داعش خلاصة دهور من الشمولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لا يختلف اثنان من العراقيين على إن نظام البعث احدث تغييرات مهمة في البنى التحتية للدولة العراقية بعد هيمنته على السلطة أواخر ستينيات القرن الماضي، ونفس الاستنتاج يتفق عليه المصريون أيضا بعد تولي الضباط الأحرار مقاليد الحكم في مصر عام 1952، وكذا الحال مع القذافي أيضا، لكنما التغييرات المهمة التي أحدثتها تلك الأنظمة لم تشمل الإنسان ولا البنية الاجتماعية لتلك الدول، بل على العكس أوصلتها إلى حافة الانهيار الذي شهدناه عند مرور أولى نسمات الحرية فيما سمي ظلما بالربيع العربي، وان حقيقة أخرى رافقت تلك العمليات وأظهرت بشكل جلي إن ما كان يجري لم يتجاوز إلا البناء الكونكريتي، الذي رافقته عملية تهديم هائل لشخصية الفرد وتدمير منظم للبنى الأساسية والنسيج الاجتماعي للمكونات، حيث اقتُرفت خلال السنوات الأربعين من حكم حزب البعث في العراق، أبشع أنواع الجرائم والكوارث بحق الأهالي سواء في كوردستان أو في بقية العراق وسوريا، وكانت بحق حقبة سوداء تدحرجت فيها الحياة في كلا الدولتين إلى ما نشهده اليوم من كوارث ومآسي يندى لها جبين الإنسانية.
لقد استهدفوا كرامة الإنسان وهويته ولم ينجو منها حتى أولئك المصنفون بالانتماء العرقي أو القومي لهم، فقد صادروا أي محاولة لإبداء الرأي أو حرية التعبير أو الانتماء، إلى الدرجة التي أباحوا فيها إبادة من يتعرض لعقيدة حزبهم أو رئيسهم أو قيادتهم حتى الدرجة الثالثة من الأقرباء، وذهب ضحية ذلك آلاف مؤلفة من خيرة شباب وشابات العراق بكل مكوناته، حتى تطاول غيهم وطغيانهم إلى دفن مئات الآلاف من الكورد والشيعة ومن ناصبهم العداء من السنة في قبور جماعية وهم إحياء، وبسبب تلك التراكمات الهائلة من الجرائم التي اقترفتها تلك الأنظمة تولد شعور مطبق بالإحباط واليأس يقبل أي بديل آخر غير تلك الأنظمة، ولذلك لم نشهد أي مقاومة حقيقية للذين اسقطوا تلك الأنظمة أو عملوا على إسقاطها، فلقد أسقطت الولايات المتحدة نظام صدام حسين لأنه تحول إلى غول متوحش لم يعد باستطاعة أي قوة محلية أو إقليمية إسقاطه، وكان يفترض إقامة نظام مختلف تماما على أنقاضه، لكن يبدو إن القائمين على ذلك المشروع نسوا&أو تناسوا آثار عشرات السنين من التربية الخطأ ابتداء من كتاتيب الجوامع ومنابرها وانتهاء بالجامعات وما قبلها من ابتدائيات وثانويات وما رافقها من أحزاب وجمعيات ساهمت بشكل أو بآخر في الإبقاء على ذلك النهج الخطأ بإشكال من الشمولية والدكتاتورية الفردية، حتى تحول الرئيس أو الوزير أو المدير أو المحافظ إلى أنصاف آلهة إن لم يكونوا آلهة وأنبياء؟
لقد اقترفت الأنظمة البديلة جرائم بشعة بحق المعاني السامية للحرية والديمقراطية، وعملت على استخدام سلالمها للصعود إلى دفة الحكم وتسخير آلياته لتكثيف وجودها بذات الأساليب التي كانت الأنظمة الدكتاتورية تستخدمها في النفوذ والهيمنة والاحتواء، حتى أجبرت شعوبها في كثير من المناطق والأحايين إلى تفضيل أي بديل آخر عنها، حيث وصل الأمر لدى الكثير من المحبطين إلى تمني أن يحكم الاستعمار بلادهم بدلا من هؤلاء المستبدين الجدد، كما حصل هنا في العراق حيث شقت عصابات داعش طريقها عبر آلام وإحباط الأهالي وفشل حكومة المالكي ومؤسساته المهلهلة إلى اعرق مدن العراق وأكبرها نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى وبعض من كركوك، حيث البيئة المتخلفة وبقايا نظام البعث، وتغافل مقصود وموجه من قبل إدارة المالكي في انتقام ساذج وبدائي من خصوم مفترضين ( السنة والكورد).
