فضاء الرأي

الاحتجاجات العراقية ثورة أم فورة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من مراقبة التطورات الأخيرة، ومن مجمل الشتائم التي بدأت تتسارع ضد المتظاهرين على ألسنة مسؤولين كبار جدا في نظام الولي الفقيه، ومن بعضِ وكلائه العراقيين واللبنانيين، يتوضح أن الاحتجاجات العراقية ليست كلُها فورة سطحية يمكن تبريدها بتوفير بعض الخدمات، وطرد بعض المسؤولين، وإحالة بعض الفاسدين إلى القضاء. بل إنها، على ما يبدو، لم تصبح بعدُ تحت سيطرة السلطة الحاكمة وأحزابها ومليشياتها المتصارعة.

وهذا ما يشجعنا على استنتاج أمرين، الأول أن إيران والمرجعية وأحزابهما تتوقع وتخشى تحول التظاهرات إلى انتفاضة، وربما إلى ثورة تعصف بالنظام كله، إذا انضمت إليها محافظت سنية عربية وكوردية. وثانيها أن (رقعة) العبادي أصغر كثيرا جدا من (شق) عباءة النظام، وأنها لا تنوي أن تصبح جدية فتغوص أكثر في شرايين النظام لتصل إلى عضلة قلبه المهتريء.&

والظاهر أن بعض الشباب الثورريين المتنورين التقدميين بدأ يتمرد على السقف الأعلى من المطالب التي في إمكان النظام بلعُها والعملُ على تحقيق بعضها، لامتصاص النقمة، وتبييض وجه حزب الدعوة والتحالف الوطني والمرجعية وإيران.&

ولعل أهم ملامح التمرد على السطوة التضليلية التجهيلية الإيرانية الخانقة خلو تظاهرات المئات من الآلاف (الشيعية)، وليست السنية، من صور الخميني وخامنئي، ومن الرايات السوداء والخضراء التي تاجرت بها هي وأحزابها كل هذه السنين. وهذا وحده سبب يكفي للبطش بها، بكل طريقة ممكنة.

طبعا، لم يعد خافيا على أحد مدى خيبة أمل المرجعية وإحباطها وغضبها على طبقة الحكام الذين اختارتهم ووثقت بهم وكفلتهم وسلطتهم على البلاد والعباد، والذين تأكد لها أنهم أضروا، وما زالوا، بسمعتها، وبسمعة الطائفة كلها، بفسادهم، وتفاهة الكثيرين منهم، وخسته وبذاءته وجهالته ولصوصيته الزائدة جدا عن حدها المقبول.&

وليس أكثر منها إدراكا لحجم النقمة الشعبية في الشارع الشيعي نفسه، والسني أيضا. وليس أشد منها إيمانا بأن التدخل الإيراني، بضراوته وشدته وعمقه وسعته، تجاوز قدرة الوضع المتأزم في العراق على احتماله، والسكوت عنه.

&وقد يكون اقتناعُها بأن حملات عسكرة المجتمع الشيعي وتجييشه التي نجحت، طيلة إثنتي عشرة سنة، باسم محاربة الإرهاب الوهابي السني، لم تعد تكفي الآن لمنع الأغلبية الغاضبة من التظاهر، ولا لإسكاتها وتمييع نقمتها وتبريدها، الأمر الذي دفع بها إلى الإيعاز لـ (ولدها) المطيع حيدر العبادي باحتضان المتظاهرين، وتطييب خواطرهم، وتبريد احتجاجاتهم، بعمليات جراحية عاجلة، ولكن بسيطة، وبتخدير محلي، لاستئصال بعض الورم، وتصغير بعضه الآخر، أو تأجيل علاجه إلى ما بعد مرور العاصفة.

