العراق كما لم أره من قبل.. رؤية من الداخل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكتابة عن العراق اليوم مهمة شائكة إن لم أقل شبه مستحيلة، فالداخل إليه من خارجه كمن يدخل متاهة والخارج منه كمن يستفيق من كابوس. كل شيء فيه سوداوي ومحبط ومليء بالمنغصات والمخاطر، فلا وجود للمنطق الصحيح فيه على كل الصعد. وتسير الأمور فيه عكس القاعدة المعروفة التي تقول: الرجل المناسب في المكان المناسب، فلا يوجد الرجل المناسب، وإن وجد فهو موجود في المكان غير المناسب، وهذه اللوحة المأساوية تنطبق على كافة المناصب، من أعلى هرم السلطة إلى أبسط وأصغر موظف فيها. رويت نكتة سمعتها من أحد الأصدقاء أما أحد كبار المسؤولين العراقيين ملخصها أن هناك سلطان عادل لكنه صارم لايطيق الملل يحبه شعبه كثيرا لما يوفره له من أسباب الحياة الكريمة، قرب إليه أحد الظرفاء ذو لسان سليط وسوقي يروي له النكات يوميا للترفيه عنه يدعى عبود التنكجي، وعندما توفي السلطان أوصى بأن يكون خليفته عبود التنكجي، فأذاق هذا الأخير المواطنين كل أنواع العنف والتعسف والتنكيل انتقاما لمعاملتهم السيئة له واحتقارهم قبل تقريب السلطان له وجعله من المقربين له. وكان أغرب قرار اتخذه بحق المواطنين أن على كل من يموت أن تمرر جنازته أمام قصر السلطان ليهمس في إذنه ثم يسمح لأهله بدفنه، احتار الناس من هذا الإجراء الغريب ونسوا معاناتهم ويتساءلون مالذي يهمسه السلطان في إذن الميت، وبعد جهود وحيل كثيرة عرفوا أنه كان يقول له: إذهب أيها المسكين فلقد نجوت أخيرا من دولة يحكمها عبود التنكجي. سقط المسؤول العراقي مغشياً عليه من الضحك وهو يقول هذا هو العراق هذا هو العراق. فهذا البلد يبدو للناظر إليه من خارجه كأنه دولة قراقوش يسير بالمقلوب أي على رأسه وليس على قدميه أو كما يصفه مواطنوه إنه بلد يعيش بالقدرة أو بالمعجزة. فكل مسؤول فيه أو زعيم سياسي أو رئيس كتلة سياسية أو نائب أو وزيرأو محافظ أو عضو مجلس محافظة أو مدير عام، هو بمثابة دولة داخل دولة، هذا إذا أقرينا بوجود دولة أصلاً. ناهيك عن سلطة الميليشيات اللامحدودة بكل أصنافها وانتماءاتها العرقية والمذهبية والدينية والقومية، والتي يمكن في أية لحظة أن تخوض فيما بينها معارك دامية تحرق الأخضر واليابس، إنها تخلق حالة من الرعب الكامن والترقب والخوف من الآتي لدى كافة فئات وطبقات المجتمع العراقي. كل مسؤول أو وزير أو نائب برلماني أو سياسي تحيطه شبكة من المافيات والتي بوسعها شل وإحباط وتسويف أي قرار صائب يتخذه هذا المسؤول أو الوزير الكل يعمل لصالح حزبه او جماعته السياسية أولا وليس لصالح العراق، فآفة الفساد والرشاوي والسرقات والاختلاسات والنصب والاحتيال متفشية في كافة مرافق الدولة والمجتمع، فالعراق اليوم هو دولة الصفقات المشبوهة والهدر والسرقة العلنية أو عن طريق المشاريع الوهمية لاستنزاف المال العام وسرقة عوائد النفط والجميع مشترك في هذه الجريمة. العراق اليوم بلد الإشاعات والتسقيط والفوضى العارمة والقوانين العشوائية، فمازالت قوانين النظام السابق سارية المفعول يضاف إليها مجموعة من القوانين المتناقضة و غير المنطقية التي شرعها النظام الجديد. وبالإمكان عرقلة أي شيء باسم القانون. أنصع مثال على ذلك هو قانون الإستثمار رقم 13 والذي هو في حقيقة الأمر أسوء ما يمكن أن تقدمه قريحة المسؤولين عنه للجم الاستثمار وإبعاد المستثمرين، فبيئة العراق وظروفه لاتصلح بالمرة لشيء اسمه استثمار بالمعنى