السيستاني والعلاقات المتميزة مع إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن من أسوأ الأمور أن يصبح رجل الدين الذي يفترض أنه داعية تسامح وهداية وسلام، خصوصا حين يكون مرجعا مهما لملايين المقلدين والأتباع، داعية ومشجعا ومشرعا للكراهية والعدوان وسفك الدماء وهتك الأعراض واغتصاب الحرائر ونهب الأموال وتهجير الآمنين.&
فقد بشرنا نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، عقب اجتماعه في النجف مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني، بأن المرجع شدد على ضرورة تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي بين العراق وإيران، خاصة مع انخفاض اسعار النفط. وأوضح أنه بحث مع المرجع العلاقات الثنائية.
ورغم أن السيد السيستاني مرجع ديني لا رئيس جمهورية ولا رئيس وزراء ولا رئيس برلمان ولا وزير خارجية أو داخلية أو نفط أو مالية فقد "بحث مع جهانغيري العلاقات الثنائية والاوضاع السياسية والأمنية، مبينًا أن الاتفاقيات التي عقدت بين العراق وإيران ستُحدث نقلة نوعية في العلاقات بين بغداد وطهران" حسب تصريح نائب الرئيس الإيراني.
طبعا لم يطلب أي عراقي وطني نزيه وشريف أن تكون العلاقات العراقية الإيرانية مغمسة بالدم والنار والحديد. فالواقع الذي لا مهرب من حكمه أن لجماهير الشعبين مصالح متبادلة متشابكة لا تنفصم، وأواصر قربى ومصاهرة ثابتة وراسخة، مهما تكن العلاقة بين حكام البلدين.&
فحين كانت تمر على العراقيين والإيرانيين فتراتُ صحوٍ قصيرة يجود بها الحكام المسكونون بالشر والمشاكسة كانت جموع غفيرة من الشعبين تعبر الحدود، كل يوم، زيارة أو تجارة، دون تأشيرات دخول، ولا قيود ولا حدود. وكثيرٌ من أهالي البصرة يعبرون شط العرب يسهرون في إيران ويعودون آخر الليل. ومطربون عرب عراقيون يُضمنون أغانيهَم عباراتٍ فارسية دون خوف، ومذيعون وموسيقيون ومهندسون في إذاعة الدولة العراقية إيرانيون يحملون الجنسية الإيرانية ويعيشون بيننا ويعملون معنا براحة بال ورضا وأمان.&
إلا أن العراق كان دائما، ومنذ سقوط الدولة العباسية، يتلقى طعنات مسمومة غادرة في ظهره من الجارة إيران، في كل مرة يتولى فيها السلطة حاكم متجبر مملوؤ بالعنجهية القومية المغطاة بالدين والطائفة مندفع لفرض هيمنته على العراق، وإذلال العراقيين.&
ومن سوء حظ العراق أنه محكوم بجيرته مع إيران الفارسية لا يستطيع حمل أغراضه ويرحل بعيدا عنها، ولا هي تفعل معروفا فتنتقل عنه بعيدا في بلاد الله الواسعة.
وحين قام جورج بوش الإبن بغزو العراق وأسقط نظام صدام لم تتخلص إيران من أقوى خصومها فقط، بل سارعت إلى استثمار الواقعة بأقصى حدودها المتاحة وغير المتاحة أيضا، لتحقيق الحلم المؤجل العزيز. وأول ما فعلته أن قامت بتصحيح أخطائها السابقة التي ارتكبتها في انتفاضة عام 1991، ولجأت إلى سياسة النفَس الطويل، هذه المرة، واستخدمت المراوغة والتقية مع الأميركان، (أقول لك ما تحب، ولكنني أفعلُ ما أُحب) للوصول إلى هدفها المنشود، وهو احتلال العراق، تحت ظروف الاحتلال الأميركي وحالة الفلتان والفوضى التي أشاعها.&
وحين هبط بول بريمر على أرض بغداد المغتصبة حاصرته إيران بحلفائها العراقيين، ثم صار السيد السيستاني مهندس العراق الجديد، لا يستغني بريمر عن هدايته وتجيهاته الغالية. وشيئا فشيئا، إلى أن سقط الوطن كله في أحضانه مستسلما يطلب منه الرحمة ويلتمس الأمان.&
حتى تحول قادة العراق الديمقراطي الجديد إلى زوار دائمين لأعتاب السيد السيستاني يطلبون منه القول الفصل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الدولة والحكم وتصريف الأعمال.
بعبارة أصح وأكثر وضوحا، وبدون مجاملات، إن جزءا كبيرا من مصائب العراق اليوم هي من زراعة السيد السيستاني نفسه دون سواه. فهو الذي بارك المحاصصة الطائفية، وهو الذي أمر بالدستور المسلوق على عجل، وهو الذي سلط القطعان الجائعة على أموالنا وأعراضنا وأروحنا، رغم أنه يعلم قبل غيره، وأكثر من غير، بأنهم سيفسدون الأرض ومن عليها، ويسرقون الكحل من عيون العراقيين، وسيخوضون خوضا في الدم الزكي البربيء. ولكنه أمر، وأمرُه لا يُرد.
