كتَّاب إيلاف

هكذا تكلم السياسي الكردي محمود عثمان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبلغنا عبدالرحمن عارف بوجود إنقلاب ضده وسلمناه قائمة بأسماء الضباط المتآمرين بالقصر الجمهوري.

&قاسم أدخل ضباط بعثيين الى الجيش فإنقلبوا عليه.

&تضررنا كثيرا من علاقتنا مع إسرائيل.

&إحتواء الخصم هو مبدأ أساسي لدى حزب البعث.

&مازالت آثار وتداعيات إنشقاق طالباني عن الملا مصطفى باقية الى اليوم.

&شاه إيران دعم الثورة بالأسلحة لكي يقوي موقفه في مفاوضات الجزائر.

&كان لدينا مائة ألف مقاتل من البيشمركة لكن المؤامرة كانت أكبر.


&

&

&

&

&

&

&
يعد السياسي الكردي الدكتور محمود عثمان أحد أبرز السياسيين الكرد المخضرمين بالعراق، أمضى أكثر من نصف قرن من حياته وهو يخوض المعترك السياسي في فترات حساسة غيرت وجه التاريخ المعاصر بالعراق. كان أحد أقطاب الحركة الكردية التي بيدها القرار السياسي، شارك في صنع الكثير من الأحداث التي رافقت الثورات الكردية، وتزعم في فترة من فتراتها قيادة جناح في تلك الثورة إضطر صدام حسين الى التفاوض معه بمعزل عن حزبي بارزاني وطالباني بإعتباره أحد الرموز القيادية المهمة بالثورة الجديدة التي إندلعت بعد إنهيار ثورة الملا مصطفى.. وبعد سقوط نظام صدام تحول الى أحد صناع القرار العراقي من خلال تبوئه لعضوية أول مجلس حكم يخلف النظام السابق، فشارك في رسم ملامح العراق الجديد من خلال موقعه مع قيادات العراق.

إتسمت شخصيته بالجرأة والصراحة المؤلمة في بعض الأحيان، يطلق آرائه بحرية ودون خوف، ويعكف الان على كتابة مذكراته لكن " ايلاف" حاولت أن تستبق صدور تلك المذكرات لتستنطقه عن جزء من مشاهداته ودوره السياسي، وإتفقت معه على إجراء حوار شامل يغطي لثلاثة مراحل مهمة بسيرته الذاتية ودوره السياسي، تبدأ الأولى من أول دخوله الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وترقيه بالمناصب السياسية الى أن أصبح الذراع الأيمن لقائد الثورة الكردية الملا مصطفى البارزاني الى حين سقوط ثورة أيلول عام 1975 جراء عقد معاهدة الجزائر بين شاه إيران وصدام حسين، والمرحلة الثانية تبدأ من لحظة إعلان الثورة الجديدة بكردستان في أعقاب ثورة أيلول والتي تبدأ بعد عدة أشهر من سقوط الثورة السابقة وتنتهي بسقوط نظام صدام حسين، والمرحلة الأخيرة هي مرحلة العمل السياسي العراقي من خلال مجلسي الحكم والنواب العراقي وما رافقهما من أحداث تاريخية مهمة.

هنا الجزء الأول من حديث مطول معه تطرقنا فيه عن شؤون وشجون الثورة الكردية في العراق:

&يصف الكثير من السياسيين والمراقبين حكم الزعيم العراقي عبدالكريم قاسم بأنه كان حكما وطنيا، وحقق قاسم الكثير من المكتسبات التاريخية للشعب الكردي، فلماذا إنطلقت الثورة الكردية في عهده؟

- نعم كان حكم قاسم وطنيا، وقاسم كان شخصا وطنيا ونزيها لاغبار عليه وهذا أمر معروف للجميع، وعندما فجر قاسم ثورته أيدناها نحن الكرد بقوة، فنظامه قام بتحقيق خطوات كثيرة لصالح الكرد منها إلغاء حلف بغداد وإجازة الحزب الديمقراطي الكردستاني وإرجاع البارزاني وستمائة مقاتل معه من الاتحاد السوفيتي وتشكيل مديرية معارف كردستان. والأهم من كل ذلك هو تضمين الدستور المؤقت حق الشراكة الكردية مع العرب.هذه الخطوات كانت مهمة بالنسبة للشعب الكردي في تلك الفترة ولذلك شعبنا الكردي بالإجماع أيد الثورة. والعلاقات كانت جيدة في البداية ولكن فيما بعد تغيرت الأحوال، حيث كانت هناك عناصر شوفينية دخلت الحكم وطبعا الحزب الشيوعي كان قويا جدا في ذلك الوقت وقاسم تحسس من الشيوعيين وخاصة من المظاهرات ولذلك هناك من خوفوه من الحزب الشيوعي وأوهموه بأنه يسعى للانقلاب عليه ما دعاه الى جلب بعض القوميين والبعثيين للحكم، وبدورهم عمل هؤلاء على تحريض قاسم ضد الحركة الكردية وضد اليساريين ونجحوا الى حد كبير بإقناع قاسم بأن هناك مؤامرة كردية مع شركات النفط وايران وغيرها،وكذلك تخويفه بالشيوعيين، وبذلك فقد تغير قاسم وسياساته. أضف الى ذلك عدم وجود الإنتخابات وتحول قاسم بذلك الى الزعيم الأوحد.

وبدأ قاسم يبتعد عن الكرد تدريجيا ويقوم ببعض الإجراءات المضادة، منها غلق جريدة خبات ومحاولة محاكمة ابراهيم أحمد رئيس تحريرها، وتوتر علاقته مع الملا مصطفى البارزاني. وكانت هناك أيضا محاولات من عشائر كردية معادية لعشيرة البارزان والتي نجحت بإقناع قاسم لضرب بارزاني، كل هذه الأمور ساهمت في أن تكون هناك ردود فعل قوية تجاه قاسم فتم الإصطدام في ظل غياب الحوار والتفاوض.وتطورت الأمور وأدت الى أن تستخدم الحكومة العراقية القوة الجوية لقصف مناطق دربنديخان ودربند بازيان ما أدى الى إعلان الثورة المسلحة.الثورة لم تكن مقررة لها مسبقا،لكنها جاءت كرد فعل للأوضاع، وأعتقد بأن القتال لم يكن في صالح أي من الطرفين حيث سقط حكم قاسم وجاء حكم أسوأ منه هو حكم البعثيين، والكرد أيضا تضرروا وذلك بخضوعهم للهيمنة الايرانية تدريجيا وإضطرارهم الى عقد العلاقة معها لحاجتهم اليها بسبب العامل الجغرافي،وفي العموم فقد تضررنا من هذه العلاقات بالمحصلة النهائية.

&

هل هذا يعني بأن محاربة الكرد أدت الى زوال حكم قاسم؟

- ليس الكرد وحدهم بل كان حربهم عاملا مهما، والعامل الأهم كان وجود ضباط قوميين وبعثيين دخلول الجيش وهم الذين إنقلبوا عليه في النهاية. أضف الى ذلك أن قاسم عزل حكمه عن الشعب واليساريين وإتجه نحو الحكم الفردي ذات الطابع العسكري.

&

&قاسم حقق بعض المكاسب للشعب الكردي كما ذكرت، ولكن هل أن تلك المكاسب كانت مطالب كردية من حكمه أم جاءت بمبادرة منه؟

- كانت المبادرة من الضباط الأحرار وبالذات من قاسم. وقبل تنفيذ الثورة إتصل عدد من لضباط الأحرار بالقيادات الكردية وجرى نوع من التفاوض وتبادل الآراء تضمنت طرح بعض المطالب الكردية من الحكم الجديد. ولذلك فان تلك المكاسب تحققت بفضل رؤية قاسم والضباط المحيطين به من الليبراليين،وكذلك بسبب معرفتهم ببعض المطالب الكردية فأرادوا تحقيقها لتثبيت حكمهم.

