فضاء الرأي

بماذا تختلف إسرائيل عن داعش؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أدان العالم بشكل صارم وواسع إحراق داعش الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وتم توفير التغطية الإعلامية المكثفة للنهاية التراجيدية التي انتهى إليها أمر الطيار الأسير، غير أننا لم نقف على ذات الأمر حين قام بعض المستوطنين في بداية شهر يونيو 2014 بخطف الفتى الفلسطيني محمد حسين أبو خضير ذو 17 عاما من أمام مسجد في قرية شعفاط بالقدس أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، وأرغمه خاطفوه في مكان مهجور على شرب البنزين وصبوه فوقه، ثم أضرموا النار في جسمه الطري..

إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة عمل بربري ووحشي ولا يمكن إلا إدانته بأقوى العبارات. ولقد جُندت الميديا العالمية للتشهير بهذا العمل الفظيع وإدانة داعش التي ارتكبته. واجتمع مجلس الأمن وأدان هذا الفعل الإجرامي، كما فعل نفس الشيء الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس وزراء بريطانيا دافيد كاميرون، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز... وهذا أمر لا اعتراض عليه بل مرحب به من طرف الجميع.

غير أن الملاحظ هو أن الإدانة لجريمة المستوطنين ضد أبو خضير كانت شبه خجولة، ووسائل الإعلام العالمية لم تُجند من طرف مالكيها للتشهير بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي ينتج مثل هذه الممارسات ويفرزها، ولم ينبر رؤساء وملوك العالم لإدانة إحراق أبو خضير كما فعلوا مع إحراق الكساسبة، رغم أن الفعلين متشابهان والجريمتان لا تختلفان عن بعضهما البعض في أي شيء.&

ولم يربط أي أحد بين ما فعله المستوطنون وبين الديانة اليهودية واليهود، كما يتم اليوم ربط ما وقع للطيار الأردني بالإسلام والمسلمين. لقد تم حصر الجريمة في المستوطنين الذين ارتكبوها وانتهى النقاش وتوقف عند هذا الحد.

إذا كان داعش تنظيما إرهابيا ولا تعترف به أي دولة من دول العالم، وإذا كان كل سكان الأرض يقاطعون هذا التنظيم ويعتبرونه خارجا عن القانون، ويحاربونه ويسعون لاستئصاله من جذوره، فإن إحراقه لمعاذ الكساسبة يكون متطابقا مع هويته كما يحددها لنفسه، وكما يجمع العالم على طبيعتها.

&ولكن ماذا عن إسرائيل التي تتمتع بالعضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، ولها سفارات في أرجاء كثيرة من العالم، وتحظى بعلاقات إستراتجية مع أمريكا، وبحدب المنظومة الغربية ورعايتها؟؟ هذه الدولة عندما يتم في كنفها وتحت سلطتها المحتلة لفلسطين إحراق شاب مثل أبو خضير، بماذا تختلف عن تنظيم داعش؟؟ ما الذي يميزها عن هذا التنظيم الإرهابي المنحرف عندما تقصف المدنيين العزل في غزة بالأسلحة المحرمة دوليا وتردم المباني فوق رؤوسهم؟؟

أي قيمة لإدانة أمريكا وأوروبا لإحراق داعش للطيار الأردني معاذ الكساسبة وسعيهما لدحر هذا التنظيم واجتثاثه، في حين نجد تلك الدول توفر، بالمال وبالسلاح وبالفيتو، الحماية للكيان الصهيوني الذي يقوم منذ سنة 1948 بذات الممارسات التي يقوم بها الدواعش من قتل وتدمير وتهجير للفلسطينيين؟؟&

داعش تنظيم إرهابي متطرف ولا مكان له في العالم المتحضر، ولكن على نفس المستوى يتعين تصنيف إسرائيل هي كذلك، فلو كان في هذا العالم الحد الأدنى من العدالة والاحترام للقانون الدولي وللقيم البشرية، لكان الحصار قد فرض على إسرائيل، وتم عزلها لإجبارها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، والتوقف عن انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني ولأراضي جيرانها.