لم يسمع أحد منه كلمة اعتراض واحدة وهو يرى إيران، مع أول قذيفة أطلقها الاحتلال الأميركي من خارج الحدود، وقبل نزول جنوده على أرض العراق، تضخ المئات من المسلحين من عناصر الحرس الثوري وفيلق القدس و(مجاهدي) مليشياتها العراقية الطائفية، بهيئة معارضين عراقيين عائدين من منفاهم الإيراني إلى الوطن لمحاربة القاعدة والإرهاب.
لم يعترض السيد السيستاني على ما كانت تفعله سفارة إيران في العراق وهي تدوس على السيادة والكرامة كل صباح ومساء، وتفرض وكلاءها من قادة الأحزاب والمليشيات الشيعية العراقية على مفاصل الدولة الجديدة، وخصوصا على الجيش والشرطة الأمن والمخابرات، وتقول للرئيس العراي والوزير والخفير ماذا يفعل وماذا يقول، بل بارك جهودها (الخيرة) هذه، وأوعز بتنصيب عملائها وخدمها وزراء ونوابا وقادة جيوش.
ولتأمين نفقات هذه العمليات المتعددة المكلفة فقد استحدثت المخابرات الإيرانية في العراق عشرات المؤسسات والشركات الحقيقية والوهمية تحت غطاء البناء وإعمار المراقد المقدسة ونقل الزوار الايرانين والمجال الصحي والهندسي والثقافي. ويقدر عددها حاليا باكثر من 300 شركة كبيرة ومتوسطة وصغيرة تدار من قبل قوة القدس وباشراف مباشر من قبل قاسم سليماني وساعده الأيمن والأيسر هادي العامري، ولم يقل عنها السيد السيستاني أي شيء.
واليوم، وبعد كل هذا الخراب والظلم والفساد والفصل العنصري والطائفي في العراق، وبعد دخول آلاف الضباط والجنود الإيرانيين، وآلاف من (مجاهدي) حزب الله اللبناني، وآلاف المسلحين العراقيين ذوي الولاء الإيراني الثابت المفضوح، ورغم جميع تقارير الدنيا عن جرائم الحرب الهمجية التي يرتكبونها في المدن والقرى غير الموالية لإيران، والتي لا تقل عن همجية داعش والقاعدة، لم يشعر السيد السيتساني براحة بال. فهو يرى أن كل ما تحقق من هيمنة إيرانية على دولة العراق وأهلها وثرواتها وكرامتها لا يكفي، بل يريد لها المزيد من القوة والسلطنة والملكوت. اللهم لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه.
التعليقات
حمل اغراضه واترحل
صادق -حمل عراق الرفاق والنواصب والشر اغراضه الى الابد ورحل يجر اذياله الى الاردن وقطر واليمن وغيرها من البلدان باحثا عن اماكن ينشر فيها بؤسه ونصبه وشبهاته وحاول من بقي من ايتامه انشاء دوله ارهاب وقتل في الموصل ولكن خاب سعيهم وانكشف فكرهم وافتضح مكرهم، وحل اليوم عراق الخير عراق اهل البيت ع وشيعتهم المحب لاهله وجيرانه والفاتح ذراعيه للطيبين والشرفاء والجيران يضمد الجراح ويوحد الصفوف والامه لترتفع رايتها خفاقه ناصعه بايدي ولد الزهراء البتول عليها السلام سادتنا ومراجعنا وفي مقدمتهم سماحةالمرجع السيستاني دام ظله
مغالطات
عمر البكري -نلاحظ صاحب المقال مع الاسف الشديد لم يلتزم بالموضوعية ومقاله لم يهدي للحقيقة .فالقاصي والداني يعرف عن الرجل الزاهد السيد علي الحسيني السستاني من تواضع جم ويعيش عيشة الزهاد .وعندما يتكلم عن السنة يقول عنهم *أنفسنا* بالله عليكم هل سمعتم هذا الخطاب من الاخرين المتصدين للعمل السياسي من رجال الدين من الطرف الثاني كالضاري وغيرهم .وثانيا عندما أجتاحت مدننا نحن أبناء المنطقة الغربية .كان السيد السستاني دعى الى فتوى الجهاد الكفائي لتخليص مدننا ونسائنا من داعش وأفراخهما .وأعلم يصاحب المقال بأن السيد السستاني هو صمام أمن وأمان العراق ولولاها لأصبحت الفوضى والامور الى ماتحمد عقباه
اللهم امين
muaten -لقد اجدت الوصف واصبت كبد الحقيقة ولكن كيف الى الخروج من سبيل وللاسف لم يتعلم اخواننا الذين لا يزالوا مفتونين بايران من اخوانه الاحوازيون الذين ذاقوا الامرين من الغازي الايراني منذ 1925 في زمن الحكم العلماني كما في زمن الحكم الطائفي رغم انهم معظمهم ينتمون لنفس الطائفة ولا ننسى ما فعل الخميني بالزعيم والمرجع الشيعي الاحوازي عندما ذهب بعد الثورة الى قم كي يشكي مظالم العرب من الحكم الشاهن شاهي فكان ان حبسه في قم حتى مماته بحجة انه مرجع كبير ويجب ان يبقى في قم وهذا ما قاله ابنه في مقابلة تلفزيونية اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون صدق رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
إلى المعلّّق الأول
