فضاء الرأي

الروس قادمون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في المقالين السابقين ( اليمن والرقص مع الأفاعي / من داعش الى الحوثيين..ثم الى أين؟) تحدثنا عن التصور المرحلي المستقبلي للشأن اليمني الداخلي ومدى إمكانية حدوث حالة من التصادم والاقتتال المستقبلي كما نراها اليوم , ومسار وأهداف حزب أنصار الله "الحوثيين" ونطاق تحركهم , وعلاقة الأحزاب والقوى السياسية الأخرى فيما يجري على الأرض والتحالفات التي ممكن أن تنتج عن ذلك نتيجة الحالة اليمنية الراهنة والتي لم يكن أخر التوقعات الصائبة لها ظهور تنظيم داعش على الأرض اليمنية " تم مؤخراً مبايعة جزء من أفراد القاعدة لتنظيم داعش ونقض بيعتهم لـ أيمن الظواهري الى أبو بكر البغدادي ! ". مضافا اليه قتال العديد من القبائل السنية في جنوب وشرق اليمن مع أفراد تنظيم القاعدة صفاً الى صف ضد الحوثيين ومن تبعهم !.

وفي خضم الأحداث اليمنية تمت استقالة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وأعضاء حكومته نتيجة لتخلي الحوثيين عن التزامهم لما جاء ببنود اتفاقية السلم والشراكة الموقعين عليها واستيلائهم على السلطة لاحقا بالقوة "نتيجة للفراغ السياسي" بما سمي بالإعلان الدستوري من قبل الحوثيين وتعيين محمد علي الحوثي رئيسا لليمن لمدة سنتين ! ووضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأعضاء من حكومته تحت الإقامة الجبرية &- انقلاب كامل المواصفات &- ومقاطعة العديد من الاحزاب لعملية الحوار التي يقودها المبعوث الأممي جمال بن عمر وصولا الى حالة الاقتتال الحالي من العديد من القبائل ضد الحوثيين نتيجة رفضهم إنقلاب الأخير وصد توسعه على الأرض.

إلا ان هذا السرد للوضع الداخلي اليمني لا يرتقي للصورة البانورامية الكاملة للمخطط النهائي المراد تطبيقه بالمنطقة من قبل القوى الخارجية وما سيتلوه من إرهاصات؟. وتصبح الرؤية السياسية ضيقة وخادعة إن اعتبرنا ما يحدث باليمن هو شأن داخلي محدود النطاق!

المخطط الغربي للعالم العربي ابتدأ "ولازال" بمنهجية الفوضى الخلاقة عبر ما سمي بالربيع العربي ( أحد الأغطية السياسية لتحقيق إعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة لصالح الغرب ولصالح إسرائيل مقدماً ). ولتحقيق تقدم في هذا الأمر كان لابد من إيجاد بؤر يتم اعتمادها كركائز تغذي هذا المخطط ويتم إحاطتها بالوسائل السياسية كملحقات داعمة.

كان أسهل الطرق وانجعها سياسياً هو استخدام عامل الدين في المنطقة والنحو لتوظيف المذهبية والطائفية به كأدوات من جانب. إضافة الى استغلال عامل الإختلاف الفكري داخل المجتمعات الإسلامية نفسها ( مفهوم الجانب السياسي في الإسلام لدى البعض مقابل الإدبيات الفكرية الغربية التي ممكن أن يُشكل منها تضاد لسابقتها متى ما أريد ذلك ) من جانب أخر.

اعتمدت الخطة لتفتيت الدول العربية واعادة رسم المنطقة "سياسيا في آن وجيوسياسياً بآن أخر" من جديد على تغليب أحد الفئات على البقية , ليحتدم الصراع أكثر فأكثر مجتمعياً ولتنشئ نقطة اختلاف دائمة بالإمكان الرجوع لها مستقبلا حسب التقلبات السياسية المستقبلية عطفاً على المصلحة الغربية ( نفذ جزء من هذه الخطة في بعض الدول ويزمع سحبها على البقية حسب تآتي الظروف ).