ونتذكر جميعا هنا في العراق وفي سوريا وليبيا، وكل مواطن الدكتاتوريات البشعة كم كان كثير من الأهالي يتمنون أن تحكم إسرائيل تلك البلدان بدلا من ظلم أنظمتها التي أذلتها أكثر من أي مستعمر في تاريخ المنطقة، بل إننا لو أحصينا عدد ضحايا تلك الأنظمة وقارناها مع ضحايا كل الحروب التي خاضتها تلك الدول مع إسرائيل أو غيرها، لتبين لنا إن من قتل على أيدي الأنظمة الدكتاتورية أو بسببها أكثر أضعاف المرات من عدد ضحايا تلك الحروب مع إسرائيل التي وظفوها لكي تكون جواز بقاء كل الأنظمة!؟
داعش ليست وليدة السنوات الأخيرة بل هي إنتاج البعث ومن شابهه عبر التاريخ من الأحزاب والحركات العنصرية الفاشية، ليس في بلاد الرافدين فحسب بل في كل العالم، من صنعائها وحتى صومالها وحماسها وحزب الاهها، وصولا إلى أولئك المنحرفين في القادمين من أصقاع أوربا وأمريكا وشوارعها الخلفية المظلمة.
&
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
كل اناء بما فيه ينزح !!!
hanid al hassani -الدكتاتوريه ( الشموليه ) هي اناء والاناء بما فيه ينزح!!!
داعش صناعة بعثية بامتياز
سجاد حسن -فعلا استاذ كفاح الظاهرة "الداعشية" هي نتاج لعقود طويلة من الايدولوجية الدكتاتورية التي لاتؤمن بمدأ سوى إقصاء الآخر سواء بالقتل أو السجن أو الابادة الجماعية..وفرض الفكر الهمجي على الفكر التنويري منهج الحكومات القومية الشمولية التي بسطت سيطرتها على البلدان العربية طيلة فترة مظلمة من الزمن ولكن الشعوب العربية وقعت للأسف في فخ المخابرات الدولية التي أنشأت المنظمات الارهابية ومدتها بالمال والسلاح والرجال وبشروا الشعوب المظلومة بربيع عربي سرعانما انقلب الى خريف قاتل أحرق الاخضر واليابس في ربوع العالم الاسلامي الذي مازال يؤمن بأن سبي "النساء" البريئات شجاعة مابعدها شجاعة وإن القتل وحز الرقاب عادة المسلمين وديدنهم في نشر الدين الاسلامي لتختلط المفاهيم الدينية المنحرفة مع الفكر القومي الشمولي لاسيما إنهناك عودة سريعة الى الحرب الباردة بين القطبين العالميين أميركا وروسيا وانجرار العالم الى سباق التسلح مرة أخرى!!
شنكالي وافتخر
هيثم -انشالله القادم احسن ونصر قريب جدا جدا وتكون نهاية داعش بقلملك ياصاحب الكلمة الصادقة. .....
