أزمة الوعي العراقي.. الوعي العراقي ونصب اللاحرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قد يطالني الكثير من النقد وربما الشتائم بسبب هذه المقالة، إلا أنني آليت على نفسي أن تكون إحدى حلقات سلسلة مقالات عن أزمة الوعي العراقي التي شرعت بكتابتها تباعاً منذ فترة، فخلال عقود خلت من حكم أنظمة جمهورية عسكرتارية دكتاتورية، وبسبب ثقافة مشوهة لأجيال بعضها تواطئت مع إنقلابات العسكر وإنقادت لأحزاب شمولية وأخرى رباها البعث، إختزن الوعي العراقي كذبة واهية ترسخت شيئاً فشيئاً في لاوعيه وباتت جزئاً من ثوابته لتضاف لقناعاته الفكرية الملتبسة، وهي أن نصب اللاحرية هو رمز وطني معَبّر عن الشعب العراقي(العظيم!) وثورته(المجيدة!) على الظلم والقهر!! وطبعاً المشكلة في هذه الأجيال هي أنها وكما نقول باللهجة الدارجة قافلة ومتطرفة في نظرتها المقدسة للنصب، وفي هالة الرمزية التي صنعتها له مخيلتها المريضة المُعَبئة بتخيلات وأوهام لا أساس لها من الصحة عن محتوى أو دلالات هذا البناء الكونكريتي الذي وصل التهور الثقافي والتطرف الآيديولوجي واللاعقلانية السياسية بالبعض لدرجة الدعوة وتنظيم حملة لجعل مجسماته الرمادية العنفية الكئيبة كلها أو جزء منها شعاراً وسط العـلم العراقي بدل عبارة الله أكبر الحالية التي أقحمها النظام السابق وثبتها النظام الجديد فيه بين الأحمر والأسود! وكأنما لا يكفيهم إحمرار الدم الذي فوق وسواد الأيام والوجوه الذي تحت، ليضعوا بينهم مشهداً كئيب اللون يَرمز للعنف والعسكرة! فهل أرزة لبنان وقيقب كندا أعز على اللبنانيين والكنديين من نخلتنا سيدة الأشجار! لماذا لم يفكر أحدهم يوماً بوضعها أو وضع القيثارة السومرية في الوسط مثلاً! أم إنها تداعيات وَعي الشخصية العراقية التي تهوى الموت والكآبة وتكره الجمال والحياة!&
إذا كان هذا النصب يعبر فعلاً عن الشعب العراقي وثورته المجيدة التي كسَرت أغلال الذل والعبودية كما قال عنه صانعه! وكما روج لذلك القوميون والشيوعيون مِمّن طبلوا لإنقلابات العسكر ورقصوا لها بجفية! لأنها أطلقت عنان مراهقتهم السياسية نهاية خمسينات وبداية ستينات القرن الماضي! فهل لهم أن يخبرونا كيف ومتى عاش العراقيون ذلاً وعبودية أيام الملكية؟ هل يقصدون ذل وعبودية فيصل الأول أم الثاني أم غازي أم عبد الاله أم نوري السعيد أم صالح جبر أم أحمد مختار بابان أم فاضل الجمالي؟وما هي صورها التي ينقلها لنا التاريخ مقارنة بالذل والعبودية التي عاشوها أيام قاسم وعارف وصولاً الى أقبح أشكالها في أيام صدام والمالكي؟ فساسة العهد الملكي كانوا يُسَبّون جهاراً نهاراً على المنابر وبحضورهم أحياناً وكانوا يتقبلونها بروح رياضية عالية راقية دون أن يحاسبوا من يفعل ذلك، في حين كان جزاء مجرد من ينتقد أو&يفكر بإنتقاد صدام والمالكي حتى ولو في حلمه الإعدام، وقصة المطرب الراحل صباح السهل مثال على ذلك؟ واذا كان عدد نزلاء السجون في العهد الملكي بالعشرات، فقد أصبح بالمئات في زمن قاسم وعارف، ثم عشرات الآلاف في زمن صدام والمالكي! واذا كان عدد من أعدِموا بحكم محكمة في العهد الملكي ربما عشرة أشخاص خلال أربعين عاماً، فقد أعدم المئات خلال4 أعوام من حكم قاسم ومثلها من حكم عارف، ليصل العدد الى الآلاف في زمن صدام أغلبهم طبعاً دون تحقيق ولا محاكمة!! والقائمة تطول بالإختلافات بَين العهد الملكي الذي أسّس ومأسَس لديمقراطية فتية حقيقية، وبَين عهود جمهوريات الموز المُشوهة التي أسّست ومأسَست لنظم شمولية دكتاتورية قمعية. لذا عَن أي ذل وعبودية سبقت النصب يتحدثون ويدعون! وعن أي حرية بعد النصب يزيفون يكذبون!