ويمكن مشاهدة هذا الانحياز الغربي الفئوي في القسم الشرقي من العالم العربي " العراق وسوريا واليمن والبحرين على استحياء " لجانب الطائفة (الشيعة على حساب السنة) بينما نشاهد الانحياز على الجانب الغربي من العالم العربي " ليبيا ومصر وتونس " لعامل الإختلاف الفكري وليصب في صالح ( الأحزاب ذات الطابع الديني ). وإن تقهقر مرحلياً في الأخيرتين " مصر وتونس " لوجود ردة فعل مضادة لم تكن في الحسبان !. على أن خدمية هذا الانحياز ليس بالضرورة ان تؤدي الى حالة عالية من التمكن على الأرض بوقتها فطالما انه أوجد حالة من التوتر يمكن الرجوع لها لاحقاً فمنفعته تبقى قائمة.

في كلا الحالتين السابقتين لا تمثل تلك الفئات التي يتم الانحياز لها من الغرب آنيا إلا أدوات ضمن عملية التفتيت والتشكيل المستهدفة للمنطقة (دون النظر الى مصلحة الشعوب) ولا يمكن الركون لها "أي تلك الفئات" من الغرب استراتيجيا لمعلومية وجود التضاد القائم معها على نفس الأرض أو محيطها دائما , إضافة الى عدم وجود حالة من الطمأنينة المستدامة بأن لا تخرج تلك الفئات عن نطاق حدود ما رسم لها مستقبلاً أو تغير تحالفاتها.

لا يصح الحديث بانفراد عن المصالح الغربية بالمنطقة العربية بعيدا عن المصالح الروسية فيها أيضا , فروسيا تمثل نقطة الإرتكاز والداعم الرئيسي للنظامين السوري والإيراني. والأخير يتواجد على الأرض بصورة مباشرة وعبر المليشيات التابعة له في سوريا والعراق ولبنان وتمدد دعمه مؤخراً لحزب انصار الله "الحوثيين" في اليمن!

لايمكن فهم تراجع الدور الأمريكي بالمنطقة العربية سياسياً " وبالأخص في شبه الجزيرة العربية " وتقدم الدور الروسي فيها ( من خلال إفساح المجال لحلفائها كإيران بالتوسع الجيوبوليتيكي ) أن لم تكن هناك تفاهمات سرية مسبقة بينهما على المصالح والأدوار في المنطقة بغض النظر عن الخلافات الجانبية بين الطرفين (الأمريكي والروسي) في الشؤون الأخرى التي تخص الجانب الشرقي من أوربا "فما يُشكل بين القوى العظمى هناك قد يحل جزء منه هنا !". ولا يستبعد أن يعود الدور الروسي بالقريب العاجل بصورة مباشرة الى اليمن من خلال دعم الحراك الجنوبي الداعي لفصل واستقلال الجنوب عن شمال اليمن , بعد أن يمكنه الحوثيين "حلفاء حلفائه" من تقديم المبررات السياسية التي تقود لذلك ! والمؤشرات جلية على ذلك من خلال التوافق السياسي بين الحراك الجنوبي الداعي للإنفصال وبين حزب انصار الله "الحوثيين" مضافاً اليه الدعم اللوجستي السياسي المقدم من روسيا للحوثيين بوقوفهم بجانب رفض أي إدانة للحوثيين بعد إنقلابهم الأخيرعلى الشرعية!

وضمن هذا السياق التفاهمي حدث بالأمس القريب أن قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا "ستافان دي ميستورا" بأن الأسد يشكل جزء من الحل !. وهذا بحد ذاته يمثل تحولاً جوهرياً بموقف الأمم المتحدة اتجاه الأحداث الدامية بسوريا وموقفها من النظام السوري أساساً ! ولا يضاهيه بذلك التغايرإلا نظيره جمال بن عمر "مبعوث الأمم المتحدة لليمن " ونظرته التفاؤلية لعقد الحوار مجدداً بين أطراف النزاع في اليمن بعد ان قاد بنفسه مسبقا توقيع اتفاقية السلم والشراكة والتي انقلب عليها الحوثيين لاحقاً. وكانه بذلك يشرعن لهذا الانقلاب تحت مسوغ القوة والأمر الواقع!