&

&ما أسباب إختيار الملا مصطفى البارزاني لقيادة الثورة الكردية؟

&- الملا مصطفى كان رئيسا للحزب منذ أول تشكيله في 1946 وكان مساهما في تأسيسه وهو في جمهورية مهاباد. ففي تلك الفترة كانت هناك عدة أحزاب كردية مثل حزب شورش وحزب رزكاري وبقايا حزب هيوا فقرروا التوحد بعد الحرب العالمية الثانية وإتصلوا بالملا مصطفى وأرسلوا له حمزة عبدالله لهذا الغرض، وبارك بارزاني تلك الخطوة، فتشكل الحزب الديمقراطي الكردي وجرى إنتخابه رئيسا للحزب وحمزة عبدالله سكرتيرا.وبقي بارزاني رئيسا الى أن توفي.وإقترح بارزاني تعيين نائبين له، الاول هو الشيخ لطيف ابن الشيخ محمود الحفيد بإعتباره يمثل عشيرة كبيرة ومهمة، وكذلك كاكةزياد حمة آغا الكويي، فقد حسب بار زاني حساب العشائر القوية.وبعد ذلك ذهب الى الإتحاد السوفييتي لاجئا وبقي هناك الى أن عاد الى العراق بدعوة من قاسم وصدور عفو عام عنهم.

&

يقال بأن قادة الإنقلاب البعثي الأول في 8 شباط عام 1963 على حكم قاسم أجروا إتصالات مع قيادة الثورة الكردية قبل تنفيذ إنقلابهم هل هذا صحيح؟

- نعم إتصلوا بالحركة الكردية، وكان هدفهم على الأقل أن يضمنوا هدوء الجبهة الكردية، وقيادة الثورة الكردية كانت قد خاضت قتالا عنيفا مع جيش قاسم وكانوا بحاجة لفترة إستراحة بعد أن عجزوا عن التفاوض مع قاسم، وتقريبا أصبح هناك نوع من التأييد الضمني من قيادة الثورة الكردية للإنقلاب وليس تأييدا كاملا ومباشرا.وبعد نجاح الإنقلاب وجه كل من صالح اليوسفي وفؤاد عارف ببرقية تأييد للانقلاب وبدأت الهدنة، ثم دخلوا لعدة أشهر بمفاوضات ولكنها لم تثمر عن شيء، فوقع القتال في السادس من حزيران وكان شديدا هذه المرة وتم التركيز على منطقة بارزان وكنت أنا شخصيا هناك مع الملا مصطفى الذي كانوا يصفونه برأس الثعبان.أنا كنت طبيبا مشرفا على علاج الجرحى ولضراوة القتال كنا نضطر الى نقل مستشفانا الميداني من كهف الى آخر. البعثيين لم يكونوا جادين بحل القضية الكردية ولكنهم إستفادوا من المفاوضات للتهدئة في الجبهات.

&

&المفاوضات التي أجريتموها مع النظام البعثي الجديد بذلك العام ماذا تضمنت من المطالب الكردية؟

- عقد مؤتمر في مدينة كويسنجق بحضور الملا مصطفى والمكتب السياسي إتفقنا خلاله على برنامج معين يضم مطلب اللامركزية لكردستان، وسميناها جمهورية كردستان اللامركزية، وشكلنا وفدا ذهب الى بغداد، هم وافقوا مبدئيا على المطالب لكنهم طلبوا تغيير التسمية الى منطقة او محافظة لامركزية إدارية لكن الكرد لم يوافقوا على ذلك وفشلت المفاوضات. كان العراق في تلك الفترة جزءا من محاولات تحقيق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق، وأراد البعثيون في العراق أن يفهموا الكرد بأن عبدالناصر هو من يعترض على تحقيق المطالب الكردية، ولذلك ذهب وفد برئاسة جلال طالباني وضم فؤاد عارف الى مصر والتقى هناك بعبدالناصر الذي أكد له بأن قادة البعث يكذبون لأنه على عكس مما يقولون فقد نصحهم بحل القضية الكردية لأن ايران وتركيا يستغلون الوضع لصالحهما.

&

&بعد ثمانية أشهر وقع إنقلاب آخر بقيادة عبدالسلام عارف، هل كان هو أيضا على إتصال بالقيادة الكردية؟

ـ عبدالسلام كان ضابطا كبيرا بالجيش وهو رئيس الجمهورية ودخل في خلاف مع البعثيين لأنهم كانوا يريدونه رمزا فقط فثار عليهم، وفعلا إتصل بالقيادة الكردية وطلب هدنة، والقيادة الكردية لاتمانع دائما بالهدنة ووقف القتال، ودخلنا معه بمفاوضات أدى الى إصدار بيان 10 شباط 1964 وكان بيانا ضعيفا ليست فيه أية مطالب أساسية وكان بتوقيع الملا مصطفى كرئيس للحزب، ولكن هذا البيان أدى الى إنقسام كردي قاد لاحقا الى الإنشقاق، لأن المكتب السياسي لم يوافق على البيان الذي أيده الملا مصطفى، وإعتبروا ذلك البيان إستسلاما، كانت هناك خلافات عديدة ولكن البيان كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير حيث إنشق جناح من المكتب السياسي عن الحزب في تموز ذلك العام ومازالت آثار وتداعيات ذلك الإنقسام باقيا الى يومنا هذا. الخلافات كانت موجودة أساسا منذ بداية الستينات وكانت تتركز حول أسلوب العمل، المكتب السياسي كانوا يريدون إنتهاج أسلوب حزبي ولكن الملا مصطفى لايؤمن بذلك وكان يريد أن يكون رئيسا مسيطرا والمكتب السياسي يريدونه رئيسا رمزيا. العلاقات الخارجية أيضا كانت سببا للصراع، الملا مصطفى كان يريد الإشراف بنفسه على العلاقات مع إيران وإسرائيل وغيرها، ولكن المكتب السياسي يخالفونه ويريدون أن تبقى تحت يد المكتب السياسي. كان هذا الخلاف على وشك التفجر في 1963 ولكن ظروف القتال أجلت ذلك. المكتب السياسي عقد في أيار 1964 كونفرانسا في ماوت جمدوا خلاله الملا مصطفى, والملا عقد المؤتمر السادس في قلعة دزة بتموز 1964 وغير قيادة الحزب وفصل أكثرية أعضاء المكتب السياسي ثم جمع قواته وهجم على ماوت فهرب أعضاء جناح المكتب السياسي ومن معهم الى إيران بعد قتال لعدة أيام.

&

&من خلال سردك نرى بأن أي واحد يريد أن ينقلب على الحكم كان يتصل بالقيادة الكردية ليضمن هدوء الجبهات، فلماذا لم تعتبر القيادة الكردية من ذلك؟

ـ الكرد أيضا لم يكن لهم خيار.أي هدنة تعرض عليهم كانوا يقبلونها لكي يستريح البيشمركة، بالإضافة الى أن الكرد لم يرفضوا الحوار مع أي حكومة. هذا لايعني بأننا كنا على قناعة بأن تلك الهدنات ستثمر عن حلول، كنا بحاجة الى ما يسمى بإستراحة المحاربين.

&

&الإنشقاق الذي حدث هل كانت له أسباب موضوعية في وقت كان هناك هدف واحد للجميع وهو مواجهة السلطة؟

ـ كما قلت كانت هناك خلافات منذ وجود الملا مصظفى في الاتحاد السوفييتي، وتطورت تلك الخلافات في الخمسينات وتحديدا من عام 1958 ثم توسعت كثيرا حول الصلاحيات الادارية والمالية للحزب، وتراكمت المشاكل الى حين اندلاع الثورة في 1961 التي أجلت تفجر الخلافات ثم جاءت ظروف الحرب والقتال، وأخيرا حصل الإنشقاق كنتيجة لتلك الخلافات المتراكمة.

&

ماذا كنت عليه في تلك الفترة؟

ـ أنا كنت من الكوادر المتقدمة بالحزب في بغداد في 1958 وثم أصبحت عضوا مرشحا للجنة المركزية، وعندما حصل الإنشقاق لم أكن أميل الى أي دور قيادي لأني لم أرد أن أكون جزءا من الخلافات في تلك الفترة، وبعد أن حصل الإنشقاق وعقد المؤتمر الحزبي بقلعة دزة ترشحت وأنتخبت عضوا بالمكتب السياسي للحزب في عام 1964.

&

&في منتصف الستينات كانت هناك مبادرة تاريخية مهمة من قبل رئيس الوزراء عبدالرحمن البزاز التي أثمرت عن صدور بيان 29 حزيران 1966، ماذا كانت المبادرة تضم ولماذا لم تتوصلوا الى تفاهم معه، خاصة وأنه كانت لديه رغبة جدية بحل القضية الكردية في تلك الفترة؟

&ـ بادر البزاز بالاتصال بالملا مصطفى كما إتصل بجناح المكتب السياسي المنشق وتوصل الى مبادرته، والبيان فيه مسائل جيدة لكنه كان محدودا وناقصا فلم يتطرق الى التفاصيل مثل الحكم الذاتي، نحن أيدنا البيان وكذلك جناح المكتب السياسي، ودخلنا مفاوضات ولكنها لم تثمر شيئا، أولا إشترط بارزاني عدم دخول جناح المكتب السياسي بالمفاوضات مطلقا، وفي الأخير تدخل الضباط الشوفينيين مرة أخرى ضد البيان وحتى أنهم نجحوا بإزاحة البزاز وفشلت المبادرة.

&

حسب المصادر التي إطلعنا عليها في تلك الفترة بدأت علاقة الثورة الكردية مع إسرائيل وتحديدا بين الملا مصطفى وإسرائيل، فكيف تصف لنا تلك العلاقة وكيفية نشوئها؟

ـ اولا لابد من العودة الى علاقة الثورة الكردية مع إيران لان هناك ربطا بين الموضوعين. مع ايران بدأت علاقتنا في عام 1962 أي منذ بداية الثورة بحكم وجود حدود مشتركة طويلة بيننا خاصة وأن تركيا كانت تعادي الكرد وترفض أي إعتراف بالقضية الكردية، من خلال ايران جاءت علاقتنا مع اسرائيل حيث كانت علاقة شاه ايران مع اسرائيل قوية جدا وكانت ايران مهتمة لدخول اسرائيل بالقضية لكي يفرض الشاه نفوذه على الثورة الكردية.العلاقة مع اسرائيل بدأت في 1963 وكان بالإتفاق بين بارزاني والمكتب السياسي حيث لم يحدث الانشقاق بعد. ولكن في 1964 حدث خلاف حول الموضوع حيث كان المكتب السياسي يشرف على تلك العلاقة ولكن الملا مصطفى يريد أن يكون هذا الملف بيده بإعتباره قائدا للثورة وإستمرت العلاقة الى حين إنهيار الثورة الكردية عام 1975 بعد أن توقفت لعدة أشهر في الستينات ثم عادت مرة أخرى.

&

&لكن ألا ترى بأن تلك العلاقة أضرت بالقضية الكردية حيث خسرت الثورة دعم القوميين العرب والحركات الثورية الأخرى، والسؤال هو ماذا إستفاد الكرد من عقد تلك العلاقة مع إسرائيل؟

ـ أنا أعتقد بأن تلك العلاقة جاءت من خلال تصور خاطيء للقيادة الكردية حيث إعتقدت تلك القيادة بأن تلك العلاقة قد توصل الكرد الى أميركا، ولكن ذلك كان تصورا وتقييما خاطئا، فلم نستفد من تلك العلاقة شيئا بل تضررنا منها. كان الهدف الاسرائيلي واضحا من تلك العلاقة وهو تسليح القوات الكردية للقتال ضد الجيش العراقي وإضعافه. وشاه إيران أيضا كان يريد الاستفادة من جر إسرائيل الى هذا الصراع لكي يفرض نفوذه على قيادة الثورة. ولكننا خسرنا كثيرا. هذا التصور مازال قائما حيث أن هناك بعض القيادات التي مازات تعتقد بأن جميع أمورنا تتعدل بالدعم الخارجي. وماحدث في 1975 كان هو الدليل الواضح على خطأ هذا التصور، لأن الثورة عندما تعرضت الى السقوط لم تنجدنا لا أميركا ولا إيران ولا اسرائيل. الان هناك تصورات لدى البعض أيضا بأن تركيا هي أفضل من بغداد وهذا أمر غير صحيح، والمشكلة أننا لم نتعظ من تلك الدروس الماضية.

&

وماذا عن علاقة قيادة الثورة مع أميركا؟

ـ بعد أن وقع العراق معاهدة الصداقة مع الاتحاد السوفييتي عام 1972تخوفت إيران وساعدتنا على الاتصال بالأميركان، وهنال بدأت العلاقة مع أميركا وكانت علاقة سرية جدا ومحدودة، حتى هذه العلاقة لم نستفد منها لأنها جاءت بطلب من الشاه وإنتهت أيضا بالطلب منه.

&

&الإنقلاب الثاني للبعثيين وقع في 17 تموز 1968 هل تكرر نفس الحدث بإتصالهم بكم لضمان الهدنة والتأييد؟

ـ نعم، كان حبيب محمد كريم سكرتير الحزب وصالح اليوسفي في بغداد بتلك الفترة فإتصل البعثيون بهم وأبلغوهم بالإنقلاب وكانوا يريدون تأييدنا، نحن كنا ضد الإنقلاب لذلك إتصلنا بعبدالرحمن عارف وطاهر يحيى رئيس الوزراء وأبلغناهم بأن البعثيين ينوون الانقلاب ونحن لا نريد ذلك، وقلنا لهم بأن هناك ضباط بالحرس الجمهوري يؤيدونهم وسلمناهم قائمة بأسمائهم، وطلبنا منهم الإحتراس، لكنهم لم يفعلوا شيئا ولم يتخذوا أية إجراءات، وعندما وقع الانقلاب لم نكن نؤيده، ولما جاء البعثيين الى الحكم عرضوا علينا وزيرين واحد منا وآخر من جناح المكتب السياسي ولكننا رفضنا فقاتلونا سنة كاملة ومعهم جماعة مام جلال، ولكن بعد أن تأكدوا بأنهم لا يستطيعون القضاء على الثورة غيروا سياستهم وإتجهوا للتفاوض فجاء بيان 11 آذار عام 1970.

&

&هذا الييان كان إنجازا تاريخيا حسب وصف الكثير من المصادر، فمن أين أتت المبادرة؟

ـ المبادرة جاءت من الجانب البعثي وتحديدا من صدام حسين الذي قاد المفاوضات، وأنا كنت رئيس الوفد الكردي للتفاوض. في البداية أرسلوا لنا بعض المقترحات المقدمة من قبل مرتضى سعيد عبدالباقي التي نقلت الينا عن طريق الأخ عبدالقادر محمد أمين ثم عاودوا الإتصال عن طريق بعض القادة العسكريين في رواندوز ثم عن طريق الاستاذ عزيز شريف وهو صديق للملا مصطفى، وقام السوفييتي أيضا بدور في ذلك، فتهيأت الأجواء للتحول الى إتصالات مباشرة.

&في نهاية عام 1969 بدأت الاتصالات المباشرة حيث زارنا سمير عزيز النجم عضو القيادة القطرية لحزب البعث ونحن أرسلنا اليهم دارا توفيق فبدأت الاتصالات الرسمية فجاء الوفد الرسمي الأول من بغداد في 31/12/1969 حاملين رسالة من الرئيس أحمد حسن البكر الى الملا مصطفى، وبعد أسبوع تشكل الوفد الكردي برئاستي وتحاورنا الى أن توصلنا الى بيان 11 آذار. هدف البعثيين كان هو إحتواء القضية الكردية، فيما كان هدفنا هو تحقيق مطالبنا، حدث خلاف بيننا بسبب الفترة الانتقالية حيث إقترحوا هم أن تكون فترة التطبيق ثماني سنوات ونحن طالبنا بالشروع الفوري لعدم ثقتنا بالحكومات العراقية، فتدخل السوفييت وإقترحوا مدة أربع سنوات، وخلال تلك السنوات ضعفت الثقة بيننا خاصة عندما حاول البعثيون إغتيال الملا مصطفى عام 1971.

&

&ألم تشعروا بأن هذه المفاوضات والبيان الذي صدر كان كمينا لإستدراج الكرد الى مرحلة هدنة كان البعثيون بأمس الحاجة اليها لتثبيت أقدامهم على السلطة؟

ـ من خلال تجاربنا مع البعثيين عرفنا الى أسلوب تفكيرهم، فلديهم مبدأ يقول بأن الخصم الذي لا تستطيع القضاء عليه حاول إحتوائه، يعرضون عليك بعض المكاسب الصغيرة لكسب الوقت ثم ينقضون عليك. ونحن رأينا في البيان واتفاقية آذار مكسبا مهما لأنه لأول مرة تعترف الحكومة العراقية بحقنا في الحكم الذاتي، هذا الذي أدى الى الإتفاق معهم. والمهم أنه لم نكن نحن نرغب بمواصلة القتال معهم لأن الضحايا دائما هم من أبنائنا.

&

&في تلك الفترة تأسست الجبهة الوطنية التقدمية هل عرض عليكم الإنضمام إليها؟

ـ نعم عرض علينا لكننا رفضنا، لأننا أعتقدنا بأن من يدخل الجبهة سيكون تابعا للبعث، وقلنا بأنه إذا حصل تقدم بالاتفاق وحصلنا على حقوقنا عندها سنفكر بالدخول اليها، ولكن في ظل فقدان الثقة بيننا رفضنا ذلك على الرغم من ضغوط السوفيات والحزب الشيوعي أيضا.

&

&المفاوضات الأخيرة في عام 1974 ماذا حدث فيها، ولماذا لم تتوصلوا الى إتفاق لتطبيق بيان 11 آذار؟

- القيادة القطرية لحزب البعث كانت قد قررت أنه في حال عدم التوصل الى إتفاق نهائي سيستأنفون القتال، ذهب وفد كردي برئاسة ادريس البارزاني الى بغداد والتقوا بصدام وطلبوا منه تمديد فترة الأربع سنوات لمدة ستة اشهر أخرى لكنه رفض، وأكد أنهم سيصدرون قانونا للحكم الذاتي من دون تحديد المنطقة المشمولة بالحكم الذاتي، وكانوا يعلمون بأن الكرد سيرفضون ذلك، ويعلمون أيضا بأننا لا نقبل بهذا القانون من دون تحديد المنطقة، فلم نتوصل الى إتفاق فإستأنفوا القتال هم وليس نحن.

&

&عندما بدأتم القتال كنتم أقوياء أليس كذلك؟

ـ نعم صحيح، كان لدينا حوالي 60 ألف مقاتل وأربعين ألف إحتياط، وكان شعبنا موحدا وملتفا حول قيادته، ولكن إيران في النصف الأول من تلك السنة لم تدعمنا، لكنهم في النصف الثاني جاؤا بالمدفعية والصواريخ لدعم الثورة الكردية وكان هدفهم هو الإستعداد لدخول مفاوضات معاهدة الجزائر، كان هدفهم تقوية الجانب الكردي لتخويف البعث وفرض شروطهم بالمعاهدة، كانوا كمن يسمنون الشاة قبل ذبحها. منذ البداية لم تكن لدينا ثقة بإيران، لكن بعد دخول الأميركان حصل نوع من الثقة، كنا نشعر بوجود مفاوضات سرية بين العراق وإيران بوساطة من مصر وتركيا والجزائر، ولكننا لم نكن نتصور أن يتوصلوا الى حل كهذا على حساب ثورتنا تماما، وهذا تقييم ظهر أيضا أنه كان خاطئا، وهذا ما جعلنا ندفع الثمن.

&

&كيف تم إستقبال القرار الايراني بوقف دعم للثورة؟

ـ اتفاقية الجزائر سمعنا بها أنا ومحسن دزةيي وسامي عبدالرحمن عندما كنا مع الملا مصطفى في طهران، هناك علمنا بتوقيع معاهدة الجزائر، كان الملا مصطفى في البداية يثق بوجود الأميركان وأنه لايمكن الإستغناء عن الكرد، ولكن ظهر بأن لا أميركا ولا أسرائيل أفادت أو تدخلت لوقف إنهيار الثورة، قال لنا شاه إيران بصراحة تامة أنه أمامنا ثلاثة خيارات إما اللجوء الى إيران أو العودة للعراق، أو مواصلة القتال لكننا سنغلق الحدود ونوقف دعمنا لكم.

&

&في آخر إجتماع لقيادة الحزب عقد للتداول حول القرار الإيراني، ماذا حصل خصوصا وأن هناك أحاديث حول وجود معارضة داخل قيادة الحزب لإنهاء الثورة والاصرار على المقاومة؟

ـ في ذلك الإجتماع إنقسم الموقف، قسم يقول بإنهاء الثورة مؤقتا لأنه لايمكن الإستمرار في ظل الدعم الدولي الكبير لإتفاقية الجزائر وغلق الحدود بوجهنا وعدم تمكننا من تلقي الدعم الخارجي وكانت الأكثرية مع هذا الرأي، والرأي الآخر يدعو الى المقاومة والى تحويل الثورة لحرب العصابات الى أن تتأكد الحكومة العراقية بأنها لاتستطيع قتل الثورة وتجبر على إعادة النظر بمواقفها وبإتفاقية الجزائر عموما، وأنا كنت مع هذا الرأي. ولكن الأغلبية إتخذت القرار بإنهاء الثورة مؤقتا وإلتزم به الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فهد الشاعر...
زبير عبدلله -

عندما هاجم البعث الكورد, عام1963, ارسل البعث السوري, وحدة من الجيش السوري, لنصرة البعث العراقي, وحدة الهاون التي مرت عن طريق الحسكة- القامشلي, كانت بقيادة العقيد فهد الشاعر, في مدينة القامشلي تم ابعاد الكورد عن الوحدة, ومرواعن طريق عين ديوار,,لياخدوا مواقعهم الى جانب الجيش العراقي (البعثي ايضا) ,لمحاربة الثوررة الكوردية الفتية...تركوا مقابرورائهم. .وعاد من عاد خائبا...كانت الاذاعة العراقية, تردد وباللهجة العراقية العامية. .وينهم خفافيش الليل, وين راحو بالنهار, اخوتنا النشامى عليهم...

كل مصيبة انتم سببها
كريم الكعبي -

في كل حركات العالم الثورية وغير الثورية اذا لم تستند على العنصر الخارجي ستفشل عاجلا ام آجلا لان أملاءات الدول المانحة ستكون اقوى من ارادة الحركات ستوجهها بالاتجاه الذي يخدم مصالها اولا . في ماضي الحركة الكردية تعاملوا مع الشيطان في اسقاط حكومة عبد الكريم قاسم التي مدت لهم يد العون بأمر من زعيم الطائفة الشيعية انذاك السيد محسن الحكيم وتبعها بفتوى تحريم مقاتلة الكرد لكنهم وضعوا ايديهم بيد البعثيين المجرمين من اجل اسقاط حكومة قاسم وبعد مجيء البعث للسلطة تعاملوا مع شاه ايران وامريكا واسرائيل من اجل اضعاف الجيش العراقي ارضاءا لتطلعات ايرا ن واسرائيل ، مابالك ياعثمان انتم اليوم في الحكومة العراقيه بدءا برئيس الجمهورية والوزراء والبرلمان وقادة مهمين بقيادة الجيش بوجودكم في السلطة والحكومة العراقية اضعفتوا هذه الحكومة والحكومات السابقة وشاركتم بالاتقاق مع الحليف القديم الجديد امريكا واسرائيل بانهاء الجيش العراق مع الاسف لولا مشاركتكم في الحكومة العراقية لما وصل الامر لهذا الحال لكن غباء سياسي السنة العرب وصاروا ظهر ركوب لمخططات تركيا ودول الخليج وشاركو الاكراد باضعاف هذه الدولة ولولاهم لما تجرأ الاكراد بزيادة سقف مطالبهم في المفاوضات النفطية والتمد باحتلال اراضي العرب السنة باسم الاراضي المتنازع عليها . تاريخ طويل من الكذب والمراوغة باسم حقوق الاكراد ياعثمان لو اعطيت لكم اراضي البصرة ستقولون الكويت قديما اراضي كردية ، فأبشر لن تكون لكم دولة ولن تنعمون براحة بال ولااستقرار ولاأمن بتعاملكم اليوم مع كل شياطين الارض لانكم ظهر ركوب ليس بعير واحد انما عدة بعران مادمتم تتآمرون على وحدة العراق

