستور والقانون وادارة السلطة بصورة جماعية تشارك فيها كل الشركاء السياسيين، ولكن شيئا من هذا لم يحدث، وما حدث انه سعى الى التفرد بالسلطة واخضاع مؤسسات الدولة لنزعته الطائفية والشخصية واقصا الاخرين بحجة الاغلبية السياسية والانتخابية ضاربا عرض الحائط التحالفات والاتفاقات والعلاقات ومواد الدستور والمواثيق التي وقعها حول الشراكة السياسية وتكريس مفاهيم الديمقراطية وتطبيق مواد الدستور
واذا ما اعتبرنا ان المالكي يمثل ظاهرة سياسية واجتماعية وثقافية خطيرة تفشت في العراق بعد الاحتلال الامريكي وحولته الى حطام دولة بائسة تنعدم فيها الحياة ولاتصلح لتكون دولة ذات سيادة لا في الداخل ولافي الخارج، واضرت بالعراقيين كثيرا وحولتهم الى اعداء متناحرين لا الشيعي يحتمل السني ولا السني يحتمل الشيعي ولا الاثنان يحتملان وجود الكردي، فان (حيدرالعبادي) سار على نفس سياسته الاقصائية، ولم يخطو خطوة نحو اصلاح ما افسده سلفه ولم يعاقب اي مسؤول سابق ولم يطرأ اي تغيير على الاوضاع القائمة بل بالعكس اتجهت الى الاسوء، ورغم كل التهم الموجهة ضد المالكي فانه ظل يمارس هوايته المفضلة في اثارة الازمات وايقاع الفرقة بين العراقيين شق صف السنة وجعلهم اعداء متناحرين وحول ولاء البعض منهم اليه بينما عادى البعض الآخر وفعل نفس الشيء مع الاكراد فكان من المفتروض بالعبادي اول ما استلم الحكم ان يبتعد عن سياسة سلفه ويفتح صفحة جديدة مع الشركاء السياسيين الذين خاصمهم المالكي وخاض معهم صراع مرير، وان يهيء الاجواء لاقامة محاكمة عادلة لمن قادوا البلاد الى الهاوية لا ان يكافؤوا بمناصب عالية!..
مشكلة المالكي الاساسية لاتكمن في عجزه عن معالجة الاوضاع العراقية الشائكة المعقدة ولجوؤه الى افتعال الازمات لاخفائها فحسب بل حول نفسه الى حارس امين لمصالح ايران في العراق والمدافع الشرس عن سياسته في المنطقة، تؤرقه مشاكلها اكثر ما تؤرقه مشاكل العراق، ففي لقائه الاخير مع صحيفة "الاخبار" اللبنانية دافع بشكل واضح عن ايران وهاجم بشدة قمة "الرياض" والمملكة العربيةالسعودية وهاجم (حيدر العبادي) كذلك وصب جام غضبه على خصمه اللدود رئيس اقليم كردستان (مسعودبارزاني) ووصف " سياسته الداخلية بالعنف، والتفرد، وتفتقر إلى أي غطاء شرعي. يحكم كردستان على طريقة شيوخ العشائر الكردية سابقاً، والآغاوات!" واعتبر دعوته الاخيرة الى الانفصال "للاستهلاك"!
والعجيب ان خطاب المالكي الناري لم يتغير ضد خصومه السياسيين ابدا ولم تلن لهجته الهجومية منذ اول اعتلائه للحكم وحتى الان، دائما اتسمت بالعنف والشراسة ورفض الاستسلام وعدم الرضوخ للواقع المتغير..
التعليقات
مؤسس الميليشيات
زيد ابراهيم -لايهدأ للمالكي البال حتى يقضي على العراق جملة واحدة،فهو من نظم ميليشيات على اساس طائفي وشكل الحشد واعطى لهم الشرعية ،البارحة هدد جواد الطليباوي بارزاني واليوم هدد مثال الالوسي باقبح الكلمات ، العراق رايح رايح الى الهاوية .
