فضاء الرأي

العرب والكورد وأزمة الثقة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمر العلاقات العربية الكوردية بفترة حرجة عنوانها الرئيس هو ازمة الثقة بين الطرفين وخطورة الازمة هذه تنبع من المحاولات المحمومة التي تبذلها بعض الاطراف السياسية تحت ضغط جهات اقليمية لخلق حالة من العداء والتنافر بين الجماهير العربية والكوردية بعد ان كانت هذه المعاداة طيلة العقود الماضية مقصورة ومحصورة بالسلطة الدكتاتورية ضد شعب كوردستان ولم يسبق ان وقفت الجماهير العربية ولا العديد من الدول العربية ضد المطاليب الكوردية المشروعة وانما على العكس فقد كانت هذه الجماهير متعاطفة و مؤيدة للنضال الوطني الكوردي الذي مثل ولا يزال تطلعات الشعب العراقي بكل مكوناته في الحرية والعدالة والديموقراطية وكانت الاغلبية الساحقة من القوى الوطنية العربية تساند وتدعم الحركة الوطنية الكوردية مع ان البعض من هذه الاطراف كانت احزاب قومية عربية بكل معنى الكلمة ولعل قصيدة الجواهري الخالد قلبي لكوردستان يهدى والفم ابلغ دليل على موقف عرب العراق.

لقد بدأت ازمة الثقة هذه مع تسنم حكومة السيد المالكي السلطة في بغداد اذ قامت بتغذية المشاعر المعادية للكورد واتهامهم بشتى النعوت وبتمزيق الوحدة الوطنية ونهب ثروات البلاد واتخذت اجراءات اقل ما يقال عنها هو محاولة ضرب تجربة الاقليم الناجحة قياسا ببقية انحاء العراق وافشالها بكل الوسائل الممكنة كفرض الحصار الاقتصادي وحرمان الاقليم من مستحقاته المالية القانونية الامر الذي ادى الى ظهور ونمو النزعات العنصرية العدائية ضد كل ما هو كوردي حتى في مجال التقليل من شأن التصدي الكوردي لارهاب داعش والتهديد باستعادة الاراضي التي حررها الكورد بدمائهم لصالح العراق وكأن الكورد دولة محتلة.

موقف الحكومة الحالية من الاقليم لا يختلف كثيرا عن سابقتها رغم وجود اتفاق بين الطرفين حول حل المشاكل العالقة ولكنه لا يزال حبرا على ورق ولم يجد طريقه الى التطبيق مما يثير العديد من التساؤلات حول جدية السلطة الاتحادية في حل الاشكالات القائمة والالتزام بالاتفاق المعقود خاصة والتصعيد ضد الاقليم مستمر وازمة الثقة تزداد سعيرا بدلا من توفير الاجواء المناسبة للحوار والتوصل الى حلول تخدم الوحدة الوطنية وتعزز من العلاقات الودية بين المواطنين وفي هذا الوقت بالذات حيث يقف الاقليم في وجه همجية ما يسمى بالدولة الاسلامية وارهابها المستشرس ويفتح ابوابه لما يقرب من مليوني لاجئ عراقي اغلبيتهم الساحقة من المواطنين العرب وهو يمر بضائقة مالية عصيبة هذا بالاضافة الى ان السلطة الاتحادية مستمرة في حرمان الاقليم لا من حصته فقط من الميزانية الاتحادية وانما ايضا حرمانه من السلاح والعتاد الذي تمنحه دول التحالف للتصدي لارهاب داعش ناهيك عن المحاولات الرخيصة والمبتذلة لخلق حالة العداء بين الشعبين العربي والكوردي.

ان استمرار هذا النهج وعدم التصدي له يتعارض مع مصالح الشعبين الاساسية وسيؤدي بالنتيجة الى التقسيم الفعلي للعراق والشعب الكوردي ليس مسؤولا عن ذلك رغم سيل الاتهامات الباطلة التي يطلقها اصحاب الدعوات العنصرية والطائفية المتخلفة فقد عبر الشعب الكوردي اكثر من مرة سواء من خلال تنظيماته الوطنية او من خلال حكومة الاقليم عن تمسكه بوحدة العراق مادامت هذه الوحدة الاختيارية تحترم حقوقه المشروعة وحتى في موضوع الاستقلال الذي يستغله البعض قميص عثمان فقد بين السيد رئيس اقليم كوردستان بوضوح انه في حالة استقلال كوردستان يجب ان يكون وديا وبالاتفاق مع الشعب العربي.

الازمة الحالية بلا شك نتاج مرحلة سابقة واذا كانت السلطة الاتحادية الحالية جادة في حل مشاكل الدولة ومحاربة الفساد واقامة دولة المواطنة فعليها ان تحترم اتفاقها مع الاقليم وان تعمل من اجل تطبيقه نصا وروحا وبما يكفل حماية مصالح العراق الموحد هذا اذا ارادوه موحدا.

&

&sbamarni@hotmail.com*

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Salam
Milad -

احد المقالات الممتازة للكاتب ..المالكي واتباعه الشيعة... نسي انه كان بائع مسابح على ارصفة العاصمة السورية حتى احد اعمامي اشترى مسبحة قرمزية اللون منه...يااكراد احذروا الشيعة هم يريدون مشاكل بين العرب والاكراد لان العرب و الاكراد سنة لذا يحاولون التفريق بينكم.

الشيعة والداعش يلتقيان في
Rizgar -

الشيعة والداعش يلتقيان في نهر الدم ..... دم الكورد.

تبتكر الحكومة العراقية ا
Rizgar -

تبتكر الحكومة العراقية اساليب متعددة ووسائل غريبة لمحاربة الامة الكوردية تارة تقطع عن حكومة اقليم كردستان السيولة النقدية تارة تدعو دول العالم الى عدم تسليح الكورد تارة تعرقل قضية الموازنة في سبيل ان لا يحصل الكورد على حصتهم ومرة يختلقون من بين هوامش المباحثات والمفاوضات مشاكل لا حصر لها حول النفط واليوم تؤسس طلائع من الحشد الشعبي لمحاربة طموحات الكورد بكل شيء واي شيء . لا فرق بين السنة والشيعة ,نفس الحقد , نفس الكراهية , نفس الانفال , نفس التعريب ......ولكن الشيعة اضعف من السنة والعالم تغير ايظا.

اين واين
جبار ياسين -

يا اخي ياسربست وهل هناك ثقة بين الاكراد انفسهم لكي تكون هناك ثقة با الشيعة والسنة وطركاعة العراق الجديد ؟ كيف تتوقع ثقة بين اطراف تغذي الحقد القومي والحقد الطائفي بينها ، وهذا ينطبق على الجميع . بقي بضعة افراد ، هنا وهناك ، ممن لم يمسهم بعد هذا الطاعون .اين منا اغنية احمد الخليل : هربجي كرد وعرب رمز النضال . من تهب انسام عذبة من الشمال على اطراف الهور تتفتح قلو ب .اليوم صارت الاغنية : من تهب احقاد كاكة من الشمال على اطراف الهور تشرع سيوف ,كما في المسرحيات الاغريقية اصبح كل شيء متأخرا وليس لنا الا نقول وداعا. وداعا لنخل العراق وداعا للجبل الاشم .وداعا للفرات يجري دما وللزاب ابلقا تموت على ضفتيه الخيول . وداعا للكرد مبتسمين بنيروز واهل الجنوب يغنون فيروز " بغداد والشعراء والصور .., " وداعا لشمس الأصيل التي استبدلت بالدخان وليل لا نهاية له .كل نفس ذائقة الموت وكل بلاد لها الف نهاية .لكن فلنفترق دون دماء فلا ماء في الأنهار كي نغسل جروحنا . هل نرث الاحفاد ثارات جديدة وهم مازالوا عراة وجوعى ولا أحلام بين جفونهم .هل نرث النساء الارامل ازواجا من بلاد بعيدة يحفرون الخنادق من جديد ؟ يا اخي : طاح الفاس في الراس فصلي على محمد وعاقب اهلك على اخطائهم مثلما عاقبت اهلي على زلل الدين والقومية والاحاديث التي لم يقلها رسول . لا بد ان ننحاز لحريتنا أولا مثل كل البشر .

كلام
عراقي متبرم من العنصريين -

لو كان المالكي هو سبب زعزعة الثقة كما يزعم الكاتب لما تمكنت أي قوة زحزحة المالكي عن كرسيه. أعني لو كان للمالكي قدرة التأثير على رأي الشعب العراقي لكان انتفع هو من هذه القدرة. يكرر الكاتب ما ردده غيره من الكتاب والسياسيين الذين يحوطون بالمتسلطين على شعوبنا ويبررون لهم تصرفاتهم المشينة بل يجدون لها مخارج خبيثة؛ يحاولون إرجاع كل سيئة ومصيبة وكارثة حتى لو حصلت في جزيرة الواق واق إلى المالكي! أسأل الكاتب: هل بسبب المالكي أيضاً عدم الالتزام بالاتفاقية التي ابرمت مع العبادي بشأن النفط المستخرج والمباع والذي لم يدفع بارزانينسبة المركز من بيع النفط التي عليه حتى أن الاضطر إلى أن يعتبر الاتفاقية ملغاة؟ لقد فتح العبادي بعد أن استلم رئاسة الوزراء صفحة جديدة مع بارزاني ودفع له الكثير مما أطلق عليه تعويضات وأبرم معه اتفاقية جلبت للأقليم الكردي مئات المليارات من الدولارات لكن بارزاني لم يستطع التجرد من خاصية المكر والخداع واللصوصية التي يمارسها حتى مع بني قومه وكيف يمكنه ذلك وقد عضَ مراراً وتكراراً كل الأيادي الكريمة التي أحسنت إليه. ماذا يريد الكاتب؟ هل يريد من الشعب العراقي أن يتغاضى عن سرّاقه الذين سرقوا ثروته وآثروا أنفسهم بها على حساب جوعه وحرمانه والذين على رأسهم برزاني؟ هل الشعب العراقي مغفل ولايعي مايحدث على أراضيه ومن الذي يتحالف مع أعدائه ويسرق ثرواته ويصادر مدنه وأراضيه ويعمل على تمزيقه وتفتيت ترابه ويشعل الفتن بين مكوناتهويغذيها؟ كنتم في السابق حين مدحكم الجواهري تطالبون بحقوق وطنية مشروعة تلتقي وحقوق سائر الشعب العراقي ولذا كان كل الشعب العراقي معكم والشعوب العربية وكل المناضلين في العالم والجواهري والحبوبي والرصافي ومظفر النواب وكل الأحرار لكنم عندما انحرفتم عن جادة الصواب ووطئتم بأقدامكم المبادءئ والقيم الإنسانية وتجاوزتم الأعراف والقوانين ورفعتم لواء القومية المزيفة والعنصرية المقيتة والانتهازية بأبشع صورها وذهبتم في استغلال ظروف أمتنا الاستثنائية إلى أبعد الحدود لتحقيق أطماع غير شريفة ما أنزل الله ولا عبد الله بها من سلطان وتحالفتم مع أقذر أهل الأرض كالصهاينة وداعش ضد مقدرات شعوب المنطقة تغيرت نظرة الناس إليكم وتزعزعت ثقتهم بكم. الجواهري وعبد الكريم قاسم وكل أحرار العراق عندما وقفوا معكم وناصروكم كانوا ينصرون المبادئ والقيم التي كنتم تتشدقون بها؛ لكنكم كنتم للأس

الثقة والكرد
الايوبي -

الثقة مهتزة بين الاطراف الكردية الرئيسية والمرض في داخلهم وليس في بغداد والكاتب يتحدث عن عكس الواقع ويريد ترحيل ازمة الثقة الى كاهل الشيعة ( رفاق الكفاح ) في الثمانينات والتسعينات ..انه الغرور الذي اصاب بعض القيادات الكردية ولان علاقتهم ( جيدة ) مع امريكا ويظنون انهم سيمتلكون المنطقة وما حولها ويتناسون ان امريكا الملعونة لاتهمها الكردي بقدر ما تهمها مصالحها و استراتجيتها ..واعود للمعلق 1 فليس عيبا ان المالكي كان يبيع السبح ولكن العيب في السياسي ان يبيع مبادئه الى اجهزة مخابرات اجنبية او عدوة ..

small answer
Milad -

المعلق الايراني ...لم تفهم ما قصدته ببيع المسابح او السبح بالنسبة للمالكي..اي انه لم يكن رجل سياسة وفقير ..هذا مخيف اذا شخص كهذا اصبح رئيس وزراء لان عقله لا يتحمل ...فهو بدا بالسرقات والفساد وهو مطلوب بتهم الفساد ليس من قبلي بل من معظم العراقيين والعبادي يلاحقه ايضا