لكن المؤسف هو أن يصنف داعش، عن حق، تنظيما إرهابيا، وتجيش الجيوش لمحاربته، بينما تنعم إسرائيل وتتمتع من أمريكا والغرب بكل ظروف ووسائل الدعم، لكي تظل متوغلة في سلوكها العدواني والإجرامي الذي لا يختلف عن سلوك الدواعش، بل ربما يشكل زرعها في منطقة الشرق الأوسط سببا مهما من الأسباب التي أدت إلى إفراز تنظيمات مثل داعش وشبيهاتها من الحركات المتطرفة.

ما دامت إسرائيل موجودة في المنطقة ومصرة على تنكرها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة، وما دامت محتلة للأراضي العربية وتتصرف بهذه العنجهية والغطرسة وجنون القوة والعظمة، فإن المنطقة لن تهدأ ولن تعرف الاستقرار، قد يتم القضاء على داعش، ولكن ستظهر بعده حركات أخرى تبزه وتتفوق عليه في العنف والقتل والتدمير.

تجفيف منبع الإرهاب والحوض الآسن الذي يلتف حوله ذباب وناموس التطرف، والمتمثل في سلوك دولة الاحتلال المسماة إسرائيل، هو الكفيل بالقضاء على داعش وما يشابهها من تنظيمات متشددة، عدا ذلك، سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة، مهما بلغ حجم الصخب والزعيق اللذان تنتجهما الميديا العالمية حول ضرورة محاربة التطرف والقضاء عليه، بل إن التطرف مرشح للنمو والتطور أكبر بكثير مما قد يتصوره الذين يحاربونه.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يعجبني
\;;;;;;;;;;;; -

ايها الكاتب المحترم. لا تخلط الاوراق اذا كنت متعاطفا مع داعش فلا داعي لخلط الاوراق لايجاد عذر لان هناك المئات من الاحاديث والايات التي تبرر موقفك وفكرك. القتل والارهاب موجود في كل مكا وزمان ولكن اقرأ ما ساقول... لا يوجد كتاب مؤيدين من امثالك وخطب جمعة وايات تساندهم

الارهاب وضحاياه .........
هوزان خورمالى -

تحيه للاخ كاتب المقال .امابعد اسرايل وداعش هما وجه لعمله واحده من حيث المضمون لا في الشكل..السيد كاتب المقال يتحدث عن الاهارب داعش واسرايل ربما اتهامه لاسرايل بدافع قومي او ديني ,وماجرى لمعاذ امر متوقع تظرا لتوحش تلك المنظمه الارهابيه امابصدد اسرايل فهي ايضا تمارس الارهاب بحق الشعوب العربيه والاسلاميه دون شك ..اختطاف الفتى الفلسطيني واجباره على شرب البنزين ثم اضرام النارفي فمه هوه هوة نفس المنطق الذي يعرف به تنظيم الدوله ..سيدي الدواعش ليسوا مختصرين على اسرايل وتنظيم الدوله بل كرد كان من ضحاياه الارهاب الذي مارسه الطاغيه صدام بحق احفاد صلاح الدين ولسبب بيسط جدا لانه كوردي فقط ,, عمليات الانفال التى راح ضحيتها مايقارب 180000الف شخص برى من اطفال ونساءوالشيوخ ناهيك عن فاجعه حلبجه التى قصفت بطائرات بطل الحفره بغازات محرمه دوليا وراح ضحيتها 5000شخص لاحوله لهم ولا قوه ..تطبيق سياسه الاراضي المحروقه من قبل الطاغيه مما ادى الى تلوث البيئه والمناخ في كردستان وهدم مايقارب 4000 قريه وسرقه خيراتها غنيمه لحزب البعث العربي الشوفيني , ولم تنتهي القصه بهذا بل بدء بطل الحفره بزج العوائل الكرديه بسجون عصريه تعرف بمجمعات سكنيه وممارسه سياسيه شد الخناق على ساكنيها والاعدامات التى لاتحصى بحق شباب كردستان وممارسه سياسيه الترحيل والابعاد الى مناطق عرعر وصحاري السماوه والخ .. عزيزي في حينها لم يستنكر اى من اولئك الذي ذكرتهم مما كان يحدث لهذا الشعب من امراء الخليج ومايسمى الامم المتحده ورؤسا دول التى جلبت لنا الديمقراطيه المداهمات ولقتل العشوائي في العراق لكن لاعيب عليهم يبدو ان لون دم البشر يختلف عنده من يدعونه حقوق الانسان ؟ الارهاب سيدي ليس بجديد لكن جديد بشكله لا في مضمونه الارهاب منطق مارسه كل من كان فرعونا ويدعي عون بمرور التاريخ والزمن ومعاذ احد ضحايا هذا المنطق رحمه الله واسكنه فسيح جناته والمجد والخلود لشهداء كردستان التى تحارب الاهارب بعزيمه وقوه نابعه من عقيدته التى يقتدى بها احرار العالم اليوم وغدا بعون الله ........... محبتي