من المسلمات السياسية أن القوى العظمى تحض على عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى وتجرم التدخل العسكري فيما بينها.إلا ان هذا الشعار لا ينطبق عليها أو على من توكله بهذه المهمة ! وما قامت به ايران كمثال إقليمي من التدخل بالِشأن الدولي العراقي والسوري مباشرة أو عبر أسنادها للمليشيات والأحزاب المدعومة من قبلها كما في لبنان واليمن وبعض دول الخليج يقع ضمن خصوصية الوكالة المعفاة من المسائلة!

وربما ينتظر حسب هذا التصور من بقية شعوب وحكومات دول المنطقة أن تستسلم لهذا الواقع ( تسوير المنطقة للإنقضاض عليها نحو العمق ) دون ان تتدخل وفقا لمصالحها أو تدافع عن نفسها ! فعملية اقتلاع لبنة من جدارك وأنت موشح وجهك عن الفاعل ربما سهل عليه الأمر حينها لابتلاع منزلك بأكمله لاحقاً!

وقفات:

*في السياسة صدق ماتراه على أرض الواقع لا ما تسمعه فالتمدد الحوثي باليمن لم يكن وليد الصدفة وتهاون المجتمع الدولي لما حدث من انقلاب على الشرعية باليمن يمهد لإتساع الخطر على دول مجلس التعاون الخليجي كافة &- هكذا يراد له - وعلى دوله أن تعنى بشؤونها ومصالحها "بيدها" قبل طلب المساعدة من المجتمع الدولي وتسويفه فلكل مصالحة التي يسعى لتحقيقها ! وعبرة المناشدات السابقة من قبل دول مجلس التعاون الخاصة بالعراق وسوريا ماثلة نتائجها أمام الأعين.

*الحدود الدولية السعودية باتجاه الجنوب يجب ان تؤمن من حالات التسلل والتهريب فالخلايا النائمة قد توقض بساعة الصفر للمشاغلة! وقد تُستغل العاطفة الشعبية بالتغاضي عمن دخل للبلاد خلسة تحت مبرر العوز والحاجة ! والتشدد لمخالفي نظام الإقامة وخصوصاً العمالة الغير نظامية وبائعي الطرق ( وما أكثرهم ) أمر واجب!

*من لا يعتبر بأحداث التاريخ فربما فوت أخر الفرص .

&

كاتب في الشأن السياسي والاقتصادي

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغالبية العظمى من قراء
ستقف بالضد منك -

شكرا لك سيدي الكاتب فقد عبرت في مقالتك هذه عما يدور في خلدي ،فالدور الروسي هو المكمل للدور الامريكي وتعاونهما واتفاقهما على اشاعة الخراب والفوضى يجري من وراء الكواليس كي يبيعا ما في مخازنهما من السلاح المكدس والذي صار خردة،، اوكرانيا يجري فيها ويحصل مثلما يحصل في المنطقة العربية وباتفاقهما ايضا ،،سينبري لك اعداء الاسلام (وما اكثرهم في ايلاف) ليتهموا الاسلام ونبيه وكتابه ويعتبرونه هو السبب وسيقولون لك كفى اتهاما للدول الغربية فهم اساس العدل والانصاف والتقدم والرفاه وانتم ايها العربان المسلمون ليس لكم غير الايمان بنظرية المؤامرة