خيانة 1975
نافع عقـراوي -

دائمـا في اغلب الحركات الوطنية المسلحة والغير مسلحة ...تبقى الشعوب هي الضحية وهي دائما تدفع الثمن الغالي .... ليخرج بعض القادة سـالمين بالغنائم... ((للعلم فقط أن كل من التحق بالثورة الكردية ...وضع مصير حياته في المجهول .... ولا يعلم في أي لحظة متى سيقتل برصاص جندي او قذيفة مدفع او قنبلة او صـاروخ من طائرة او يقع في اسر ((دواعش البعث)) ... اما من كان في الداخل مع الثورة او متعاطف معهـا بشكل من الأشكال فكان وضعه أخطر ...عندما ينكشف أمره فسيذهب بخبر كان هو وعائلته .... سقينا ارض ومسيرة كردستان النضالية بكل غالى ونفيس ...كانت التضحية من اجل مستقبل أفضل للكرد جميعا وكردستان ...وليس لفئة معينة ... ولن ندع ((عصابة معروفة)) تسرق عن غفلة هذا الجهد وهذا النضـال وتضحيات شعبنا)) ...في إحدى امسيات خريف 1974 ...مع استمرار المعارك ضد قوات صدام على مختلف الجبهـات ...كنا مجموعة بسهرة استراحة في بيت أحدهم في قرية ((ناوبردان)) ...وكان بيننـا من الذين التحقوا بالثورة الكردية الطبيب والمقدم والملازم والعريف والجندي من العسكريين والمهندس والمعلم والكاسب والمثقف وآخرون .... اضـافة الى ((أحد الضيوف)) من القيادات المتقدمة في قيادة الحزب ((مقر البارزاني)) ...وكانت تراودني بعض الأسـئلة والشكوك ووجدتهـا فرصة الى توجيه السؤال للضيف الكريم ...كان سؤالي حول الدعم السخي واللامحدود من قبل ((نظام الشـاه ... الإيراني)) للحركة الكردية ماليا وعسكريا ...وماذا لو توقف هذا الدعم. ؟؟؟ كان الضيف مسرورا لسؤالي وأجابني بسرد للقاء وحوار بين أحد القادة الأكراد ومسئول كبير في جهـــــــاز السافاك الإيراني ((المخابرات)) ...حيث سـال ((المسئول في السافاك القيادي الكردي)) من باب المجاملة والخبث ماذا سيكون موقف الأكراد وقيادتكم تجاه ((الشــــاه وإيران)) إذا حصل الأكراد على حقوقهم في العراق بمساعدة دعمنا؟ ... فأجابه القيادي الكردي ...جوابي لجنابكم سيكون من خلال جوابكم على سؤالي التالي ...ماذا سيكون موقف الشـاه وحكومتكم من الأكراد إذا حصل تغير في بغداد يتوافق مع طموحات الشـاه وحكومتك ؟؟ .... نظر الى القيادي الكردي ومستفسرا أن فهمت الأمـر وطلب منى شرح ما فهمته من الحوار؟ كانت إجابتي كالتالي ... ((نعم كثيرا من الحركات والقوى السياسية ...تضطر ان تتعاون مع جهات مختلفة إذا التقت مصالحهـا ((الظرفية)) ولكن بنفس الوقت تحتفظ بقد

من الشعب العراقي خونة
shaqlawa -

من الشعب العراقي خونة بعربه وكرده وتركمانه ومسيحه ،ماعدا الأرمن فلا يصلون ولا يصومون ولا يحجون ولا يخونون

ميركه سور، كوردستان
عيسى ميركه سورى -

يا ريت اذا الاخ الدكتور محمود عثمان يجاوبني على سؤالي لماذا من خلال هذه الفترة العصيبة لجأ عائلة البارزاني لقتل كل افراد عائلة حمدأغا الشيرواني و كان الدكتور حسب قوله كان عضو بارز لقيادة البارتي ام هو كان جزءا من المجزرة الشنيعة بحق هذه العائلة الشريفة في كردستان! من هم القتلة لهذه العائلة؟ قال تعالى في كتابه الكريم "من قتل شخصا بغير حق كانما قتل الناس جميعا!" وشكرا!

أين كل الحقيقة؟
متابع جدي جدا -

في المقدمة أذكر المعلومة التالية وهو ان ابن بدرخان خان -صاحب الجرائم ضد الاشوريين -بدا كتابع للعثمانيين بابادة الاشوريين منذ عام 1829-هو ونادرشاه واسمائهم لاحوا -فارسية- والمهم الابن لهذا المجرم الكردي او حفيده كان في فرنسا وماسونيا وكون اول علاقة مع الصهيونية العالمية -الماسونية-قبل ان يتم العصيان على اشرف حاكم وطني عراقي هو الزعيم الشهيد الحي عبد الكريم قاسم ولهذا ما ذكره محمود عثمان -في هذا النص في المقابلة -التفاف وغير صحيح عن تاريخ العلاقة مع الصهاينة ومشاريعههم -يقول محمود عثمان العلاقات الخارجية أيضا كانت سببا للصراع، الملا مصطفى كان يريد الإشراف بنفسه على العلاقات مع إيران وإسرائيل وغيرها، ولكن المكتب السياسي يخالفونه ويريدون أن تبقى تحت يد المكتب السياسي. كان هذا الخلاف على وشك التفجر في 1963 ولكن ظروف القتال أجلت ذلك. المكتب السياسي عقد في أيار 1964 كونفرانسا في ماوت جمدوا خلاله الملا مصطفى, والملا عقد المؤتمر السادس في قلعة دزة بتموز 1964 وغير قيادة الحزب وفصل أكثرية أعضاء المكتب السياسي ثم جمع قواته وهجم على ماوت فهرب أعضاء جناح المكتب السياسي ومن معهم الى إيران هنا ساثبت بالدليل ان الصهاينة ومن ثم اسرائيل لا تقبل التعامل -مع الاخرين- الا بمبدا-الادوات والعملاء والموثقيين وجهة واحدة اي عائلة البرازاني-وهذا منذ ان اتفق معهم ابن بدرخان-او حفيده في فرنسا- اذا اساس ما يسمونوه -الثورة الكردية -والعصيان ضد الزعيم الوطني العراقي عبد الكريم ليس لوجود تمييز قومي كما يقول المؤرخ الكردي البرفسور-عمر ميران واغتاله البرازاني- لهذا الراي وموجود تفصيلا في -الكتاب الكرددي الاسود -بل لانه اقطاع عشائري- بقيادة البرازاني وعشيرته وعائلته كادوات فكروا ان يكون لهم شان -ومصالح وقيادة وهذا يتاكد من تصفيتهم للقيادات الكردية الاخرى ولحد الان -علما اانه الحقيقة هولاء ليس لهم في شمال العراق الاشوري ومثبت-للاشوريين ولالاف السنين ولكن هم ليس لهم اكثر من 190 عام كقبائل من مختلف البلدان بخمسة لهجات فارسية اتى بها العثمانيين والوالي التركي هو من بنى السلمانية وسماها تيمنا بججده السلطان سليمان والمهم اذا كل من اراد اقليميا ودوليا اللعب في العراق فهولاء القيادات -البرازانية بالذات هم الاداة وكلنا نعلم ان الصهااينة -اسرائيل وبن غوريون بالذات له مقولة لكي يحولوا حلمهم باسرائيل-الكب

مواقف محمود عثمان ضد ال
Rizgar -

مواقف محمود عثمان ضد الولا يات المتحدة دائما حتى وهو في مجلس الحكم نظراً لتخلّي الولايات المتحدة عن الكورد وسكوت الولايات المتحدة أثناء عمليات الأنفال. زار عثمان الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرتين لتبيان ما حدث من جرائم ضد الإنسانية في كردستان خلال عمليات الانفال ، لكنّه لم يحظ بمقابلة أي مسؤول، بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة بتخريب علاقاتها مع صدام في تلك الفترة.وطرد deported عثمان من الولايات المتحدة مرة وسحب منه الفيزا. ينتمي عثمان إلى جيل من السياسيين المُعتّقين، الممتزجين مع تاريخ القضية الكوردية، كبروا معها، وكبرت معهم . انسان صريح .

