فضاء الرأي

انتمائي الى دولة الخلافة بين الأمنية والأمانة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عدم مراعاة النقاط المطروحة أدناه أضافة الى سلسلة الرعب التي ينفذها القاتل والسارق والكافر والكاذب والجاهل ولم تتحكم بها حكومات دول أو قادة علم وسياسة ودين بتناقض أفكارهم وإنتماءاتهم. مجموعات سفك الدماء التابعين لأمراء دولة الخلافة الأسلامية لم تنتهي من مهماتها في هُتِكَ ألأعراض ونهب الممتلكات و تحَلِيلَ السرقات وتهجّير العوائل وتحريض المغرر منهم ‏لمعارضة حكومات وتغيير طابعها بالجهاد المتعصب وإنغلاقها على المجتمع وغلق ابواب ‏التحضر في المجتمعات ورفض منح أبناءنا وأبنائهم رشاد ونبل الخير والمحبة ‏والسلام، ولم تنتهي بخطف وقتل الرهائن والصحفيين والطيارين العراقيين والأردنيين والسوريين، ولا من سلسلة كراهية أمراء الخلافة للناس ومعتقداتهم.
&الأنتماء الى دولة الخلافة لاتدخل في القرأن وتعاليم (( وما أرسلناكَ إلا رحمة للعالمين )) وجملة وصايا الرسول الأعظم محمد (ص) الى الصحابة والمسلمين كي يكملوا إيمانهم الأخلاقي الوارد في فعل ألأمر لهم " أحبْ أن تكونَ أعدل الناس، وأن تكونَ خير الناس، وأكرمْ الناس، وأنفع الناس محباً ومسامحاً، وأحملْ رسالة الله ورسوله بأمانة، وأسترْ عيوب أخوانك وأخواتك في الدين يسترك الله يوم القيامة، وألقِ الله نقياً من الذنوب...".
&دعنا من الأسباب الحقيقية العديدة لظهور حركات متطرفة وطبيعة ماتتعرض له معظم شعوب الدول ذات الانظمة الدكتاتورية من ظلم وقهر وإساءة وفقر، ولنتفحص ردود فعل دول يحيطها الأرهاب وتتخاذل في محاربته لإنتماءات مذهبية وإنضمام شبابها الى مجموعات جهادية إنتقامية بأيديولوجية خطيرة.&
&في سيئة من أسوأ سيئات العصر تأتي صعوبة أُمنية أنضمام تركيا الى المجهود العسكري لأنجاحه بفترة زمنية قصيرة وسكوت الأدارة الأمريكية عليه بتناقض موقفها الرسمي الذي هو ضد أرهاب داعش وتأييد بعض رجال الكونجرس لمنظمات مسلحة عاملة ضد النظام السوري. تركيا تتصرف بخبرة ودهاء سياسي ومناورات دبلوماسية تتحاشى فيها وضع قدميها في وحل العمل الميداني وتعريض جندها وأرضها لقتال ودمار لمدنها وإقتصادها، ولاتسمح لقواتها بالمشاركة في القتال من أراضيها. تركيا تمتلك اكبر قوة برية تقليدية ‏وزيارات المسؤولين العراقيين الشكلية لأنقرة تذهب هباء في هباء و لم تحقق أي نتيجة مثمرة. فتركيا تقدم الوعود لدول المنطقة وحلف ألاطلسي ولاتشارك المعلومات والرصد للارهابيين الاسلاميين ومناطق تجمعهم مع المخابرات العراقية والبيشمركة. الولايات المتحدة الامريكية لها مع تركيا اتفاقية منذ عام 1969 أقامت بموجبها قواعد ومراكز رصد وانذار المبكر ومراكز الاتصالات الكترونية للتجسس وجمع المعلومات، لكنها تُقدم الأعذار بحساسية الموقف داخل البلاد وتبريره في عدم السماح لطائرات التحالف الدولي بالقيام بطلعات جوية من قاعدة انجرليك ((اضخم القواعد الجوية لحلف الاطلسي القريبة من مدينة ادنة)) التي يراها المراقبون العسكريون كأفضل نقطة عسكرية تكتيكية هجومية لحسم المعركة ضد داعش لمداها القريب من قواعد الأرهاب الحدودية مع العراق وسوريا وبُعد مدى القواعد الجوية لدول الخليج عن ميدان القتال الأمر الذي دفع بدولة الأمارات التخلي عن المشاركة في التحالف. تركيا قدمّت الحجج والمبررات العديدة لعدم إغلاق حدودها بوجه الجهاديين الأجانب وتدفق المنظمات الأرهابية والأسلحة والعتاد واللوجستك الى سوريا ومنها الى العراق. وحكومة أوردغان وإعلامها التثقيفي التوجيهي لايُركّز على ضرورة عدم الأنتماء والأنضمام الى أمراء الخلافة الأسلامية وعصاباتهم لإنحرافهم عن أسس الرسالة النبوية والتعاليم الدينية.&