ن ف -لا أظنّك فهمتَ شيئاً من الحياة الدنيا، إذ أنّك وِلدّت جاهلاً وسترحل عنها جاهلاً أيضاً وبكل أسف. فأهل البيت، عليهم أفضل السّلام أجمعين، لا علاقة لهم بحزب الدعوة العنصري ولا حتى برجال الدين.. ومَن أسميتهم بالرفالق النواصب لا علاقة لهم بالمذهب السّني أيضاً. أولئك وهؤلاء كانوا باعة أوهام، أما نحنُ، وما أدراك ما نحن، فقد كنّا وما زلنا سوقاً لتصريف أوهامهم ليس إلا. إذا كان حزب البعث الفاشي سبباً في تأخرنا عن ركب الحضارة لـ ٥٠٠ عام ، فإنّ حزب الدعوة العنصري الاستبدادي أرجعنا إلى الوراء لأكثر من ١٥٠٠ عام. صدّق أو لا تصدِّق فنحن الآن نعيش في العصور الوسطى. نحن شبه دولة تحرص على أن يكون لدى الحاكم تعليماً دينياً لينشر الخرافة بيننا ويقضي على كل طموح في خلق مجتمع مدني. نحن الآن لا نمتلك مقومات الحياة وشعبنا يعيش مثل الرعايا في بلده. نحن، وبفضل الحزب الحاكم، أكثر شعوب الأرض تعاسة وجهلاً وتخلفاً.. وأقلّ شعوب الأرض أمناً وحريّة ورفاهية.
السيد السستاني حفظه الله
OMAR OMAR -والنبي لنكيد العزال وانقول الي عِمرُ ما انقال,,,, ياكاويكم ويامتعبكم......والله ل نكيدكم ونكيدكم..... والحمد لله
كلام الكاتب 100%صحيح
فاهم -كلامك صحيح ١٠٠٪ ، واضيف عليه قبل سنة٢٠١٠ كل المشاريع الخيرية التي تبنى بخمس العراقيين من السيستاني هي في ايران وهذا مصرح عليه السيستاني في صفحته في الانترنت ، ويعرف الشيعه جيدا عندما فازه علاوي بالانتخابات كيف تدخل السيستاني وابلغ جماعته باي ثمن يكون لا تسلمون الحكومة بيد علاوي يعني سلموها الى المالكي وبعد خراب البصرة تبروا من المالكي شكليا ومازال على راس العراقيين رغم انفهم ،،، وما الى ذلك ،،،
العلاقه مع ايران
OMAR OMAR -السيد السستاني حفظه الله سوف يعزز العلاقه مع ايران وانتم عززوا العلاقه مع اسرائيل
عقده ايران عند السنه
OMAR OMAR -وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم . محمد آية 38 ص 510 إجماع من المفسرين على أنّ من عناهم الله تعالى يستبدل قوما غيركم أي يستبدلهم بالفرس ورووا أن رسول الله ص لما سُئِلَ عن الاية فقيل: يارسول الله من هؤلاء اللذين إن تولينا إستبدلوا بنا ثم لايكونوا أمثالنا ؟ فضرب ص بيده في صدر سلمان الفارسي وقيل على فخذه وقال: هذا واصحابه وقال: والذي نفسي بيده لو كان الايمان معلقاً بالثريا لتناوله رجالٌ من ابناء فارس فراجع التفاسير 1- ابن كثير الدمشقي 2- الزمخشري 3- الفخر الرازي 4- القرطبي 5- البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل واسرار التأويل 6- الشوكاني في فتح القدير 7- إبن الجوزي 8- النسفي ت سنة 710 هجرية يقول في تفسيره مدارك التنزيل وحقائق التأويل يقول مانصه: وإن تتولوا : وإ تعرضوا أيها العرب عن طاعته ثم يسوق قصة سلمان وحديث النبي ص بحق الفرس 9- الخازن في تفسيره لباب التأويل في معاني التنزيل ت 725 هجرية حيث يخرج رواية ابي هريرة من طريقين ويقول عن الطريق الثاني : ولهذا الحديث طرق في الصحيح ترد إن شاء الله في سورة الجمعة . 10- تفسير الثعالبي الجواهر الحسان في تفسير القرآن ت 875 هجرية يقول: وإن تتولوا يستبدا قوماًغيركم : قالت فرقة هذا الخطاب لجميع المسلمين والمشركين من العرب حينئذ والقوم الغير هم فارس ثم يروي رواية ابي هريرة ويختم المقال بقوله: وقوله تعالى : ثم لايكونوا امثالكم معناه في الخلاف والتولي والبخل بالاموال ونحو هذا ويختم مقاله : وليس لاحد مع هذا الحديث إذا صح نظر 11- الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي اخرجها من عدة طرق منها: اخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابن مردويه عن ابي هريرة (رض) قال: لما نزلت الآية وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم قيل من هؤلاء ؟ وسلمان رض الى جنب النبي ص فقال: هم الفرس وهذا وقومه وقال السيوطي : اخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن ابي حاتم والطبراني في الاوسط والبيهقي في الدلائل عن ابي هريرة (رض) نفص الاصل اعلاه مع اضافة: والذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس , ومن طريق آخر اخرجها ابن مردويه عن جابر رض بنص مقارب 12- ألطبراني في التفسير الكبير
المرجع الديني الاعلى