إذا كان البعض يريدون أن يكذبوا ويستمروا بالكذب على أنفسهم وخداعها بالشعارات الفارغة فهذا شأنهم، لكننا لن نسمح لهم بإجترار أكاذيبهم وتكرارها على مسامعنا كما فعلوا خلال العقود الماضية، وإذا كانوا قد تعودوا على عدم التفكير وإشغال العقل بوعي وإستقلالية، وعلى ترك عقولهم مبرمجة على آيديولوجيات الخمسينات الشمولية التي دمرت مجتمعاتهم وأوطانهم ويريدون الإستمرار بإجترارها، فنحن لن ننجرف معهم لهذا العبث والضياع، فالعقل والمنطق والإنسانية تقول أن هذا النصب هو كذبة بل وواحدة من أكبر الكذبات بتأريخ العراق وهُن كُثر، سواء برمزيته المزيفة للواقع والتاريخ والتي تعبر عن العنف والثوران والهمجية البعيدة عن التمدن والعقل والتحضر، أو حتى بحجمه الضخم وقطعه الحديدية الرمادية المثيرة للكآبة، كما إن المساحة الضائعة التي يغطيها بحجمه الضخم المبالغ به كانت مغطاة سابقاً بعشب أخضر وموقعاً للكافتريات والكازينوهات الجميلة. لكن الوعي العراقي لا يرى كل هذا مما هو موجود على أرض الواقع أمام عينيه التي لا يريد فتحها، والذي لمسه خلال التأريخ الأسود المَليء بالدَم والعُنف للجَمهوريات التي عاصَرها ودَفع ثمنه مِن أعمار ودماء أبنائه، بل ما يَزال يرى النصب وينظر اليه من خلال شعارت الأحزاب الشمولية وهتافات وخطابات قاسم وعارف وصدام والمالكي الرنانة، ومن خلال الكتب والأدبيات التي وضعتها جمهوريات الدم والقمع، ويصر على أن يبقى مخدوعاً أسيراً لأنه وعي جبان لا يملك الجرأة وغير قادر على مراجعة نفسه ولا يقوى على التغيير.
ختاماً لا بد من الإشارة الى أن العمل فنياً ضخم وفيه إبداع لا نختلف في ذلك، لكنه فكرياً ورمزياً إشكالي غير متفق عليه بإعتبار ليس كل العراقيين يرون ما حدث في 14 تموز 1958 الذي صُنع النصب لتخليده كسراً للقيود بل العكس، فقد بات العراق بعده مقيداً ببساطيل العسكر وأفكار الأحزاب الشمولية البعثية منها والشيوعية ثم الإسلامية، وبالتالي لا يصلح أن يكون في علم العراق الذي يفترض أن يرمز لكل العراقيين، هذا أولاً. ثانياً الناس عادة تضع في أعلامها ألواناً زاهية أو وما يرمز لتأريخها أو طبيعتها، ما يرمز للحب والسلام والأمل والمستقبل، ولا أدري أين كل هذه المعاني أو حتى جزء منها في نصب من البرونز داكن كئيب اللون مليء بمناظر العنف والقضبان والقسوة والخوف!لذا متى ما أزيل النصب وعاد مكانه وموقعه الى سابق عهده مغطى بالعشب الأخضر والورود تملأه الكازينوهات الراقية، فحينها فقط بأمكننا القول أن الوعي العراقي قد بدأ يتعافى وبات قادراً على المضي في طريقه الى بناء الوطن وربما تربية أجياله على قيم إنسانية حقيقية جميلة.
&
karadachi@hotmail.com
التعليقات
خلط الحابل بالنابل
محمد توفيق -يقول الكاتب الروسي الكبير فيودر دوستويفسكي في رواية "الأخوة كرامازوف" أن الإنسان يلجأ في بعض اللحظات الصعبة الى "استعذاب" اليأس والمرارة ويحولها الى مصدر مقبول للتنفيس عن كربته. فنرى حسب منطق قرداغي أن نصب " الحرية " الذي صممه وبناه جواد سليم الفنان لعراقي الذي عشق الحرية ومات قبل افتتاحه أصبح عنواناً "للعبودية " أي الى نقيضه تماماً ، فهل مجّد جواد سليم طاغية من الطغاة ، أو رمّز لفكرة غير فكرة كسر وتحطيم القيود ؟ أن فكرة تمجيد الحرية ياسيد عقراوي ليست ابتداعاً أخرجته قرائح الشيوعيين أو ايديولوجيات القوميين بل هي سعي إنساني متواصل يبدأ من كسر قيود السجون الحديدية وصولاً الى التحرر السياسي وتحطيم أغلال العبودية والوصاية الدينية المنافقة على حرية الفرد والمجتمع . إن كنت مدفوعاً بدافع الكراهية واليأس أو الإدانة المسبقة فأدعوك للهدوء وتناول كأسي شاي مع النعناع تحت ظل النصب الكبير الذي لم يبق مكان آخر للزمن الجميل في بغدادغير هذا ، اشرب شايك وتمحص افكارك وتذكر كم من جيل عراقي مات قبلك معذباً ول يصل الى الحرية ، وعندما تصل الى تلك المرحلة من الإقرار بواقعية الحياة ومرارتها قل لنفسك ...أم مداني.
ثورة 14تموز المجيدة-1
شلال مهدي الجبوري -قبل البدء في تعليقي الذي اتمنى ان ينشر يجب ان يعرف الكاتب ان نوري السعيد كان رجل بريطانيا القوى واداتها في العراق ومعه عبدالاله وكانوا هم سبب تدمير النظام الملكي واستعباد العراق وكان نوري سعيد جلاد النظام الملكي وكان صدام جلاد النظام الجمهوري والذي اتت به وكالة المخابرات الامريكية والبريطانية لمواجه المد اليساري في العراق ابان الحرب الباردة. للاسف الملك فيصل الاول لم يكن عراقيا وانما طرد مع والده وعائلته ووالده علي حسين الشريف من مكة من قبل آل سعود وبالاتفاق مع البريطانين وكان المرحوم فيصل الاول عين من قبل الانكليز ملكا على سوريا وبعد احتلال الفرنسين لسوريا وتقسيم سايكس بيكو طرده الفرنسين وجاؤا به البريطانين ونصبوه ملكا على العراق ومعه بحدود 250 من الضباط الشريفين كما كان يطلق عليهم وهم لملوم من بقايا ضباط جندرمة الجيش العثماني وكلهم اتراك مستعربين وعلى راسهم نوري السعيد ولذلك فالاخ الكاتب تركماني يتعاطف معه على هذا الاساس. والاتراك والتركمان في العراق يتعاطفون مع النظام الملكي من باب ان اغلب روساء الوزراء والوزراء وقادة الجيش آنذاك كانوا منهم وجلهم من ابناء الموصل. النظام الملكي كان يستند على قاعدة اجتماعية من الاقطاعين ووكلاء الاقطاعين والسراكيل ورؤساء القبائل والعشائر . اصبح النظام الملكي في آخر ايامه نظاما متخلفا يعيق اي تطور وتحضر في العراق واغلقت كل ابواب التغير فيه كاي نظام اقطاعي قبلي متخلف ولذلك جاءت ثورة 14تموز الخالدة كحتمية لابد منها ولو لم تنجح ثورة تموز عام 1958 فمن المؤكد ستنجح في المرات التالية :كانت ثورة تموز ثورة البرجوازية الوطنية التي قادها الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم اب الفقراء واب الوطنية العراقية والذي نال اجماع كل فئات الشعب العراقي العرقية والدينية والمذهبية. هناك حقائق تاريخية لايمكن للكاتب تجاهلها اطلاقا يجب ان نعترف ان بدايات النظام الملكي منذ تاسيس الدولة العراقية وبقيادة الملك الراحل فيصل الاول قد شرع الانكليز دستورا متطورا ولو طبق لكان العراق اليوم واحة الديمقراطية في العالم ولازال النظام الملكي يحكم لحد اليوم ولكن وللاسف وبعد وفاة الملك فيصل الاول واغتيال ابنه الملك غازي من قبل البريطانين ومن خلال اداتهم نوري السعيد وهي حقائق موثقة وضع الدستور العراقي على الرف وتم حكم العراق بقوانين الطوارئ من قبل نوري السعيد والوص
تاريخنا القريب
نصير الشطاوي -نحن بحاجة إلى وجهات نظر تسبح ضد التيار وتصدم المألوف والمتراكم في الذاكرة الشفهية من حكايات وبطولات وأسماء، ولكن المشكلة إن وجهات النظر هذه لن تصل هدفها دون أن تدوس في طريقها على مفردات صغيرة وحلوة شكّلت جزء من وعي أجيال عديدة. بالنسبة ليّ، كمشاهد، لا أجد الكثير من الجمال والدهشة في (نصب الحرية) وأن فنانين عاديين وبإمكانات متواضعة حققوا أجمل منه بكثير، ولكن بعد أن صار النصب جزء من ذاكرة شعب، وبعد أن أضفى عليه السياسيون والمثقفون المؤدلجون هالات الفخامة والتقديس، صار علينا أن نكون حذرين في خطواتنا. لو ذهبنا مع الكاتب في أن النصب أبدعه صاحبه في ظروف صعبة، أو أنها ليست ظروفا أفضل من غيرها، وأن العنف والحزن صارا جزء من ثقافة المجتمع، فمن المعروف أن أغلب الشواهد العظيمة اليوم في لندن وموسكو باريس وبرشلونة والتي هي اليوم قبلة للسواح والباحثين، كانت سجون وقصور وقلاعا للظلم والقهر بنيت في زمن القياصرة والديكتاتوريين، وصارت جزء من تاريخ هذه البلدان بعد أن صقلتها الألسن والعيون. في الحقيقة أنا مندهش من أمنية الكاتب في عودة المقاهي والمطاعم لتحل محل نصب الحرية ببغداد العاصمة بعد أكثر من نصف قرن من وجوده، فهذه رؤية تنقصها المخيلة والاحساس بتوثيق المكان، فالمطاعم والمقاهي تغير بضاعتها ومكانها حسب حاجات السوق في حين الاعمال الفنية تأصل المكان وتضفي عليه لمحات جمالية وتاريخية معينة. ففي شوارع أوربا تصادف الكثير من النصب على ضفاف الانهر ووسط الاسواق، كرسي وحقيبة يشيران إلى محطة سفر اندثرت، عمل فني لبائع قماش يشير إلى سوق قديمة، بل حتى حين يهدمون المكان يتركون أثرا يشير إليه. نحن اليوم نعيش ظروفا معقدة بالعراق ونسمع دعوات دينية لهدم تمثال (أبو نؤاس) وأخرى سياسية مبطنة تدعو لهدم نصب الجندي المجهول، وهي مقدمات لإفراغ العاصمة بغداد من شواهد تاريخها القريب، وأرجو أن لا يساهم المثقف العراقي في عملية الهدم هذه تحت أي مبرر أو مسمى. في الحقيقة أنا أقف إلى جانب المقال، رغم اختلافي معه، لأنه على الاقل حرك الراكد وقال كلمة أخرى في وسط باهت وخال من الجديد
ثورة 14تموز المجيدة-2
شلال مهدي الجبوري -وتم اعدام قادة الحزب الشيوعي العراقي الشجعان وعلى راسهم الخالد فهد ((يوسف سلمان)) وهو من مسيحي العراق ورفاقة صارم وحازم. هؤلاء القادة لم يرفعوا شعار تغير النظام الملكي اطلاقا وانما كانوا يناضلون من اجل تطبيق الدستور الملكي وتوفير الخبز والتعليم والصحة والحرية وتطبيق الديمقراطية الحقيقية وليست المزورة والمزيفة وتوفير الارض للفلاح وتوفير العمل للعامل وتحسين ظروف عمله وفسح المجال للعمل النقابي والمهني وبناء المدارس والمستشفيات وغيرها من المطالب الشعبية المشروعة. لايمكن ان تكون هناك ديمقراطية في العالم والمعارضين الذين يناضلون في سبيل تطبيقها في السجون وزنازين الاعدامات والمنافي؟؟ كان هناك اضطهاد للشعب الكردي الذي كان يطالب في سبيل حقوقه القومية وكان قادة الحركة الكردية وعلى راسهم في المنافي المرحوم ملا مصطفى البرزاني الذي كان لاجئا في الاتحاد السوفيتي السابق وعندما قامت الثورة رجع الى العراق . عاش النظام الملكي بعد رحيل الملك فيصل الاول بين الانقلابات واحكام الطوارئ ومنها لم يستقر العراق واسس العنف منذ ذلك الحين. كون على ثقة يا اخ القراداغي لو تم مواصلة المسيرة الديمقراطية وتم تطويرها وترسيخها بعد الراحل الملك فيصل الاول لكان النظام الملكي باق لحد اليوم وكان العراق في القمم. لكن شخص عصملي مثل نوري السعيد والذي تربى في مجتمع السلاطين العثمانين لايمكن له ان يكون ديمقراطيا اطلاقا .14تموز كانت ثورة بكل المقايس وليس انقلاب لانها قامت باصلاحات جذرية ومنها قانون الاصلاح الزراعي الذي قلب الموازين وغير العلاقات شبه الاقطاعية الى علاقات برجوازية . هذه ثورة تاريخية كمثل الثورات الاخرى بالعالم كالثورة الفرنسية والهولندية والانكليزية وغيرها من الثورات التي حطمت قلاع الاقطاعية. يا قرداغي حركة التاريخ لاتخضع لرغبتي ورغبتك ومزاجي ومزاجك وعواطفي وعواطفك وردود فعلي وفعلك وانما لها قوانينها وسننها. لايمكن لي ولك ان نصادر حق اهلنا آنذاك لدورهم في عملية التغير. الا تعلم ان اكثر من 90بالمئة من المثقفين العراقين آنذاك انحازوا للثورة والتغير؟؟ هل كل هؤلاء لايفهمون وانت الكويتب الصغير تعي وتفهم افضل منهم ومنهم علماء امثال عالم الانواء الجوية الدكتورعبدالجبار عبدالله رئيس جامعة بغداد واكاديمين ومفكرين وسياسين وفنانين وفنانين تشكيلين من امثال الراحل صاحب نصب الحرية جواد سليم؟ الذي تش
