أخبار

غرض التفجيرات إعادة إحياء الفتنة السنية الشيعية في لبنان

عبوة الضاحية التي لم تنفجر كانت تستهدف نصرالله

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكدت بعض المصادر أن العبوة التي لم تنفجر في الضاحية في عيد الاضحى كانت تستهدف الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، من اجل خلق فتنة سنية شيعية لا يمكن درؤها.

بيروت: يرى النائب مروان فارس ( الحزب السوري القومي الاجتماعي) في حديثه لـ"إيلاف" أن الاعتداءات التي تمت وتتم في الضاحية الجنوبية تستهدف المواطنين والابرياء، وبشكل خاص الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، لأنه يشكل خطرًا كبيرًا على اسرائيل، وليس برجل عادي، وتحاول اسرائيل النيل منه، مع وجود ادوات اسرائيلية واضحة في لبنان، وهي تجتمع بجبهة النصرة والمعارضة السورية، وتنتقل داخل المناطق اللبنانية ومنها الضاحية الجنوبية، حيث حُضِّرت العبوة التي لم تنفجر.

ويضيف فارس :" اعتقد أن نصرالله شخصية معرضة باستمرار من قبل اسرائيل وادواتها للاستهداف".

ويلفت فارس أن الاتفاق السياسي بين اللبنانيين يحول دون التفجيرات على الساحة اللبنانية، ولكن تعزيز قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني هو الوسيلة للانتصار على الاعداء في هذا المجال.

ويؤكد فارس أن جوهر المشكلة في لبنان هو الطائفية، وأنها تحولت الى جو مذهبي، وكل المقومات التي تقوم بها القوى السياسية وبالاخص حزب الله هو لتفادي الخلاف السني الشيعي، وهناك محاولات لتوسيع الحالة الطائفية الى مذهبية، كي تعود الحالة الاستعمارية القديمة في العام 1916 مع اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت البلاد الى طوائف ومذاهب.

اما لماذا التركيز على الضاحية اليوم، يعتبر فارس أن سبب ذلك أن الضاحية وقفت بوجه اسرائيل وصمدت وواجهتها، والتركيز على الضاحية من اجل اثارة الفتنة السنية الشيعية، ولكن القوى السياسية في الضاحية تقاوم هذا المشروع الفتنوي.

ويرى فارس أن المفخخة لو انفجرت كانت ستشبه متفجرة بئر العبد، لأن الاسلوب والطريقة هما ذاتهما، والجهة معروفة.

وبرأيه ان هناك محاولات لاستدعاء احتياط في الامن العام اللبناني من اجل درء كل تلك المفخخات، وكل الجهود مبذولة لتعزيز الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.

الشعب اللبناني والقوى الامنية

بدوره، يؤكد النائب ناجي غاريوس ( تكتل التغيير والاصلاح) في حديثه لـ"إيلاف" أنه "يوم اكتشفالجيش اللبناني المفخخة بالتعاون مع الاهالي في الضاحية، كنت موجودًا لأنها منطقتي، ومع تعاون القوى الامنية في ما بينها لا شيء يخفى عليها، لأنه لا ينقصها سوى المزيد من التعاون لأن الشعب اللبناني مستعد للمساعدة الى اقسى الحدود."

ويتساءل غاريوس هل هناك متضررون من الامور والتقاربات التي تجري بين الدول؟ اجل هناك الكثيرون، وعندما تحصل اتفاقات بين دول هناك مستاؤون من الوضع.

ولا يمكن لغاريوس أن يؤكد اذا ما كان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مستهدفًا في المتفجرة الاخيرة، ولكنها تبقى قضية غير نظيفة واذا كانت تستهدف نصرالله أو غيره فهو أمر مرفوض قطعيًا.

عبوة لم تنفجر

وكان ذُكر أن السيارة المفخخة التي اكتشفها الأمن اللبناني في الضاحية عند تقاطع المريجة ـ المعمورة، كانت معدة للتفجير عبر جهاز محمول، على خلفية انباء افادت باحتمال قيام السيد حسن نصر الله بمروره عبر تلك المنطقة وتوجيه خطاب لمناسبة عيد الأضحى.

وذُكر أن الإرهابيين استخدموا سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة، وركنوها، ليلة عيد الاضحى، في عمق الضاحية عند تقاطع المريجة - المعمورة الشهير بازدحامه، وذلك على مسافة قصيرة من الشارع المؤدي إلى منطقة الرويس التيلا يزال جرحها مفتوحًا، جراء التفجير الإرهابي الذي استهدفها في آب/اغسطس الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف