العاهل الأردني: الحرب على الارهاب مستمرة وبلا هوادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دم الشهيد معاذ لن يذهب هدرا:
&خلال اجتماعه في القيادة العامة بكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، شدد العاهل الأردني بالقول أن &"دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة، رحمه الله، لن يذهب هدراً، وأن رد الأردن وجيشه العربي المصطفوي سيكون قاسياً، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة. موقف الملك واضح وصارم. وتضمن الشريط الذي عرضته عصابة داعش الفاحشة صورا للطيار معاذ الكساسبة وقد ارتدى لباسا برتقاليا ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار كتلة لهب واحدة.&العمل الاجرامي الحقير الذي ارتكبته عصابة جاهلة وغبية ولا أسميها تنظيما او دولة اسلامية فهي عصابة من اللصوص والمنحرفين جنسيا التي لا صلة لها بما هو انساني او اخلاقي أثبت أنها سرطان خبيث يجب استئصاله. وما كان لهذه العصابة المجرمة البقاء على الساحة لولا التواطؤ الاقليمي معها وعلى رأس المتواطئين النظام السوري وايران.&ومن المهازل ان حليف داعش في دمشق الذي يشعل المنطقة بالحرائق يعرض نفسه كشريك في اخماد النار. فحسب الوكالة السورية للأنباء إن سوريا حثت الأردن على العمل معها في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. ولم يعد سرا ان المخابرات العسكرية السورية تنسق مع داعش وتعمل معها. نتساءل لماذا لا تستهدف طائرات النظام السوري داعش ومواقعها بل فقط تستهدف المدنيين ببراميلها المتفجرة؟ ولماذا لا تقوم داعش بالزحف الى دمشق لتحريرها؟ بالطبع الأردن لن ينخدع بهذه الانتهازية.&وحسب مصادر استخباراتية غربية يمكن وصف داعش باختصار شديد كمشروع سوري ايراني هدفه الأساسي تشويه واحباط الثورة السورية الحقيقية وخلط الأوراق في المنطقة وحماية نظام بشار الأسد. وقد نجح هذا المشروع حتى الآن في تحقيق هذه الأهداف. وفي مقال تحريري مخصص لمراجعة أهم احداث العالم لعام 2014 أكدت صحيفة الصاندي التايمز اللندنية ان ظهور تنظيم داعش الإرهابي على الساحة "قدم خدمة عظيمة لنظام بشار الأسد". كما تناول الاعلام العربي مشروع داعش لتأسيس خلافة اسلامية. وهذا مشروع فاشل. وأنا كمسلم لا أقبل غبي جاهل مرتزق مثل البغدادي ان يكون خليفة للمسلمين. الداعشيون يعيشون في عالم ظلامي متجرد من أي معايير انسانية او أخلاقية.&باغتيال الشهيد الطيار معاذ الكساسبة &" حرقا &" اثبتت داعش انها عصابة ارهابية مجرمة وليست تنظيما وليس ثورة وليس اسلامية بل تستعمل الاسلام كمطية لتبرير قطع الرؤوس واغتصاب القاصرات والسبايا ونهب المال والابتزاز وخلق الفوضى كما تمليه القوى المتواطئة معها. وهذا الجرم الداعشي هو اعلان&حرب ضد الأردن والشعب الأردني. واقترفت داعش خطأ فادحا وستدفع ثمن ذلك عاجلا أم آجلا.&هناك اصوات أردنية تطالب بالخروج من التآلف الذي يحارب داعش. هذا في نظري خطأ استراتيجي. منذ حزيران 2014 أعلنت داعش عن خطتها لاستهداف الأردن فهل يقترح هؤلاء الذين يطالبون بعدم المشاركة في الحرب ضد داعش الانتظار حتى تصل تلك العصابات الى المفرق والى ضواحي عمان؟ داعش مشروع اقليمي خطير ويستهدف الأردن بالتحديد ويجب محاربة داعش في قعر دارها وهزيمتها. وكل من يطالب بانسحاب الأردن من الحملة العسكرية ضد داعش فهو انهزامي ويقدم خدمة للارهاب.&المخطط الداعشي كان يهدف لزرع الفتنة وشق الصف والتحريض ضد الدولة. ولكن هذا المخطط فشل فشلا ذريعا حيث أن الغالبية الساحقة من الأردنيين وقفت خلف الدولة والملك وطالبت بالانتقام من عصابة الاجرام.تبرير جرائم داعش يعتبر ارهابا وتحريضا على الارهاب:&وفي نظري ان كل من يبرر أفعال داعش العميلة باستخدام الشماعات الجاهزة كالاستعمار والصهيونية لتغطية جرائم داعش او الاستشهاد بآيات قرآنية لمنح صفة جهادية لهذه العصابة يجب اعتباره شريك في الارهاب ومحرض على القتل ويجب القبض عليه ومحاكمته. والمجتمع الأردني المتسامح سمح لهؤلاء بالعيش بأمان ولم تتخذ الكحومة اي اجراءات ضد المحرضين.&اعتقد أن الوقت قد حان لسن قوانين برلمانية جديدة تحرم التحريض الشفهي او التبرير للاجرام من قبل المتعاطفين مع الطالبان والقاعدة وداعش وهم معروفين.&باستثناء التبريريين السلفيين والاخوان المسلمين فان غالبية الأردنيين على اختلاف مشاربهم ومنابتهم، يؤكدون ثقتهم الكبيرة بقائدهم الملك عبدالله الثاني وبالقوات المسلحة&وقدرتها على حماية الأردن من اي تهديد ووقوف الشعب خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي في التصدي لجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها تنظيم داعش الإرهابي أو أي خطر من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المملكة.&لقد تفاعل الاردنيون مع الجريمة البشعة برباطة جأش، وتجاهلوا كل الاختلاف والتباين في وجهات النظر، حيث اصطفوا خلف قيادتهم بقوة وصلابة توحدهم حب الوطن والولاء للعرش.&وأكرر ما قلته على احد الفضائيات مؤخرا معلقا على جريمة حرق الشهيد معاذ الكساسبة: المجتمع الأردني مجتمع متماسك يقف خلف قيادة هاشمية واعية وحكيمة وصلبة ولن تثنيه داعش عن محاربة الارهاب.&الفظاعات التي ترتكبها داعش هي بمثابة توزيع شهادات حسن سلوك للمجرمين من أمثال بشار الأسد وحسن نصر الله وآريل شارون ونتينياهو.&&لندن
التعليقات
هدايا الطيار الكساسبة
لاطفال المسلمين ؟! -طبعا الطيار الكساسبه رحمه الله لم يكن يلقي باقات زهور ولا علب ماكونتوش على اطفال المسلمين بالشام وانما قذائف من جمر ونار احرقت اجساد الاطفال والنساء اسمها هيل فاير وهو مصطلح صليبي بامتياز يلقيها مسلم على اطفال المسلمين ؟!