لكن مسؤولين كبارا في النظام الإيراني أكثر خبرة بأمور السياسة من المرجعية، وأبعد نظرا من حيدر العبادي، يرون غير ذلك. فهم يدركون أن مخزون الغضب الشعبي العراقي الشيعي، وليس السني، أكبر من الكهرباء والماء، وأكثر من مجرد محاسبة بعض الفاسدين، وطرد حفنة مسؤولين.&

ويعرفون، بحنكتهم ودرايتهم، حجم الحقد المختزن في شعوب المنطقة، والإقليم، وربما العالم، على إيران واحتلالها المفضوح والمكشوف للعراق وسوريا وللبنان، وما يشكله ذلك من خطر حقيقي وجاد على مصالح حكومات مهمة عديدة في العالم. وقد تصبح التظاهرات الاحتجاجية العراقية، في هذا الوقت بالذات، حواضن مناسبة لتدخلِ قوى وحكومات وأجهزة مخابرات عديدة، لتخرجها من كونها فورة (بسبب نقص الخدمات)، وتجعلها ثورة (على الاحتلال والرجعية والظلم والفساد)، تمهيدا لتصفية حسابات دولية كثيرة مؤجلة مع إيران في سوريا واليمن ولبنان وفلسطين والبحرين والكويت.

&ومن الطبيعي، والحالة هذه، أن يُضطر الخائفون من هذا الاحتمال إلى تبديل نوعية الشتائم الموجهة للمتظاهرين، واستخراج نمط جديد منها. فلن يكون مقبولا ومقنعا اتهامُ التظاهرات الحالية بـ (الصدامية) و(الداعشية) و(الوهابية) و(جيوش يزيد) العائدة لمحاربة (جيوش الحسين)، وهي التي لم يتورط فيها غيرُ أبناء المحافظات الشيعية، لحد الآن.&

فقد أعلن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام إيرانية، يوم الاثنين الماضي، أن " فئات (غير مسلمة) تقود التظاهرات الشعبية الحاصلة في مدن العراق، لاثبات عدم كفاءة الحكومة العراقية".&

وهو بهذا التوصيف يعني واحدا من اثنين، إما أنه وجدَ أكثريةَ المتظاهرين من النصارى، وهذا ما يُحرم على متظاهرين شيعة ومسلمين مجاراتَهم والانقياد لهم، (ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضُهم أولياءُ بعض، ومن يتولَّهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين)، أو أنه يعني أن المتظاهرين المسلمين، وهم شيعة، قد ارتدُّوا عن دينهم، وأصبحوا مشركين، وعادوا إلى معاداة الحسين، ومعاداة وكيله المهدي المنتظر، ووكلاء وكيله، أجمعين. وهو في الحالين لا يختلف كثيرا عن داعش والقاعدة والإخوان المسلمين.&

كما نقل تقرير أورده موقع “الوعي نيوز” الذي يموله مستشار خامنئي (علي أكبر ولايتي) رسالة قال فيها “إن ولايتي أجرى خلال اليومين الماضيين اتصالات هاتفية مع زعماء سياسيين شيعية، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم، حذرهم من السعي إلى تقديم نوري المالكي للمحاكمة”.&

وفي سياق متصل، وصفت وكالة أنباء “تسنيم” الممولة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري نوري المالكي بأنه “قائد إسلامي عربي تجاوز حدود العراق”. وقالت الوكالة في مقال تحليلي بعنوان “ما الذي يقرأه الإيرانيون الاستراتيجيون ولا يراه بعض العراقيين؟” إن المالكي: “أحد أبرز أقطاب جبهة المقاومة والممانعة في المنطقة.” وعادت الوكالة بالذاكرة إلى زيارة المالكي لطهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قائلة إن الإيرانيين “يدركون بعمق طبيعة التضحية التاريخية النادرة التي قام بها المالكي، والتي أنقذ بها العراق وشيعته ومحور الممانعة برمته من أكبر كارثة تاريخية كانت ستحول العراق الى ساحة حرب أهلية طاحنة لا تنتهي إلا بعد احتراق الوسط والجنوب، واحتلال كل المناطق السنية، وإعلان كردستان استقلالها، ثم تنهار الجبهة السورية، ويضعف محور الممانعة الذي تتصدره إيران.” وختمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى الصفات التي وصف بها الولي الفقيه نوري المالكي، والمديح الذي وجهه له، وقالت إنه “تقويم شرعي واستراتيجي دقيق من مرجعٍ ديني كبير مبسوط اليد يعطي للسيد المالكي ما يستحقه من التقدير والتبجيل والثناء”.&