اسرائيل وداعش
فول على طول -

بدون مواربة فان الكاتب يقارن بين اسرائيل وداعش أى يعتبر أن داعش دولة مثل اسرائيل وبصراحة أنا أحترم صراحتة ولكن لابد أن يعلنها مباشرة دون مواربة . أولا الحرق عملية همجية وهذا لا خلاف علية ولا يهم من ارتكب ذلك . ثانيا ان جميعكم تطلقون على اسرائيل اسم " الكيان الصهيونى " وتكررون ذلك بالاضافة الى دعواتكم على اسرائيل ليل نهار وتريدون القاء اسرائيل فى البحر واستعداء العالم الاسلامى كلة ضد اسرائيل أى جعلتم القضية دينية وليست سياسية ..بالطبع فان اسرائيل استفادت من ذلك عالميا وكسبت تعاطف العالم كلة - الا الذين امنوا - واعتبروا أن اسرائيل تدافع عن وجودها وسط غابة من الوحوش بفعل ألفاظكم وتصرفاتكم الغير منضبطة واعتبروا أن العنف بين اسرائيل والفلسطينيين عنف متبادل ومنذ القديم ولذلك لا يهتم العالم كثيرا بهذا العنف المتبادل ..ونحن نسألكم هل داعش دولة وتدافع عن وجودها مثل اسرائيل ؟ هل تهجير وسبى وبيع البشر أو ذبحهم وما قامت بة داعش هل فعلت اسرائيل مثلة ؟ هل داعش تقاوم الأعداء ؟ هل داعش تقاوم اسرائيل ؟ وأراك تربط داعش والارهاب باسرائيل مع أن كل الارهابيين لم يطلقوا طلقة رصاص واحدة تجاة اسرائيل ..أليس هذا عبث ؟ وكما أنك تهدد بأن لم تحل القضية الفلسطينية فان أكثر من داعش سوف يولد ..هل هذا معقول ؟ عموما الارهاب هى بضاعتكم وبدأت تأكلكم ولن تجرؤ على الاقتراب من اسرائيل وكفاكم خداعا لأنفسكم وللناس ..القضية الفلسطينية أنتم جعلتوها للتجارة فقط فلا تبرر الارهاب بها .

