فضاء الرأي

سورة البقرة من الآية 8 إلى الآية 16

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قوله تعالى: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين... يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون... في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون... وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون... ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون... وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون... وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون... الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون... أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.

&الآيات الآنفة تتحدث عن فئة من الناس يصعب الوصول إلى أهدافهم أو تشخيص غاياتهم، وإذا ما تأملنا الأحداث التأريخية التي مرت بها الأمة يظهر أن لهؤلاء الناس واقعاً مخالفاً للمؤمنين من جهة، ومن جهة أخرى لا يتطابق مع الكافرين اللهم إلا في المفهوم العام للمعصية، وإن كانت المصاديق مختلفة في الجوانب التي تظهر أفعال كل منهما. وعند متابعة الواقع المتقابل بين الكفار والمؤمنين نجد أن مسلماته لا تدعو إلى الغموض، وإن شئت فقل إن خطر الكفار ربما يكون معلوماً ولا يحتاج إلى إطناب أو طرح يهدف إلى إزالة أسباب ما خفي من أمرهم. أما أصحاب المصطلح الذي هو موضوع بحثنا فهؤلاء قد يحتاج المجتمع في كشف أغراضهم إلى أدوات تفوق الأدوات البشرية التي لا يمكن أن تدخل إلى نفوسهم، أو معرفة بواطن الاتجاهات التي يتفرقون فيها ومنها، وذلك بسبب المضمر المخالف لطبيعة ما يظهر على ألسنتهم، فهؤلاء قد يعلنون الإيمان من جهة ويبطنون الكفر من جهة أخرى. فإن قيل: ما هي الأهداف التي تجعلهم يأخذون هذا الاتجاه؟ أقول: يمكن تلخيص أهدافهم بعدة نقاط أهمها:

أولاً: الحصول على الأمن والاستقرار الذي يوفره المجتمع لأتباعه.

ثانياً: الحقوق التي يحصل عليها أبناء المجتمع.

ثالثاً: عدم الالتزام بالواجبات التي تفرض على أقرانهم.

رابعاً: التفريق بين أبناء المجتمع بطريقة أقرب إلى الخفاء ما يجعل فرص السيادة مفتوحة أمامهم.&

خامساً: الوصول إلى مرتبة الحل والعقد بعد أن فقدت من الطرف الآخر.

وهذه الأفعال لا يمكن تعليلها أو كشف مصادرها، وذلك لأسباب تتعلق بالحالة المريبة التي تلازم غاياتهم التي يبحثون عنها، وبناءً على طريقتهم الجائرة هذه نجد أن الإطناب المتفرق في القرآن الكريم قد أظهر الكثير من الملامح والصفات الخاصة بهم، لأجل أن يكون الناس على حذر من أفعالهم في كل زمان ومكان، ولهذا فقد أشار الحق تبارك وتعالى إلى نعوتهم وصفاتهم ابتداءً من قوله تعالى: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام... وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) البقرة 204- 205. والفرق بين قوله وفعله لا يحتاج إلى بيان، وكذا قوله: (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون... وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) المنافقون 3- 4. وقد بين الله تعالى طريقتهم التي يتعاملون من خلالها مع النبي (ص) وذلك في قوله: (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) التوبة 58.

ثم بين سبحانه عدم صدقهم مع أهل الكتاب، وذلك في قوله: (ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون) الحشر 11. بعد ذلك أشار سبحانه إلى سماتهم الخاصة والتي يمكن أن تشخص الحالات الملازمة لهم، كما في قوله: (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم) القتال 30. ولو لا هذا التشخيص الذي بيّن صفاتهم، لا يمكن الوصول إلى غاياتهم أو معرفة أهدافهم، وهذه من الفوائد العظيمة التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من كتاب الله تعالى باعتباره منهجاً للحياة بكل تفاصيلها، ومن خلال هذه الجزئية نستطيع القول إن الذين يظنون أنهم قادرون على الاستغناء عن القرآن الكريم، فهؤلاء لا يفقهون التفاصيل التي أنزلها الحق سبحانه وجعلها متممة للكتاب الكوني الذي يعيشه الإنسان واقعاً.