م يكن ينقص المنطقة التي ت
صادق أبو حامد -

م يكن ينقص المنطقة التي تشهد انفجاراً للتعصب الطائفي إلا جوقات التعصب القومي التي تصاعدت على وقع معركة عين العرب ـ كوباني. هكذا يمضي ما كان يوماً وجداناً وطنياً إلى المزيد من التمزق، يصعب معه أن نتخيل شكلاً واحداً للوطن. لكن ما الذي حوّل حكاية صمود مدينة صغيرة أمام جماعة متطرفة، يتفق الجميع تقريباً على دمويتها، إلى منبع للمواقف المتشنجة بين العرب والكرد في سوريا، الدولة التي لم تشهد منذ تأسيسها صراعاً مفتوحاً بين القوميتين. سوريا جنوب كوباني.. أم كوباني شمال «داعش»أكثر ما أثارته قضية عين العرب ـ كوباني بالنسبة إلى السوريين من غير الكرد، هو حالة الاستياء الواسع من الاهتمام العالمي بالمدينة على حساب كل أوجاع بقية الجغرافيا السورية، والتشكيك بأهداف تركيز ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بينما يترك جيش النظام، والميليشيات الطائفية الموالية له، لإكمال مهمة قصف وتدمير البلاد.من المفهوم أن تتصاعد مشاعر الكره والحقد ضد التحالف الذي تقوده أمريكا أمام هذا التمييز الظالم، لكن من غير المفهوم، أن توجّه هذه المشاعر ضد الكرد الذين نالوا حظوة أمريكية في هذه اللحظة. فالكرد ليسوا أصحاب قرار في البيت الأبيض، غير أن من حقهم في المقابل أن يسعدوا بالتدخل الذي أمّنته جملة من الحسابات السياسية الأمريكية. وربما سيكون من المفيد التذكير بأن السوريين المنكوبين كانوا قد هللوا للتدخل العسكري الذي لوحت به أمريكا بعد استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في الغوطة الدمشقية، وأكثرهم فرحا لقصف الطيران الإسرائيلي لمواقع الحرس الجمهوري. ذلك أن أي جهد لوقف أو تخفيف مجازر السفاح، هو ولا شك، موضع ترحيب من قبل الضحايا. ولا أعتقد أن أحداً منهم كان سيخفي فرحه لو أن مقاتلات أجنبية منعت حصار أو احتلال جيش النظام لأي مدينة سورية، ولا أعتقد أن كاتباً كان سيفسر تلك الفرحة بوجود علاقة تاريخية خاصة تجمع السوريين بالغرب!