ما الفرق بين داعش وبينكم
Rizgar -

ما الفرق بين داعش وبينكم !ما الفرق بين داعش وبين الدول العربية؟ عاصمة الا طفال حرق واغتصب ٥٠٠٠ قرية بينما دمّر داعش ٥٠ قرية , قتل داعش ٥٠٠٠ شخص ببنما الدولة العراقية قتل ١٨٠٠٠٠في المقابر الجماعية , داعش نفس الثقافة العربية في الاغتصاب والقتل والحرق مع قليل من الإثارة والاعلام , ومن سؤ حظهم انهم لا يحافظون على المصالح الامريكية والا اصبحوا ابطال و مناضلين ....اما اسرءئيل فهي دولة حضارية بالرغم من الحقد العربي على اليهود , وو جد دولة اسراءئيل قبل خلق الله للعرب . صحيح ان العرب نجحوا في ابا دة اليهود في الجزيرة اما تحقيق الرغبات العنصرية العربية في عصر بلو توث مهمة مستحيلة . امنى لكم الموفقية في انفال الكور د وابادة اليهود وحرق الا مازيغ وقتل المسييحيين وا غتصاب الازيدين الكورد .....we will see

لي راي اخر..
جوبيه -

في حرب العصابات يتم ااضجه من جهه والهجوم من جهه اخرى ِعندما توجه البوصلهباتجاه اسراايل ِتريد التشويش على الحقااق ِالموجوده على الارض العراقيه والسوربه ِ ِوهذا يقودنا الى متاهات نضيع فيه ِوتضيع الحقيقه. في الطب هناك التشخيص المقارن ِلتداخل الاعراض للامراض ِهنا ايها الكاتب الكريم التشخيص واضح ِاسراايل تهصم حقوق شعب. وهو الشعب الفلسطيني ِوطرق النضالالدي اتبعه هدا الشعب ِتغير من القاا اليهود في البحر كاملاِ الى فكره قبول دولتين.......التنظيمات الفلسطينيه ِخلال مراحل نضالها.استطاعت اسراايل ايجاد تنظيمات ارخابيه على الجهاد الاسلامي(يقول بريماكوف. الذي شغل مناصب عديده. في التحاد السوفييتي السابق وبعدها روسيا...راايس وزراا...وزير خارجيه..راايس امن الدواه).من عده سنوات عندما كان في السعوديه ان الجهاد. الاسلامي خلقتها اسراايل.. ان خلق تنظيمات من نوع الجهاد .هولتشويه النضال الفاسطيني .وبالتالي تشويه حقوقهم العادله.نفس الطريقه تتبعها تركيا مع حزب العمال الكردستاني لتشويه النضالالكردي.داعش من طينه اخرى.في الحااه الاسراايليه.انت امام شعبين.ظالم ومظلوم.ويمكن تسويتها .الحقوق واضحه.والمحتل واضح....داعش منظمه ارهابيه ِاتت قبلها القاعده. اوجدها من يهمهم .البحث عن عدو بعد انهيارالاتحاد السوفياتي.واليوم القلاقل الموجوده في الشرق الاوسط .لا تقف ورااها اسراايل وحدها لها كعكه لكن الاصغر.الكعكه الكبيره هو من يهمهم البقاا على الراسمال العربي غي بنوكهم .القلاقل الموجوده بين الروس. ِ والاوكرانيين لنفس القصد.التفاهم مع اسراايل الوسيله الوحيده لدحر داعش. ايران.تركيا واوباما ياتينا صاغرا.. ولن يلعب ارروغان. وملالي قم على الحبل الاسلامي...

فان داعش تطبق
Rizgar -

فان داعش تطبق حرفيا الاسلام الذي تعلمناه في المدارس، السعيد من سكان الضفة الغربية هو من يتزوج فلسطينية من داخل اسرائيل حتى يتمكن من الانتقال لاسرائيل و العيش فيها والتمتع بالجنسية الاسرائيلية. اسرائيل هي حلم للعرب مثل اوروبا .

العدو الصهيوني
من حلبجة -

أتمنى أن يحتلني يهودي ولا عربي ...لماذا هذا الإجرام العربي المهين في حق الأنسانية!؟ لو خيرونا بين أن يحتلنا يهودي أو عربي لأخترنا اليهودي ونحنا مبتسمون من هذا الإختيار! ؟ فلنتذكر ماذا فعل المحتل العربي في الكويت؟ أليس هو من دمر وكسر واغتصب وقتل وحرق بدون أدنى رحمة؟ لماذا كل هذه الوحشية واللانسانية في الجندي العربي ؟ وماذا فعل المحتل العربي في سوريا أليس هو من قام ويقوم بالقتل والذبح والتنكيل والإغتصاب والحرق والتعذيب وكل أشكال العنف والوحشية؟ أليس هو هذا المحتل العربي قام بكل تلك الفضائع بدون أدنى رحمة!؟ والجندي العراقي ارتكب جرائم في كوردستان معيبة اصلا انسانيا , كقتل الاطفل الكورد واغتصاب القاصرات خلل عمليات الانفال ... ربما وأيضاً ألم نرى على شاشات التلفزيون كيف يخرج المعتقل العربي من السجون الإسرائيلية؟ وهو أنيق وسليم

عمل بربري ووحشي
Tamim -

الى صاحب التعليق الأول الغير محترم ... اتهامك للكاتب بانه داعشي يعتبر في منتهى الوقاحه ، أصبحت الموضه ألان أن من قال الحقيقه التي لا تعجبكم تتهمونه بالداعشيه ، الكاتب لم يقل سوى الحقيقه ، من قام بأحراق البطل معاذ الكساسبه هم ثله من المجرمين القتله الذين لا يمكن تشبيههم بالوحوش الكاسره لان الوحوش أشرف منهم مليون مره ، كما ومن أحرق الشاب أبو خضير لا يختلف عنهم ، فهل ترد أن تقول أن حرق ذلك الشاب كان مقبولا . تحيه الى الكاتب المحترم فعلا على قوله للحقيقه التي لا يود أن يسمعها من يؤيد القتله المجرمين المعروفين بداعش .

قتلتم ثلاث اسرائيليين
صريح -

كعادتكم انتم لا ترون جرائمكم ولا تعترفون بها ووتتهمون العالم بما هو فيكم انتم , الم يكن حرق الشاب ابو خضير ردا على قتلكم لثلاث شباب اسرائيليين قبلها !!ثم ان من احرق ابو خضير تم القبض عليه وهو في السجن اما من قتل ثلاث اسرائيليين فلم تقبض عليهم السلطه ولم تحاكمهم وظلو طلقاء الى ان انتقمت منهم اسرائيل بنفسها .ثم ان العالم كله استنكر جريمة حرق ابو خضير بينما ولا عربي ولا مسلم استنكر مقتل الثلاث شباب الاسرائيليين .لا ادافع عن اليهود لكن عن الصدق فقط لا غير .

الاخ المحترم Tamim
عائشة الطفلة -

الاخ المحترم Tamim صاحب الاساءة رقم 8 من الافضل ان نقرأ ونفهم ونستنتج قبل ان نرد. قد يكون هذا صعبا في البداية ولكن بعدها سنتعلم احترام الاخرين. اولا: انا قلت عن الكاتب انه محترم. ثانيا لم اتهمه ولكن قلت له اذا كنت... كقوله (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ). ثالثا: قلت ان القتل موجود في كل مكان وفي كل زمان ولم اقل عدا اسرائيل. واخيرا لك وللكاتب المحترم اقول اذا اصابكم مكروه لا سامح الله فلن يفيدك ان جارك او عدوك اصابه نفس المكروه.