عائشه بنت عمر -دعا شيخ عشيرة العبيد في ناحية البغدادي بمحافظة الانبار قطري السمرمد، اليوم الخميس، المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني الى ارسال قوات الحشد الشعبي لتطهير ناحية البغدادي من تنظيم (داعش) الارهابي ، وفيما أكد أن ارهابيي التنظيم يحاصرون المجمع السكني "بشكل خانق"، أشار إلى أن احتلال المجمع سيؤدي الى سقوط قاعدة عين الاسد الجوية التي لم تقدم أي مساعدة لمقاتلي العشائر. وقال الشيخ قطري السمرمد في حديث صحفي إن "شيوخ ووجهاء وأهالي ناحية البغدادي، غرب الرمادي، رفعوا مناشدتهم الى المرجع الديني السيد علي السيستاني بضرورة الاسراع بإرسال قوات الحشد الشعبي لتطهير الناحية وفك الحصار عن المجمع السكني من ارهابيي تنظيم (داعش)". وأضاف السمرمد أنه "في حال سقوط المجمع السكني الذي يشهد حصاراً خانقاً من قبل داعش ستسقط بعدها قاعدة عين الاسد الجوية التي لم تقدم اي دعم عسكري او قتالي لمقاتلي عشائر البغدادي الذين يتعرضون لخطر الارهاب والحصار منذ اسبوع والحكومة تتفرج". وكان مصدر أمني مطلع أفاد، اليوم الخميس، بأن قوة خاصة من الشرطة الاتحادية توجهت إلى ناحية البغدادي، غرب الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة، وأكد أن تلك القوة شاركت في معارك جرف الصخر وديالى والضلوعية، فيما أشار إلى أنها عازمة على تطهير الناحية من ارهابيي تنظيم (داعش).
الخبر لايهز شوارب الادعيا
جندي قرفان -أفاد مصدر مطلع في محافظة الانبار ان "عصابات داعش الارهابية اقدمت اليوم على جريمة نكراء باعدام 150 شخصا اختطفتهم من ناحية البغدادي قبل أيام". وأضاف المصدر ان "الارهابيين قتلوا جميع الرهائن بينهم نساء واطفال اخطفتهم قبل ايام عند دخولهم للناحية واحتجازهم كرهائن لديها بحجة مقاتلهم للارهابيين ومعارضتهم لهم". وأشار الى ان "غالبية الضحايا هم من عشيرة البوعبيد التي تقطن ناحية البغدادي". وكانت عصابات داعش قد هاجمت قبل ايام ناحية البغدادي غرب محافظة الانبار وتسللت الى بعض مناطقها وفرض حصار على الحي السكني هناك لكن القوات الامنية وابناء العشائر تصدت لهم واستطاعت من ابعاد الارهابيين الى خارج الناحية خاصة بعد وصول تعزيزات عسكرية لها. بحسب مصادر أمنية
مرة أخرى داعش يفضح مناصري
د. عبدالخالق حسين -لنتحدث بصراحة، ونسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية ودون لف أو دوران. إن من سوء حظ المكون السني أن تسلط فلول البعث الفاشي على قيادته. والبعثيون لا يشرفون أحداً يرتبط بهم، إذ كان المطلوب بالمكون السني التبرؤ من هذه الفئة الفاشية الضالة التي أهلكت الحرث والنسل ودمرت العراق، فكما قال الجواهري: (أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا) . ورغم أن غالبية "داعش" هم من البعث، إلا إنه يضم في صفوفه أناس تحركهم الأيديولوجية الإسلامية ، وعلى عجلة من أمرهم في لقاء حور العين والولدان المخلدين، هدفهم بث الرعب في صفوف خصومهم، وكل من لا يبايعهم ولا يوافقهم على جرائمهم، وبالأخص إذا كان من أهل السنة العرب، فبارتكابهم الإرهاب ضد العرب السنة يحققون هدفين بحجر واحد. الأول، معاقبة أهل السنة الذين لا يسيرون في ركابهم، والثاني، لإشعال الفتنة الطائفية بإلقاء تهمة قتل السنة على الشيعة. ولداعش تاريخ حافل بمثل هذه الجرائم، ففي العام الماضي، وبعد جريمة تفجير مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى، والتي راح ضحيتها نحو 30 شهيداً وإصابة 20 من المصلين السنة، انطلقت المشاعر العدوانية بلا أي قيد أو حياء من ممثلي المكون السني في العملية السياسية، بتوجيه الاتهام إلى الشيعة والمليشيات الشيعية، بل وتم تحديد واحدة منها وهي مليشيات التيار الصدري. (1). وعلى أثر هذه الجريمة "اعلنت كتلتا (ديالى هويتنا) برئاسة سليم الجبوري، و(ائتلاف القائمة العربية) برئاسة صالح المطلك، انسحابهما من مفاوضات تشكيل الحكومة...."وبعد أيام من تلك الجريمة، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها وقال في بيان على موقعه في "تويتر"، إن "تفجير الجامع وقتل المرتدين جاء بسبب رفضهم مبايعة الخليفة ابي بكر البغدادي". واضاف مهدداً: "اننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة ترفض مبايعة الخليفة". . والملاحظ أن الدواعش يعتبرون أهل السنة الذين لا يبايعونهم "مرتدين" وذلك لتبرير قتلهم.