تعليق
ن ف -مقالة رائعة جداً. أما فيما يتعلّق بالعلم العراقي فهو من أكثر الأعلام التي خضعت للتغيير في العالم.. بمعنى أن كلّ أُمّة جاءت لعنت أُختها وغيّرت العلم. أذكر أن قاسم بنى نصباً للجندي المجهول وسط بغداد فجاء البعث وهدمه وبنى بدلاً عنه نصباً آخرأً شاخصاً حتى هذه اللحظة ولا أستبعد أن يُزيله النظام العنصري الحالي ويضع محلّه نُصباً لمجموعة من اللطامة تعبيراً عن مازوشية الشيعة. وحين يأتي دكتاتور جديد فإنه سيبني لنفسه تمثالاً شاهقاً أشبه بتمثال المسيح في البرازيل ويطلبُ منّا أن نسجد له بكرة وأصيلا.
ثورة 14تموز المجيدة-3
شلال مهدي الجبوري -ومخابراتها وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العظمى وبالتعاون مع التيار القومي العروبي البعثي والناصري وعلى راسهم عفلق وجمال عبدالناصر مع بقايا فلول ورجالات النظام الملكي وكل الذين تضرروا من انجازات الثورة و قاموا بانقلابهم الاسود في يوم 8شباط 1963 وتم وأد الثورة وقتلها وتم ابادة الآلاف من خيرة ابناء الشعب العراقي ومن هناك بدا مسلسل انها الدم في العراق والى يومنا هذا. لو بقيت الثورة تمارس مسيرتها لكان اليوم العراق في قمم الدول المتقدمة. جاءت المخابرات البريطانية والامريكية بالبعثين مرة اخرى في انقلابهم في 17تموز 1968 لتقطع وصول اليسارين للسلطة في العراق بقيادة البكر وصدام ومن هناك باتت الكارثة والخراب والى ماوصلنا اليه اليوم. يا قراداغي نصب الحرية تعبير عن طموح شعب ابناء الرافدين للحرية الحقيقية وليست المزيفة . ثورة تموز كانت ثورة بيضاء ولن يعاقب فيها من رجالات النظام الملكي الا على عدد اصبع يدك من ارتكبوا جرائم بشعة ولو كانت الثورة اقيمت على ايادي البعثين والناصرين لكانت هناك انهار من الدم من قتل وابادة لرجالت النظام الملكي ولكن كان الزعيم رحمه الله رجلا متسامحا وقال قولته المشهورة عفا الله عما سلف اما قتل العائلة الملكية وبالذات الملك الشاب رحمه الله فانا ادينها بكل قوة واعتبرها جريمة ويتحملها الارعن عبدالسلام عارف لان من قام باطلاق الرصاص عليهم من الضباط المحسوبين على التيار القومي الناصري وادين ايضا عمليات السحل الهمجية وهذا متوقع من ردة فعل ماقام به بعض رجالات النظام الملكي من امثال نفسه نور السعيد وعبدالاله وكما كتب كارل ماركس لاتتوقع من شعب ان يتصرف بشكل لائق بعد عهود من العبودية والاستبداد.سيبقى نصب الحرية رمزا تاريخيا وفنيا لنضالات شعبنا العراقي التواق للحرية واتمنى من الكاتب ان يعيد النظر في افكاره التي احترمها ومن حقه ان يعبر عن رايه . هناك اناس متخصصون بكتابة التاريخ وبامانة ومنهم الكاتب والاكاديمي والباحث بطاطو الذي اعتبر 14 تموز ثورة بمعايير الثورات العالمية والكاتب والباحث العراقي وابن الموصل الحدباء حامد الحمداني وغيرهم . الحقيقة ستبقى ولايمكن تزيف التاريخ والبقاء للاصلحتحياتي لايلاف وللكاتب القرداغي
أزمة الوعي العراقي 1