الصحفيون في العراق
الصحفيون في العراق -

الصحفيون في العراق "يحبون السياسي محمود عثمان لانه لا يتردد ابدا في قبول أي لقاء او الإجابة عن أي سؤال مهما كان السؤال "حساسا" والكثير من الأسئلة "حساسة " لاعضاء التحالف الكردستاني

بالثاليوم
الثاليوم -

نجا عثمان بأعجوبة في سنوات الثمانينيات بمحاولة اغتيال بالثاليوم ،

في رأيي هو الافضل لان
Rizgar -

في رأيي هو الافضل لان يکون على رأس العملية السياسية في کوردستان..فتحية له وتمنياتي له بالعمر المديد

ساکو ٦
ازاد -

ساکو علی اساس انت شخص ثانی هو عندک بعض الکلمات کل مرە تکتبە باسم اخر اخر مرە کان متابع محاید من کلماتک ( حصوە ،خمس لهجات ،خونە قطاع طرق،المؤرخ الكردي البرفسور-عمر ميران ،-الكتاب الكرددي الاسود.شمال العراق الاشوري.١٢٠ عام اصبح هل المرە ١٩٠ عام ) ، لماذا لا تکلمنا قلیلا عن الغزو الهمجی الاشوری للیهود وکنتم اسواء من داعش سبیتم نساء سرقتم دمرتوا، لم ترحموا طفلا او شیخا ،او تتکلم عن مرتزقە لیفی وجرائمکم بحق الناس الی ان باعکم الانکلیز،

حين يكتب الصهاينة التاريخ
عراقي متبرم من العنصريين -

جاء في تصريحات عثمان ((هناك من خوّف قاسم من مؤامرة كردية مع شركات النفط وإيران)) كما جاء أيضاً ((اضطر الأكراد لإقامة علاقة مع إيران والخضوع لهيمنتها عليهم لحاجة الأكراد لذلك)) أكتفي بهاتين العبارتين من كثير من العبارات التي وردت على لسان هذا السياسي الكردي المخضرم الذي وصفه كاتبنا بأنه اليد اليمين للبارزاني الأب؛ عبارات كثيرة تدين الأكراد العراقيين بأنهم صنيعة صهيونية غربية بما لاتدع مجالاً لأي شك أو تبرير أو إدعاء بأنهم (ثوار).. الأكراد منذ تسللهم إلى العراق وسوريا لم يغادروا موقعهم في المعسكر الصهيوني الغربي وهذا ما يؤكده عثمان. لم تكن المسألة إيهام قاسم بأمور أو اضطرار لإقامة علاقات مع هذه الجهة أو تلك؛ لأكراد منذ اليوم الأول ولا زالوا اختاروا أن يكونوا في الخندق الصهيوني الغربي وإحدى الأدوات الطيعة لتنفيذ المخططات الصهيونية الغربية. هل يظن السيد عثمان أن الزعيم قاسم الذي قام بأنظف ثورة في تاريخ العراق المعاصر وقام بأكبر الأعمال الثورية التحررية والمنجزات الاقتصادية من السذاجة السياسية بمكان بأن تؤثر على عقله أقاويل من حوله؟ من تريدون أن تخدعوا في فبركاتكم الكلامية والكتابية هذه يا أستاذ عثمان ويا أستاذ شيخاني؟ لماذا لا تعلنوها صريحة أنكم كنتم في الستينات والسبعينات في الركب الإيراني لأن إيران الشاه كانت في الخط الصهيوني الغربي واليوم أنتم لستم مع إيران ولستم مع الشيعة عموماً لأن إيران والشيعة خرجا من العباءة الصهيونية الغربية؟ أنت ياعثمان بالذات ألم تأت إلى العراق عام ٢٠٠٣على دبابة أمريكية؟بل هل تستطيع أن تنكر بأن نجمكم أيها الأكراد لم يصبح عالياً ونفوذكم لم يصيح قوياً في العراق إلى درجة أنكم تلعبون في حاضر ومستقبل العراق وسوريا إلا لأنكم ارتميتم بالكامل في أحضان الغرب والصهيونية!

عميد الساسة الکورد
آسوس جمال قادر -

الدکتور محمود عثمان هو عميد الساسة الکورد. وهو الاکثر اهلية لتولي اعلى المناصب ان کان في کوردستان او في العراق وذلك لخبرته الطويلة في العمل السياسي في الصف الاول ، ولنزاهته حيث لم يطعن احدا يوما في ذلك وعدم تلطخ يديه بدماء ابناء شعبه . تحية له وتمنياتي له بالعمر المديد.

السيد زبير 1
الايوبي -

وازيد من معلوماتك التي ربما لا يعرفها الكثيرون ان نفس النظام البعثي السوري قدم مساعدات مالية للثورة الكردية بين عامي 64 - 65 نكاية بنظام عبد السلام عارف الذي قاد انقلاب تشرين 1963 وكان بنظر البعثيين العدو الاول لهم وموقف النظام السوري كان تطبيقا لمبدأ ( عدو عدوي صديقي ) !..

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

ما قاله الكاتب في محمود عثمان لم يقله مالك في الخمر. فمحمود عثمان لا يجيد الكلام على الإطلاق، علاوة على أنه لا يفقه في السياسة شيئاً.

جعفر
ابن ابو التكي -

يتضح من حديث المدعو محمد عثمان ان المكاسب التى حققها الاكراد لم تكن بسبب كما يسمونه نضالهم بل السبب الرءيسى هو الانقسامات واللخبطة بين القوى العراقية غير الكردية وهذا الشء حاصل الان بسبب الحرب الدائرة الان في العراق بين السنة والشيعة مصائب قوم عند قوم فوائد

الى ن.ف 15
الايوبي -

يتبين من كلامك انك لا تعرف الدكتور محمود عثمان .. فلا تحشر نفسك فيما لا تعرف ! فهو سياسي مخضرم واذا تريد ان تعرفه اكثر فأن الصحافيين والفضائيات تتسابق وتتنافس في اجراء اللقاءات معه وان الكاتب ( شيرزاد شيخاني ) ليس رئيسا لتحرير صحيفة مهمة او انه من كبار الاعلاميين المعروفين في اوساط الفضائيات ولكن لانه كانت لديه علاقات حزبية مع الدكتور محمود عثمان حيث كان السيد شيرزاد احد الاعلاميين الذين كانوا يديرون القسم الاعلامي في الحزب الاشتراكي الكردستاني الذي كان يتزعمه الدكتور محود عثمان في الثمانينات واثناء فترة النضال والقتال مع النظام الصدامي فلذلك فتح له الدكتور عثمان صدره ليساله ما يشاء من باب الميانة والعلاقات النضالية والذي كان يجمعهما حياة ( البيشمركياتي ) ...

كوردستان المحاصرة
برجس شويش -

كوردستان محاصرة من كافة الجهات وباحكام من قبل اربع دولة في عاية العنصرية والشوفينة والعداء لشعبنا, والاسوء انها تقع في قلب خارطة هذه الدول, هذه كانت ولا تزال اصعب المعقوقات امام نضال شعبنا وحركته التحررية , ورغم ذلك شعبنا استطاع بنضاله وعناده وتضحياته وشجاعته المميزة ان تحقق الانتصارات والدليل الواقع الذي نشاهده الان وتنامي قوة حركات شعبنا التحررية في كل من هذه الدول الاربعة المغتصبة لكوردستان, وايضا ما جعل من نضال شعبنا ان يكون شاق ومتعثر هو مصالح هذه الدول مع القوى العظمى التي كانت تفضل مصالحها على اي شيء اخر , مما سهل لهذه الدول العنصرية ان تقمع شعبنا وحركته التحررية بوحشية لا مثيل لها, ايران وتركيا حلفاء امريكا وسوريا والعراق حلفاء الاتحاد السوفيتي , النقطة المهمة التي اود ان اسجلها على هذا المقابلة مع الدكتور محمود عثمان المناضل الكبير والذي خدم شعبه وقضيته لعقود من الزمن ونكن له كل الود والاحترام والتقدير , ولكن المسائل دوما تبقى في نطاق الاجتهاد والرؤية والتقيم الشخصي للذين عاشوا الاحداث العاصفة, عودة الى ملاحظتي المهمة, مهما كانت الحنكة السياسية لقيادة الحركة التحررية الكوردستانية فالخيارات قليلة جدا واحلاها مر وليس امامك سوى ان تختار السيء من الاسوء لتجنب النتائج والعواقب الوخيمة , لان هناك خلل كبير في التوازن بين حركة تحررية وعدو شرس اتفق مع عدو اخر اشرس ومدعوم من الغرب وامريكا لخنق هذه الحركة, فاذا استمر القتال مباشرة بعد الاتفاق فايران ايضا سيكون طرفا مع النظام العراقي ليقضون على الحركة بوحشية وكان الثمن سيكون باهظا جدا, وربما كنا نحتاج الى عقود من الزمن حتى نبدا بنضالنا من المربع الاول, ولكن رغم ذلك استطاع البارتي الديمقراطي الكوردستان ان يفجر الثورة من جديد لتستمر حتى تغيرت الظروف في المنطقة والعالم, والنتائج اليوم على الارض دليل على ما اذهب اليه, قيادة الحالد ملا مصطفى برزاني هي التي جعلت الحركة التحررية تتنامى بقوى ليس فقط بين كل شرائح شعبنا ايضا استطاعت ان تكسب بعدا اقليما ودوليا, فلو ( لا مكان لها في التاريخ) شاءت الاقدار ان طغى المكتب السياسي على مشهد النضال اعتقد ما نراه من نتائج على الارض لكان بشكل مختلف كليا , وربما دخلت القضية الكوردستانية في سبات عميق كما حصل في شمال كوردستان , ولكن بسبب حنكة وشجاعة وعناد وقوة الكاريزما لدى الخالد مل

المتأشورون
بارتيزان -

أخي الكوردي، حفاظا على التاريخ من التزوير وحفاظا على تاريخنا المجيد من التشويه عليك أن تسمي الأشياء بمسمياتها. لا تقل (آشوري) عندما تخاطب النصارى وانما سمهم باسمهم الحقيقي العلمي الا وهو النساطرة، التيارية. بإمكانك كذلك أن تقول (المتأشورون) وهذه التسمية الاخيرة تسمية علمية بحق من يتجلبون كذبا وبهتانا بالشعب الأشوري الذي انقرض على يد أجدادنا العظام الذين بنوا الامبراطورية الميدية. والله من وراء القصد.

