الدواعش ولكن بالمقلوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أقدم داعش على إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وكان قبله قد أحرق آلاف الكتب الثمينة من مكتبات العراقيين. سبب إحراق الكتب، كما جاء في التقارير الصحافية، هو كونها تتضمن أفكارا وآراء تتنافى مع القيم الدينية الإسلامية كما يفهمها الدواعش، أما إحراق الطيار فلم يصدر بعد في شأنه أي بيان من داعش يفسر أسباب ودواعي الإحراق.
بعض الكتاب الذين يواجهون حركة داعش وينتقدونها انبروا لتفسير إقدامها على إحراق كتب العراقيين والطيار الكساسبة بالعامل التاريخي، فلأن عمرو بن العاص أحرق مكتبة الإسكندرية، ولأن خالد بن الوليد أحرق رأس مالك بن نويرة، فإن أيضا داعش يقتدي بما فعله هذا القائدان العربيان المسلمان، ويسيران على نهجهما في حرق المكتبات والناس.&
فنحن إذن، طبقا لهؤلاء الكتاب، أمام ممارسة إسلامية راسخة في التاريخ، ومتوارثة عن الأجداد، ومبررة بحكم الدين الإسلامي. وتصرف داعش، تبعا لذلك، لا يعدو كونه تصرفا عاديا ومتماشيا مع حركة التاريخ في منطقتنا.&
يعني لو أن عمرو بن العاص وخالد بن الوليد لم يقوما في الماضي السحيق بحرق مكتبة الإسكندرية ومالك بن نويرة، هذا إن كانا قد أحرقهما فعلا، لما وجد داعش سابقة تاريخية دينية يهتدي بها، ويقوم هو كذلك، في ضوئها، بحرق الكتب الثمينة في مكتبات العراقيين وبإحراق الكساسبة حيا.. الفظاعات والجرائم والمجازر التي يقترفها داعش، ما كان ليجرؤ على اقترافها، لولا وجود النصوص الدينية والسوابق التاريخية التي يؤسس عليها فعله الإجرامي.&
من حيث يدري هؤلاء الكتاب أو لا يدرون، فإنهم يؤازرون داعش ويسايرونه في تبريره لما يقوم به. هم كذلك يقرؤون الروايات التاريخية بذات القراءة، إنهم يقرونها دون جدل أو نقاش، إلا أنهم يختلفون عن الدواعش في الأحكام والمواقف التي يتعين أن تترتب عن تلك الروايات.
يستشف من كلام هؤلاء الكتاب أن الاعتبارات الدينية أو الأخلاقية هي التي يمكن بواسطتها تفسير التصرفات الهمجية لداعش وشبيهاتها من الحركات الدينية المتطرفة، فما دام المسلمون القدامى قد سلكوا مسلكا معينا فإن الدواعش يسيرون على نفس الطريق كما فعل أجدادهم دون أي دوافع أخرى، إنهم نسخ طبق الأصل لأسلافهم.
يتجاهل هؤلاء الكتاب أن داعش ليست في العمق إلا حركة سياسية متطرفة تضافرت عدة عوامل لإبرازها إلى الوجود، وأن هذه الحركة السياسية تصارع وتقاتل من أجل الوصول إلى هدف سياسي محدد، ألا وهو الاستيلاء على السلطة، ومعها الثروة والجاه والنفوذ.&
فهذا هو هدف داعش المركزي والرئيسي الذي تقاتل العالم أجمع من أجل الوصول إليه، والباقي ليس إلا تكتيكات ووسائل للعمل لإدراك هذا المبتغى.
&أما الشعار الذي يرفعه الدواعش ويدعون من خلاله إلى إحياء الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة، فهذا الشعار لا يعدو كونه إيديولوجية، إنه إطار نظري يقع الاشتغال في سياقه من أجل حشد من يغريهم الشعار ويجلبهم للصراع والاقتتال ليتم بواسطتهم انتزاع السلطة ومعها المغريات والامتيازات التي تصاحبها.