&وبناءً على مجريات هذا الواقع فقد نرى مدى التناسب العكسي بين أتباع الكتاب المدون وبين الفئة التي هي موضوع بحثنا في هذا المقال. فإن قيل: ماذا عن أتباع القرآن الذين يعملون عمل الناس الذين تحدثت عنهم؟ أقول: إن الذين يتمسكون بالقرآن ظاهراً لا يمكن نسبتهم إلى المؤمنين، بل هم من أشرنا إليهم في بحثنا، ولا تخفى عليك أسماء الذين يعملون باسم الدين إلا أنهم لا يملكون المؤهلات اللازمة للمنهج الرباني، وذلك بسبب ابتعادهم عن التعاليم القرآنية، ولما يصل المجتمع إلى هذه المرحلة فقد تنقلب الموازين التي يعتقد بها، ولهذا يستقر لديه الرياء والغدر دون الإخلاص والأمانة، وصولاً إلى العلماء الذين تكون الدنيا كل همهم، والعبادة لا تستقيم لديهم إلا بوسائط التشهير. وعند تأمل هذا الاتجاه نجد أن له جذوراً ضاربة في القدم من قبل أناس وصفهم الحق سبحانه بقوله: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) البقرة 8. حيث إن إيمانهم لا يتعدى إلى أكثر من أقوالهم، ثم أضاف تعالى: (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) البقرة 9. والمخادعة "مفاعلة" بين أكثر من جهة ولذا وردت بهذه الصيغة التي عادت عليهم بالضرر المتمثل في خداعهم لأنفسهم دون شعور منهم، وقد وصف الحق فعلهم هذا بأنه مرض في قلوبهم، وذلك في قوله: (في قلوبهم مرض) البقرة 10. أي مرض النفاق الذي لا يشفى منه الإنسان إلا بإصلاح نفسه، ولهذا قابلهم تعالى بقوله: (فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) البقرة 10. ثم انتقل سبحانه إلى حالة أخرى من حالاتهم وهي ادعاء الإصلاح، وذلك في قوله: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) البقرة 11. ثم عقب تعالى بقوله: (ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) البقرة 12.

فإن قيل: ما وجه الجمع بين قوله تعالى "ولكن لا يشعرون" وبين ما يصدر من أفعال معلومة لديهم؟ أقول: تنقلب الموازين عند الإنسان الذي يمارس الرذيلة، حتى يسمي الأشياء بغير الأسماء التي وضعت لها دون شعور منه، وإذا ما كرر هذا النهج تصبح أفعاله أقرب إلى الحقائق المصدقة، ولذلك تجد أن السياق قد بين هذه الأفعال بالتدريج، وصولاً إلى قوله: (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون) البقرة 13. ثم ذكر تعالى حالة الاستهزاء الملازمة لهم وتظاهرهم بها أمام أسيادهم الذين وصفهم الحق سبحانه بـ "الشياطين" في قوله: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن) البقرة 14. ومقابلة لهذا الاستهزاء أجابهم تعالى بقوله: (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) البقرة 15. وقبل أن يضرب لهم الأمثال أشار جل شأنه إلى خاتمة أمرهم بقوله: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين) البقرة 16.

&

&من كتابنا: السلطان في تفسير القرآن

&عبدالله بدر اسكندر&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
WHEN THE EXAM AND SCORE
ROSE -

DEAR AUTHOR, YOU KEEP WRITING AND INTERPRETING, BUT YOU DID NOT CHECK IF ANYBODY UNDERSTOOD, SHALL YOU SET AN EXAM, WHERE THE RUSLTS AND SCORE ON MORAL AND SOCIAL PROGRESS....THERE IS NOTHING BUT DESTRUCTION AND ALL EVILS ARE DONE IN THE NAME OF ISLAM....IT IS A FAIL, AS YOU ABANDONED THE LIFE GIVEN WORDS OF JESUS CHRIST AND KEPT DIGGING SPRINGS THAT PROVIDE NO WATER....COME TO HIM WHO SAID WHOEVER BELIVES IN ME , A SPRING OF LIFE GIVING WATER SHALL POUR OUT FROM HIM...THAT IS THE HOLY SPIRIT...THANKS ELAPH

بارك الله تعالى في علمك.
حميد الدين شيراويه -

بارك الله تعالى في علمك ، و أجرك عن مساهماتك القيمة في هذا الشهر الفضيل .و كل عام و أنت بخير.

