البحارة الـ15 بين نظريات الاعلام ونفي الحكومات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البحارة الـ15 بين نظريات الاعلام ونفي الحكومات
من طهران الى لندن:استقبال فتكهنات فتبادل "لعدم الاعتذار"
لا نية لأميركا للافراج عن الايرانيين المحتجزين
مهمة البحارة كانت جمع معلومات إستخباراتية
وصول البحارة البريطانيين الـ15 إلى لندن
البحارة الـ15 غادروا طهران متوجهين الى بلادهم
لهذه الأسباب أفرجت إيران عن البحارة البريطانيين
اتصال مباشر بين لاريجاني ومستشار لبلير بشأن البحارة
إيران أفرجت فعليا عن البحارة البريطانيين
لندن تتحدث عن اتصالات جديدة مع طهران
طهران تنفي مغادرة الخبراء الروس محطة بوشهر
إيران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن من دون شروط
داودي: لن نفرج عن البحارة البريطانيين قريبا
رئيس هيئة الأركان العامة الروسية: أميركا لن تنتصر على إيران
إستفسار أميركي رسمي حول عميلها السابق المفقود في إيران
ايران تنشر صورا جديدة للبحارة البريطانيين
لندن -طهران :ذكرت عائلة أحد البحارة البريطانيين الخمسة عشر أن ابنها كان في الحجز الانفرادي في إيران، غير أن وزارة الدفاع البريطانية رفضت تأكيد هذه الأنباء.ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن عائلة البحار تأكيدها احتجاز ابنها في الحجز الانفرادي غير أنها رفضت تحديد هويته.وتأتي هذه الأنباء بعد وقت من إخذ وزارة الدفاع البريطانية إفاداتهم إثر وصولهم إلى العاصمة لندن بعد إطلاق سراحهم، نقلاً عن الأسوشيتد برس.وقد ترددت أنباء حول وجود علاقة بين موضوع البحارة البريطانيين واعتقال القوات الأميركية في العراق خمسة ايرانيين تتهمهم بدعم المسلحين. إلا أن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس قال إن بلاده لا تميل في الوقت الحالي إلى اطلاق سراحهم.وكانت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية قد ذكرت أن مهمة جنود البحريةكانت تتمثل خصوصًا في جمع معلومات إستخباراتية عن إيران وذلك من خلال حديث لأحد هؤلاء البحارة أدلى به قبل أسره.وقال الكابتن كريس اير لسكاي نيوز: "إننا نجمع أيضًا معلومات إستخباراتية، مضيفًا أن هذه المعلومات تشمل كل أنواع الأنشطة الإيرانية في المنطقة ... لأننا قريبون جدًا من المنطقة الفاصلة مع إيران".
وأوضح وزير الدفاع البريطاني ديس براون أن تفويض الأمم المتحدة يسمح لهم بجمع معلومات عن البيئة التي يعملون فيها.وكشف الكابتن كريس أيضًا في حديثه أن قبطان السفينة التي كان رجاله قاموا بتفتيشها للتو، رووا له أن العسكريين الإيرانيين إعتادوا على الإقتراب من السفن العراقية بصورة غير شرعية.
من جهة أخرى أصر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على أنه لم يتم عقد اتفاق مع إيران للإفراج عن البحارة وقال بلير إن البحارة أفرج عنهم "دون أي صفقة، ودون تفاوض، ودون أي اتفاق جانبي من أي نوع". كما نفى مسؤولون بريطانيون ما تردد من أن بريطانيا اعتذرت عن الحادث.
فقد نقل التلفزيون الإيراني عن مستشار بارز للمرشد الأعلى الإيراني القول إن بريطانيا بعثت بخطاب اعتذار. غير أن الدبلوماسيين البريطانيين قالوا إنه لا وجود لخطاب من هذا القبيل. وفيما قالت إيران إن بلير بعث خطابا شخصيا يعتذر فيه عن الحادث، نفى مكتب رئيس الوزراء البريطاني ذلك "نفيا قطعيا". وأصر الدبلوماسيون البريطانيون على أن الاتصال الكتابي الوحيد مع إيران كان تبادلا لمذكرات دبلوماسية قبل ذلك بعدة أيام.