&لو لم تكن لدى داعش هذه الإيديولوجية الدينية التي يزعم أنها مستمدة من التاريخ ومن الدين، لأوجد لنفسه إيديولوجية أخرى تحت مسميات مختلفة، ولسعى لإقناع الناس بها، وشحْنهم بأساطيرها، ودفْعهم لاعتناقها والقتال بشراسة تحت رايتها.
وحين يقوم داعش بحرق الكتب في العراق مثلا فإنه يقوم بذلك، ليس لأن هذا ما فعله السلف الصالح، ودرءا لما تحتويه تلك الكتب من المنكر أو البهتان والكفر، وطمعا في نشر كتب تنص على التمسك بالقيم الفاضلة وبث المبادئ التي يحثها عليها الإسلام الصحيح. داعش يحرق الكتب ليجعل الساحة الثقافية حكرا عليه لوحده بما يضمن استمرار فرض هيمنته الإيديولوجية على الخاضعين بالقوة والإكراه لحكمه.
وحين يقوم داعش بإحراق الطيار الأردني الكساسبة حيا، ويذبح ويرمي من السطوح ويأكل القلوب ويشوي الرؤوس الآدمية.. ويصور تلك الفظاعات وينشرها في العموم، فإنه يفعل ذلك لترويع الخصم وبث الرعب في نفسه، وشل تفكيره وحركته، ودفعه للانزياح من الطريق الداعشية الموصلة إلى الحكم والاستفراد به.
&الأساسي بالنسبة للدواعش ليس نشر الدين والعودة إلى عهد الخلافة الراشدة، كما أنهم لا يتصرفون على هذا النحو البشع والموغل في الهمجية تمشيا مع ما فعل ابن العاص وابن الوليد، الأساسي والأهم بالنسبة لهم هو السيطرة على السلطة والحكم والتمكن من الثروة والجاه. الباقي تفاصيل لا تهم حركة داعش إلا بمقدار ما تساعدها على البقاء في الحكم والاستحواذ على السلطة..
إذا كان هذا هو المسعى الحقيقي لداعش، فإن بعض الكتاب والكاتبات لا يختلفون في الواقع عن الدواعش من حيث الاختزال والتسطيح في قراءة الأحداث.. الدواعش يستغلون الدين لتبرير أي فعل مهما كان إجراميا وغير مقبول، وهؤلاء الكتاب يستغلون أي فعل لاتهام الدين والإسلام تحديدا بكونه المسئول عما يقوم به داعش. إنهم دواعش ولكن بشكل مقلوب.
الطرفان معا وجهان لعملة واحدة. فبالنسبة للدواعش، تخلفنا وسبقنا غيرنا، لأننا تخلينا عن الدين، وبالنسبة لبعض الكتاب/ الدواعش تخلفنا لأننا متدينون.
&والحال أن الدين لا يمنع الناس من التقدم، ولا يجبرهم على التخلف، لأن كل المجتمعات البشرية في القارات الخمس، متدينة بطريقة من الطرق. فمن يريد أن يتطرف ويتشدد قد يجد في النص الديني ضالته، ومن يريد أن ينفتح ويتسامح ويؤمن بالتعددية والحق في الاختلاف والتعايش مع الآخر سيجد حتما في النص الديني ما يبرر له سلوكه.
ليس لتصرفات الدواعش ومن هم على شاكلتهم من المتطرفين الدينيين أي علاقة لا بالإسلام، ولا بالمسيحية، ولا باليهودية، ولا بأي سلوك بشري سوي. تصرفاتهم متطرفة وشاذة وموغلة في العنف والتوحش. إنها تذكرنا بما فعله نيرون حين أضرم النيران في ورما وجلس على التل يتلذذ بألسنة النيران تلتهمها حجرا وبشرا وحيوانا، رغم أنه عاش قرونا قبل ظهور الإسلام..