الكساسبة والطيارون العرب
ضحايا النظام العربي -طريقة بشعة وعمل إرهابي بلا ريب ولا يتماشى مع عفو الإسلام وسماحته ولكن في المقابل وبلا تبرير لما حصل مع هذا الطيار سيء الحظ والذي غرر به حكام الأردن وغيره من العربان الملتحقين دائما بخدمة الولايات الأمريكية المتحدة المتجبرة والظالمة دائما والداعمة الدائمة وحامية الكيان الصهيوني في فلسطين وما أدراكم ما يرتكبه هذا الكيان وما تقترفه إسرائيل من مجازر وأهوال بحق أهل غزة خصوصا وفلسطين عموما ولكن نقول لكاتب المقال ونسأل من هو العميل والذي ينفذ إملاءات ومخططات أمريكا ومن هو مستعد دائما على التنفيذ وحتى الدعم والصرف المالي على الحروب الأمريكية القذرة والتي تندرج تحت عنوان زائف زائغ مزيف ألا وهو مكافحة الإرهاب ومحاربة التنظيمات الإرهابية التكفيرية والذي بموجبها إجتاحت وغزت أفغانستان ثم العراق ومن ثم كان لهذه التظيمات أكبر مساعدة لها على الإنتشار وأفكارها ومعتقداتها في مواجهة الإمبريالية الوحشية الأمريكية الصهيونية والعجب أكبر العجب أن الإعلاميين والمثقفين والسياسيين والكثير الكثير من المنتمين للفكر والثقافة وصالوناتها ومنتدياتها يلقون اللوم تارة شجبا واستنكارا وقدحا وذما وتقريعا وصولا لأقذع العبارات والتي منها ما هو صحيح وغالبا ما هو مليح بحق الطرف المعادي للولايات الأمريكية ولا تقوم هذه الخب الفكرية والإعلامية والسياسية بقول الحق والحياد والموضوعية وتضع الأصبع على الجرح وتقول أن حكام العرب والأنظمة الحاكمة هي المسؤولة الرئيسية عما جرى ويجري وسيجري لمنطقتنا العربية وحتى الإسلامية من أعمال وممارسات تطرف وإرهاب لأن الحاكم العربي المستبد والذي ربط مصير حكمه وعرشه برضى أمريكا ورغبة إسرائيل فقمع شعبه وسلخ جلد شبابه وكمم الأفواه وسرق لقمة العيش الكريم ولجم عزة وشرف وكرامة الأمة حينما تعتدي اسرائيل على الأقصى وفلسطين ويبقى السفير الإسرائيلي يصول ويجول في ربوع البلاد وتبقى راية الكيان الصهيوني عالة ومرفرفة في سماء مدننا العربية تحت حماية جنودنا البواسل حماة الديار وتبقى حدود إسرائيل محمية ويبقى الحاكم العربي ونظامه بأمر أمريكا ورهن إشارتها ينفذ أوامرها ويحقق رغباتها الشريرة نعم إن لحادثة مقتل الطيار الأردني وما جرى له من عمل وحشي إرهابي لا مبرر له ومستنكر وهنا نعود ولا نبرر ولكن نقول في الحد الأدنى لمذا تترك شعوب بأكملها فريسة لعصابات البغي والإرهاب والإجرام والقتل والتقتيل في سوريا
العالِم
أهلاً بفولتير العرب -ياعم دول مجموعة لصوص وقطاع طرق وبلطجية ربنا ياخدهم عن آخر واحد فيهم ، لي الإنتقام أنا أجازي يقول الرب. إنما قولي ياحضرة الكاتب ، حضرتك عملت إيه في مشروعك بحذف بعض آيات القرآن اللي إقترحته في مقالك السابق؟
مفارقة
لملم -يقول نهاد إسماعيل: (( هناك اصوات أردنية تطالب بالخروج من التآلف الذي يحارب داعش. هذا في نظري خطأ استراتيجي. منذ حزيران 2014 أعلنت داعش عن خطتها لاستهداف الأردن فهل يقترح هؤلاء الذين يطالبون بعدم المشاركة في الحرب ضد داعش الانتظار حتى تصل تلك العصابات الى المفرق والى ضواحي عمان؟ داعش مشروع اقليمي خطير ويستهدف الأردن بالتحديد ويجب محاربة داعش في قعر دارها وهزيمتها. وكل من يطالب بانسحاب الأردن من الحملة العسكرية ضد داعش فهو انهزامي ويقدم خدمة للارهاب)). هذا الكلام بالفاصلة والنقطة هو الذي يقوله حزب الله في تصديه للإرهابيين بسورية، فكيف يزاوج نهاد بين الدفاع عن مشاركة بلده الأردن في محاربة الإرهابيين في سورية من باب حماية الأردن منهم، في حين يرفض الشيء ذاته لحزب الله؟؟؟ نتمنى لو يتكرم المفكر الكبير نهاد إسماعيل الذي تستضيفه السفارات الأجنبية والفضائيات والصحف الإنجليزية ليفتي لها في النزاعات القائمة في منطقتنا، بفك هذه المفارقة التي يضعنا فيها حيث نجده بموقفين متناقضين تماما.
شركاء داعش
م ح -أحسنت وصدقت. حتما لا يمكن تجاهل الدور الايراني الخبيث في تسهيل تحركات داعش في العراق ودعمها للقاعدة وهذا موثق ومعروف. والدور السوري في استيراد عناصر القاعدة عام 2003 وارسالهم للعراق ايضا معروف لدى الطبقة الحاكمة في بغداد. وحسب مصادر عربية وغربية النظام السوري تخلى عن الرقة بالتواطؤ مع داعش لكي تمارس جرائمها وبذلك تعطي صورة حسنة عن النظام ولكن هذه الخدعة انفضحت. والعالم بدأ يستيقظ لهذه الحقيقية ان داعش والنظام شركاء في الجرائم ضد الشعب السوري.
شهيد ؟
سعد -يقتل مسلمين .......وشهيد كيف ذلك لم افهم
خوف من الخلافة
آهى حرب على الارهاب ام -ظاهرة داعش واعلانها الخلافة الاسلامية اوجدت قلقا ومخاوف لدى انظمة الدول العربية المشكلة حديثاً بعد اتفاقيات سايكس بيكو الاستعمارية وانتهاء الخلافة الاسلامية العثمانية اوائل القرن الماضى,,تبين فشل تلك الأنظمة فى تحقيق الامن المجتمعى والعدالة الاجتماعية والرفاهية لشعوبها ..فلبنان بتياراته الانعزالية والشعوبية شئنا ام أبينا هو جزء مقتطع من سوريا الكبرى وإسرائيل اوجدت على ارض فلسطين ولاتزال دولة منبوذة الى حد ما فى محيطها والاردن شكل اصلا ليصبح وطنا بديلا للشعب الفلسطينى المغدور او على الاقل لاستيعاب اكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين اما سوريا والعراق فحدث ولا حرج ..فالعراق بلد غنى جداً بموارده الطبيعية والزراعية والمائية ومع ذلك فالعراقيين اليوم من افقر شعوب المنطقة ..والسوريين سلمت رقابهم لاسرة علوية من مخلفات عهد الانتداب الفرنسى لتتحكم بمصير الشعب السورى المسلم ..فهل ياترى ظاهرة داعش جائع وليدة الصدفة بمعزل عن تلك الاحداث التى شهدتها المنطقة على مدى ال100 عام الاخيرة.
دواعش الأردن
أردني -للمؤسف ان داخل الأردن ذاتها يوجد مؤيدين لداعش من الذي غسلت أدمغتهم بالجوامع والدعوة للجهاد. واوافق ان من يؤيد داعش حتى شفهيا يجب ان يعامل كارهابي.