أما نوري المالكي، من جانبه، فقد استخدم أسلوبه المفضل في شتم المتظاهرين، حيث قال "لقد بدأت تظهر في التظاهرات شعارات ضد الدين، وضد العلماء، وضد المراجع، وضد الحركات الإسلامية، وإن انزلاقة هذه التظاهرات ستُذكرنا بانزلاقة تظاهرات الأنبار والموصل، وما ترتب عليها".

إن الحد الفاصل بين الثورة والفورة في التظاهرات العراقية المستمرة هذه الأيام، يكمن، دون ريب ولا جدال، فيما سيطرأ من تطورات على جسد التظاهرات ذاته.&

فسوف تصبح ثورة إذا ما تحركت الجماهير في المحافظات الأخرى العربية والكوردية، واشتعل الوطن كله بالأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة، وسلطة الدولة المدنية الحديثة العاقلة، وإذا ما استطاع النصف العلماني التقدمي الوطني من المتظاهرين أن يفرض صوته على أصوات المتسللين الذين دستهم المرجعية والائتلاف ومليشيات الحشد الشعبي لإفراغ التظاهرات من محتواها الثوري، وتحويلها إلى حفلة تكسير عظام بين جبهة المرجعية (النجفية) ومعها النصف الحمائمي في المعسكر الشيعي، وبين جبهة كبار المساعدين المتشددين للولي الفقيه، ومعهم النصف الصقوري في حزب الدعوة والتحالف والحشد الشعبي ومليشياته الطائفية المتشددة.

وسوف تكون فورة وتنطفيء شعلتها، رويدا فرويدا، إذا ما توقفت عند حدود المطالبة بالدواء والغذاء والماء والكهرباء، واكتفت بما اتخذه العبادي من إجراءات سطحية عابرة. حينها لن يجد الإيرانيون ولا نوري المالكي في المتظاهرين كفارا ولا وهابيين، ولا يحزنون.&

أما الهيئة القياديّة للتحالف الوطني فقد سارعت إلى عقد اجتماع عاجل في مكتب رئيس التحالف إبراهيم الجعفري، وبحضور نوري المالكي، نفسه، إلى جانب حيدر العبادي، ناقشت فيه الأوضاع المستجدة. وذكر بيان لمكتب الجعفري أن “التحالف الوطني تابع الإصلاحات التي قدَّمها رئيس الوزراء بتوجيه من المرجعيّة العليا التي دعت للإصلاح في المجالات كافة، وتدارَس تفعيل هذه الإصلاحات، بعد أن اعتمدها مجلس الوزراء، وأقرَّها مجلس النواب، وناقش الإصلاحات الجديدة المطلوبة، خدمة لمصالح شعبنا المُضحِّي، وتحقيق طموحاته المشروعة، وحاجاته الأساسيّة”.