العراقي القح -أخ مصطفى مسألة الفكر، أو معظلة الفكر عند العراقيين أو أزمة الوعي العراقي مثل ما تحب إنت تسميها ، لا يمكن إختصارها بنصب هنا أوهناك أو قصيدة قالها شاعر أو ألوان مثلت علم للوطن ...ثم هذه ليست مشكلة أيا كان أبعادها أو المعاني التي ترمز لها أو تمثلها ، ناخذ من الآخر : الوان العلم العراقي : مثلث رايات العرب خلال تاريخهم الطويل المليء بما هو مسر وما هو مؤلم ، والنسر الذي يمثل رمز الدولة العراقية (شعارها) إختاره القائد صلاح الدين رحمه الله (قائد كردي مسلم) وأتخذته دولا غير العراق شعار لها (سوريا ومصر واليمن وليبيا والإمارات)...طيب هل من الصح أن يقول العراقي العربي النسر مايعجبني طبعا لا ولا من حق الكردي ...ولا من حقهم إثنينهم يقولون أبو ليبيا مال حق ياخذ نسرنا.. لان هذا تاريخ أمة ، والعالم كله يعتز بتاريخه ويعتز برموزه والعراقي والعربي حاله من حال العالم (هذا حق ليس له علاقه بالفكر)، نفس الشيء ينطبق على ألوان العلم ...طرح هذا الموضوع للنقاش ليس فيه عيب ، لكن الإنحياز للرأي الرافض لهذه الثوابت فيه تحامل... وبالتالي تضع نفسك (حاشاك) بمصافي صعاليك حكومات مابعد سقوط العراق ، التي الغت النشيد الوطني (وطن مدى من الإفق جناحا) مثلا بحجة إنه نشيد صدام (رحمه الله) ، بينما صدام سجن وعذب وربما أعدم صاحب النشيد (شفيق الكمالي رحمه الله) ولم يغير النشيد الوطني (بحجة إنه من قاله خالفه الرأي أو صار عدوه) لأنه شعر من الطراز الرفيع ، ومعاني النشيد كبيره ومن قاله شاعر عربي من إصول عراقية (من مدينة عانه غرب العراق...نزحت عائلته لمدينة البوكمال) ، بينما تم إستبدال النشيد بنشيد موطني (شاعر فلسطيني) ... هذا اضافة الى تدمير رموز كثيره وتماثيل بحجة بناها صدام ووصل الحال إلى إغتيال أطباء بحجة أطباء صدام وفنانين غنوا لصدام وشعراء ووو...هذا فشل في المجتمع وعله ليس لها دواء الا الكي ؟ مثال آخر يعني مثلا داعش رفعت علم مكتوب عليه محمد رسول... مع رفضنا الكامل لفكر داعش ؟ هل يجوز أن نكفر بالله وبمحمد لإن داعش رفعت علم مكتوب عليه محمد رسول طبعا لا!! نرجع للنصب ، النصب تحفة فنيه ، ماكو خلاف عليها...
أزمة الوعي العراقي 2
العراقي القح -أما ما يمثله النصب فهو حقبه ، كانت بلدان العرب والعالم الثالث في فقر مدقع رغم غناها ونستطيع أن نعود سوية لما قاله الشاعر المرحوم بدر شاكر السياب (ونعتبره شاهد على المرحلة ) وهو يصف حال العراق : ما مر عام الا وفي العراق جوع !! هل نكذب أنفسنا ونقول السياب كان يكذب ، أكيد العراق ضاربه جوع ؛ الحل شنو ، الثورات لم تبدأ بالعراق ولا عند العرب ، الإستعمار (بريطانيا) من شاف حالة التململ وصلت للعالم الثالث قالوا خلي نرتبها إحنا ، ونهدئ المنطقة لفترة وخلالها نخطط لما هو قادم؟ جائوا بالملكيه طبعا صار إستقرار بالعراق ، وبدأ بناء في العراق في زمن الملكيه (ولو على إستحياء ولكن بثقة بمستقبل أفضل) ، مع إستمرار الجوع ، إذ إن شركات البترول العالمية كانت تعطي للعراق ستة عشر بالمائة مما تبيعه من قيمة نفط العراق (يعني يسرقون أربعة وثمانين بالمئة كم يصل للملك وكم ياخذ الشعب الله أعلم لكن لم يكن كافي )...ضهرت في تلك الفترة تيارات شعارها خدمة الوطن ، بعثيين ، شيوعين ، قوميين ...من أستلم منهم مسؤلية خلال الدولة الملكية خدم الوطن بالطريقة التي كانت سائدة أيام الملكية ولم يسرق من المال العام شيء ، ومن أستلم منهم مسؤلية خلال الدولة الجمهورية خدم الوطن بالطريقة التي كانت سائدة أيام الجمهورية لحد ثمان وستين ولم يسرق من المال العام شيء ، من أستلم منهم مسؤلية خلال الجمهورية (بعد ثمانية وستين ) خدم الوطن بالطريقة التي كانت سائدة أيام الجمهورية ولم يسرق من المال العام شيء (عدا أهل العوجة) ليصبح الحال بوجود وزراء ومستشاريين لم يكملوا سوى تعليمهم الإبتدائي...