&والنقطة الأساسية الأخرى في ضعف الأمانة هي فتاوى رجال الدين في الدول العربية، مُحرضة الى منتهى السخافة على الأختلاف القومي و المذهبي وتفسير أحاديث الرسول بشكل مثير للحزن " فلا علاقة للرسول محمد (ص) أطلاقاً " بأمراء الأرهاب ورسالة دولة الخلافة ولا يعرف الرسول المصطفى الأعظم، هوية هؤلاء البشر أو معنى الخلاف الشيعي السني الحنبلي الشافعي أو الأباضي بعد نشره الرسالة الألهية للمؤمنين بالأسلام، ولم يسمع برسالتهم وراياتهم السوداء التي تحمل "الله رسول محمد" بدلاً من " محمد رسول الله" التي تُعبر وتُعطي الدلالة بكشف الله لهم وعن غيّهم وجهلهم وتقاطع قضية الاسلام الحقيقي مع المتعطشين للدماء، وتمردهم على المجتمع كعصابة باغية تحمل السلاح وتسرقه وأموال المسلمين وتسرقه وطرق أبواب البيوت لمصالحهم الشخصية ولفرض سلطة الترويع وترهيب الناس وإمتداد آذانهم وتجسسهم على الجوامع والأسواق والمدارس وتفجيرها وتخويفهم للرعية بقطع الرؤوس وسلب حرية التعبير والأعتقاد الأيماني أو دفع الفدية لهم.&
&لقد إنتفض الشعب العراقي مرات ومرات بأمنية الحصول على الحرية والكرامة والتقدم دون تحقيق هذا الطموح الطبيعي. أنها الأمنية التي أوصلت بعض المجتمعات الى القمة والتقدم، بينما إنحدر العراق الى حضيض الأرهاب اليومي بوجود حكومات لم تحمل الأمانة، ولا يتمم مجهودها ((فريق عمل موحد الأختيار وفي خندقٍ واحد)) لدحض الأرهاب وزمر القتلة لتشويههم مبادئ الأسلام وإحلال إسلام المذاهب، وتسكت الحكومة عنهم بل وتُفرج " كما فعلت مع بداية العام بأطلاق سراح " 7862 معتقلا من ضمنهم 1291 متهماً وموقوفاً كانوا في مرحلة بداية التحقيق والمحاكمة، متجاوزةً الأمانة في وضع العراق على طريق الأستقرار بخضوعها للضغط الحزبي والعطف العشائري والأبتزاز والوساطة والرشاوات المالية ‏ومتاهات الخلط السياسية بين إدعاء محاربة الأرهاب ومحاربته فعلاً، والأدعاء بمحاربة الفساد وعدم إستطاعتهم اجتثاثه بين أنصارهم والمفسدين بينهم وفي داخل مؤسساتهم. ولايجد أهل العراق ما يجمعهم مع دولة الخلافة وخرافات مُدعيها، ولا في أمل ألامانة ‏في أصطفاف الدولة العراقية بوضعها الحالي الى جانب العالم المتحضر بوجود الخسيسين بينهم. ماذا يريد القتلة من أنذال المنظمات الارهابية في حربهم ضد سُنة وشيعة واكراد ومسيحيي العراق في سلسلة نشرهم الكراهية للناس ‏أينما كانوا وأينما خلقوا؟ ماذا يريدون بعد أن أفقدونا مقومات ثقافتنا وحضارتنا وجرّونا الى متاهات كراهية الشعوب لنا ولحاضرنا وماضينا؟ ماذا يريدون بإدعاء الجهاد في أرض الله والمسلمين بدءاً بأرض الرافدين والكوارث التي أحلوها على الشعب العراقي والسوري، وماحل بمصر وليبيا والسودان واليمن والتي تُسرِّع من رفض الأمم والشعوب أفكار همجية لاتتناسب مع حضارتهم ومعتقداتهم. فرص كثيرة أتيحت لقادة إحياء العنصرية للأنصهار المجتمعي وإحترام الأنسان وللتخلي عن لعنة ثنائية الولاء ولم يتخلوا. وأقحموا دولاً وحكومات وهيئات مدنية متحضرة في مغامرة لا مخرج من ورطتها إلا بسفك مزيد من الدماء قبل وبعد المبايعة لخليفة الله على أرض العراق. وأتيحت فرص كثيرة للتخلي ‏عن الترويج " بهمجية الغباء المخجل" لنكاح الجهاد وخذلان أوليائهم وأسيادهم بتصرفاتهم، الأمر الذي إضطر فيه أهل العراق الى ترك أنذال الناس ممن لاينسجمون مع قيّمنا المذهبية والقومية والنظرة