نفقطة مهمة لم يخطر على بال
Rizgar -نقطة مهمة لم يخطر على بال الكاتب , ان محاربة الكورد وقتل الكورد وانفال وتعريب كوردستان والاستهتار بالكورد وذلال الكورد والهجوم على الكورد في وسائل الاعلام او حتى حرق قرية كوردية واغتصاب الكورديات او اعدام وحرق بعض الشباب الكورد او ...او...او...من قبل اي رئيس عربي - سني او شيعي - سيحصل الرئيس على دعم الشارع العربي و سيصبح بطلا و سيحصل على اصوات الجماهير العربية . فاهانة وقتل الكورد مطلب عربي جماهيري لاسباب كثيرة منها الاحتقار العربي للعنصر الكوردي كبشر ادنى مرتبة منهم , واسباب تاريخية ثقافية حيث هنالك مئات الكتاب من الكليني الى الشافعي في الاستهتار بالعنصر الكوردي كبشر و اسباب اقتصادية تم اكتشاف النفط في كركوك ١٩٢٦ فتم استثمار موارد كوردستان في صالح القضايا العربية , اغتصاب اراضي اليهود و مساعدات سخية الى جيبوتي و صومال و سوريا ....الخ ...واسباب نفسية عربية اخرى
ليقل وليصرح ما يشاء
برجس شويش -ليقل وليصرح ما يشاء الرفيق نوري المالكي فهو يخدم بدون وعي ودراية منه قضية شعب كوردستان فكما ارتكب صدام حسين حماقة تلو الاخرى خدمت قضيتنا فكذلك نوري المالكي على خطى صدام حسين يضرب بعراقه و بشعبه ولكنه لن يتمكن ابدا من الوصول الى منطقة الضرر بين العراق وكوردستان, نوري المالكي سلم الموصل و كميات هائلة من الاسلحة الامريكية الى الدواعش اعتقادا منه بانها ستفيده في اعادة انتخابه و ضرب عرب السنة وتشريدهم بحجة شن الحرب على الداعش والهدف الكبير الذي توخاه نوري المالكي هو ان يهدد داعش الامن و الاستقرار في كوردستان و احتلال المناطق المستقطعة من كوردستان لتفريغها من الكورد ولكن وبفضل حنكة الرئيس بارزاني وقيادته والبشمركة الابطال و التحالف الغربي الامريكي , فهب الرياح بما لا يشتهي السفن , فشل المشروع الايراني المالكي بل كانت حماقة كبيرة من جانب المالكي ليستغلها قيادة كوردستان لصالح قضية شعبنا فتم استرجاع معظم الاراضي المستقطعة من كوردستان. اليوم لا نخاف لا من اعداء كوردستان ولا من يسول له نفسه من الكورد امثال الكاتب شيرزاد شيخاني و بعض القوى السياسة الذين يضعون انفسهم في خدمة الاعداء, مقال رائع لكاكا محمد واني في رده على نوري المالكي , كان بودي لو ترد على ما كتبه شيرزاد شيخاني الذي دائما يختار التوقيت المناسب في نشر مقالاته المعادية لشعب كوردستان بتوافق كامل مع الهجمة الشرسة لاعداء قضيتنا.
عرب وین طنبورە وین
ازاد -Pearl takes arbitration victory against KRG to U.S. courtKurdistan’s leading gas investor is looking to affirm $2 billion in awards against the KRG, potentially paving the way for enforcement action, while lining up $26.5 billion in further claims.