مرة أخرى داعش يفضح مناصري
د. عبدالخالق حسين -ثم تكررت الجريمة في قتل أئمة مساجد أهل السنة في مدينة الزبير/ محافظة البصرة، لتلحقها نفس الصيحات الطائفية من القيادات السياسية السنية في الشحن الطائفي، والتهديد بالويل الثبور وعظائم الأمور ضد الشيعة وقياداتهم السياسية. وبعد أيام اعترفت (داعش) بمسؤوليتها عن الجريمة وأنها كانت عقاباً لهؤلاء الأئمة لأنهم أدانوا في خطبهم جرائم داعش، ورفضوا مبايعة خليفتهم الذي صار مسخرة العالم.وأخيراً وليس آخراً، تكررت الجريمة قبل أيام بـ"اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل عمه قاسم كريم سويدان وافراد حمايتهُ". ومرة أخرى، انطلقت صيحات وهتافات الشحن الطائفي، ولكن الأدهى هذه المرة أنها حصلت بحضور السيد صالح المطلق، نائب رئيس الوزراء، ورئيس كتلة سياسية، إثناء مراسيم التشييع، على شكل شتائم بذيئة ودون أن نسمع صوتاً من عاقل ليخرس أهل الفتنة. والمفارقة أنه بعد اختطاف النائب زيد الجنابي وإطلاق سراحه، ومقتل عمه وحمايته، "قررت المحكمة الاتحادية العليا نقض مصادقة مجلس النواب على عضوية 3 مرشحين بينهم النائب زيد الجنابي"(3). ومن العراقيين أن يسألوا: لماذا وكيف تم إطلاق سراح زيد الجنابي واكتفى الجناة بمقتل عمه وحمايته؟ ومرة أخرى، وبعد كل هذا الشحن الطائفي بلا خجل أو حياء، أصدرت داعش بياناً اعترفت فيه مسؤوليتها عن الجريمة، "وقال التنظيم في بيان نشره موقعه الرسمي في (تويتر): "أن حادثة الاختطاف جاءت بناءاً على تصريحات النائب الاخيرة ضد تنظيم "داعش”، فضلا عن استقباله في منزله مواطنين من مختلف الطوائف من اجل الاستماع الى معاناتهم. واضاف، اننا سنكرر هذا العمل في أي مكان وضد أي جهة تخالف اوامرنا وتتجاوز على التنظيم بتصريحات اعلامية او غيرها.."(4) فأية وحدة وطنية هذه التي نطالب بها؟ وهل هناك أمل في بث الحياة في هذه الوحدة التعبانة؟ لذلك، نهيب بعقلاء أهل السنة أن يحاولوا تطهير صفوهم من السفهاء الذين ديدنهم تمزيق الشعب ووحدته الوطنية، فجميع المحاولات السابقة في الاعتماد على الإرهاب ومنظماته من فلول البعث والقاعدة وداعش، لم تجلب لهم سوى القتل والدمار والتشريد، إذ كما قال الشاعر العربي: لا يصلـح النـــاس فـــوضى لا ســراة لهـم..... ولا ســراة إذا جهــالهم ســادوا
اخواننا السنه
عبد الرسول عبد النبي -تبين ان اخواننا السنه لايعتبروا حتى بااحاديث الرسول محمد ص ويظلون بغيهم وحقدهم .... "فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً "
الكاتب على خطأ
عوسمان الكردي -هو يبدو لا يعرف السيد السيستاني جيدا ..رؤوساء الجمهوريات والحكومات عندما يزورون السيستاني يضطرون لترك سياراتهم الفارهة والمحصنة بعيدا لان مسكن السيد يقع في نهاية زقاق ضيق بالكاد يستطيع شخصان او ثلاثة بالسير جنبا الى جنب وتجده جالسا على الحصير في غرفته المتواضعة البسيطة يستقبل زواره على مختلف درجاتهم..وهنا تذكرت قصيده الجواهري الذي قالها في ابو العلاء المعري ....على الحصير وكوز الماء يرفده وذهنه ورفوف تحمل الكتبا -- اقام بالضجة الدنيا واقعدها شيخ اطّل عليها مشفقا حدبا ..
تكريم
تكريت -يااخي الكاتب انته لماذا تريد العراق ان يكون موحد اذا فسال عن بلدتك او اصغر لك الحجم اسأل عن اهلك
علي السيستاني
العراق -السيد أبراهيم الزبيدي ملخص ما يريد أن يقوله : " أن السيستاني يدعو أو يروج لعلاقات مميزه مع أيران أو حتى الخضوع لمشيئة أيران - ولكن بمعنى غير مباشر -؟ " ذلك أمرأ غير مستغرب وأنما الغريب هو أمر الزبيدي الذي يستغرب ذلك . رجل الدين علي السيستاني هو مواطن أيراني وفيأ لبلاده ( لا زال يحمل ويتمسك ويتشرف بالجنسيه الأيرانيه وجواز سفره الأيراني ولا يقبل أن يكون غير ذلك ) وأنه يعمل من أجل أيران ومصلحة أيران وليس من أجل العراق أو غيره وهذا ما يفرضه عليه حق المواطنه كأي مواطن أيراني اّخر وأينما يكون . فماذا تريد منه أن يقول , هل تتوقعه أن يتنصل من وطنه وقومه ويعمل ضد مصلحة بلاده ؟ .