المتعارف عليه في العالم الخارجي وفي أوساط المستثمرين الأجانب. فلا أمان و لا ضمانات إلى جانب الابتزازات والنسب الفاحشة للعمولات والرشاوي التي توضع أمام المستثمر لكي يحصل على عقد استثماري فما بالك بالعقود والمقاولات التنفيذية التي تتضاعف فيها الأرقام بالملايين والمليارات، إنه شيء لا يصدق لكنه حقيقي ومعمول به في العراق وعلى عينك ياتاجر. تجولت في أنحاء عديدة من العراق والتقيت بعدد هائل من الناس من كافة المستويات والفئات، من العامل البسيط والكاسب الأمي إلى الوزراء والمدراء العامين مروراً بنخبة المجتمع من أستاذة جامعيين وعمداء وصحافيين وإعلاميين وسياسيين ومثقفين وفنانين وأطباء وصيادلة ومحامين وكتاب وباحثين الخ.. ووجدت أن الكل يشكو وفي جعبته الكثير الكثير من القصص والشواهد عن الفساد وسوء حالة البلد وسيره نحو الهاوية يرووها لي كما لو أنهم بحاجة لتفريغ ما في دواخلهم كما يفعل المريض النفسي أمام الطبيب والمحل النفساني وعندما تسألهم ومالعمل؟ لا أحد يعرف الجواب سألتهم من هو الحاكم الحقيقي وبيده القرار في العراق لم يرد علي أحد أو يقدم إجابة شافيه عنه، لعله الخوف هو الذي يمنعهم. وعندما ذكرت أمامهم عينة من الأسماء المعروفة في المشهد السياسي العراقي كانت الإجابات هذا ليس بيده شيء وهذا مجرد دمية يحركونها ووو، وفي لحظة غضب قلت لهم من الذي يملك السلطة الحقيقية إذن؟ في هذه اللحظة ظهر على شاشة التلفزيون شاب معمم محسوب على رجال الدين فصرخ جميع الحضور بصوت واحد هذا أحد الذين يملكون السلطة الحقيقية مما يعني أن للمؤسسة الدينية باع كبير وسلطة حقيقية غير معلنة في العراق تخضع لها الأحزاب والشخصيات السياسية إذ لا يمكنهم فعل أي شيء إلا بموافقتها المسبقة.
لم تنته مأساة العراق " بانتهاء حكم علاوي, ولن تتلاشى بزوال نظام المالكي, ولا بنظام الدكتور حيدر العبادي الحالي ولا بانتهاء النظام الذي ستأتي به الأقدار في السنوات اللاحقة, لأن المطلوب في حسابات القوى الغاشمة إنهاء العراق نفسه, وتشريد شعبه, والاستحواذ على ثرواته, وهذه هي الحقيقة القاتلة التي لن تحجبها عفاريت السيرك السياسي, التي شرعت منذ زمن بعيد بالسير على النهج الذي رسمته لها القوى الطامعة بالعراق, ونفذت مشاريعها الخبيثة لتدميره, تارة بفرض الحصار الغذائي والتعليمي, وتارة بإنزال مقصلة البند السابع على رقاب العراقيين, وتارة بقطع شرايين الأنهار من منابعها الإيرانية والتركية, وتارة بإقامة سدا تركياً عملاقا في هضبة الأناضول لتجفيف دجلة والفرات, وتارة بإطلاق الأفاعي الاستوائية في الناصرية, وإطلاق التماسيح في الديوانية, وإطلاق القروش القاتلة في (سوق الشيوخ), وإطلاق الكلاب المستذئبة في البصرة والرمادي, وتارة بتدمير آثار العراق, وسرقة ثرواته وكنوزه, وتارة بتحويل تربة العراق إلى كتلة أسفنجية ممتلئة بثقوب الآبار النفطية التي غطت مساحة البلاد من شمالها إلى جنوبها بجولات التراخيص التي لا أحد يفهم منها شيئا ولا حتى مخترعها وزير النفط السابق والوزير الحالي لأهم مؤسسة تربوية, وتارة بالارتكان إلى السياقات العشائرية البدائية في حسم النزاعات القائمة بين المجاميع والأفراد، ولهذه الأخيرة قصص وروايات تصيب سامعها بالجنون لغرابتها وكأنها تحدث في عالم موجود في اساطير ألف ليلة وليلة, وتارة بالعودة إلى ترويج الأفكار الطائفية, وتسويقها في مواسم الانتخابات, الذين سرقوا قوت الشعب, وتارة بزرع الفتن وإشاعة النعرات الطائفية, وتارة بتعطيل الإنتاج