البصلة والثومة
عراقي متبرم من العنصريين -جاء في أمثالنا الشعبية((عابت البصلة على الثومة قالت لها ريحتك ميشومة)) يعني رائحتها كريهة.. انظروا؛ مَن يتحدّث عن مَن؟؟!!.. في مجالس العراقيين هذه الأيام وخاصة بعد الإفطار؛ لديهم مايتفكهون به ولو من باب(شرّ البلية مايضحك) أومن قبيل (حديث ذو شجون)؛ يرددون مايلي: كلا الأخوين اللدودين اللذين يتناقران هذه الأيام ـ بارزاني ومالكي ـ كانا حميمَين خلال السنوات الأولى من إحتلال الغرب الصهيوني للعراق وكم كان يعاضد أحدهما الآخر كلما مال حِملُه، لكن ما أن انقلب الأمريكان على المالكي الذي أخذ في ولايته الثانية يرجّح كفّة عمالته لإيران أكثر منها لأمريكا حتى رأينا طول لسان مسعود بارزاني عليه. ويعزي العراقيون هذه القطيعة والعداوة والمهاترات لسببين لاثالث لهما، الأول مماطلة المالكي لابتزازات ومطامع البارزاني امتثالاً لأوامر أسياده الإيرانيين بذرائع وطنية مشروعة في الظاهر. السبب الثاني أنّ مسعود، بعد أن كان يتقلّب بالعمالة من تركيا إلى شاه إيران إلى إسرائيل، يبدو إنه أصبح عميلاً حصرياً للمعسكر الصهيو أمريكي منذ مجيء الخميني حاله حال ذلك الفصيل من الأنظمة التي كانت (دهن ودبس) مع شاه إيران محمد رضا بهلوي لأنه كان في الصف الصهيو أمريكي ثم انقلبت على إيران عندما أعلن هذا الأخير الحرب عليها!
ممت وانلی
ازاد -حبذا لو نفی الکاتب اتهامات المالکی لولی امرە بوثائق قرائن امثلە من واقع تخالف اتهامات عدو الکرد مالکی . نتفق معکم ان مالکی اکبر عدو للکرد ، رغم انە وصل بمساعدە البرزانی للحکم وحسب بیان حزبە ، ان حزب مسعود کان اکبر حزب داعم للمالکی ، ولینسی الکرد دعمکم اللامحدود لە ، یقال ان الساعە العاطلە تکون صحیحە مرتین فی الیوم یقول المالکی عن عدوە اللدود کما یکتب الکاتب ( .ووصف " سياسته الداخلية بالعنف، والتفرد، وتفتقر إلى أي غطاء شرعي. يحكم كردستان على طريقة شيوخ العشائر الكردية سابقاً، والآغاوات!" واعتبر دعوته الاخيرة الى الانفصال "للاستهلاك"! ) حبذا لو شرح لنا الکاتب این الغلط هنا ، سیاستە الداخلیە العنیفە ، قتل الصحفین ، طرد عوائل کردیە خارج السیطرات ، تقاریر منظمات الحقوق العالمیە ( امم متحدە هیومن رایتس ووچ) السجون السریە الاعتقالات التعسفیە التصفیات الجسدیە، حرق مقرات الاحزاب ، التعدی علی برلمانین ، التعدی علی نائب رئیس الاقلیم الشکلی،التعدی علی المرشحین ، او التفرد هو رئاسە الاقلیم ابن اخیە الوزراء ابنە الامن ابناءە الجیش العشیرە الاقتصاد ، مجموع موظفی حزبە الذی لدیە ٣٨ مقعد برلمانی بالتزویر فی دوائر الحکم ٩٧٪ بالذات فی الخارجیە رئاسە الاقلیم الداخلیە الثروات. اما الافتقار الی الغطاء الشرعی فهو ملتصق بالکرسی فقط بشرعیە السلاح کشرعیات صدام والاسد . اما الحکم بطریقە العشائر ففی زمن صدام کان لقب التکریتی کافیا لیکون الشخص درجە اولی فی کل مکان ، فی کردستان یکفی الیشماغ الاحمر او لقب برزانی لیکون الانسان فوق القانون . اما دعوتە للانفصال لماذا منع هذا الحزب هذە الکلمە لمدە سبعین سنە من تاریخە ولم یتکلم فیە الا بعد انتهاء مدە حکمە ، واصبح هذە المسألە کمسمار جحا ، ما الذی یمنعە من استقلال کردستان لماذا لا یعلنە الیوم؟
الحقيقه
Asaad -القصه ليست قصه عربي أو كردي لانه تاريخيا لم يكن هناك من تناقض ما بين الطرفين . الأمر لا يعدو كونه مناكفات وتناحرات بين زعماء أو رؤساء وشيوخ عشائر من كلا الجانبين ، لا يتعدى كونه تحقيق مصالح ماديه وسياسيه عن طريق الرشوه والسرقه والفساد على مختلف أنواعه ، اضافه الى أن الكثير منهم أو معظمهم عملاء مأجورين لجهات اجنبيه معروفه ويعملون كمقاولين لتحقق مصالح تلك الجهات على حساب الناس المساكين من كل الفئات . الهبوا الشعوب واذلوها واستعبدوها وجعلوها لا تفكر بأكثر من لقمه عيشها واطعام اولادها في ظل الغلاء الفاحش الذي لا يستطيع تحمله انسان ألا من كان لصا عميلا يعمل لخدمه هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قاده أو زعماء ، طبعا هناك من يقدم خدماته عن طريق الكتابه وهم أشد الناس نفاقا واخطرهم على عامه الشعب الذي يقدمون له السم مع العسل بالكلمات والتنظير الذي لا يعود بأي فائده على أحد سوى المعلم الذي يعيش في برجه العاجي ولا يوجد لديه أي شعور بما يعانيه الغالبيه العظمى من العامه .