سياسة الفرص الضائعة
فد واحد -

الكرد طوال تاريخهم النضالي لم يتعلموا انهم لم ولن يكونوا سوى بنادق للايجار من هذه الدولة او تلك لاستعمالهم ضد حكومة بغداد وهذه الدول بتعبير العراقيين اتقشمرهم ببضع دولارات او بضع تصريحات وسرعان ما ان يتخلوا عنهم ليدفع ابرياء الشعب الكردي الثمن ويفر القادة الى فنادق الجوار. ما حصل بعد ٢٠٠٣ خير دليل , فحين صار الحكم لحلفائهم التاريخيين الشيعة وربما اخر حلفاء الكرد في المنطقة شرعت قيادة الاقليم بالطعن بحلفائها واختارت بغباء قيادة جاهلة وغير كفؤة للتعامل مع المركز حتى صارت غالبية الشيعة تتمنى انفصالهم اكثر من الكرد. ببساطة كردستان كدولة لن تعيش اسبوعاً بدون العراق والعكس ليس صحيح . حين يفكر العظماء بالاستقلال يفكرون بما سينتج عنه فليتصور اي عاقل اذا اغلقت كل الدول حدودها ما الذي سيفعله برزان والى اين الفرار من شعبه هذه المرة ؟؟؟؟؟

العراق كان ولايزال يفتقر الى رجل الدولة
زاويتي -

بعد اطلاعي على اجوبة السياسي المخضرم د. محمود عثمان استطيع ان استنتج النقاط الاتية منها: ١. لايمكن ان تنجح اي حكومة في بغداد دون اشراك الكورد فيها كونهم مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي. ٢. ان القيادة الكوردية كانت دائما جادة وصادقة في التوصل الى حل سلمي ومستدام مع الحكومات المتعاقبة في بغداد من اجل تحقيق الامن والسلام والتقدم في كافة المجالات للشعب العراقي والقضاء على العنصرية وعدم المساواة في حين اتسم سياسات تلك الحكومات وقياداتها بالقضاء على هذا المكون باي ثمن، وتعاونت مع القوى الاقليمية والدولية لتحقيق حلم القضاء على الارادة الكوردية ولم تكتفي بذلك بل تنازلت عن السيادة والاراضي العراقية في محاولات سد المنافذ على الكورد ناهيك عن استخدام قنابل نابالم الاسلحة الكيمياوية وحملة الانفال وووو. ٣. افتقرت سياسات جميع الحكومات المتعاقبة والقيادات في بغداد قبل ٢٠٠٠٣ الى (اي) خطة وطنية هادفة الى بناء دولة متمدنة بعيدا عن العنصرية والشوفينية القومية والعمل على مفهوم المواطنة الذي يساوي بين جميع المواطنين.٤. واخيرا، لابد من الاشارة الى ان الحكومة تتحمل دائما مسؤولية اخلاقية وقانونية في ايجاد الحلول وليس الطرف الاخر في النزاع لاسيما انها تمتلك كافة الادوات المالية والعسكرية والدبلوماسية والخ.

خطأ طباعي
زاويتي -

اتسم = اتسمتيأتي حرف الواو قبل عبارة "الاسلحة الكيمياوية" وشكرا

سأقول الحق
الشيعي -

لا شعب في المنطقة يستحق دولة خاصة به كما يستحقها الشعب الكردي في شمال العراق و الشيعة في جنوب العراق. كلاهما عانيا التنكيل و الدمار و القتل و التهجير خاصة في مراحل التاريخ الاخيرة لليوم. و لكن غباء سياسيي الشعبين جعل كلا من السلطتين غولين احمقين يتشاجران على تفاحة على الشجرة تتناقرها الغربان. كلاهما منقسم داخليا و لا يملكون قيادة موحدة و كلاهما يتخبط في خطب ود دول الجوار و امريكا من دون امتلاك بوصلة حقيقية تدير الدفة السياسية نحو اهداف واضحة و توصل الشعبين نحو بر الامان. نعم يمكن لهما البقاء ضمن العراق و لكن لتقوية العراق ضد اي خطر و للنهوض بواقعه يجب على الشيعة و الكورد التوحد وحدة مصيرية و لا يتنافسان فهما ان توحدا لن يمكن لاي كم دول الجوار التدخل في العراق لان القرارات المصيرية ستكون بيديهم و من اجل ذلك يجب المشاركة سياسيا اي في احزاب مختلطة حتى لا يتنافسوا على الثروات و السلطات بهذا الشكل الساذج اللذي جعل منهما العوبة بيد دول لا تمتلك حتى ان تصنف من الدول الكبرى لا و الادهى ان منها دول اقل شئنا اقتصاديا و جيولوجيا من العراق و حتى اكون صادقا اكثر فسيكبح هذا الاتحاد امال عدو الامس المكون العربي السني المتطرف المدعوم من دول الخليج و تركيا (اعداء الامس و اليوم). اما الخيار الثاني الا و هو الانفصال الثنائي او الثلاثي باعتبار العرب السنة شوكة في خاصرة الديمقراطية و التقدم في العراق فيجب ان يكون الانفصال مدروسا و ان يتم بعد توحيد الاراء و الكيانات ضمن الدول الناشئة حتى لا ينتج عن الانفصال حالة ارباك للوضع الاقتصادي و السياسي للشعب و حتى في حالة الانقسام فالكورد و الشيعة سيحتاجون الى اقامة علاقات مصالح مشتركة و معاهدات و اتفاقيات عسكرية لمساندة بعضهم و خاصة و الاتراك و لا حتى الايرانيين سيتركون الكورد او الشيعة لوحدهم من دون محاولات تدخل او قضم للثروات في هذه الدول. اذا لا مفر من الحلف الاستراتيجي من اجل المستقبل سواء اذا اردنا اقامة عراق موحد او كيانات مستقلة و يجب على الجميع نبذ التوجه الاستعدائي و التوجه لتوحيد الرؤى و المصالح و خاصة في هذه الظروف التي يمر بها العراق لان كل يغني على ليلاه. لا تعولوا كثيرا على الخلاف الامريكي الايراني في صنع التحالفات فما يبدو لي ان هناك تغييرا شاملا في مستقبل العلاقات بينهم بحكم توجهات الشعب الايراني الكامنة و تفكير امريكا في انشاء ح

فد واحد
Yekdest -

بنادق للايجار, هذه الاسطوانة سمعناها منكم عندما شرعنا في مقاتلتكم اقصد العنصرين والقومين مغتصبي حقوق شعبنا, والان حررنا معظم كوردستان منكم وايضا تصفوننا باننا بنادق للايجار اما غدا بكل تاكيد سيستقل كوردستان عنكم وتصبح دولة وانتم بعدكم ترددون بان الكورد بندقية للايجار, لو تتعمق قليلا يا ايها الرفيق فد واحد فيما يعني وصفكم لنا بالبنادق المآجورة لارتد هذا الانتقاص عليكم , لان البنادق المأجورة لا تحرر كوردستان وبما انها تحررت هذا يعني انتم لا شيء امام البنادق المأجورة التي تهزمكم شر هزيمة , المشكلة انكم لن تترفعوا بانفسكم عن هذه المهاترات التي لم تفيدكم ولن تفيدكم