وحيا التحالف الوطني “ تفاعل الشعب العراقي مع قواته المُسلـَّحة، وأبناء الحشد الشعبي، في الدفاع عن العراق وشعبه"، وأكد أن " الحرب ضد الإرهاب لها الأولويّة في هذه المرحلة المصيريّة ”.&

يتمنى ملايين العراقيين في بغداد والمحافظات الجنوبية، ومعهم ملايين الذين احتل داعش والقاعدة ودراويش عزت الدوري منازلهم ومزارعهم ومصانعهم ومدارس أولادهم، أن تتصاعد الاحتجاجات، وأن تتسع، وأن ينخرط فيها المُهجَّرون، والمغتربون، وأن يعلن ثوارُها الأشاوس أن تحرير الموصل والرمادي من داعش هو الجهاد الأصغر، وأن تحرير بغداد من الاحتلال الإيراني، ومن حكم المليشيات والمرجعيات، هو الجهاد الأكبر.&

وهذا، لو حصل، ما سوف يعيد العراق، إلى الصدارة، وقد يغير تاريخ المنطقة والعالم، ويجعل من العراقيين أساتذة وروادا في صناعة الثورات، وإشعال الانتفاضات، أكثر من المصريين والتوانسة. وهذا هو ديدنهم، من مئات السنين.&

هذا العــــراق، وهذه ضرباته

كانت له، من قبل ألفٍ، ديدنا

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حذار من نفس السيناريو
امين -

عبد الرحمن عارف الجميلي كان رئيس الجهورية العراقية سنة1966- 1968 . في السنة الدراسية 1967-1968 قررت وزارة التعليم اضافة سنة للثانوية العامة يعني استحداث الرابع العام الى جانب الخامس والسادس فتصبح الدراسة ثلاث سنوات بدلا من سنتين . صار احتجاج من قبل بعض الطلاب على هذا الاجراء لان يؤخرهم عن الجامعة سنة واحدة . واستثمر حزب البعث هذه الاحتجاجات وتطورت الى جامعة بغداد الى ان اصبحت تنادي باسقاط النظام مع العلم كان الحكم متساهل مع الناس وليس دكتاتوري ولم يقمع التظاهرات. ففي تموز من عام 1968نتج عن هذه التظاهرات انقلاب ضد الرئيس وتم ازاحته من السلطة . وسيطر حزب البعث على السلطة وبقي صف الرابع العام كما هو ولم يلغى ! وبقي الحزب في السلطة )تحت شعار جئنا لنبقى . . وهو نفس شعار داعش باقية وتتمدد ) الى 2003 وكانت حصيلة حكمه للعراق بالنار والحديد ثلاثة حروب وحصار اقتصادي 13 سنة . دمر البلاد والعباد في حروب عبثية ولذلك سمي بحزب العبث ! فنحذر الشعب العراقي من استغلال الاحتجاجات من قبل حزب البعث من جديد وهتافات بالروح والدم نفديك ياهو الجان ! ! ! وكأنك يا بو زيد ما غزيت ! فالسيناريو مكتوب والمخرج متهيء والممثلين تم تدريبهم !! ولهذا السبب الاحزاب الاسلامية واقفة على اهبة الاستعداد لاي طاريء .

إستنتاجات لامعنى لها
نور -

ماهذا الإستنتاج الفطري المغرض من الكاتب بنص قوله (وهذا ما يشجعنا على استنتاج أمرين، الأول أن إيران والمرجعية وأحزابهما تتوقع وتخشى تحول التظاهرات إلى انتفاضة، وربما إلى ثورة تعصف بالنظام كله، إذا انضمت إليها محافظت سنية عربية وكوردية. وثانيها أن (رقعة) العبادي أصغر كثيرا جدا من (شق) عباءة النظام ). ياأخي نحن في القرن الواحد والعشرين وأنت مازلت تتكلم عن ولاية الفقيه . نور

لامرجعيات سوى المواطنه
مهزلة المرجعيه وغموضها -

المرجعيه تدعي بامامة علي ع والذي يقول كاد الفقر ان يكون كفرا وتدعي وراثتها الائمه والحسين ع يقول هيهات منا الذله....فماذا بعد الفقر الذي اصبح كفرا بالعراق ....وماذا بعد كل الذله والهوان لكل العراقيين ....عشرة ملايين لاجئ داخلا وخارجا و40% تحت خط الكفر والفقر والكرامه .....اي ذلة هذه!!!!!!ا المرجعيه شريك فاعل في كل ماحدث من هدر للكرامه والمال والفقر......هذه هي المرجعيه لاصلة فعليه لها باقوال الائمه ولا بجوع الشعب ولاباذلاله لاكثر من 13 عاما.......لكنها تهرول الى لندن عند الطلب ....واقرؤا ما كتب عنها بريمر بمذكراته