&من يريد من الكتاب ربط ما يصدر عن الدواعش بواقع إسلامي سابق أو حاضر، يقدم لهم خدمة مجانية، متوهما أنه ينتقدهم ويفضحهم. إنه بهجومه على الإسلام والمسلمين بشكل تعميمي، يثير الشبهات حول نفسه، وقد يُؤمن بفعله هذا للدواعش، شرعية دينية لا يملكونها أصلا، إنه يرفع عنهم العزلة ويصورهم في هيئة المدافعين عن الإسلام والمسلمين مما قد يدفع لخلق حالة من التعاطف معهم، علما بأن العدد الأكبر من ضحاياهم هم من المسلمين.
هؤلاء الكتاب يصبون الماء في طاحونة داعش وغيره من الحركات الدينية المتطرفة، متصورين أنهم يتصدون لها ويحاربونها. لا ندري إن كانوا يقومون بذلك بحسن نية أم بخلفية مدروسة وتدرك ما ترمي إليه. في الحالتين معا النتيجة واحدة. إنهم حلفاء لداعش ومثيلاتها.
&
* كاتب من المغرب
&التعليقات
اننا ازاء عالم منافق
كل استئصالي بطريقته -أحسنت ايها الكاتب ان الكنسيين والملحدين والعلمانيين واللبراليين والطائفيين دواعش كل على طريقته وقد حصل عبر التاريخ القديم والحديث ان ارتكبوا فضاعات ومجازر اكثر مما فعلت داعش نفسها بضحاياهم بالملايين وليس بالمئات انظر ماذا يفعل سفاح الشام بشعبه وانظر ماذا يفعله الطائفيون في العراق من تطهير عرقي لمكون السُنة المسلمين اننا بإزاء عالم منافق
خلط الاوراق
عائشة -الاخ الكاتب المحترم. لو اعترفنا كلنا بان تاريخنا كان كله قتل وارهاب واننا بنينا ايديولوجيتنا عل تعاليم القتل والارهاب لتخلصنا منه او على الاقل الاجيال القادمة لن تتأثر بهذا الارهاب الذي دام كثيرا. خلط الاوراق او التهرب لن يحل المشكلة.صحيح ان كل الديانات والايديولوجيات اسخدمت كعذر للقتل والترهيب والابادة ولكن كانت في منطقة جغرافية معينة ولفترة من الزمن ولم يحدث في كل بقاع الارض ولمدة طويلة
اعتقد انت المقلوب
سارة زنكنة -من كثرة الدس الذي تضمنه المقال فانني اعتقد بانك مسلم بالمقلوب , خصوصاً ما يخص ابن العاص وابن الوليد , لا اعتقد ان هناك فرق كبير بين المقال والفكر الداعشي.