تحليل سطحى جدا
فول على طول -

نأمل من أى محلل سياسي أو مثقف أن يكتب بحيادية وعمق ولا يلجأ للتسطيح حيث أنة السبب فى تجهيل خير أمة وعدم مصداقيتهم . اليمن وحتى الستينات كان منقسما الى شمالى وجنوبى وبعد الوحدة لم تكن اليمن دولة موحدة بل دولة قبائل وعشائر مثل كل دول المؤمنين . وكانت دول المؤمنين منذ البدء وحتى تاريخة لا تهدأ الحروب بين قبائلها المختلفة وحتى بعد تكوين الدول كان الاستقرار ظاهرى ولكن لم تكن هناك دولة بدستور حقيقى ومساواة حقيقية بل منظر خارجى فقط . وكان الخلاف بين السنة والشيعة وبين الخلفاء وحتى بين الأخوة من الحكام منذ ظهور الدين الأعلى وقبل وجود أمريكا بزمان . عقيدة الذين امنوا لا تساوى بين البشر أو بين الرجل والمرأة وبين السنى والشيعى من نفس الديانة فلا داعى للتهرب من المسئولية وهذا خلق مجتمعات هشة قابلة للانفجار فى أى لحظة . وفى مصر أيام محمد مرسي قام الشيخ محمد حسان بالتحريض على الشيعة وفى وجود الرئيس محمد مرسي وتم سحل 4 من الشيعة وهذا مجرد مثال وفى غنى عن التعريف ما يحدث بينهما فى العراق الان . أما حجة المؤامرة فهى وصمة عار فى جبينكم ..أنتم تعرفون المؤامرة ومن يتامر عليكم ومنذ القديم ترددون هذا الكلام ونحن نسألكم ماذا فعلتم لافشال المؤامرة ولو مرة واحدة ؟ تمثيل دور الضحية والمفعول بة دائما لم يعد ينفع ولا يعفيكم من المسئولية أمام أنفسكم وأمام أبناءكم وأمام المجتمع . تحليل هزيل بل ترديد لما نسمعة دائما ...فعلا مساكين .

فكي الكماشه.
جوبيه -

السعوديه اصبحت الان بين فكي كماشه.من جهه اليمن والعراق.طبعا دول الخليج جميعا.لكن هل الحرب بين السعوديه وايران قادم.ام ستكون على غرار سوريا واليمن.يتم ايقاظ الخلايا الناامه.في ااسعوديه وبقيه دول الخليج.ويتم الفوضى غير الخلاقه.لكن من جهه ثانيه هذه الجبهه الواسعه امام ايران.بالاضافه الى الجبهه الداخليه الواسعه (والدي هو مشروع المستقبل ضد ايران) هل هي اتفاقاتكما تقول ِ ام هي توريط لايران لاستنزافها وبالتالي الاجهاد عليها.ثم الى الان تركيا عمليا تحافظ على قوتها.اذا اعتبرنا التدخل التركي في سوريا ليس بهذا القدر من الضرر لاقتصادها.ومشروعها مع حزب العمال الكردستاني لم ينهار بعد وهو الاخر مشروع .قيد الدراسه في اقبيه اصحاب القرار.والايقاع بينها وبين ايران يتطلب طردها من الناتو..هذه ليست احتمالات وانما مشاريع للفوضى القادمه.اما لمادا كل هذا .يجب ان لانسبق الاحداث.لكن عندي جواب على ذااك.ولمذا الصين والهند لايلتفت احد البهم فهم في هجوم اقتصادي داام.هل هذا صد في وجههم .ام العراك قادم لكن كيف ؟.الحل في تفاهم عربي. ِاسراايلي واتكن حماس فديه الامه العربيه....

Arabs are responsible for Arab problems
Salman Haj -

The West, or Israel, or the devil would not have been able to manipulate Arabs if Arabs had not made themselves subject to manipulation. The First Crusade is a great history book by Hillaire Beloc. It describes Syria at the case of the 11th century. Contrary to fictitious history narrated by Arabs about the great unified Arab Umma, Syria was an example of Arab divisions. Syria was not unified. It was divided into a number of city states. Some having alliances, others fighting among themselves, and others forming alliances with the Crusaders against other Arab states. So what''s changed? Nothing, zilch, nada, zero.