الأنسانية. ‏وكان تركنا لهم وخروجهم عنا سبّبُ عاهات وأمراض نفسية ومجتمعية جديدة جعلت الدولة العراقية في مهب الريح ومتاهات لاحدود لها وبموقف سياسي محرج لأمنية نجاح التمثيل الديموقراطي الدستوري وأمانة تسليم هذه الأمنية الى أيادي نخبة وطنية نظيفة غير مدنسة باسماء اسلامية وبلا مشاهد فضائية وعنتريات وفتاوى متقنة الأداء، وباسماء اسلامية تتشابه في دعواتها ودعائها العودة الى دولة الخلافة بربط أحزمة التفجير والقتل والذبح والفتوحات وثورات تخريب المدن والمساجد والأسواق العامة وأطلاق مدافع الهاون بعبث على المطارات والعبث بالتراث الحضاري لمخالفته أصولهم.&
&إبتدأَ هؤلاء أفعالهم بمؤامرات الأخوان المسلمين في مصر على الثورات المصرية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1952 وكراهيتهم للعالم كله ولم يَسلّم من غيهم وأساليبهم شعب مصر، ثم أنتقال أفكار روادهم الشيخ أسامة بن لادن و أيمن الظواهري ومصعب الزرقاوي في تشكيل تنظيم إرهاب أسلامي دولي ((القاعدة في بلاد أفغانستان)) و ((القاعدة في بلاد الشام والعراق)) و(( القاعدة في بلاد المغرب العربي )) والسودان واليمن والصومال وتفرعات أسلامية في نيجيريا، وغيّرت بشكوكها ثوابت الاسلام على نحو مبتذل وأتخذت من الدين الأسلامي والقرآن الكريم وآياته ملجاً لتأسيس مليشيات وعصابات مسلحة في العراق وسوريا ولبنان وفيه توعد المسلم أخاه المسلم بالذبح. ويجد الموثقون والمؤرخون صعوبة في حصر هذه التنظيمات وتسمية قادتها وأنصارها ‏الملثمين ونوايا حروبهم لركوب السلطة كحركة أنصار الأسلام والجيش الأسلامي والنقشبندية وعصائب الحق والحركة الصدرية وجماعة انصار الاسلام الكردية في العراق وأنصار الشريعة وأنصار الله والفتح الأسلامي وجيش الاسلام وجيش النصرة وفجر الاسلام والطلائع الأسلامية وعشرات أخرى من الخلايا والفصائل، وطلت شعاراتها بدهان أسود ومسخ تعاليم القرآن السامية السلمية والمحبة البشرية بعد إنتهاء عهد الفتوحات الأسلامية في الحقبة الزمنية التي نزلت فيها الرسالة المحمدية، كما أنتهت رسالة المسيح والحروب الصليبية رغم أنتشار الأناجيل المختلفة والسرد الأنجيلي المحفوظ.&
&وإتخذت كل حكومة في العالم اليوم إجراءات إضطرارية تستخدم فيها سلطة القانون والعدل الدولي بشكل مختلف في مكافحتها الأرهاب وصد إنتشار سرطانه وإتقان لعبة مكافحته وإستصلائه السريع، وعلى العكس من حكومات تمالي وتجهز هذه التنظيمات بالمال والسلاح والتدريب وتعرّفُ بها في إعلامها بأنها(( فصائل معارضة حرة ))، ويُعدّ العراق أولها بعد أن إنضم قادة سياسيون لأحزاب إسلامية الى هذه الجماعات والحركات الفوضوية والحكومة التي لم تضع ضوابط لنفسها تنظم العلاقة بين الحكومة والشعب وتلبستها هستيريا إستكملتها لهم صناعة حرفة الجهاد الٍاسلامي المستورد من الجزيرة العربية.&
&النقطة الأخرى المثيرة للجدل ونقاش الأطراف المشاركة في التحالف الدولي ضد دولة الخلافة الاسلامية هي أن دعاية الحرب المعنوية والنفسية التي أتبعها التحالف العربي الدولي سادتها المبالغة الأعلامية، فلا وجود فعلي حقيقي ل 46 أو حتى 24 دولة مشاركة في الحرب على الأرهاب، وبنزوح أكثر 2 مليون عراقي ووقوع مناطق شاسعة ومحافظات كاملة من بلاد الرافدين وسوريا في قبضة أمراء الأرهاب تعطي الدليل بعد الدليل على أن الحرب المعنوية على الأرهاب لم تحقق إلا اليسير من الأمنية والأمل.&
&&باحث وكاتب سياسي&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا مشاحة في الاسماء
يا حضرة الكاتب المحترم -