لن يقبل منه
الاسلام كديانة -

((ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )).........وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْر الْإِسْلَام دِينًا فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَمَنْ يَطْلُب دِينًا غَيْر دِين الْإِسْلَام لِيَدِينَ بِهِ , فَلَنْ يَقْبَل اللَّه مِنْهُ , { وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ } ,.......... يَقُول : مِنْ الْبَاخِسِينَ أَنْفُسهمْ حُظُوظهَا مِنْ رَحْمَة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . .............وَذُكِرَ أَنَّ أَهْل كُلّ مِلَّة اِدَّعَوْا أَنَّهُمْ هُمْ الْمُسْلِمُونَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ,............... فَأَمَرَهُمْ اللَّه بِالْحَجِّ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ , لِأَنَّ مِنْ سُنَّة الْإِسْلَام الْحَجّ , فَامْتَنَعُوا , فَأَدْحَضَ اللَّه بِذَلِكَ حجتهم .

الله وحده لا شريك له
التوحيد -

ليس هناك ديانه صححت المفاهيم العامه للأنسانية غير الأسلام .قضية التوحيد الخالص لله قد حرف في الاديان السابقة وتم نسب الأبناء والبنات لله وقولهم بألسنتهم ربنا يسوع ...والإسلام دعا الى التوحيد الى الله وحده لا شريك له .

جازاك اللله
أبو القاسم -

جازاك اللله فى هذه الدنيا مال وبنون وطول سنين .. وفى الآخرة حوريات وغلمان وسبع نخلات وتلاتة كيلو عنب.

نضيف لك سادسا
yahya -

لم لم تذكر الخوف من الاضطهاد لغياب التسامح مع الآخر الذي يعتقد غير ما تعتقد ؟!.. هذا اوجه من وصفهم بالانتهازيه والنفعيه والمؤامره .. في المجتمع الحر لا يسعي احد ليكون في الاطار الذي رسمته

نصوص مشحونة
أبو القاسم -

وما هم بمؤمنين .. يخادعون الله .. وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون .. في قلوبهم مرض .. فزادهم الله مرضاً .. ولهم عذاب أليم .. بما كانوا يكذبون .. ألا إنهم هم المفسدون .. ولكن لا يشعرون .. ألا إنهم هم السفهاء .. ولكن لا يعلمون .. وإذا خلوا إلى شياطينهم .. إنما نحن مستهزئون .. الله يستهزئ بهم .. ويمدهم في طغيانهم .. يعمهون .. فما ربحت تجارتهم .. وما كانوا مهتدين. ..

كفاكم تصنيف للبشر
فول على طول -

السيد الكاتب صال وجال فى تصنيف البشر الى مؤمنين وكفار ولا أعرف كيف يمكنة التعرف على المؤمن من الكافر ..هل هو التصنيف المعروف بأن الذين امنوا فقط هم المؤمنون ..وهل كل الذين امنوا مؤمنون أم يوجد البعض منهم كفار أيضا ؟ أنا لا أعرف وأتمنى الرد . والكاتب يشرح لماذا الكافر يتظاهر بالايمان وفسرها سيادتة للحصول على المزايا الاتية : ولاً: الحصول على الأمن والاستقرار الذي يوفره المجتمع لأتباعه.ثانياً: الحقوق التي يحصل عليها أبناء المجتمع.ثالثاً: عدم الالتزام بالواجبات التي تفرض على أقرانهم.رابعاً: التفريق بين أبناء المجتمع بطريقة أقرب إلى الخفاء ما يجعل فرص السيادة مفتوحة أمامهم. خامساً: الوصول إلى مرتبة الحل والعقد بعد أن فقدت من الطرف الآخر..انتهت المزايا . يا سيدنا الكاتب هذة حقوق كل المواطنين ولا تتوقف على الايمان أو الكفر ..وأنت وأمثالكم ليس من سلطتهم ولا سلطانهم تحديد المؤمن والكافر ..واذا كان الرسول محمد نفسة قال وما أنا الا بشر مثلكم ؟ وقال أنة لا يعرف الغيب ..وقال : هل شققت عن صدرة أو قلبة فى رواية أخرى ؟ هل لكم أن تتوقفوت وقفة صادقة مع النفس وتعرفون أنكم بشر ولستم الأعلون ولا يحزنون ؟ وايمانكم على أنفسكم ولا يعنى الأخرين فى شئ ..وأن الأخرين مبسوطين بكفرهم وليس من حقكم التدخل فى ايمانهم أو كفرهم ؟ ربنا يشفى .