طعم انتصار
هيثم -النصرهو نصر شرفاء
حكم العسكر وتداعياتهم
الدكتور محمد علي الخالد -في الخمسينات من القرن الماضي برزت احزاب يسارية وقوميه لكن النزعة القومية تنامت وبوتيرة سريعه في مصر والعراق وسوريا ولقد سرد الكاتب كفاح مسيرة هؤلاء العسكر وتداعيات حكمهم وعلى وجه الخصوص العراق وسوريا ولقد اسهب بشرح عن ما آلات اليه الدول الانفة الذكر وهنا لايسعني ان اعطي صورة مقتضبه لواقع حكم العسكر في الحقبة الانفة الذكر انتسب ضباط من الطبقة الوسطى والعماليه الى حزب البعث اللذين وجدوا ضالتهم المنشودة بالاستيلاء على السلطه ومن خلال شعارات قوميه واشتراكيه ونجحوا بسلب عقول الشعوب ومن بعدها توالت التصفيات فيما بينمهما الى ان استقرت الامور بيدي صدام حسين بالعراق والاسد في سوريا والاثنان سلكا نفس الطريق المذهب والقوميه وتم ذلك من خلال دكتاتورية العسكر ولعقود عديدة وكان من نتأئجها التهميش والقتل والسرقه الى ان تم غزو العراق وتحريره من نظام صدام ثم اتى الربيع العربي منطلقا بتونس ومارا بليبا ومصر وسوريا وكانت المحصلة ان عادت المذهبية والقومية الى العراق وبروز ضاهرة الارهاب والتي كانت اصلا موجودة ونتيجة السياسات الخاطئة لحكام العراق الجدد واللذين سلكوا نفس الطريق ولكن اختلف المذهب هنا وما تنامي التيارات الدينية ا المتشدده وهي في الحقيقه ارهابيه ولعل اهمها داعش والتي برزت في العراق وسوريا والدولتان في طريقهم الىى الانهيار والفوضى العارمة انه البعث الذي لم يجلب سوى الخراب والدمار للشرق الاوسط فهل يتعظ العقلاء والكف باللعب بمقدرات شعوب المنطقة من تهميش وتعصب ونكران الاخر وقبل فوات الاوان
.........
......... -الرد غير مفهوم
كل الشر اجتمع في داعش
فرهاد عمر -ان تنظيم داعش الارهابي ليس وليد اللحظة ..فقط الاسم حديث وانما كل اتباع الانظمة الدكتاتورية البائدة في المنطقة اختلطوا ببوتقة واحدة لان اهدافهم مشتركة ولو انهم قد يختلفوا في بعض الافكار ..كلنا نعلم ماذا فعلت الانظمة الشمولية الدكتاتورية والعنصرية والشوفينية بالشعوب وخاصة في العراق وليبيا وتونس ومصر وسوريا ومنها مازال في بعض الدول ...باختصار اجتمع الشر كله وتعاونوا ماليا وعسكريا كارهاب واجتمعوا معا باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ..اي اختاروا الاسلام الحنيف كاسم لمتناقضاتهم ليبدوا بانهم تنظيم واحد ويعمل على نشر الاسلام وكأن الناس في عصور الجاهلية ..وهناك من ساعدهم من المسؤولين في الانظمة الجديدة والتي على اساس انها اتت بالديمقراطية والحرية ..وساحتفظ باسم الدول التي دعمت داعش خلف الكواليس ..ولكن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق والنائب لرئي الجمهورية حاليا كان له الدور الكبير في فسح المجال للدواعش في اجتياح بعض محافظات العراق وخاصة الموصل عندما اعطى الاوامر لقادته بالانسحاب وترك كل الاسلحة الثقيلة ومخازن الاعتدة ليستولي عليها داعش وفعلا استخدمها التنظيم الارهابي في التوسع في كل الاتجاهات نحو بغداد واقليم كوردستان العراق وعاثوا في الارض الفساد بكل اشكاله وباسلوب بعيد كل البعد عن الاسلام وظهر وجههم جهارا بانهم ازلام الانظمة الدكتاتورية الشاملة البائدة من خلال افعالهم المتطابقة لما كانت تفعله تلك الانظمة ولكن هذه المرة بصورة ابشع لان الانتقام كان هدفا اضافيا ..وجمعت داعش ايضا كل المرفوضين من الشعوب المتمدنة في كل بقاع العالم ومن جنسيات مختلفة ..لذلك هناك من يقال عنهم الدواعش العرب والاجانب والمحليين المتعاونين معهم ...وبالمقابل تكون تحالف دولي متمدن لمساعدة الشعوب التي تعرضت لهجمات الدواعش بقيادة الولايات المتحدة وفعلا تم كسر شوكتهم ..والقضاء النهائي عليهم مجرد بحاجة الى وقت ..ولكن يجب ان اذكر بان حصلت مجازر وسبي للنساء وتهجير اجباري لاخوتنا المسيحيين والكورد الايزدية في سنجار ومركز الموصل وتوابعها وهجرة مئات الالاف من اخوتنا العرب ايضا الى اقليم كوردستان والدول المجاورة لسوريا والعراق ودول العالم البعيدة ..ولكن اغلب اراضي كوردستان حررت على ايدي القوات الكوردية وبمساندة طيران التحالف ..وفعلا داعش خلاصة لدهور من الشمولية ...