رغم صغر سني نسيباً
وفيق الريكاني -

رغم صغر سني نسيباً مع عدد السنوات الكثيرة التي يحتسبها عمر الانسان، إلا انني تعلمت في هذه السنوات القليلة الكثير.عندما كنت صغيراً و أشاهد القنوات العربية، لم أكن أفهم العربية بشكل جيد، ولكن كنت أعلم أنهم يتحدثون عن إسرائيل ويصفونها بدولة الكفر و الإلحاد وعن تحرير القدس، وما إلى ذلك.أتذكر تلك اللحظات، وكنت فعلاً أكره إسرائيل، إلى أن كبرت وتعلمت السياسية واللغة والإعلام، وعرفت العرب والفرس والصهاينة وحكامهم وسياستهم وعلاقاتهم.في الفترة الاخيرة شنت القنوات العربية و الإعلام العربي بشكل عام هجوماً ظالماً على الكرد، واتهموا الكرد ببيع النفط لإسرائيل، وتحدثوا عن وجود علاقات كردية مع إسرائيل من جهة، وعن تحالف كردي إيراني ضد العرب السنة من جهة أخرى.نعم هناك علاقات اقتصادية مع إيران، بحيث أن إيران هي الدولة الجارة لإقليم كردستان، ولكن ليس هناك أي تحالف سياسي سري بين الكرد و إيران ضد عرب السنة، وهذا الخبر عارٍ عن الصحة.أما بخصوص العلاقات بين الكرد وإسرائيل، فهذه لا معنى لها، إذ ليس هناك أية علاقة بينهما، لكن هذه الضجة الإعلامية تأتي من موضوع الصراع العربي الاسرائيلي الإيراني من أجل السيطرة على الشرق الأوسط وفرص هيمنتهم على الواقع السياسي والاقتصادي في المنطقة.لو ننظر إلى المنطقة بشكل موضوعي، وبدون تحيز، سنرى الوجه الحقيقي لكل الدول.بعض الدول العربية، أو أغلبها، بشكل علني وظاهري، هي ضد الكرد بسبب إسرائيل. هذه الدول تدعي أن اسرائيل تدعم الكرد سياسياً واقتصادياً، لذلك يكرهون الكرد، مع إني لم أرَ شيئاً من الدعم الإسرائيلي للكورد، كما أنهم يتهمون الكرد بالتحالف مع إيران ضد المصالح الاقتصادية والسياسية للعرب السنة، وهذا أيضاً لا صحة له.من جهة أخرى، أحياناً نرى بعض التصريحات المتشددة من الجانب الايراني تهدد الكرد بسب مواقفهم وخلافاتهم من قيادة الحكم الشيعي في العراق وموقفهم من القضية الكردية في سوريا.بشكل مختصر ومفيد، اقليم كردستان هو الإقليم الكردي الوحيد الذي يحظى بحكم ذاتي وليس لديه القدرة ولا القوة التي تجعله يقوم بكل هذه الأشياء الكبيرة التي ذكرناها في مقالتنا.لو ننظر إلى إسرائيل الدولة التي يدعي العرب انها تقف مع الكرد، نراها في بعض الأحيان تكره الكرد، بل تعمل ضدهم وتساعد بعض الأنظمة الدكتاتورية التي تضطهد الكرد في بعض الأماكن على غرار دعمهم للحكومة التركية ضد

الى المعلق 7
الايوبي -

لايوجد ( ايوبيين ) في ايران وكان محل السيد المالكي لبيع ( السبح ) مجرد واجهة لتضليل عملاء صدام بينما الواقع كان المحل مركو فعال لانشطة حزب الدعوة وهذه واحدة من اساليب احزاب المعارضة لتضليل اجهزة المخابرات ..واراك ايها المعلق ركزت على السبح والتسابيح ولم تشر الى المبادىْ السياسية وعدم المساومة فيها واذا كنت تتحدث عن الفساد فهي نتيجة المحاصصات الحزبية فالقساد موجود من زاخو وحتى الفاو واملنا بالسيد حيدر العبادي للبدء بالاصلاحات اذا انتم وغيركم تدعونه ولا تضعون العصي في عجلات الاصلاحات والتطهير ..