المعلق 2
Ali -حبيبي المعلق 2 هذا الزاهد الذي تتحدث عنه زاهد في النجف وأصهاره وبناته زاهدون في لندن ولله في خلقه شؤون أتقوا الله فيما تقولون وكلنا سنقف بين يديه فلا يدلو أحدنا بدلوه الا ويعرف ما يقول لأن الله يحاسب على حرف فماذا سيقول له صاحبك الزاهد الذي شرعن الاحتلال ولا تقل لي جنات النعيم ولن أقول لك سعير وسقر
المعلق رقم 2
عمر البكري -أذا تابعت الامور بروية وموضوعية وبعيدا عن الطائفية .تعرف الحقيقة .نعم أني أتفق معك أن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا عن كل حرف نكتبه .بالله عليك رجل مثل السيد السستاني يعيش في بيت بسيط ليس ملكه زالقاصي والداني يعرف ذلك .وأنت تريد أن تقول العكس .صدقني لو لا فتواه لكانت بغداد بالاضافة الى مناطقنا رتعا لداعش وأفراخهما ولاصبحت نسائنا بالاسواق ولك ماذا حدث للاخوة اليزيدين والمسيحين ونساء تكريت .فكيف تحكم .أرجوك أبتعد عن الطائفية
إلى عبد الخالق حسين
ن ف -يبدو أنّ الدكتور عبدالخالق حسين منزعج جداً مما ورد في المقالة.. ويبدو أنّه على يقين من أنّ ما يحدث في بلاد الشكو ماكو هو بسبب داعش! وأنا أتفق معه في ذلك. دعوني إذاً أُلفت عنايته الكريمة إلى أنّ داعش ميليشيا شيعية بلبوس سنّي. لداعش أجندتها وقد كان لها ما أرادت: إخصاء المكون السّني، في العراق، وقتل طموحه السياسي؛ القضاء ولو مؤقتا على طموح الأكراد في الاستقلال؛ تشويه المذهب السّني وإظهاره بمظهر المتطرّف؛ إطالة الصراع في المنطقة من أجل كسب المزيد من الوقت، إذ أن الزمن بالنسبة إلى إيران حيوي لا سيما فيما يتعلّق ببرنامجها النووي؛ وأخيراً وليس آخراً تمهيد الطريق إلى تحقيق الهلال الشيعي الممتد من إيران مروراً بعراقستان فلبنان وسوريا.
الى المعلق رقم (1)
العراق -أنك تدعوا لأن تكون راية العراق مرفوعة بأيدي أولاد الزهراء البتول وأولهم السيستاني , فهل كانت الزهراء البتول وأبوها (ص) أيرانيين ؟!
هاجر اجدادهم
صادق -هاجر اجدادهم نتيجة الظلم العباسي ولم يبقى في العراق من الشرفاء العلويين احد اما هربوا الى القرى الايرانيه البعيده واما الى الاهوار في جنوب العراق طبعا الذي بقي منهم حي ولم يقتل وعاد بعض احفادهم بعد ذلك تدريجيا يحملون القاب المدن التي سكنها اجدادهم مثل سيستان وخوي وخوئم وطباطبا وغيرها واما من هرب الى الاهوار فاحفادهم يحملون القاب بسيطه كالبطاط والحصونه وربما سياتي مستقبلا من يحمل لقب اللندني والمانجستري والسويدي والكندي نتيجة الهجره الواسعه من ظلم صدام
إلى عبد الخالق حسين ثانية
ن ف -كنتُ أتوقّع منك تعليقاً أفضل من هذا! أبعد ١٢ عاماً من التمييز العنصري والاقتتال الطائفي والتهجير القسري والخراب الفكري والروحي والتخلّف والأمّية والسماح بدخول الميليشيات إلى العراق وخلق العديد من الميليشيات المحلية.. أبعد كل هذا تحاول أن تُلقي باللائمة على هذا وذاك؟ قل لي بربك، ماذا حقّق الحكم الثيوقراطي العنصري الحالي لطيف واحد من أطياف العراق؟ دعني أُعيد صياغة السؤآل: ماذا حقق الإسلام السياسي ((الشّيعي)) للشيعة أنفسهم؟ دعني أُحيطك علماً بأنّ الاختلاف الوحيد بين النظام العَلماني الديكتاتوري (الذي حكمنا لـ ٣٥ عاماً) والنظام الثيوقراطي الحالي هو أن الأول خنقنا بربطة عُنقه، وأما النظام الثاني فقد خنقنا بـ عمامتهِ.