إلى من يهمه الأمر
أبو ذر -يبدو لي أنّ معلومات الكاتب قديمة جداً. لقد نسي أو فاته أنّ نوري المالكي قد تمّ إقصائه من الحكم منذ فترة طويلة. الأمر الآخر الذي يُثير استغرابي حقاً هو أنّ الكاتب لم يتناول يوماً موضوعاً في الأدب، المجتمع، الدين، الموسيقى، اللغة أو الفن.. وإن دلّ هذا الأمر على شيء فهو يدلُّ على قصور ملحوظ في ثقافته.
مسعود
طالب -بشرفكم شرف الشيعة اذا أنتو صدك شيعة ،هذه الي تكلون عليه مو أحسن من العروبي الي كال أني حسين وانت حسين وهدم المرقد على راس شيعة علي القزم مو أحسن من العروبي صدام الي جان يبيع نفط البصرة وينطية للعر ب ويشتري سلاح ويحارب الشيعة هو مو أحسن من صدام العربجه الي يتم نساء الشيعة هذه مو أحسن من صدا عرب ا الي عيشكم باجحيم هذا القزم مو أحسن من الزرقاوي العروبي الي قتل نصف شيعة العراق ،هي والقائمة طول ،كافي عاد عروبة وبلد واحد كل واحد يحاول يأكل الثاني اذا تريد الشيعة أدافع عن بلد واحد يحوي هيج فأهلا وسهلان ،اما احن الاكراد احن ما مستعدين نرمي با هلنا واولادنا وأخوانا حتى اندافع على العراق الموحد،احنه مو أزواج مثل بعض الناس الي يصفق ويهلهل ،ا مسعود احنه مرتاحين عليه .
العراقيون ينتخبون الحقيقة
واحد -المالكي يحارب بحقائق اقتبست من المالكي قوله " " سياسته الداخلية بالعنف، والتفرد، وتفتقر إلى أي غطاء شرعي. يحكم كردستان على طريقة شيوخ العشائر الكردية سابقاً، والآغاوات!" - اليست هذه الحقيقة التي تتهرب منها ؟؟ واتحداك ان تتجرأ على الاعترض عليها لانك تعلم مصير من سبقوك من الشهداء الكرد ولان الرجولة تتعارض مع جينات الطبالين . مهما تحاولون فللحقيقة من يناصرها فيذهب المالكي ويأتي العبادي ومن بعده وبعده ولكنها باقية لاتتغير , نصيحتي لك ان تبتعد عن الشخصنة وتأخذ منحى الشوفيين الكرد الذين يولولون ان الشيعة يكرهونا والسنة يكرهونا والعرب يكرهونا والترك والفرس والانكليز والعالم وبعد ان تفشل معهم تحول الى ان كرد تركيا يكرهونا واكراد سوريا وايران لتنتقل وزعيمك القزم الى ان اكراد السليمانية ودهوك وسنجار وحلبجة لاننا اكراد لبن اربيل.. سؤال بسيط اين ذهبت مليارات شركة دانة ومعها ٢٨ مليار ياعباقرة الاقتصاد البرزاني ؟؟؟نأمل ان تكتب مقالك القادم عنها معززاً بالارقام والوثائق...
رقم 6
برجس شويش -بعيد كل البعد عن السياسة و اصولها وفنونها وقواعدها , مجرد ثرثرة ليس إلا ومواقف مسبقة