قارب الشيطان
Sam -عجيب أمر الكاتب وتصوراته فهو اما ان يكون يملك المنطق المقلوب او هو يدرك الحقائق ويحاول قلبها وهو أسلوب إخواني معروف ومعلن للجميع الا لضعاف العقول والبصيرة والمدروشون علي اي حال طالما إيلاف أخذت علي عاتقها حرية التعبير وتعطي لكل واحد حقه فلابد ان نقدر رأي الكاتب مع احتفاظنا بالرد ان أراد المحرر ذلك. السيد الكاتب يتهم كل الناس الذين يؤكدون بالدليل والبرهان ان ما تفعله داعش ليس خارج عن الإسلام بل هو امتداد لتاريخ يخجل منه الآن الكثيرون الذين كانوا مغيبيين عن تفاصيله او بسب الهالة التي وضعت حول هذه النصوص ظنوا انها عادية ومقبولة. والكاتب لا يقر ان كتابة هؤلاء ما هي الا رد فعل لأناس أنكروا عن عمد او عن جهل ان يكون قد حدث هذا في التاريخ الأسلامي. فلو كان ما يفعله الداعشين شئ صالح ومقبول علي المستوي الإنساني لكان قد أيده الجميع بل قد يفضلونه علي أنظمة قائمة . ان ما يحاول الكاتب إغفاله ان الذين ينكرون ان أفعال داعش من الإسلام هم أناس يحاولون تجميل صورة الإسلام وحمايته من السقوط في نظر اتباعه . ان ربط العنف بالحركات السياسة ليست شيء جديد كما ذكره الكاتب بأمثال ولكن ما أراد الكاتب إغفاله هو ربط العنف بآيات مقدسة تجعل كل ما يقوم بها مرتاح البال والسريرة. ان الحركات السياسة تقوم في بلد معين لتحقيق هدف سياسي معين وقد يستخدم البعض العنف كوسيلة ولكن يأتي وقت ويضعون السلاح جانباً ليصلوا الي غايتهم. اما ما يحدث الآن فهو درب من الجنون فالارهاب يضرب كل مناطق العالم وكل هؤلاء من الجنسيات واللغات والخلفيات العلمية والاجتماعية يجمعها شيء واحد وهو الإسلام فلا تقارن ذالك بما فعله نيرون او ما فعله هتلر او مسوليني او هولاكو وان أردت ان تجمع كل هؤلاء في قارب واحد فيكون هو قارب الشيطان الذي يريد إهلاك البشرية
كما توقعنا من الانعزاليين
حقد سرطاني اسود -حضرة مقالك لن يقنع التيار الانعزالي المسيحي الكنسي والالحادي الشعوبي المعبأ اساسا بكراهية الاسلام والمسلمين هل ذهب هؤلاء الانعزاليين الى تاريخ مسيحيتهم او الحادهم ليروا كم من الارواح ازهقت انها بالملايين وليس بالمئات
صدقت
محايده -حين قلت (ليس لتصرفات الدواعش ومن هم على شاكلتهم من المتطرفين الدينيين أي علاقة لا بالإسلام، ولا بالمسيحية، ولا باليهودية، ولا بأي سلوك بشري سوي. تصرفاتهم متطرفة وشاذة وموغلة في العنف والتوحش. إنها تذكرنا بما فعله نيرون حين أضرم النيران في روما وجلس على التل يتلذذ بألسنة النيران تلتهمها حجرا وبشرا وحيوانا، رغم أنه عاش قرونا قبل ظهور الإسلام.)))..نعم هم الدواعش المفكرون الذين يكتبون وينسبون كل جريمه للاسلام ونسو ماضيهم وتاريخهم الملغم ...وشكرا -
شماتة الأقباط وفرحتهم