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -استاذ كفاح لماذا تتعب نفسك الكل يعرف بان الداعش من مخلفات البعث المهزوم ! بعد سقوط في عام 2003 حاول البعث المنهار محاولة لكي يرجع الى مشهد السياسي باسم العودة ولكن انكشف امرهم . من فترة الى اخرى يظهر مجموعة لمعاداة التطلعات الكرد في العراق مرة الشواف المجرم، ثم الحرس القومي سيئة الصيت و ثم البعث و جيش الشعبي و الان الداعش وبعد الداعش لا تنسى الحشد الشعبي ايضا لهم نفس الفكرة بدعم الايراني! و لكن لا تقلق النصر حليف لنا باذنه تعالى!
من أربيل
نفين شيرزاد سليمان -سؤال ممكن نسأل لماذا يستهدف الداعش الكرد بالاخص؟ هم مسلمون سنة وليس لهم معاداة مع اي شخص في المنطقة وليس لهم دولة او عائق امام اي واحد لذلك نستنتج بانهم دفعوا من قبل الاخرين مثل تركيا اولا و بعض الدول العربية في المنطقة مثل السعودية صديق للبعض الرموز البعث مثل الدوري و ما شابه ذلك! هناك مؤامرة ضد الاستقرار الكرد و انجرارهم الى حرب بلا هوادة و اضعافهم اقتصاديا و سياسيا و يجعلهم بندقية الايجار لمحاربة الارهاب البعثي الشوفيني العفلقي نيابة عن البعض! ولكن القادة الكرد لهم مشكلة الا وهي قصر النظر للاحداث فيما حولهم. اذا اكانوا علن دولتهم في عام 2003 ما حدث يحدث الان كما ذكر بول بريمر حامن الامريكي في العراق في كتابه "عندما كنت حاكما على العراق" و ذكر في كتابه بان القادة الكرد يبحثون عن الكباب و المولات وليس لهم هم آخر لمستقبل شعبهم! والله يعلم يا استاذنا!
داعش فى النصوص المقدسة
فول على طول -لا داعى لخلط الأوراق ..داعش موجودة فى النصوص المقدسة فقط وهى السبب فى دواعشكم . هل يوجد داعش فى أى ديانة أخرى فى العالم ؟ الاجابة بصراحة ووضوع تعرف من أين أتت داعش ومنذ فجر الاسلام . الأنظمة الشمولية كانت موجودة فى كل الدنيا ومازالت فى بعض الدول مثل أمريكا اللاتينية مثلا والسؤال هل خلقت دواعش غيركم ؟ وماذا عن الدواعش الذين ولدوا فى الغرب الكافر وتربوا بعيدا عن الأنظمة الشمولية بل فى عقر بلاد الحرية والمساواة ؟ الاجابة عن السؤال الأخير يظهر الحقيقة التى تفتقر الى شجاعة الكثيرين منكم البوح بها . هل الدواعش أفضل حكما من صدام أو الأسد أو غيرهم وبالرغم من أننى أكرة الأنظمة الشمولية ولكن مجرد سؤال ؟ هل منفذو جريمة شارلى ابدو تربوا فى بلاد شمولية ؟ هل من ارتكب الجرائم الارهابية فى لندن ومدريد وباريس تربوا فى بلاد شمولية ؟ يا أخى كفاكم تبرير وتوهان ..من حقك أن تنتقد النظم الساسية كما تشاء ولكن ليس من حقك أن تبرر الدعوشة أو تبعد عن أسبابها الأساسية . هل النظم الشمولية هى التى وضعت النصوص الارهابية المقدسة ؟ اؤكد لك أن النصوص المقدسة هى التى خلقت النظم الشمولية ومنذ فجر الاسلام حتى تاريخة وهى التى خلقت الدواعش ..كفاكم .