حقق اکثر یا سید ابراهیم
حسن کاظم محمد -استاذ ابراهیم اذا کنت قد کتبت ماکتبت لغایه فی نفسک لا شان لی بک.اما اذا کتبته بحثا عن الحقیقه وحرصا علی العراق واحسبک کذلک فاقول لک ابحث عن الحقیقه اکثر فسوف تجد بان مرجعیه النجف والسید السیستانی علی راسها لایهمها سوی رضی الله ومصلحت العراقیین.لیس هناک ای تطابق بین مواقفها ومصالح ای ذوله اجنبیه اخری فی العراق .مابین مرجعیه النجف والمرجعیه السیاسیه فی ایران یشبه الی مدی کبیر ما کان بین المرجعیه الشیوعیه فی الاتحاد السوفیتی والمرجعیه الشیوعیه فی الصین الشعبیه فکلاهما مرجعیه شیوعیه ولکن کان ما یفرق بینهما اکثر مما کان یجمعهم .لعل مبدأ ولایه الفقیه هو واحده من النفاط الخلافیه بینهما. موقف المرجعیه فی النجف من رئیس الورزاء السابق السید نوری المالکی والضغط من قبلها لابعاده عن الولایه الثالثه وعدم تخلی المرجعیه الدینیه السیاسیه فی ابران عنه حتی اللحظه الاخیره وحتی بعد ابعاده عن هذا المنصب هو احد المصادیق العملیه لعدم الانطباق هذا. طبعا المرجعیه فی النجف منفتحه علی جمیع المسلمین فالسید السیستانی یستقبل السیاسین الایرانیین کما یستقبل السید رجب طیب اردوغان او السید سعدالدین الحریری او السید عمر موسی وحتی العالمیین کالسید بان کی مون ولا اشک اذا زار العاهل السعودی او احد ممثلیه العراق وطلب لقاء السید السیستانی فسوف لایتردد فی استقباله حرصا علی مصلحه العراق والامه الاسلامیه ولکن المرجعیه فی النجف لیست ساذجه لتتجاهل الدور الایرانی فی العراق وما یمکن ان تمثله الجمهوریه الاسلامیه من عمق استراتییجی للعراق المحاط بدول کثیره لاتحمل ودا للعملیه السیاسیه الجاریه فیه.لیسئل الکاتب المحترم نفسه لماذا تلتف القبائل العربیه الاصیله فی الجنوب والفرات الاوسط حول مرجعیه السید السیستانی ولماذا ترسل ابناءها الی النجف عندما تحس بای خطر قد یداهمهه لتحمیه من کل شر ولماذا یتطوع الالاف امتثالا لفتواه ان کان فی مرجعیته ومواقفه ما یخالف مصالح هده الجماهیر العریضه وهو رجل لاسلطه له علیهم من قوه عسکریه او امنیه غیر سلطته الروحیه التی یمارسه وهو جالس فی بیته المحقر فی النجف الاشرف. اذکر السید الزبیدی التکریتی بان المرجعیه فی النجف کانت موضع احترام جمیع السیاسین العراقیین بعد تاسیس الدوله العراقیه ومنهم السیاسین التکارته کالمرحوم طاهر یحیی رئیس الوزراء فی الستینیات من القرن المنصرم الذی کان لایتوانی فی
إلى حسن كاظم محمد
ن ف -التشابه بين مرجعيتكَ ومرجعيتهم كتشابه حروف مفاتيح حاسوبك وحروف مفاتيح حاوسيبهم، إذ لا فرق بينهما البتة. يا حسن كاظم محمد أنت غارق في الجهل حتى أُذنيك.. ونفسُك راضية مرضية لأن جهلك مقدّساً. نحن لسنا بحاجة إلى صمّام أمان، نحن بحاجة الأمان نفسُه. نحن بحاجة إلى دولة مؤسسات تحترم مواطنيها وتوفِّر لهم سُبل العيش الكريم. دولة تحترم جميع أطياف الشعب ولا تفرّق بين أحد من أفراده. نحن بحاجة إلى مناهج تعليمية جديدة تُربي جيلاً جديداً على الحبِّ والتسامح.. نحن بحاجة إلى فرص عمل للقضاء على البطالة قبل أن يصبحَ الشعبُ كلّه داعش. نحن لسنا بحاجة إلى صمّام أمان وإنما بحاجة إلى مَن يرفع النفايات من شوارعنا قبل أن تلتهمنا الفئران. نحن بحاجة لوازم مدرسية لأطفالنا ودواء لمرضانا ومرافق عامّة وخدمات لشعبنا التعبان. نحن بحاجة إلى قضاء عادل. نحن لسنا بحاجة إلى صمّام أمان وإنما نحن بحاجة رجال مخلصون يعملون ليل نهار لخدمة الشعب. صمّام الآمان هذا الذي تتحّدث عنه بكل تبجيل نحن لم نرَ وجهه قط ولم نسمعْ صوته أبداً. ولك أن تعرف أنّ الرسول الكريم عليه وعلى آله السلام كان يمشي في الطرقات ويجتمع بالناس ويخطب فيهم أيضاً. بيضة الدين، يا حسن كاظم محمد، لا يمكن خلطها مع حجر السياسة.. الدين مقدسٌ، أما السياسة فهي مُدنّسة. ما نحن بحاجةٍ إليه هو دولة مدنية يتساوى فيها الجميع.. دولة لا تفرّق بين ولا تُفرِّط في أي فردٍ من أفراد شعبها. ملاحظة: حروف مفاتيح حاسوبك إيرانية يا حسن كاظم محمد.. أنظر إلى الكاف كيف تُكتب! هذه ليست كاف عربية.. عجبي!