100%
سعيد الجهني -

ضمن هذا السياق التفاهمي حدث بالأمس القريب أن قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا "ستافان دي ميستورا" بأن الأسد يشكل جزءا من الحل !. والله كانت مفاجاة قوية !!! بنشوف الرد ويش بيكون مقال غزير يقرأ الأحداث من بعيد وصحيح انا قرات لك قبل بتوقع ظهور داعش باليمن وتحالف القبائل مع القاعدة ماكنت متوقع هذا الشي الله يخارجنا بس وشكرا لك

تحليل معمق جدا
رد على فول على طول -

تعليقك يا فول على طول لايمت للمقال بصلهالواضح انه المطلوب منك التعليق ومن مجموعه اخرى تقييم تعليقك بالإيجابي والملفت للنظر والذي لم تنتبه له انك في اخر تعليقك توجه كلامك للعرب عامه وتخاطبهم ب أنتم وهو ما يوضح انك لست عربي

الحراك الجنوبي اليوم
واقع مرير ورؤية قد تصدق -

اعلن اليوم الحراك الجتوبي اليمني عن عدم رغبته بان تكون عدن عاصمه بديله عن صنعاء !! كون هذا الأمر يلقي مطلبهم بالانفصال ؟؟؟ماجاء بالمقال صب بنفس الإتجاه ..ويبدو ان الأمر يسير بالسيناريو الذي كتب ..وضع طبيعي ان ينزعج بعض الجهلاء من الحقيقة صاحب الرد رقم 2 ... تتطابق وجهة نظره مع الحوثيين والانفصالين في الجنوب ..ماراح يمديكم مع القبائل شد حيلك على القاعدة :)

تحليل عميق جدا
محمد -

من أساسيات نجاح أي تحليل سياسي هي الموضوعية في التحليل والبعد عن العاطفة ، الرغبات أو المثاليات وأيضا الرؤية والتنبؤ بالأحداث بناءا على المعطيات وأخيرا إيجاد حلول إما بطريقة مباشره أو غير مباشرة..وهو مالمسته في هذا المقال الثري.وكما ذكرت المصلحة السياسية تغلب الخلافات فمقولة الخلاف لايفسد للود أي قضية في الإطار السياسي من الأدعى أن يكون الخلاف لايفسد للمصلحة أي قضية فطالما هناك مصلحه سياسية سيكون هناك هدف مشترك يتم السعي لتحقيقة ولانريد أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون ويكون الإجراء هو رد فعل بل نريد أن نفكر بخطط من شأنها أن تزيدنا قوة في الشأن الخارجي بدل أن تتكاثر القوى من حولنا مما يشكل تهديدات خارجية ليس بإمكاننا سوى التصدي لها.شاكر لك

أنا لست عربى وبكل فخر
فول على طول -

الى رقم 6 أذكى اخواته ..وبكل فخر أنا لست عربى ...أبا عن جد عن جد الى ما لا نهاية ..أكررها لك وللجميع أنا لست عربى ولا أتمنى أن أنتمى للعرب اطلاقا ..وبالرغم من ذلك أنا أحب كل الأجناس والألوان والأعراق بغض النظر عن دياناتهم لأنهم خليقة اللة القدوس الذى خلق البشر سواسية وأمرنا أن نحب الجميع حتى أعداءنا قبل أصدقاءنا ....أما باقى تعليقك وكما هو واضح يدل على أنك ذكى وهذا شئ طبيعى وكما هو متوقع دائما لأنك أذكى اخواتك أى أن وصفى لك فى محلة . ..فعلا أنت ذكى . ذكى خالص ..ذكى موت .