هل أخطئ العراقيون بقيام ثورة : والدي سياسي قديم ، يضرب إيد بأيد يقول إي الي صار كله غلط بغلط ؟ أني أشوف الي صار لازم كان يصير (لإنه مخط له) لأن شركات النفط والماسونية العالميه هي من يسيطر على العالم ولو لم تحصل ثورة لأتى الإستعمار بناس من كوكب آخر وسووا ثورة، دليلي هذه إيران بصفك كان الشاه الأب يحكم ( إيران أيضا كانت تعطى ستة عشر بالمئة من نفطها ) ذهب الشاه للبندر (الميناء) ووقف بجانب باخرة تحمل بالنفط ، طلب من المهندس الإنكليزي إن يخرج إنبوب الضخ من خزان الباخرة ويضعه بماء الخليج ؛ إلانبوب يضخ نفط للبحر والمهندس يلطم ؛ قال له الشاه (الأب) هذا نفط إيران صار الكم كم سنة تسرقون بيه وإحنا ساكتين ؟ ثاني يوم بريطانيا نفت الشاه لجزيرة مروشيوس با
سألت السيد عبدا لله الا
Rizgar -سألت السيد عبدا لله الا ميني عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ايران سابقا, نزيل سجن افين ٩ سنوات في زمن الشاه ونزيل نفس السجن مرة اخرى في زمن الخميني ٦ سنوات , فكان جواب السيد الاميني : في زمن الشاه اعدم ١٨ شخصا بتهمة الحركة الكوردية , في زمن الخميني اعدم ١٢٣شخصا في يوم واحد في مدينة سنندج في بداية ثورة الخميني.
هل انت عراقي؟
أشوري عراقي -من مأثر حكومة الانكليز الملكية- -العثمانية الاسلاموية -في تحريف كل شيئ والبقاء على ذاكرة الغزو والاحتلال- ولكن فقط للتذكير ؟من فعل مذبحة سميل الاشورية -1933- لمطالبةة الاشوريين اهل الارض بحقوقهم العراق وشمااله بالذات ارض اشورية وتاريخ اشوري وكل المحتلين الغاصبين سيتم تلقينهم درس بمحاكمتهم وسياتي اليوم واي حكومة عراقية لا تعترف بمذبححة الاشوريين- واول مقابر جمااعية في المذبحة -التي قادها الجيش الملكي بقيادة العثماني-الكردي - بكر صدقي واغوات اكراد وبعض العشائر العرببية في نينوى الاشورية وذبحواا الاف- الاشوريين من نساء واطفال-وكهول -وهجر الباقي وما اكثرية اشوري سوريا في الخابور السورية التي قتل وذبح داعش العثماني الكثيريين ويختطف الى الان 300 طفل وامراة -ورجل كهل-نعم بالتعاون مع عصابات اخرى تتحين الفرص لتكون سوريا ايضا لهم وكان سوريا والعراق الاشوريين-السريانيين هم -مال سائب وكانها نهاية العالم ولم يبقى غير العثمانيين وفروعهم من كردويون وعروبييوون وبقي في عقلهم المشوه انه فتح من الله- بمدحك لنظام ملكي -بريطاني- اداته العثمانيين -القدماء والجدد ؟؟؟؟هل تخجل بالتعدي على ثورةة عراقية شابها الكثير من الاخطاء بوجود عثمانيين-عروبيين تامروا على الشهيد الحي -المرحوم عبدالكريم قاسم -ابو الفقراء وتوجهاا المرحوم العراقي الاصيل سليم جواد من خلال التراث الاشوري-العراقي و لا تعتقد ان العراق بجوهره الاشوري انه يوما يموت وسيعود عراقا لكل العراقيين وسنبنيه بحقائقه وذاكراته الحقيقية ارضا وشعبا وتاريخا ولربما اقول انت وامثالك لكم حساب وبالقانون ولربما لا تستحقون اسااسا ان تكونوا عراقيين -بل اعداء
الى المدعو شلال لجبوري
