العطية يؤكد دعم الحوار اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العطية
وأوضح العطية انه بحث مع الموفد الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تيري رود - لارسن المكلف تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1559 الملف السوري اللبناني ومجمل تطورات الاوضاع على الساحة وخاصة المتعلقة بالوضع في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة اضافة الى سبل تعزيز التعاون بين الامانة العامة لمجلس التعاون والامم المتحدة في مختلف المجالات.
إقرأ أيضا
في الشأن اللبناني
درس ترخيص "أو تي في" لعون وعودة "إم تي في"
محطتان تلفزيونيتان وصحيفة جديدة في بيروت
لبنان: وزير الإعلام يتهكم على رئيس الجمهورية
في الشأن السوريشرح لايلاف خطة المعارضة السورية ضد الاسد
خدام : لن نشرك الجيش في اسقاط النظام
مصادر رسمية معارضة تهاجم مؤتمر بروكسل
المعارضة السورية: لن نسمح لخدام بقيادتنا
إيلاف تحاور مرشد الإخوان المسلمين في سوريا
البيانوني: هدفنا إقامة دولة مدنية متعددة
معارضون سوريون يعلنون قيام جبهة الخلاص الوطني
تعهدت بتشكيل جبهة متحدة للاطاحة بالأسد
المعارضة السورية تعلن برنامجها "المشترك" اليوم
خدام : مطلبنا الأساسي تغيير النظام الحالي
الاسد:الاجتماع مع لجنة التحقيق في نيسان
برامرتس: تقدم في التحقيق والتعاون السوري
المعارضة تسلح عشائر أطراف دمشق
باريس: الموقف الحازم مع سوريا يأتي بنتائج
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اكد العطية موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت تجاه دعم الامن والاستقرار في سوريا ولبنان مبينا ان دول مجلس التعاون تدعم كافة اوجه الوفاق والاتفاق الوطني بين اللبنانيين الذي يهدف الى تحقيق الامن والاستقرار في لبنان وانهاء الأزمة والتوتر في العلاقات مع سوريا بما يحقق بناء علاقات ثنائية ودبلوماسية ودية تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين الشقيقين. واشار العطية الى تطابق وجهات النظر بين مجلس التعاون والامم المتحدة تجاه الملف السوري اللبناني وضرورة استقلال لبنان وسيادته الوطنية وتطبيق سوريا لقرارات مجلس الامن الدولي والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.
ومن جانبه وصف مبعوث الامين العام للامم المتحدة لتطبيق قرار مجلس الامن دولي رقم 1559 مباحثاته مع العطية بانها "مثمرة وبناءة" تناولت قضايا المنطقة وخاصة الاوضاع في سوريا ولبنان. واوضح لارسن بانه بحث مع الامين العام لمجلس التعاون الوضع المتأزم في العراق والأوضاع في فلسطين وقضايا المنطقة السياسية والاقتصادية والامنية وضرورة دعم عملية الامن والاستقرار في المنطقة اضافة الى المواضيع المتعلقة بسيادة لبنان وسلامة اراضيه وسيادته الوطنية.
وذكر لارسن بانه قدم دعوة للامين العام لمجلس التعاون بزيارة نيويورك لدعم جهود اكاديمية السلام التي يترأسها لارسن ودعم اواصر التعاون الوثيق بين الامم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي معربا عن تطلعه لإجراء المزيد من المباحثات مع المسؤولين الخليجيين. وفي سؤال (لكونا) حول نتائج مباحثاته الأخيرة في عواصم الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي أوضح لارسن أن مباحثاته مع كبار المسؤولين في تلك الدول كانت مثمرة وايجابية وانه وجد توافقا في وجهات النظر والرأي تجاه جميع القضايا الرئيسية المتعلقة بالقرار الدولي رقم 1559 .
وردا على سؤال حول ملكية مزارع شبعا اوضح لارسن ان مجلس الامن الدولي اكد عدة مرات ان الخط الازرق الذي انسحبت منه اسرائيل عام 2002 يمثل الحد بين سوريا ولبنان وان هذا الامر يرتبط باتفاق البلدين حوله ومن ثم يمكن احالته للامم المتحدة لاستصدار قرار بشأنه.
واشاد المبعوث الدولي بالحوار الوطني اللبناني الذي تشارك فيه جميع الفصائل والاحزاب اللبنانية السياسية وقال ان الحوار بحث العديد من القضايا الشائكة في الشأن اللبناني والتي كانت في السابق من القضايا المحرمة وسيستأنف الاسبوع المقبل لبحث القضية المهمة وهي قضية رئاسة الجمهورية.
لقاء الأمير سلطان - لارسن
وكان لارسن الذي يزور السعودية حاليا قد التقى في وقت سابق ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل وبحث معهم الوضع في سوريا ولبنان وقضايا المنطقة.
وأوضح لارسن أن موضوع المحادثات كان "تطبيق القرار 1559 الذي يدعو الى الاحترام الصارم لسيادة لبنان واستقلاله السياسي وانسحاب القوات الأجنبية ونزع سلاح الميليشيات وتفكيكها". وأشار الى ان المناقشات "ركزت على الحوار الوطني القائم بين مختلف الأفرقاء الذي توصل حتى الآن الى توافق على اقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسورية والتحديد الكامل للحدود الدولية بينهما". أضاف "تطبيق القرار 1559 يتم في اطار مناخ صعب ومتوتر في المنطقة حيث عدد من الحرائق تشتعل، مما يؤثر على جهودنا لتطبيقه". وقال: "ان انجاز كل الأهداف في القرار يبقى أولوية في أجندة الأمين العام".
يذكر ان لارسن - الذي كان زار بكين في اطار جولته على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لضمان إجماع دولي حول مقاربة تطبيق القرار 1559 - أصدر بياناً عن زيارته السعودية أكد فيه ان المملكة لاعب أساسي.
لحود يرشح عون للرئاسة
في غضون ذلك، هاجم الرئيس اللبناني اميل لحود المطالبين برحيله، وأكد في مقابلة بثتها قناة "الجزيرة" الفضائية أمس تمسكه بالبقاء في منصبه، منتقداً "عقلية الثأر" التي تحرك النائب سعد الحريري. وقال أنه لم يكن على خلاف شخصي مع والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، كما حمل على رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، قائلاً انه "محكوم بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي وداني شمعون والزايك والمرحوم طوني فرنجية...". واتهم رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط بأنه "كان يوسّط (اللواء) غازي كنعان بينه وبيني".
ونفى لحود وجود أزمة حكم، معتبراً أن العماد ميشال عون "يمكنه إكمال العمل الذي بدأناه لأنه من المدرسة العسكرية نفسها". ودافع عن سلاح "حزب الله"، داعياً الى انتخابات نيابية جديدة "لأنهم مع تغيير التحالفات لم يعودوا يتمتعون بالأكثرية" في اشارة الى قوى 14 آذار التي تدعو الى تنحيه.
السنيورة
من جهة اخرى ، ربط رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة زيارته المقبلة لسورية من أجل البحث معها في تحديد الحدود في منطقة مزارع شبعا بناء لقرار مؤتمر الحوار الوطني، بضرورة "التحضير جيداً لها وان تكون لها نتائج". واعتبر السنيورة في حديث الى وكالة فرانس برس القمة العربية في الخرطوم مناسبة "للتشاور مع العرب، وأنا أفكر بالمنافع التي تعود على لبنان (من مشاركتي) وآمل خيراً". ويدرس السنيورة إمكان المشاركة في القمة من جهة الحضور لصوغ قراراتها خصوصاً ان الرئيس لحود سيشارك فيها.