جميعها احداث متسلسله
mejren -

اشيد بمجهود الكاتب و ربما اختصر الطريق المستقبلي للوطن العربي بعد يد الله سبحانه و تعالى ، و اتمنى في المستقبل القريب ان تحل مشكلة اليمن و الا سيؤول علينا حصاد تساقط الجدار الخليجي ، وفق الله الكاتب و سدد خطاه في خدمه الاسلام و المسلمين ،،

تحليل منطقي
بوعزوز -

قراءتك للاحداث وتحليلك للمعطيات دائما وابدا تعجبني وغالبا ما تتحقق توقعاتك المنطقية والدقيقة على ارض الواقع تحياتي للكاتب والله يصلح الاحوال

التهاون العربي
احمد الفلاحي -

تعليقي علی المقال كلام سليم 100% المشكله انه العرب يعلمون بهذه المخططات ويعلمون ان التوسع واقتحام الغرب والغزو الغربي من المؤكد سيقضي عليها واحد تلو الاخری كل شبه الجزيرة الان مهددة والاكيد نفس ماذكرت في مقالك هناك خطه مجدوله للاستيلاء علی الدول واحد تلو الاخری ولكن المصيبه ان العرب كما قال رسول الله ( صلی الله عليه وسلم ) دخل الوهن في قلوب المسلمين وتمسكوا في الدنيا الفانيه ونسوا اﻵخره ولابد ان يفيقوا من نومهم وخوفهم ويتحدوا ويستعيد العرب كرامتهم وعزتهم مثل العظماء السابقون كما اشكر الكاتب علی المقال الجميل والمنظم في سرد التفاصيل بدقه

المشاغبة
رد على فول على طول -

مره اخرى تثبت انك هنا للمشاغبة وليس للنقاش الجاد. وقد يكون هذا عملك لذا لن اناقشك.

الى رقم 13 وبعد التحية
فول على طول -

الحقيقة أنا لم أطلب مناقشتك من الأساس لأننى لا أحب النقاش مع الأذكياء أمثالك لأن نقاش الأذكياء لم ولن يأتى بنتيجة ولكن لا مانع من التكرار لأن التكرار يعلم الشطار ولعلك تتعلم شيئا من التكرار . اليمن كان منقسما الى يمن شمالى ويمن جنوبى وهذة حقيقة تاريخية . بلاد المؤمنين تقوم على نظام القبائل والعشائر وحتى تاريخة وهذة حقائق معروفة . بلاد المؤمنين لا يوجد بها مساواة قولا وعملا ودستورا وهذا معروف للجميع ..لا مساواة بين المسلم وغير المسلم ..وبين المسلم العربى والمسلم غير العربى ..وبين الرجل والمرأة وبين عشيرة فلان وعشيرة علان ..الحروب والقتل بين السنة والشيعة معروف منذ القرن الأول للدين الجديد ..والقتال والخصومة بين الخلفاء ومؤسسى الدين الأول معروف وحتى بين الأخوة ..الدين الأعلى لا يساوى بين البشر وهذا بالنصوص ..اذن ما الذى لم تفهمة من تعليقى حتى أكررة لك ثانيا ؟ اذن المشكلة ليس فى تعليقى ..فهمت ؟ وهل ستفهم لو كررتة لك عدة مرات ؟ اذن لا جدوى من المناقشة مع الأذكياء أمثالك ..فهمت ؟ هذا هو تعليقى الأخير فى هذا الموضوع ...فهمت ؟ بالتأكيد لا ..

حكمة تكمل ماجاء بالمقال
jehad -

في السياسة صدق ماتراه على أرض الواقع لا ما تسمعه فالتمدد الحوثي باليمن لم يكن وليد الصدفة وتهاون المجتمع الدولي لما حدث من انقلاب على الشرعية باليمن يمهد لإتساع الخطر على دول مجلس التعاون الخليجي كافة – هكذا يراد له - وعلى دوله أن تعنى بشؤونها ومصالحها "بيدها" قبل طلب المساعدة من المجتمع الدولي وتسويفه فلكل مصالحة التي يسعى لتحقيقها ! وعبرة المناشدات السابقة من قبل دول مجلس التعاون الخاصة بالعراق وسوريا ماثلة نتائجها أمام الأعين.شكرا من القلب

سيناريو المقال غريب
مروان -

والأغرب منه هروب الرئيس عبد ربه اليوم من صنعاء باتجاه عدن !!!هذا المقال سنعود له بعد فترة ... ولكاتبه الشكر

أنت مبدع
نايف القحطاني -

وكأني أول مره أقرأه دائما نظرتك نظرت صقر