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

اعتقد أن النظام الثيوقراطي العنصري الفاشي سيفخخ السيارات ويفجرها ليبعث رسالة إلى الشعب مؤدها ((ها نحن نواجه ارهاب داعش وأنتم تشغلوننا عن ذلك.. كما أنّ مواجهة داهش أهم من الماء والكهرباء والفساد وموتكم المجاني)). اعتقد أن النظام الفاشي في بغداد سيجر سلمية الإحتجاجات إلى العُنف وهذا يعني احتمال نشوب حرباً أهلية ويعني أيضاً نهاية الحكم الشيعي في العراق.

ردود فعل طبيعية
خوليو -

على أنقاض هذا الخراب الكبير الذي حل بدول المنطقة من جراء استلام الحكم طوائف دينية مختلفة غير مؤهلة للقيادة لبناء دول المواطنة ،، كان لابد من تحرك الشباب والفتيات وكل من يعشق وطنه من رجال ونساء ومن جميع الطوائف والأعراق ليصرخوا كفى،، فالوطن فوق الجميع ،، ولاسنية ولا شيعية كحكم،، بل دولة مدنية تعطي الحقوق للجميع بمساواة حقيقية في الفرص والنزاهة والتعمير لينعم المواطن العراقي والسوري والمصري وأينما كان بالعيش الكريم الحر وبديمقراطية وحرية شخصية ومساواة كاملة بين الجميع بغض النظر عن الطائفة أو الدين أو العرق ،، هي فرصة ياأبناء العراق يامن لكم إرث حضاري قديم في مهد الحضارة الإنسانية ،، يامن شرعتم أول تشريع إنساني في كيفية تنظيم الدول والمدن والمجتمع ،، آن الأوان لتستيقظوا لبناء الوطن الذي يناديكم ،، أيها العراقيون من كل طائفة وعرق انضموا إلى هذه المظاهرات واستمروا بمطاليبكم السلمية لإنشاء وطن عراقي يحضن الجميع ،، هذه المظاهرات السلمية وكلما كبرت فهي الكفيلة للقضاء أو تحجيم الطائفية والمذهبية مهما يكن لونها ،، الدين مسألة شخصية ولكل إنسان الحرية في انتقاء ما يشاء لعبادة إلهه ،، وسيحمي له هذا الحق الوطن إن أحسنتم بناؤه ،، هي فرصة أيها العراقيون والسوريون واللبنانيون والأردنيون والفلسطينيون وكل عشاق الحرية والديمقراطية والمجتمعات المدنية فلا تفوتوها ،، هيا إلى التظاهر السلمي لبناء الأوطان ،، تعيش هبة الشعب العراقي المدني لتحجيم الطائفية والمذهبية التي فقدت صلاحيتها لتعمير الأوطان .