تطاول واتهامات غير مقبولة
عراقي يكره المغول -بل يصب هذا التطاول على أكبر وأقدس وأنزه شخصية في البلد في تعميق الهوة الطائفية بين المكونين العراقيين الرئيسيين إذ لا أحد في عموم الشيعة العراقيين يشاطرالكاتب الرأي في أن السيستاني (داعية ومشجع ومشرع للحقد والكراهية والعدوان والاغتصاب ووووو) كما أن هذه الاتهامات الباطلة تُضحك أيضاً الكثير من الإخوة السنة الذين هم على يقين تام وكما أفرزه الواقع بأنه لولا هذا الحشد الشعبي لطالهم ما اتهم الكاتب به هذا الحشد المبارك .مقالة أقل ما يقال فيها أنها بائسة طائفية بامتياز مجانبة للحقيقة لايخرج منها القارئ الحصيف إلا بنتيجة واحدة لاغير وهي إن إثارة مثل هذه النعرات في هذا الظرف الحساس الذي يتطلب تعاضد جميع الجهود للقضاء على داعش باعتباره أكبر وأقذر آفة مرت على العراق تضع من يثيرها في خانة داعمي داعش لأنها تبعد أنظار الشعب عن عدوهم الحقيقي لينخرطوا مع من يشكّون في حقيقة داعش ويسعون دائماً لمحاربة أي جهد وطني شريف يسعى للمّ الشمل وتوحيد الصفوف لمواجهة هذا العدو المتخلف الشرس!
إيران الدجالة
سامي -، عندما إنهزمت إيران أمام العراق بعد أن جرع السم الزعاف ( بعد إصرار على الحرب لمدة ثماني سنوات ) لم يجرؤ أحدا على القول أن إيران هي المقصودة ، بالآيةالكريمة ولكن عندما تعاونت مع الشيطان الأكبر لإحتلال العراق وضميركم الديني ميت موتة أهل عاد وثمود ، تتحدثون عن إيران هي المقصودة وكأن الرسول العربي الكريم ( ص ) مثل السيستاني . فرغم الإختلال الكامل للعراق من قبل الأمريكان ورئيسهم يتحدث عن حرب صليبية كان السستاني يمنع الجهاد لإنقاد البلاد طوال فترة الإحتلال ، وبمجرد دخلت داعش لإلى جزء من العراق وفي اليوم التالي أصدر فتواه عن " الجهاد الكفائي " وطيب أين كان حهادك مع الامريكان ، هذا هوالنموذج الصفوي ليس له عدو إلا الإسلام والمسلمين بكل أشكالهم .
الى المعلق علي ١٧
ابن بغداد -لي طلب واحد منك هو ان تقف امام المرآة وتسأل نفسك سؤالا واحدا: هل ما كتبته بان أصهار وبنات السيستاني هم في لندن (وكأن التواجد في لندن جريمة!) محاولا الإيحاء بأنهم على النقيض من زهد السيستاني وزهده لا بل يسرفون من الأموال التي تجمعها مؤسسات السيستاني الخيرية!! تسأل نفسك هل ما كتبته من وحي خيالك ام حقيقة تعرفها؟! فان كان من وحي خيالك (وهذا ما ازعمه انا) فما عليك الا النظر في وجهك واحتقار ما قمت به ولتحاول دائماً قول الحق والبحث عن الحقيقة فقط لا غير
الى ن ف
ابن بغداد -ما هذا الجهل يا سيدي، تتهم الناس بأنهم فرس وكأن ان تكون فارسي الأصل جريمة. وانت يا ن ف اذا كنت عربيا اين كان جدك ايام الامبراطورية البابلية؟ في عمق الصحراء بلا شك! وماذا أتى بك الى العراق؟ يا سيدي ان اليهودي العراقي الذي أتى به نبو خذ نصر هو اكثر أصالة منك، فقد دخل ارض العراق قبلك، لقد دخل الفرس الى العراق في ٥٧٠ قبل الميلاد وانت دخلته في ٦٠٠ بعد الميلاد فمن هو اكثر عراقية من الاخر؟! انا هربت من العراق قبل ٤٣ عاما من ظلم صدامك وأصبحت أمريكيا بعد ٥ سنوات من الإقامة وتساويت مع جاري الذي كان وكيلا لوزارة الخارجية، وهذه عظمة الغرب. اما انت فبعد ان استقبلك العراق من اعماق جزيرة البدو وآواك ها انت تشتم الذين اصبحو عراقيين قبلك. وبالمناسبة ففي الخليج العربي مثلا ان بحثت عن الذي يطالب بالتوطين و(طرد) الأجانب تراه ذو أصول إيرانية وما ان حصل على جنسية الخليج نكر اصله وأصبح يبيع الأصول العربية على الوافدين العرب لكي يثبت للخليجيين اخلاصه!! ولعلك منهم او تشبههم