وتقول فرانسيس هاريسون مراسلة بي بي سي في طهران إنه يعتقد أن المذكرة البريطانية شملت عرضا لإجراء مباحثات لإيضاح الخط الحدودي في مياه شط العرب لتجنب وقوع مشكلات في المستقبل. وقال بلير إنه رغم فتح خطوط اتصال جديدة مع طهران، إلا أن بريطانيا لن تقبل سعي طهران للحصول على أسلحة نووية أو دعمها للإرهاب.
وقال محللون أنه كان أمرا ايجابيا أن نايجل شينوالد كبير مستشاري بلير لشؤون السياسة الخارجية أجرى محادثات مباشرة مع علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين.وقال مارك فيتزباتريك الباحث البارز في شؤون حظر انتشار الاسلحة النووية بمعهد الدراسات الاستراتيجية "لاريجاني ليس من المعتدلين لكنه براجماتي وكان الأمل معقودا على أنه سيجد طريقة للتوصل الى اتفاق يحفظ ماء الوجه فيما يتعلق بتعليق (تخصيب اليورانيوم)."وعبرت ألمانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي عن أملها أن يعزز الحادث من الحوار مع طهران بشأن برنامجها النووي.
استقبال حار للبحارة المفرج عنهم لدى عودتهم الى بريطانيا
التأم شمل 15 من جنود البحرية البريطانية أطلقت ايران سراحهم مع عائلاتهم امس في حين تحول الاهتمام الى مدى تأثير المواجهة التي استمرت اسبوعين بشأن احتجاز البحارة على الجهود الدبلوماسية في الأزمة النووية مع طهران.وبعد أن حطت طائرة البحارة وهم 14 رجلا وإمرأة واحدة في لندن قادمة من طهران نقلوا للقاء ذويهم الذين كانوا في انتظارهم في قاعدة جوية بجنوب غرب انجلترا واستقبلوهم بالعناق والقبلات والدموع. وخضع البحارة بعدئذ لجلسة استجواب.
كان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد فاجأ البحارة الخمسة عشر وعائلاتهم والحكومة البريطانية وقال يوم الاربعاء انه قرر العفو عن المجموعة وإطلاق سراحها. وكانت القوات الايرانية قد ألقت القبض عليهم بينما كانوا على متن زورقهم في دورية بشمال الخليج في 23 من مارس اذار الماضي.وقالت ايران انهم ضلوا الطريق الى داخل مياهها الاقليمية لكن بريطانيا قالت انهم كانوا في المياه العراقية في مهمة روتينية بتفويض من الامم المتحدة.
وفي بيان صدر بعد ساعات من عودتهم الى بريطانيا قال البحارة الخمسة عشر ان وصولهم الى مطار هيثرو كان "حلما وتحقق" وانهم لن ينسوا الترحيب الذي قوبلوا به.وقالوا في بيان قرأه متحدث باسم مشاة البحرية الملكية "كان الأسبوعان الماضيان عصيبين للغاية ولكن ببقائنا جنبا الى جنبا كفريق حافظنا على معنوياتنا مرتفعة وشعرنا بارتياح بالغ عندما علمنا أن أحباءنا سيكونون في انتظارنا لدى عودتنا."
بولتون :انتصار مزدوج لطهران
- صرح المندوب السابق للولايات المتحدة في الامم المتحدة جون بولتون ان "ازمة الرهائن" بين بريطانيا وايران انتهت "بانتصار مزدوج" لطهران.
وقال بولتون لتلفزيون "الحرة" الناطق بالعربية مساء امس ان "طهران حققت بشكل ما انتصارا مزدوجا" في قضية عناصر البحرية ال15 الذين احتجزتهم طهران حوالى اسبوعين.واضاف ان الايرانيين "حققوا انتصارا عندما اسروا الرهائن وحققوا انتصارا آخر عندما افرجوا عنهم".
وتابع بولتون ان ايران "كانت تختبر مدى تصميم بريطانيا في الرد على هذا العمل الاستفزازي واعتقد انهم حصلوا على الرد وهو ان بريطانيا لن ترد بقوة".
وردا على سؤال عن البرنامج النووي الايراني، قال بولتون "اذا كان الخيار هو بين ايران تمتلك اسلحة نووية من جهة وضربة عسكرية اميركية لمنع ذلك، فاعتقد ان الخيار واضح امامي"، موضحا ان "ايران بامتلاكها اسلحة نووية ستشكل تهديدا للمنطقة وتهديدا شاملا".