والجوقة التى تصفق لكرومي -اولا يقول شلال ان فيصل الاولاد لم يكن عراقيا .نعم لم يكن عراقيا بينما صدام عراقي .......وشتان بين الاثنين .......... اما المدعو كرومي او كمايسميه البعض عبد الكريم جاسم ولكن الشيوعيون حولوا جاسم الى قاسم فهو شخصية معقدة وغامضة ومتناقضة ولد في اسوا مناطق بغداد واكثرها فقرا المهدية لام كانت تعمل فراشة مدرسة وابوه كان علوجي واصول عائلته ايضا غامضة وغير معروفة وهو يدعي كذبا انه من اهالى الصويرة والحقيقةانه عاش فترة بسيطة في المدينة المذكورة ليعمل ابوه علوجي وهو لاينتسب لاي من عناصر مدينة الصويرة المعروفة بعشائرها والكثير يعتبره من الفويلية الذين كانو ايسكنون مناطق بغداد القديمة عبد كريم جاسم شخصية غامضة وله ارتباطات مشبوهة مع الانكليز الذين عرفوا من يختاروا: شخص غامض كتوم معقد وانتهازي وقد اكرمه العراق بارساله في دورة لبريطانيا حيث تفحصة الانكليز مليا ووجدوا فيه ضالتهم وبعد ان عاد الى العراق اخذ يطلب اجازات شخصية ومرات كثيرة بحجةمرضية والذهاب الى بريطانيا وهذا ما اظهرته اضبارته الشخصية في وزارة الدفاع بالاضافة الى انه بعد انقلاب تموز واصبح ليس فقط رئيسا للوزراء بل وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة ورئيسا فعليا للعراق كان هذا الاغبر يتقلد هذه المناصب وفي مرات عديدة يركب البلم ويذهب الى السفارة البريطانية بنفسه في الجانب الاخر من نهر دجله وهو ما يتعارض مع كل الاعراف الدبلومسيه ااقول انه اغبر وانتهازي لان لو لم يكن كذلك لكان عاد الى الثكنات واجرى انتخابات ولكنه كان انتهازيا محبا للسلطة متشبثا بها الى حد قتله واقول انه ا غبر لان جماعته يوم 8شباط طلبوا منه مغادرة الدفاع والنزول للشارع ولكنه رفض لان هذا الاحمق اصيب بوهم العظمة وكان يعتقد باصرار ان الشعب لايحبه فقط بل يعبده .طبعا الانتهازيين والبطانه المحيطة به صورت له ذلك.......التشبث بعبد كريم جاسم يمكن ان يكون لاسباب عاطفية لان العراقيين يريدون واحدا من الطبقات الضعيفة غير المتعلمة جيدا كصدام ايضا ومن هم في السلطة اليوم اما من الناحية العلمية فعلينا ان نسال ماهي نتائج فعلته يوم 14 تموز ؟لقد كانت النتائج كارثسية فبعد ان كان العراق وان لم تكن فيه ديمقراطية على المستوى المطلوب لكن كانت هناك دولة وقوانين ومؤسسات وعملة قوية ونهوض اقتصادي اما عراق مابعد 58 فهوفي هبوط دائم واليوم العراق لم يعد
الى المعلق رقم 11
شلال مهدي الجبوري -كلام لايستحق الرد والتعليق اطلاقا من شخص شبه امي يظهر من اسلوبه الذي يشبه اسلوب المسخرة ابو الثلج
الحابل والنابل
نافع عقـراوي -الأخ محمد توفيق .....بالضبط لا أعرف على من اختلط الحابل بالنابل معك او معي....قرأت المقال عدة مرات ..لم اجد كلمة للعقـراوي في المقال ....لا اعرف القصد تحديدا لحشرك هذا ((اللقب عقـراوى )) في تعليقك ....تقبل تحياتى .
هذا الزواج القسري يفسر ال
إِسْكُتْلَنْدِيّ -هذا الزواج القسري يفسر الطريقة الشرقية الدينية في التفكير التي فيها هؤلاء مستعدون للقتل و تدمير حياة بعضهم البعض ولكنهم لايقبلون الطلاق .
الحل النهائي هو تقسيم
Rizgar -الحل النهائي هو تقسيم العراق و هو الذي سينهي الاقتتال بشكل نهائي
عرض شراء
نوري سعيد -نوري سعيد عرض شراء (ولاية الموصل) من (تركيا) بـ(500.000) ليرة إسترلينية ، ويلاحظ ذلك أيضاً من تقرير (لجنة التحكيم السويدية) التابعة لـ(عصبة الأمم - لعام 1923) حيث أكّد: إن هذه المنطقة لا تعود إلى العرب، ولا إلى الترك، ولا إلى العراق المقترح، بل إلى كوردستان، وأنه جاء في هذا التقرير : أن أهالي هذه المنطقة لم يسمعوا بكلمة العراق ابدا. كلمة -العراق - كانت كلمة غير معروفة والمس بيل اخترعت كلمة العراق .