شعار تظاهرات المرحلة
اقادمة اجتثاث حزب الدعوة -

في الجمعة الماضية قامت ميليشيات احزابا لدعوة واحزاب حكيم بغزو التظاهرات حيث ارسلت الاف من عناصرها ودخلوا المظاهرات التى يقودها شباب يطالبون بدولة مدنية دخل هؤلاء وهم يهتفون ماكو ولي الا على وشيعة شيعة علي وشيعة حتى النصر وكان الغرض هو اخفات صوت المتظاهرين. الجماهير انفضت وابتدعت عنهم لانها لاتريد لتظاهراتها ان يلوثها انصار وجماعات تابعة فبي النهاية لمليشيات مجرمة اذاقت الشعب العراقي السم الزعاف .واضح ان العبادي وجوقته يريدون الاستفادة من الوقت لترتيب صفوف حزب الدعوة الحاكم لوضع استلراتيجيات في كيفية اخفاء صوت المتظاهرين .من الضروري ان يكون شعار المرحلة القادمة اجتثاث حزب الدعوة العميل الذي يسكن قائده المجرم نوري المالكي في طهران هذا الحزب الذي اهدر 800مليار دولار من اموال العراق .هذا الحزب الذي شن حربا على قسم كبير من الشعب العراقي وهم اهل السنةونشر الثقافة الطائفية لتمزيق وحدة الشعب العراقي ووضع العراق تحت الوصاية الايرانية........... المسالةليست مسالة كهرباء فبعد ايام سيتحسن الجو وستقل ساعات القطع الكهربائي فهل ستختفى التظاهرات؟؟؟؟ .الخوف من ذلك موجود ولكن على قادةالتظاهر تحويل المظاهراتزالمظاهرات ليست مظاهرات يوم جمعة فقط بل كل يوم ورفع شعار اجتثاث حزب الدعوة العميل الذي يسعى للتامر على مطالب الشعب العراقي ......

اكملوا جهادكم الاصغر !
علي البصري -

اكملوا جهادهم الاصغر بطرد القاعدة وداعش ودراويش عزت الدوري ليكمل الشيعة جهادهم الاكبر بطرد ايران واذنابها ،فالثانية مرتبطة ومتعلقة بها ،فلايعقل ان يفعل الشيعة الامر والسيافين والذباحين في ابواب بغداد ورغم كل هذا وذاك سجلوا موقفا عظيما وتاريخيا برفضهم الظلم والفساد حتى وان كان السيف قريبا من رقابهم والعدو واي عدو على ابوابهم ،فهل يسجل سنة العراق موقفا تاريخيا عظيما ؟؟؟؟

مقالات ام تفاهات
صوت الحق -

قبل ايام حدثنا الفطحل عن تظاهرات فاشلة في دولة فاشلة واليوم يدعوها لان تكون انتفاضة !!!! ماهذه السخافات والخرط ؟؟ كيف لشعوب تحترم عقولها ان تسمح لهذه التفاهة ان تستمر ؟؟ كل دول العالم المحترمة لديها كتاب يحللون الواقع لتستفيد من الافكار الا نحن العرب , فعلينا قراءة اسهالات العقول ممن نسميهم ظلماً بكتاب وهم ليسوا اكثر من خربشات ضحلة بالقطعة طيح الله حظ هذه الامعات التافهة وعوضنا على الله....

مبروك لكم الحاكم الجعفري
مجيد -

اللعنة عليكم وعلى ائتلافكم منذ ان حكمتم العراق ولم نرى غير شلة اللصوص وسراق قوت الشعب وبالاخص اصحاب العمائم الفاسدة والمشعوذة والتي يسكنها كل شياطين الارض من امثال الحكيم والصدر والعلاق والعطية وحمودي ورئيسهم الجعفري الذي اتى بالمالكي لينهي العراق ويعيده الى عصور ماقبل التاريخ .كان يبيع اليبح والمحابس في ايران المجوس وفس ليلة وضحاهى اصبح رئيس دولة .لم يعمل الا بتسقيط الاخرين وتغذية الفتنة الطائفية وجر البلد الى حرب طائفية وبالتالي ضياع اكثر من ثلث العراق بيد داعش الارهاب .اكل يجب ان يحاسب وان يعدم حتى يكونون عبرة لغيرهم

إلى معلق 8
جهاد -

أنت اكتفيت بعنوان المقال ولم تقرأ منه شبئالأن المقال تركز على أن التظاهرات قد تكون فاشلة إذا .................... وروح إقرأ ما بعد إذا ...............................يا عزيزي