جريمة الفرهود
حسوني الحيران -

نعم سيد بنعيسى، كانت عملية الاستيلاء على املاك 130 الف يهودي في العراق بعد تعرضهم للقتل والاغتصاب والتعذيب في عمليات الفرهود الشنيعة، نعم تلك كانت جريمة بحق مكون اصلي عراقي بدفع وتحريض من النازيين، وقد اسقطت جنسيتهم وطردوا الى اسرائيل. السؤال الساذج هو ماذا كان العرب يتوقعون من اليهود بعد طردهم وجمعهم في اسرائيل، الم يتصوروا ان هؤلاء سيبنون دولة وانهم سيعاملون العرب على الاقل بالمثل؟

إلى حسوني الحيران
قنصل -

أنا فلسطيني ولست عراقيا، فما علاقتي أنا بعملية الاستيلاء على أملاك 130 ألف يهودي في العراق وتعرضهم للقتل والاغتصاب والتعذيب في عمليات الفرهود؟؟ هل كان أجدادي الفلسطينيون في العراق وهم الذين ارتكبوا تلك الأفعال؟ لماذا أتحمل أنا تبعات ما جرى لليهود على أيدي العراقيين والألمان والروس والبرتغاليين والموزمبيقيين والإيتيوبيين..؟؟ هل الجرائم التي مورست ضد اليهود من طرف آخرين تبيح لليهود إعادة ارتكاب نفس الجرائم في حقي وإخوتي وأبنائي هنا في فلسطين؟؟؟ أنا متأكد ألف في المائة أن جواب جميع أحرار اليهود ومثقفيه التقدميين في كل بقعة من هذا العالم سيكون هو: لا كبيرة. والسبب هو أنهم عاقلون وأذكياء وإنسانيون، ولذلك نجدهم هم أول من يستنكر الأفعال الشنيعة التي تقترفها إسرائيل، بخلاف الشعوبيين والمتطرفين من أبناء منطقتنا الذين يأكل الحقد قلوبهم على العرب والمسلمين.. فهؤلاء لا خير يرجى منهم لأنهم مرضى نفسانيون.

الفرق شاسع
Mutanaby -

اسراءيل دولة حرة ذات سيادة ومعترف بها عالمياً في الامم المتحدة ومجلس الأمن ، اما داعش فئة ضالة و مرتزقة ومجرمة وإرهابية وخارجة عن القانون الانسانية والحيوانية ، للأسف على الكاتب عنوان موضوعك ركيك .

تختلف كثيرا
مقارنه -

اسرائيل لم تدفن الناس احياء واسرائيل لم تخطف النساء وتغتصبهم وتبيعهم في سوق النخاسه , اسرائيل لم تختطف الاطفال من اهاليهم وتدربهم على قطع الرؤوس وذبح البشر , اسرائيل لم تعدم من يدخن السجائر او من يشاهد كرة القدم , اسرائيل لم ترجم النساء ولم تقطع الايادي .. اسرائيل لم ترم الناس من فوق البنايات الشاهقه. لا يخفى على احد ان كل الشعب المسلم بدأ يعترف بان اسرائيل اهون بكثير من الدواعش ومن كل الارهابيين بل هي اهون م معظم الانظمه العربيه سواء في سوريا او العراق او اليمن او ليبيا . الخ

الوجه البشع
متابع -

ماعلاقة اسرائيل بالوجه البشع للقاعدة وداعش . ان اسرائيل دولة عقلانية بينما الفلسطينيون يتصرفون كجماعات اسلامية متطرفة ويضيعون حقوقهم بعنادهم . ان ارهاب داعش من جهة ومحاولات الايدلوجية الاسلاموية لبلدان تريد ان تقتل ضحايا الحرب العالمية الثانية وتلقيهم في البحر متاثرين بقومانيات النازيين منذ عام 1948 ان الاسلام وهذه الدول والحركات المعاندة العدوانية ترفض السلام . ان سلوكنا نحن يجب ان يضبط بسبب هوس مجتمعاتنا بالنهب والاسلام المتطرف . ان اسرائيل دولة اولا وهي دولة علمانية وديموقراطية ثانيا وقوية في محيطها وان كانت معزولة بسبب التطرف ان اشاعة فكر المحبة والسلام وقبول الاخر لاغكر الحركات هو من سيحل القضية الفلسطينية لا التهور والانحراف الاخلاقي