فاقد الشئ لا يعطية
فول على طول -هذا جزء من مقال للدكتور عبدالخالق حسين وتحت عنوان " هذة بضاعتكم ردت اليكم " : قبل أيام شاهدنا على اليوتيوب كيف تم استقبال شعبي ورسمي في الأردن للدواعش الأردنيين العائدين من العراق، ويشكل الأردنيون أعلى نسبة من الأجانب في صفوف داعش وجبهة النصرة. كما ويعرف الجميع كيف أقام الأردنيون مجالس عزاء لكل إرهابي أردني يُقتل في العراق، من أمثال المنفوق الزرقاوي وغيره، إضافة إلى أن العاصمة عمان، كما اسطنبول وأربيل، صارت ملاذاً آمناً للدواعش والمتعاطفين معهم، ومقراً لعقد مؤتمراتهم لتدمير العراق وسوريا وقتل شعبيهما، كما حصل في المؤتمر الذي هيأ لسقوط الموصل قبل سبعة أشهر، ودافعت الحكومة الأردنية عنه بأنه كان قانونياً. والأردن هو البلد الوحيد الذي يتحقق مع المسافرين العراقيين في مطار عمان عن المذهب (سني أم شيعي)، وكل من لقبه الموسوي يمنع من الدخول.,,انتهى الاقتباس . سيدى الفاضل أن التعاليم الداعشية تدرس فى كل بلاد المؤمنين تحت سمع وبصر الحكومات وتنفق عليها من ميزانية الدولة والأردن واحدة منهم فلا داعى للمهاترات . 70 بالمائة وأكثر من المؤمنين وحسب الاستطلاعات تؤيد داعش علانية أما الباقى ال 30 بالمائة يؤيدونهم ضمنيا أى كلكم داعش ..كونوا أكثر صدقا مع أنفسكم . وأنت تلاحظ هنا أن المؤنمنين يدافعون عن داعش أو يخلطون الأمور أو يجدون التبرير للدعوشة ..كفاكم هروب .
و بعد؟
كاميليا -محاربة الارهاب!!!!!!!!!!!!! الديمقراطية ثم الديمقراطية لا غير.
ببساطه
أحمد -حقيقة لاادرى لماذا الاخوه اللذين يركزون على أن معاذ لم يكن يلقى علب الماكنتوش والزهور لا يصارحون انفسهم بان داعش لم تروج لنفسها على انها تقدم الزهور والماكنتوش . فكل همها الترويج للذبح والحرق مما جعلها مطلوبه حية اوميته لاسائتها لديننا وحقيقة لسنا ندري ما هي مرجعيتها . فهل تترك مجموعة من المفسدين يختطفون ديننا؟ ببساطه لا و الف لا. قتالهم واجب شرعى لانهم يتعمدون الاساءه بمنهجيه مخطط لها وبشكل مقصود مما لايخرجهم من احد الامرين: اما انهم عصابات مفسده واما انهم ماجورين وفى كلتا الحالتين واجب القضاء عليهم وذلك ببساطه و بدون تعقيد. أما من يستكثر محاربتهم فارجو أن يراجع سبب انحراف فطرته.
قربان
الكساسبة ضحي به -الكساسبة ضحية الملك ارسله قربانا للغربيين
الخليفة البغدادي
معارض لداعش -أعجبني التوصيف للخليفة عمر البغدادي في المقال: أنا كمسلم لا أقبل غبي جاهل مرتزق مثل البغدادي ان يكون خليفة للمسلمين. الداعشيون يعيشون في عالم ظلامي متجرد من أي معايير انسانية او أخلاقية. هذا الوصف الدقيق والشجاع وضع الخليفة البغدادي في حجمه الصحيح.
من اعتدى على من ؟؟؟
جاك عطالله -لرقم 1 هو الخليفة البغدادى و باقى طقم الارهابيين بقوا اطفال بنظرك؟؟واضح ان معندكش نظر ولابس نظارة داعشية - و الاعمى هو اللى ماشافش ان داعش مجموعة من الارهابيين المصابين بداء السعار لقتل الامنين وترويعهم وبيعهم بسوق النخاسة بعد اغتصابهم هل المسيحيين العراقيين او اليزيدين اعلنوا الحرب على داعش وجاءوا لاحتلالها وغزوها ام انهم كانوا امنين ببيوتهم وبلادهم ؟ ثم اتت داعش من كل فج عميق من انحاء اوروبا وامريكا مجموعة من سفاكى الدماء الماجورين لغزو هذه المنطقة وسرقة اموالها واغتصاب وبيع بناتها ونسائها وقتل رجالها؟؟