بجرائم داعش الإرهابية -خوليو وفول وجاك عطالله وبقية بلطجية عصابة زكريا بطرس من الأقباط ممن إستوطنو إيلاف لعداء الإسلام والمسلمين فرحين للغاية القصوى بجريمة داعش ويزغردون فرحاً بحرق الشهيد معاذ الكساسبة وقلوبهم تقطر فرحاً لهذه الحادثة الإجرامية البشعة وإتخذوها محوراً وإنتهزوها فرصة للهجوم على الدين الإسلامي ولنداء الناس لهجره، أناشد القراء الكرام أن يتابعوا ويقرأوا تعليقات خوليو وفول على طول ورفاقهم في كل الموضوعات التي نشرتها إيلاف عن جريمة حرق الشهيد معاذ ، من فضلكم أقرأوا تعازيهم لأم معاذ ولوالده ولأخوته: (داعش هى الوجة الحقيقى فول على طول -GMT 17:12 2015 الأربعاء 4 فبراير داعش هى الوجة الحقيقى للدين دون تزويق وما فعلوة من حرق الطيار هو طبقا للشريعة السمحاء جدا ..والبغدادى حاصل على دكتوراة في الدين وكذلك التابعين لة ويعرفون الدين جيدا أما علماء الدين الذى ينكرون فانهم منافقون ومرتزقة وعلى كل لون يتلونون ..شكرا داعش(شكرا للذين امنوا فول على طول -GMT 15:04 2015 الأربعاء 4 فبراير واضح من تعليقات الكثيرين من الذين امنوا أنهم يعترفون بأن داعش دولة وما قاموا بة من حرق الطيار الأردنى هو رد فعل وهو من نفس جنس العمل ..عموما هذا الاعتراف شئ عظيم ولكن أرجو من المؤمنين أن يقولوها صراحة بأن داعش دولة وأن الحرق مشروع ..والحقيقة أنا لم أفاجأ بهذا الاعتراف وعلى يقين أن أغلب المؤمنين دواعش علنا أو ضمنيا ..ولكن لا داعى لخلط الأمور ..الحرب العالمية الاولى أو الثانية مثلا لم تكن بناء على نصوص دينية ولم نسمع عن حرق الأسرى بناء على نصوص شرعية . هل تعتبرون داعش دولة وتخوض حربا ضد الاخرين ومن حقها حرق الأسرى ؟ مطلوب اجابة صريحة . أنا عن نفسى سعيد جدا بقيام دولة داعش وأتمنى تعميم التجربة فى بلاد المؤمنين )
الاسلام دين ودولة
فول على طول -يحاول الكثير من الذين امنوا ايجاد مخرج مقبول للدواعش وربما يتوهم الذين امنوا أن القراء يصدقونهم . منهم من يقول أن داعش صناعة غربية صهيونية ومنهم من يقول أن داعش لا تمثل الاسلام وأن الاسلام حلو وجميل وأن داعش صنعت خصيصا لتشوية صورة الاسلام الى اخر هذة الترهات . ربما لا يعلم الكاتب مقولة أن الاسلام دين ودولة وأن داعش أقاموا دولتهم ويطبقون شرع الاسلام ومع ذلك يحاول الكاتب أن يؤكد لنا أن داعش ايدولوجية سياسية . ربما لا يعرف الكاتب أن الدواعش كلهم مسلمون ويأتون من أصقاع الأرض كلها لأنهم مؤمنون وموحدون باللة الداعشى ويطبقون شرع اللة ويقرأون النصوص الشرعية وحاصلون على أعلى الشهادات فى الشريعة وأولهم الخليفة أبو بكر البغدادى . وما يفعلة الدواعش قد فعلة مؤسس الاسلام الأول والصحابة من بعدة رضوان اللة عليهم جميعا وأن الخلافة الاسلامية هى مطلب كل مؤمن ..ولداعش فروع أخرى مشابهه تماما فى الكثير من بلاد المؤمنين - والكفار أيضا - مثل الصومال ونيجيريا وليبيا ومالى والنيجر وأفغانستان وباكستان الخ الخ ومع ذلك يحاول الكاتب أن يقنعنا أن الدواعش ايدولوجية سياسية فقط ..سيدنا الكاتب بداية حل المشكلة هو الاعتراف الصحيح بها دون مواربة وما عدا ذلك فهو من التهريج . كلمة أخيرة أن الدواعش لهم فى التاريخ الاسلامى أسوة حسنة وهم يسيرون على نهج السيرة العطرة ولا داعى للمراوغة .