حضرة الكاتب المحترم يقول الاصوليون انه لامشاحة في المصطلحات فالاصل ان الدولة كيان يوفر العدالة والامن والكفاية والحرية لمواطنيه كل مواطنية ، ومن ثم سم هذا الكيان ما شئت خلافه امبراطورية جمهورية ملكية اي شيء المهم جوهر الشيء لا مسماه لقد وجدنا بعض الدولة اسمت نفسها الدولة الجماهيرية العربية الاسلامية الاشتراكية العظمى وكانت في حقيقتها كيانا للخوف يقوده مستبد احمق دفنت معارضيها احياء بعد ان سلطت عليهم العذاب الاليم

تركيا صح
والكيانات العربية غلط -

اعتقد ان تركيا على النهج الصحيح فهي ترفض ان تكون كيانا وظيفيا كالكيانات العربية الاخرى الوظيفية التي تخدم الاجندة الغربية في المنطقة

ثقافة السلف
كريم الكعبي -

من المحرر :لا يظهر التعليق انها ثقافة السلف التي ورثوها منذ ان خرب العقول ولوثها باحاديثه واسانيده البخاري ومسلم وابو هريره من وعاظ السلاطين الذين كتبوا مايشفي غليل السلطان والامراء مخالفه لامر الله وماجاء به الرسول محمدص الذي بعث رحمة للعالمين بعد سقوط نظام صدام حسين تكونت عزيمه من سياسي السنه وبعض المعممين ومنهم من هو قائد للدواعش الان ومنظريهم بأن لهم مطالب ويجب الاتفاق عليها مع الشيعه والاكراد والقوميات الصغيره الاخرى فكان اول مطلب رفع كلمة (اشهد ا ن عليا ولي الله) من الاذان ومن ثم بيان داعش الاول ان يزيد قائدنا والحسين عدونا هنا مربط الفرس عداء واضح وتصريح بالقتل لكل شيعي والمواطن العربي انتهج هذه الثقافه لانه درس عليها منذ اكثر من مئة سنه فتقبلها بسهوله ويسر فارتبط بالهوى العثماني الذي دمر الحضاره العربيه واليوم يريد تجزئة الاراضي العربيه باسم الفرس المجوس الروافض مسميات مستغلا فكر المواطن العربي الذي انساق مثل قطيع النعاج للحاكم ان كان ملك او رئيس سوف يدفع الجميع ثمن ثقافة السلف الطالح الذي فرق الامم الى طوائف وملل