تحريض على الكراهية
حسين -

المقال ليس واقعيا وليس منطقيا، لانه تحريض على الكراهية . بعض المعلقين يبصقون كرها وحقدا وعنصرية شوفينية وطائفية ايضا، مثل المدعو ريزكار وغيره.ومن يهاجم الشيعة ، ، المعلق المدعو ميلاد،ما هو الا عنصر مريض طائفي بغيض ، واول من افتى بعدم محاربة الكرد ودعمهم هم الشيعة زمن المرجع السيد محسن الحكيم والقادة الكرد يعرفوها جيدا ، والمالكي بائع سبح ، وما فيها المهنة شرف ، اليس اشرف من ان يكون تابعا يستجدي هذا وذاك.وولكنه لم يقاتل الكرد اختلف مع قادتها على تفسير الدستور والقانون وكل له رايه ومازال الخلاف موجود ، لم يحل ، انشاء الله ياخذ طريقه الى الحل بالحوار .الغريب ان ازمة الثقة التي يدعي كاتبها بين العرب والكرد غير موجوده بين الشعبين ولكنها بين المسؤولين فقط. ولكن التصاهر موجود بين الشعبين، منذ عقود . ومن حارب الكرد هي الحكومات وليس الشعب. ولا اعرف هل ان الكرد اقرب الى الفرس ام الى الاتراك ؟ الم يبيد الفرس الكرد ويساهمون في قتلهم حاليا ولا يمنحوهم حقوقا قوميا ولا ثقافيه ولا يعترفون يوجودهم الذي يبلغون اكثر من 10 مليون نسمة؟ وكذلك تركيا التي تحاربهم وتبيد وتقتل وتدمر يوميا الكرد الذين يبلغون اكثر من 15 مليون نسمه . في الظرف الحالي الخلافات لا تعني القتال والكراهية والحقد. ومن يحقد على الاخر هذا شوفيني عنصري ومغروسه فيه نفس مريضة . قيادات كردية اقامت علاقات تعاون وتنسيق مع اعداء العراق . اسرائيل وهذا ليس سرا وباعتراف قادة كرد ومنهم الدكتور محمود عثمان وغيره ، كما كانت لهم علاقات وثيقة مع انظمة ايران المتعاقبة منذ زمن الشاه. ومع تركيا علاقات ايضا وبشكل اوسع ؟ يقدم خلالها القادة الكرد التنازلات والخضوع لاراداتهم ، وهذا ليس سرا والكل يعرفه ، وبعد فوات الاوان تحدث خيبات امل ويخسر الكرد . لا اقول الحكومات العراقية السابقة غير مذنبة ولكن الافضل التفاهم على الحد الادني للحصول على الافضل بدلا من الصراع وفرض الارادة وبالتالي كسر العظم لا سمح الله ، وهذا ضد مبدأ الانسانية والحق في الحياة للشعبين . الكرد ، كشعب له لغة وثقافة وتاريخ محضارة وارض ومقومات ،لهم حق في دولتهم ، ليس الشعب العربي في العراق من يمنع ذلك ، لكن هم الكرد من يقرر ذلك ، ولكن لماذا ، هذا سؤال عليهم الاجابة عليه؟ واخيرا ، السيد الكاتب المحترم ان ازمة الثقة تكون من التعامل بالاحترام والالتزام بما يتفق عليه وفقا والدستور

لا توجد أزمة
دلير -

لا توجد أزمة الثقة بين الشعبين الشقيقين العرب والكورد ولا توجد عداوة بينهما بل هناك خلافات بين الاحزاب السياسية ورؤساء الكتل السياسية والطائفية والدليل هناك أكثر من مليوني لاجيء عربي عراقي في كوردستان بالإضافة إلى أكثر من مليون من العرب العراقيين يعملون في المدن الكوردية ألامنة من الأطباء والمهندسين والخبراء والتجار وأصحاب المطاعم والأيدي العاملة ومن كل المجالات وبدون مشكلة وأكثرهم يعيشون عيشا رغيدا وهم سعداء ولا يشعرون بالغربة ، والشعبين الجارين لهم تأريخ مشترك منذ زمن بعيد ولا توجد الكراهية والتعصب بينهما وإنشاءالله تعود الثقة والمحبة بينهما رغما ْعن أنف السياسيين والعنصريين وأعداء العراق ،( شقلاوة خير مثال على العيش المشترك )

Salam
nummer 7 again -

الى المعلق الايوبي او الايراني هذا لا يهم ..انا لا اركز على السبح ..اذا كان هذا لتضليل المخابرات العراقية ونشر تعاليم حزب الدعوة كما تقول ..لا استطيع الا ان اقول عذر اقبح من ذنب ...اذا كان صاحب حزب الدعوة المالكي ..يكفي ذلك للفشل..اذا كان صاحب البيت بالطبل قارعا ....فالبيت كله راقصين...

سلام 13
الايوبي -

عليك بالاجابة وفق نقاط المداخلة وليس خارجها ويبدو انك مهموم لان السيد المالكي قد خدع ( عملاء ) المخابرات العراقية ونجح في مهمته وانت او غيرك فشلتم في مهمتكم في حينه وتلقيتم عقوبة قاسية ..

مقالات كاكا سربست بامرني
برجس شويش -

اشعر بالراحة التامة من مقالات كاكا سربست بامرني وكاني اقرأ قصة رائعة , اسلوب رصين وكلمات معبرة وافكار سلمية يشهد لها الواقع.كاكا سربست اثبت لنا نحن القراء بانه كان مناضلا وطنيا من اجل قضية شعبه, لك كل الود والاحترام والتقدير .

Salam
Salam answer to 14 -

المالكي لم يخدع فقط دام المخابرات العراقية كما تقول بل خدع العراق والعراقيون كلهم وخاصة اتباعه من حزب الدعوة و الشيعة ...المخادع صفة انت ذكرتها بالمالكي..المخادع يخدع دائما وليس مرة واحدة