الى كل البشر
فول على طول -

الى كل البشر اخواتى واخوتى فى الانسانية : أؤكد للجميع أننى لا أهاجم الدين الاسلامى ولكن أقرأ لكم ما هو مكتوب فى النصوص الاسلامية وكما هى واضحة أنها نصوص تحريضية لم ولن تصنع سلاما يوما ما . أؤمن أن الانسان هو المقدس والأديان خلقت من أجل الانسان ومستعد لانتقاد أى نصوص ومن أى ديانة لا تصنع سلاما مع البشر أجمعين فكيف والحال هكذا أن تصنع الأديان عداوته وتقرر شقاءه وتعمل على تأصيل فكر التحريض العدواني الطائفي تحت أي سطر …فكل دين يفرض العدوان ويقرر الاعتداء ليس دينا . أن الشياطين لا تأتي على صورتها في كل حين فالكثير من الشياطين في جغرافيا العرب والمسلمين تأتي على صورة دولارات تهين الحق وشيكات تلعن التاريخ…ونصوص تحرض على سفك الدماء وهذا ما أرفضة تماما وفى أى دين ..ولا يعنينى ديانة أى انسان بل تعنينى انسانيتة فى المقام الأول أما خروجة من الانسانية فهذا يحزننى جدا . مع تحيات فول على

اين الصدق
مغالطة -

ولكنك تدافع عن اليهود دائما وانت تعرف اجرامهم في حق الفلسطيني

ماذا لو شك النبي
ابو جعفر الربيعي -

نصوص تحاصر الإنسان وتضعه في دوائر الشك والإتهام وتصنع من براءة المرء المتشكك أو المتساءل منافق أشوس عتيد لأنها تفرض عليه الإيمان بالقوة وللهروب من الإتهام بالنفاق تمت صناعة النفاق ، ولكن لا بأس فهل من معايير واضحة راسخة مؤكدة يتجلى فيها إيمان الناس أو نفاقهم ؟ تبعا لتك النصوص لا يوجد معيار بالمطلق ، ثم هل هذه النصوص تشمل النبي ؟ لإعتبار أن النبي ذاته عاش مرحلة الشك واليأس ! ((فإن كنت في شك في مما أنزلنا إليك فسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين )) ماذا يعني ذلك وما هو مضمون شك النبي وهل شك بما أنزل إليه ؟ وهل الذين يقرؤون الكتاب من اليهود والنصارى هم معايير الإيمان لكي يحيل الله النبي إليهم ليؤكدوا له صحة الوحي؟ ! يبدو ذلك ولكنها المأساة عندما تتجلى زيفا مقدسا

Irreverent
Aziz -

Fool,dont worry , you don''t have to apologies to your brothers and sisters in humanity to iconfirm that youu don''t attack Islam and Moslems . I just like to draw your attention to insure tthat your opinion is irreverent , most readers don''t take you serious , in addition , your opinion will not change any thing and will never affect any one Muslems or non-Muslims . Just relax and keep expressing your opinion the way you like , no one is blaming you , even though some readers reply to your comments in a harsh way sometimes ,but at the end of day I am definitely certain ans sure , no body care about what you write , my best regards to you

لو كل سورة تشرحها
عراقي -

بمئات السطور , فالنتيجة مجلد غيبي يفوز بسجل جينيس العالمية !!؟..وربما تفوز بالنوبل الأسلامي من الأزهر وربما الحوزة أيضا ؟؟!.. أنت ستنافس أحدهم الذي أمضى (40) سنة في بحث علم الطهارة من النفاس والحيض ...تهانينا مقدما !!!...