إلى فول على طول
الحسين وعزي -أنا أسألك وأتحداك أن تجيبني على هذه الأسئلة، أنت تهوى الجدل والسجال، طيب أجب على هذه الأسئلة دون الهروب كعادتك صوب أمور لا تتعلق بالأسئلة. من الذي يقاتل الدواعش اليوم في العراق وسورية؟ أليسا الجيشان العربيان المسلمان السوري والعراقي؟ من الذي يتصدى لهؤلاء القتلة المجرمين الدواعش ويصدهم في الميدان؟ أليسوا المسلمين أساسا؟ ثم من هم ضحايا الدواعش؟ أليسوا في أغلبيتهم المطلقة من المسلمين، وما هي ديانة الكساسبة الذي أحرقه داعش؟ أليست الإسلام؟ ماذا كان يفعل الكساسبة قبل وقوعه في الأسر؟ والملك الأردني وبشار والعبادي والسيسي أليسوا مسلمين؟؟ أنت يا فول وخوليو وجورج وعطا الله النماذج الصارخة للدواعش بالمقلوب. أنتم فعلا دواعش ولكن بالديانة المسيحية. لو تعلق الأمر بكم لكانت الحرب الدينية بين المسلمين والمسيحيين على اشدها. فهمت أنك وأمثالك المقصودون بالمقال الذي لم تناقش أي فقرة بل أي كلمة مما ورد فيه، و انبريت للرد عليه مكتفيا بترديد كلامك الكليشي الذي صار محفوظا من طرف القراء لأنك تكرره هو نفسه في جميع تعليقاتك. العروبة والإسلام يظلان في هذه البقة من الأرض إلى أن يرث الله والأرض ومن عليها، وأنت وأشباهك موتوا بغيضكم لأنكم عاجزون عن القيام بأي شيء لنا في أوطاننا هذه، أقصى ما تتمكنون منه هو السب والشتم والردح.
الحسين وعزي
لا عليك من هؤلاء -يا أخي هؤلاء الأقباط لديهم الكثير من الكراهية.
الإسلام رحمة للعالمين
غبد الرزاق الجزائري -أريد أن أنوه بدور الإسلام الإنساني الذي ترك بصماته هلى مر العصور فسلاح الدين حن استرد القدس لم يقتل و لم ينكل بأعدائه و دخوله عليه السلام مكة و سؤال أخلها ماأنت فاعل ينا و غم الذي أذاقوه من الويلات و أصحايه من العذاب فما كان منه عليه السلام إلا أن قال إذهبوا أنتم طلقاء.إن اخطاء أي مسام لا يفاس أبدا بخطإ الإسلام . إن التنظيمات الإرهابية قد تبين مع مرور الوقت أنها صناعة غربية صهيونية لتعطي لنفسها تبرير الدخول إلى الأراضب العربية بحجة نشر الديمقراطية وحماية الأقلية و المحافظة على المصالح المشتركة إلى غير ذلك من الحجج الواهية وفد كشف مؤخرا موقعا إخباريا فرنسيا زيف المكائد التي يدبرها بني صهيون ضد المسلمين حين كشف الموقع أن الأخوين كواشي المتهمان الرئيسيا في حادثة شارلي إيبدو قد قتلا في سوريا شهر أكتوبر المنقضي ."اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا"صدق الله العظيم.
كبة الجمل
عابر -نيرون أحرق روما يا فول على طول، فهل الجنود الغربيون الذين كانوا يحرقون الجنود اليابانيين بقاذفات اللهب في الحرب العالمية الثانية كانوا يقلدون أفعال جدهم نيرون، علما بأن اليابانيين الذين أحرقوا كانوا في وضعية المستسلمين أي أسرى؟؟؟ الجمل لا يرى كبته ولكنه يرى كبات الآخرين فقط.