لا شكل محدد للدولة في
الاسلام ولا اسم محدد -

يعني اولا الاسلام لم يحدد شكل الدولة ولا اسم الدولة ولا لقب حاكم الدولة واعتبر ذلك من المصالح المرسلة التي يتوافق حولها الناس ويكفي ان تقيم العدل لتسمى دولة .

يعجبني
................ -

ايها الكاتب المحترم يعجبني قولك (فلا علاقة للرسول محمد (ص) أطلاقاً " بأمراء الأرهاب ورسالة دولة الخلافة ولا يعرف الرسول المصطفى الأعظم، هوية هؤلاء البشر). قل لي من كتب او قال هذه التعاليم:اولا: سورة المائدة 5 : 33 : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا" أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. في تفسير القرطبي لهذه الآية أنها نزلت في العرنيين قال :{روى الأئمة واللفظ لأبي داود عن أنس بن مالك : أن قوما من عكل - أو قال من عرينة - قدموا على رسول الله صلى الله.عليه وسلم فاجتووا (دخلوا) المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها ، وألبانها فانطلقوا ، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم (الغنم) ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار فأرسل في آثارهم ، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم ، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون . قال أبو قلابة : فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله . وفي رواية آخري: فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم}وأضاف الطبري قال:{ فكان أنس بن مالك يقول ذلك، غير أنه قال: أحرقهم بالنار بعد ما قتلهم}. ثانيا: وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرا سورة الأحزاب 26 ، 27 تفسير ابن كثير :للأحزاب 26 : قد تقدم أن بني قريظة لما قدمت جنود الأحزاب ونزلوا على المدينة نقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله ... ولم يزل بسيدهم كعب بن أسد حتى نقض العهد ... فلما نقضت قريظة وبلغ ذلك رسول الله ساءه وشق عليه وعلى المسلمين جدا فلما أيده الله نصره رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مؤيدا منصورا فبينما رسول الله يغتسل إذ تبدى له جبريل وقال له جبريل : إن الله يأمرك أن تنهض إلى بني قريظة ... فنهض رسول الله وأمر الناس بالمسير إلى بني قريظة ثم نازلهم رسول الله وحاصرهم و فقال الرسول " لقد حكمت بحكم الله تعالى من فوق سبعة أرقعة". ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأخاديد فخدت في الأرض وجيء بهم

صفحة من تاريخ المحبة
يسوع بيحبك موت ؟! -

مارست الكنيسة الكاثوليكية الحرب الدينية المقدسة" ضد البروتستانت {1562 ـ 1629م} ، بأسم الرب يسوع وفيها اشتهرت إحدى عشرة حربا .. وأبيد فيها ـ 40% من شعوب وسط أوروبا ـ أي عشرة ملايين ـ وفق إحصاء "فولتير. كما مارست المسيحية الغربية ـ كاثوليكية .. وبروتستانتية ـ "الحرب الدينية المقدسة بأسم الرب يسوع " بواسطة "محاكم التفتيش" ضد المخالفين والمفكرين والفلاسفة والعلماء .. فأبادت فيها الملايين بالخنق والإحراق والإغراق والإعدام شنقا أو على "الخازوق المقدس" طوال ثلاثة قرون !!. و في عام 379م أمر الامبراطور فالنتيان الثاني بتنصر كل رعايا الدولة الرومية ، و قتل كل من لم يتنصر، و اعترف طامس نيوتن بقتل أكثر من سبعين ألف . و في القرن الخامس كان القديس أوغسطين يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا ، و برر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل يشوع وحزقيال بأعداء بني إسرائيل الوثنيين .. في هذه المجازر التي ارتكبها النصارى ضد شعوب العالم الاخرى برروا افعالهم بأنها اوامر الرب مستندين على ايات القتل الواردة بالعهد العهد القديم وقد استندوا اليها بقتل المسلمين وابادتهم في الاندلس و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه" حضارة العرب "حيث يقول عن محاكم التفتيش: " يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع . الم يظهر يسوع حسب ادعائكم للملك قسطنطين ويأمره بان يستعمل في حروبه علماً مصنوعاً على شكل صليب وان يحارب ويقتل بأسمه وفي عام 1400م اصبح حرق الهراطقة على يد الأساقفة والإكليروس قانوناً دستورياً في إنجلترا جاء فيه " في مكان عام مرتفع أمام عيون الشعب يحرق الهرطوقي العديم الإصلاح حياً . لماذا اخذ رجال الدين النصرانيين على عاتقهم ارتكاب كل هذه الجرائم اذا لم يكونوا يعتمدوا على نصوص العهد القديم بأرتكاب هذه الجرائم بل ان بعض الباباوات ترأس حملات على بلاد المسلمين بأمر من يسوع