خلاصة الفكر المخابراتي !
علي البصري -بعد انشاء CIA القاعدة في افغانستان وانتهاء الوجود الروسي جرى توجيه القاعدة واختراقها باتجاهات عديدة وهي صنع اسلام جديد يناسب دوائر المخابرات ويلبس عباءة الدين لتدمير الدول المطلوب محاربتها بدلا من ارسال الجنود (الافغنة)مثل العراق وسورية والصومال وافغانستان وووو مدعومة باكثر من 40 فضائية والوف المواقع لاحداث الفوضى والقتال الطائفي وتنفيذ الاغراض المتعددة ،وقد تكشفت احداث الغارة الاسرائلية في الجولان ان اسرائيل تدعم جبهة النصرة وتجاهد معها لقيام شريط عازل مع اسرائيل (مشابه لجيش انطوان لحد)ويتم تسليح وتمويل والتنسيق وعلاج الجرحى في اسرائيل وحينما يحاول الجيش السوري التقدم تقوم اسرائيل بمهاجمته بعد ان تخبرها النصرة ..هذا هو جهاد التكفريين او الربيع العربي الان في سورية ويمكن الاستنتاج عن الهوية والماهية من الاطراف الداعمة ،فهذه الحركات لاتريد اسلاما انما غرضها شيء اخر مقرر في دوائر الشر في العالم وماشاء الله الخطة ناجحة في تدمير البلدان وقتل العلماء والطيارين والفنين والخبراء وتحطيم البنى التحتية والمطارات والوطنيين واصحاب الكفاءات وتكوين بلدان ممسوخة جاهلة متخلفة وارجاع الشعوب للعصور الحجرية !!! والاخ صاحب المقال اظنه من كردستان اقول له داعش حققت لكم مالم تحلمون به من كركوك الى اجزاء من الموصل وديالى وصلاح الدين فلا يهم ان كانت نتاج الشمولية او المخابرات !!!
عذرا
الشرق الأوسط المحتل -تعليقي المرسل هو رد للمعلق رقم 9..وشكراا
رد لتعليق 10
الشرق الأوسط المحتل -أخي في الأنسانية ..أحييك وأحي قلمك النابض بصوت الحق .. وأشكرك
الدعشنة-الاخونة-السلفنة
محمدشواني -اعتقد ان لظاهرة الدعشنة اسباب كثيرة تختلف من بلد الى اخرى ومن مجتمع الى اخر ولها ارتباط بالزمن والمتطلبات فاذا كانت الدوافع للانخراط فيها من عرب السنة العراقيين الياس من حكام بغداد والتخبط الفكري والسعي لاستعادة العيش الرغيد فان لدى بعض الكورد العراقيين والايرانيين والسوريين والتركيين دوافع واسباب اخرى منها الجهل بالدين والانخداع وردود الافعال عن الفساد الاداري والمالي لحكامهم اما دوافع انخراط شباب وفتيات اوروبا وامريكا وافريفيا فانها تتعلق بالمغريات المادية والعاطفية والدينية وفي كل الاحوال فان الدعشنة ورغم كبر خسائرها البشرية والمادية فانها ستزول وستسهم في تجاوز منطقتنا لزمن التناقظات والاوهام والتخبط
المالكي عدو شعبه
عيدو حجي الشركاني -باختصار اذا كان عقوبة صدام الدكتاتور الشنق حتى الموت فيحب ان يكون عقوبة المالكي الحرق ﻻنه السبب في كل من جرى للعراقيين .وخاصة نحن اهالي سنجار