الى الحسين وعزى
فول على طول -الى الحسين وعزى وبعد التحية : الاجابة ببساطة عن كل أسئلتك أن كلكم دواعش وهذا ما ذكرتة أنا فى تعليقىاتى عدة مرات ..وأنت لو لاحظت أسئلتك سوف تعرف أن كلكم دواعش . الحاكم العربى أو المسلم والذى يتم فى عهدة تطهير عرقى وخاصة يتجبر على الأقليات أو على المذهب المخالف لة فهو داعشى أمثال صدام حسين والأسد والسادات ومبارك والقذافى والبشير وبالطبع يلقى ترحيبا كبيرا من الألغلبية بسبب هذة الأعمال الداعشية لأن الأغلبية داعشية مثلة . وحكاية اختلاف الأديان والمذاهب بالتأكيد أنت تعرفها ولعل العراق أو سوريا أبرز مثال . ولو حاكم سنى أمسك بزمام الحكم فى سوريا سوف يفعل بالعلويين والدروز والشيعة والمسيحيين نفس أفعال الأسد بل الأسد أرحم أى فى النهاية كلكم دواعش ..فهمت . بالطبع أنت لا تريد أن تفهم لأنك داعشى مثلهم . والطيار الأردنى والجيش الذى يحارب داعش بالطبع كلهم مسلمين لأن أغلب تلك الدول يقطنها مسلمون وخاصة بعد أن تم تفريغ باقى المكونات ..يعنى شئ طبيعى أن يكون الجيش مسلمين وليس مثارا للاستغراب . وبالتالى فان أغلب الضحايا مسلمين ..والدواعش مسلمون حتى النخاع ولهم مؤيدون وما أكثرهم وأنت أولهم وتدافع عنهم أو الكثير من المعلقين يؤيدونهم ويدافعون عنهم . والدواعش هم من سكان نفس البلد ولم يأتوا من كوكب اخر وحتى الذين يأتون من خارج القطر فهم مسلمون دواعش ومؤمنون أى كلكم مسلمون ومؤمنون أى دواعش ..فهمت ؟ وهذا ما أقولة دائما ولكن لأنكم لا تريدون سماع الحقيقة تتهمون الغير بأنة يعادى الاسلام ويحقد علية . والحروب بين المسلمين منذ بداية الدعوة وبين الخلفاء الراشدين والأصدقاء وحتى الأخوة وكلهم مسلمون أى الحروب بين المسلمين ليس جديدا ولا أعرف على أى شئ تتحدانى فهذة أمور واضحة . والدواعش يريدون دولة الخلافة وبدأ الجيش يحاربهم لأن المصالح اختلفت الان ولكن لو لم تختلف المصالح ما حاربهم أحد ..الدواعش ليسوا نباتا شيطانيا ظهر فجأة بل تربى وترعرع تحت اشراف هذة الحكومات التى تدعى محاربتها الان ومن أموال الدولة وفى مدراس ومعاهد الدولة .كلكم دواعش فهمت ؟
مسكين الحسين وعزى
فول على طول -من غير ما تتحدانى يا حسين وعزى أنا قلت كلكم دواعش ..يعنى الدواعش والجيش والطيار والقادة والضحايا فى بلادكم كلكم دواعش وأكرر ذلك ولا أعرف على أى شئ تتحدانى ؟ أنا قلت ذلك وبالبرهان والدليل ..صدام حسين مثلا أباد الايزيدين والاكراد أى داعشى والنجيفى أو نور المالكى فعل نفس الشئ مع المخالفين لة فى المذهب - داعشى - والبشير فى السودان أباد الجنوبيين المسلمين الغير عرب - داعشى - وكان السبب فى تقسيم السودان ..والسادات ومبارك أباد المسيحيين فى مصر - داعشيان - والقذافى فعل مع الأمازيغ - داعشى - والدواعش تعلموا فى مدارس بلاد المؤمنين وأنتم جميعا تؤمنون بنفس التعاليم الداعشية والحكومات تنفق على هذا التعليم ..أى كلكم داعشيون ..و90 بالمائة من سكان بلاد المؤمنين من المؤمنين أى داعشيين ومن الطبيعى أن يكون الضحايا منهم ..ولكن الذى لم تقولة أنت وأتحداك أن تقولة أن داعش اسلامية المنشأ والهوى والتعاليم ..والجديد فقط أنكم تستعينون بالكفار لمحاربة داعش لأنكم فى ورطة ..أتحداك أن تقول ذلك وهذا هو التحدى الحقيقى .