فقرة من سفر التسامح
اقرأ في المسيحية الوديعة -

اما المسيحية الوديعة كما يدعي اصحابها فقد نشرها الرومان بحد السيف ونصوص ما يسمى الكتاب المقدس استخدمت في تبرير وحشية الكنيسة مع كل من يخالفها: لوقا 19:27 “اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي” متى 10:34 “لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا” صموئيل الثاني 12:31 “و اخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد و فؤوس حديد و امرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون. ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم” العدد 31:17 “فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها” حزقيال 9:5 “و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا”

ردا على تعليق 5
كشف لاكاذيب سائدة -

هل تعتقد بتعليقك السخيف هذا انك ستخدع الكاتب ؟ قبل ان افند اكاذيبك اقول اذهب يا شاطر الى تاريخ مسيحيتك وانظر كيف كانت تعامل الخاطئين على مجرد الشبهة وبأي الوسائل ومدى بشاعتها الاية من سورة المائدة نزلت في قوم ارتكبوا جريمة بشعة بقتلهم الراعي والسطو على الابل فماذا كنت تتوقع ان يفعل بهم ان يعطوا وشاح نوبل للسلام ثم لا تنظر الى العقوبة وانظر الى الجريمة ايضا واعلم ان هذه العقوبة في مصلحتك لانها تؤمن لك بيتك وعرضك ومالك ونفسك وتجعل من يفكر ان يفعل ذلك يعمل حساب للعقوبة الشديدة اما بنوقريضة فانا استغرب اشفاقك عليهم وهم احفاد من سلموا الهك الى الرومان ليعذبوه ولكن يبدو ان حقدك الكنسي على الاسلام والمسلمين جعلك تنسى ذلك ما علينا ان بنو قريضة من يهود يثرب ممن كان لهم مع المسلمين عهد وفي موقعة الخندق تواطؤ مع الوثنيين العرب لادخالهم من جهتهم مخالفين العهد وهذا شكل من اشكال الخيانة عندما تكون الامة مشغولة في قتال عدو ويظهر طابور خامس بينها يخدم الاعداء فهؤلاء يعدمون كما فعلت كل شعوب الارض مع كل الخونة وبأبشع مما فعل المسلمون هل فهمت الان ايها الكنسي الحاقد الذي لم تهذبك الوصايا ولا قيم المسيحية ولا الانسانية ؟

تعاليق
سرجون البابلي -

انت الي ترك يسوع وبيكره المسيحية هل الدول العربية مسيحية وتطبق الشريعة المسيحية ؟ انت مسلم ودولك الطايحة الحظ اسلامية فلماذا تكتب لنا وتعيد سخافاتك عمافعل الاوربين او الامريكان ؟ هل تبرر جرائم الارهالبين بان الكنيسة في العصور الوسطى في اوربا كانت تعمل وتعمل وما دخلنا نحن بما فعل هؤلاء نحن نسال لماذا انتم ارهابيين جاوب على هذا السؤال .لماذا تخربون بلادنا لماذا تقتلون البشر من كل الطوائف والقوميات باسم الدين جاوب على هذا السؤال ياايها الارهابي .