متابع جدي جدا وعمر ميران
Yekdest -

كوردستان وطن للجميع بغض النظر عن العرق والدين والمذهب والطائفة , استطعنا ان نحرر كوردستان بفضل تضحياتنا ونضالنا وشجاعتنا و بطولاتنا وتشبثنا بارضنا والدفاع عنها والتي اثمرت ليس فقط ان يتحرر كوردستان وانما ايضا تتقدم على العراق ذاته بما لا يقارن, نحن شعب كوردستان نعتز بما حققناه, هناك دائما اصوات نشاز في اصحابها مراكب ناقصة وضعف في شخصيتهم بل ربما مصابين باحد الامراض النفسية كالرفيق عمر ميران (رحمه الله) او ربما دفع له الاموال ليكتب بتلك الطريقة المبتذلة او انه كان انسانا جبانا ليكتب تلك السخافات عن شعبه وقومه ( اشك في كورديته) المؤرخ والبرفسور لا يكتب تلك التفاهات اشبه بالشتم ضد شعبه ,

لم تستفيدوا من الدرس
ابو ماجد -

بعد كل هذا السرد التاريخي وتحليل سبب فشل الكرد السؤال هو هل تعلم الكرد اخيرا من هفواتهم التاريخية القاتلة الجواب لا لانهم كانوا ومايزالوا يقدمون التضحيات والتنازلات للاجنبي على حساب شركاءهم في الوطن الاكراد خونة عبر التاريخ لا اخجل من قول هذا وبالامس رأينا خيانتهم وعمالتهم لداعش حين سمحوا لها بقتل الايزيديين وسبي نساءهم كما خانوا الاشوريين والكلدان قبل قرن من الان لذا فأن الاكراد لم ولن يحصلوا على شيء لانهم بندقية للايجار وليس لهم لاعهد ولا امان

حقائق نساهامحمود عثمان
عراقي متشرد -

لا أدري إن نسى أو تغاضى السيد محمود عثمان عن كثير من الحقائق.كنت يومها في الإبتدائية عندما مر قطار يحمل البرزاني وأتباعه قادما من البصرة باتجاه بغداد.هذا القطار خصصه الزعيم لنقل هؤلاء الذين جاؤوا بسفينة نقلتهم من الإتحاد السوفيتي إالى البصرة.كان القطار يتوقف في كل محطة يمر بها وكان الناس يتجمعون في المحطة لتحية هؤلاء العائدين.عند وصولهم إلى بغداد أقام لهم الزعيم حفل عشاء وخصص للبرزاني راتبا شهريا قدره خمسمائة دينار وكان راتب الزعيم مائة وثمانين دينارا وخصص ورواتب لأتباعه.هذا ما كانت تقوله نشرات الأخبار.وقام الزعيم بنقل هؤلاء إلى مناطقهم وبمجرد وصولهم تمردوا وعضوا اليد التي أكرمتهم.إنشغل الجيش العراقي في مقاتلة المتمردين فاستغل البعثيون ذلك وقاموا بانقلابهم الكارثي الذي ما زال العراقيون يدفعون ثمنه دماء وخرابا إلى اليوم.هل تدري يا سيد محمود عثمان من كان أول المهنئين بالإنقلاب؟إنه ناكر الجميل البرزاني.يجب على العراقيين التخلص من هذا السرطان وفصله عن العراق لتضمه تركيا وإيران إليهما.

إلى الأيوبي
ن ف -

أنا أعرف الرجل جيداً، ولكن يبدو أنك أنت الذي لا تعرفه. فمهما قيل أو يقال فالرجل لا يفقه شيئاً في السياسة. وإذا أردت أن تعرف السياسي المحنّك فدع صحفي جيد يقابله. بالمناسبة، لا بدّ لك أن تعرف أيضاً أن ليس هناك سياسي بارع أو محترف في الشرق كلّه. ولكن أتفق معك إذا قلت أنّ هناك ساسة تهمهم مصالحهم الشخصية فقط.

الى ن.ف 28
الايوبي -

لنطوّل بالنا معك وعليك ان تأتي لنا بامثلة واقعية من ان الرجل لا يفقه في السياسة طالما ان تعرفه اكثر من غيرك ! وانّا لمنتظرون ؟! ...

لماذا لا تفهمون
سيروان1 -

الكورد لن يعض ايادي احد .نحن نريد حريتنا واستقلالنا مثل كل الشعوب لا تتهمونا بالخيانة .عبدالكريم قاسم مافعلها من اجل الكورد.تحياتي

دولة القانون : كل مقالات
دولة القانون : -

دولة القانون : كل مقالات السيد شيرزاد منشورة في صفحة دولة القانون لحزب الدعوة قبل الايلاف.

محمد الصيهود
دولة القانون -

صف النائب عن دولة القانون محمد الصيهود حكومة كردستان بانها إسرة "دكتاتورية" وهي تتصرف بمعزل عن الحكومة الاتحادية وهي حكومة مصادرة لإرادة الشعب الكردستاني حسب تعبيره.وبين الصيهود في حديث مع "الاتجاه برس" حكومة برزاني تتصرف بديكتاتورية بغيضة وعلينا ان نفرق بينها وبين الاحزاب الكردية في الساحة السياسية هناك مبينا ان التغيير الذي حصل في العراق لم يشمل كردستان وان الشعب هناك يعاني من سطوة هذه الاسرة الحاكمة التي تسلطت منذ علم 2003 ولحد الان.ولفت الصيهود الى ان وجود البرزاني في الحكم لا يعتبر دستوريا وهو مخالف صريحة لمواد الدستور وهو مستمر بتصدير المشاكل الى الحكومة الاتحادية.واضاف ان زيارة وزير الخارجية القطري تعتبر خرقا للسيادة العراقية فليس من حق كردستان دعوته واستقباله وليس من حق زيارة كردستان دون المرور بالحكومة الاتحادية وهو خرق دستوري اخر.

فرصة لا تتكرر
درزي لبناني يحب الأكراد -

على الأكراد إعلان دولتهم ما دامت الفرصة الآن سانحة. قد تفوت هذه الفرصة ولا تتكرر خلال مئة سنة قادمة.

دولة القانون
برجس شويش -

دولة القانون قادت العراق الى الهاوية والهلاك والدمار وسياساتها سببت ان يضرب الارهاب طول وعرض العراق, واذا الرفيق محمد الصيهود يهتم بكوردستان ويقلق عليها فنحن نشكره, فكوردستان ليست بحاجة الى اهتمامه وقلقه فهي امنة ومستقرة ومزدهرة بالف بل بعشرات الالاف من المرات من العراق الذي يقوده حزبه دولة القانون(حزب الدعوة) فعليه اولا واخيرا ان يهتم بعراقه ونحن شعب كوردستان سنكون سعداء اذا حقق اي انتصار في ذلك الاتجاه, دولة القانون فشلت وهزمت امام كافة التحديات التي واجهت العراق بينما عائلة الرئيس برزاني حقق الكثير ويحتاج الرفيق الصيهود والمالكي ومن لف لفهم عشرات بل مئات السنين حتى يلتحقوا بما انجزه عائلة برزاني لشعبهم , الحسد والحقد والغيرة تلازمهم بسبب الانتصارات التي حققها شعب كوردستان بقيادة برزاني ولهذا هجومهم على الرئيس برزاني هي شهادة واعتراف بنجاحاته وانتصاراته,

درزي لبناني يحب الكورد
برجس شويش -

ونحن بدورنا نشعر بقرب الدروز منا ونكن لهم كل الحب والود , حل ضيف علينا طبيب اسنان درزي وكان صديقا لاحد اقاربي , حينها كنت في بداية دراستي الجامعية , كالعادة تكلمنا في السياسة والطبيب كان ذو ميول يسارية , فقلت اذا نحن الكورد نحقق دولتنا فاننا سنعطي الدروز وضعا خاصا في كوردستان, فضحك , ورد علي , كن مطمئن اذا نحن الدروز حققنا دولتنا فاننا سنعمل من اجل تحرير كوردستان لنشكل معها كونفدرالية , في ذلك الوقت كان مطاليب الكورد فقط هو الحكم الذاتي, اشكر اخي العزيز لمؤزرتك لقضيتنا , وانا على نفس العهد الذي عاهدت الطبيب الدرزي .

هكذا تكلم السياسي الكردي
صالح مسلم: -

هكذا تكلم السياسي الكردي صالح مسلم: الاتحاد الوطني الكردستاني هو من جهز كوباني بالأسلحة