............
تجليات -

خالف شروط النشر

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

الاجرام الحقيقى هو أنكم تقفون فى صلواتكم وكل يوم عدة مرات تدعون على خلق اللة وتكفرون طوب الأرض وتتمنون زوال العالم كلة والبقاء وحدكم على وجة البسيطة وتخصون اليهود والنصارى بأبشع الأمنيات وأقذع الألفاظ ...والفلسطينيون هم أكبر المجرمين فى حق أنفسهم أولا - انظر ما فعلوة وما يفعلوة بينهم - وفى حق البلدان التى أوتهم مثل لبنان وسوريا والأردن ومصر ...والدفاع عن اليهود هو واجب على كل العالم وأنا أولهم - حتى تستريح فقط - خوفا من أن ترموهم بالبحر ...هم أيضا بشر ولهم الحق بالتساوى مع كل البشر ...استريحت ؟ ولو كنتم تملكون القوة لأفنيتم العالم كلة وليس اليهود فقط ولكن ربك خلاف الظنون .

يا ابا جعفر !
عبد الغفور -

ابو جعفر اذهب الى التفاسير وشوف من هو المقصود ب أنزل اليك . الانترنيت مو بعيد عليك .

15
هم الأعلون -

يا فول ستعرف الحقيقة ولو بعد حين وأنك من الأخسرين --المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم وبرسالة التوحيد لا اله الا الله هم الأعلون بالتأكيد .

الى رقم 17 تعليق اخير
فول على طول -

يعنى انت جبت الديب من ديلة ؟ ما احنا عارفين أنكم أصحاب الدين الأعلى ودائما نناديكم بذلك ..ما الجديد ؟ أنا دائما أناديكم بأتباع أو أصحاب الدين الأعلى ...المصيبة أننا نعرف الحقيقة التى تطالبنا أن نعرفها ...ماحنا عارفينها من زمان ..ونؤكد لكم للمرة المليون ,انت بنفسك قلت ذلك أن جنتكم لا تروق لنا اطلاقا ولم ولن ندخلها ولو ببلاش ..ومتنازلون وبمحض ارادتنا عن الجنة التى تجمعنا واياكم وأنا عن نفسى لن أمر من الشارع الذى بة جنتكم . ..هية مبسوط منى ؟ المهم تكون مبسوط منى .

فلسطيني
نبيل -

الفلسطينيون كانو او ضحيه للدين اليهودي منذ بدايته , فاجدادنا الكنعانيون (مثل اجدادك الفراعنه ) عانو من عداء اليهود بقيادة موسى وتحت يد اخاه يوشع وارون وغيرهم , الذين قامو بذبح الفلسطينيون بدون سبب سوى لسلب ارضهم الخصبه وسرقة ممتلكاتهم بعدما سرقو من فرعون وهربو يسرقتهم بأتجاه صحراء سيناء , هل يمكن ان تبرر لي كمسيحي وكذلك المسلم الذي يقدس موسى ما فعله اليهود بأجدادنا الكنعانيين , الفلسطينين الذين يعيشون في فلسطين معظمهم اصولهم وسماتهم كنعانيه ولا يمتون للعرب بشئ سوى لغتهم العربيه والاسلام الذي فرض عليهم كما فرضت اللغه العربيه والاسلام على اجدادك الاقباط من الأصول الفرعونيه .

...........
إنشاء الله -

خالف شروط النشر

لافائدة
خليجي-لا ينافق -

لان كل الموجود جاء من افكار وتراث الحضارة السومرية--ثم اخذهاليهود--الى ان وصل الينا---انه تراث بشري