الزراعي والصناعي والاعتماد على استيراد المواد الغذائية من أردأ المناشئ, وتارة بالدعوة لتكريس الجهل والأمية, وتشجيع ظاهرة الحواسم, والسماح بالتجاوزات المتكررة على الممتلكات العامة, وربما يطول بنا المقام لرسم صورة القلق اليومي الذي يعيشه المواطن العراقي البسيط فوق كفوف العفاريت" اقتبست هذا المقطع الطويل من الفيسبوك لكاتب لا عرفه ولم يذكر أسمه لكنه يعكس بعمق حالة العراق الحالية فهذا البلد يحتضر سريرياً ولن يستفيق حتى لو وضعناه في غرفة الإنعاش والإسعافات المشددة فقد دخل في غيبوبة ستقوده حتماً إلى العالم الآخر فغده أتعس وأكثر قتامة وخطورة ودموية من وحاضره. لقد قتلوا في هذا البلد شعور المواطنة والانتماء ودفعوا بشبابه لمغامرات الهجرة غير الشرعية والهروب غير القانوني نحو المجهول حيث يتربص بهم الموت أو التشرد والمعاناة، ومغادرة كوادره ونخبه ومثقفيه وأخصائييه وتركه فريسة بيد الجهلة والمعتوهين والمتخلفين عقليا الذين يعيشون في عصور التوحش والتخلف خارج الزمن والعصر والمدنية ينوحون وكأنهم مايزالون يشاركون في تراجيديا بدأت منذ ألف وخمسمائة عام ولم تنته بعد. لا خير في بلد ليس فيه كهرباء ولا ماء صالح للشرب ولا للاستهلاك البشري ولا مجاري ولا نظافة ولا طرقا وأرصفة تستحق هذه التسمية. هل نكتفي بالنقد والتجريح اللطم على الخدود أم نبحث عن الحلول ونقدم المقترحات والمشورة العملية القابلة للتطبيق للخروج من هذا الوضع قبل إدخال العراق إلى غرفة التشريح؟
لقد حدثت معجزة قبل أسابيع وخرجت الجماهير العراقية الغاضبة تتظاهر وتطالب بالإصلاح والتغيير كالسيل الهادر في كل محافظات العراق عدا تلك التي تقع تحت قبضة عصابات داعش الإرهابية، وتطالب بالخبر والحرية والدولة المدنية مما هز عروش السياسيين وأثار في نفوسهم الهلع ووضع رئيس مجلس الوزراء في موقف لا يحسد عليه فعليه أن يتخذ قرارا وإجراءات حقيقية وملموسة وفعالة لتلبية مطالب الجماهير المنتفضة بسلمية منقطعة النظير ولقد قام بالفعل باتخاذ بضعة حزم إصلاحية لم يلمس المواطن نتائجها بعد وهو يراقب تحركات ومناورات حيتان السياسة وهم ينشطون لإجهاضها بذرائع عدم دستوريتها وعدم شرعيتها لأنهم منتخبون ولا بد والحالة هذه من حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة مبكرة بيد أن المشكلة أن نتائجها ستكون كارثية لأنها ستجلب نفس الأسماء والكتل السياسية القائمة إلى سد الحكم مرة أخرى فقانون الانتخابات مفصل على مقاسها والدستور موضوع لخدمتها والإبقاء عليها مدى الحياة وبالتالي لن يكون مثل هذا الإجراء نافعاً أو فعالاً أو ناجعاً مالعمل إذاً؟ على الجماهير أن تخرج بتظاهرات مليونية على غرار شعب مصر الرائع الذي أخرج ثلاثين مليون لتأييد السيسي في خطوته لإطاحة مرسي ومن خلفه حركة الإخوان المسلمين الذين احتكروا السلطة في مصر وصاروا يخططون لإرجاعها إلى القرون الوسطى، فالدكتور العبادي بحاجة لهذا التفويض لكي يتجرأ على مواجهة المستحيل وتحدي القوى المتربصة به وليحتمي به في معركته الإصلاحية وضمان نجاحها, وعليه ان يحيط نفسه بقوة مخلصة وموالية له تحميه من غدر خصومه وتكون بمثابة الأداة لتصفية رموز الفساد ومحاسبتهم واسترجاع أموال الشعب المنهوبة، وفي نفس الوقت وقف الهدر والتبذير والانفاق غير المبرر على الحمايات والمسؤولين الذي يشكلون عبئاً على ميزانية الدولة وترشيق الوزارات والوظائف العامة ودفع عجلة الإنتاج لاسيما في القطاع الزراعي والبناء وإعادة الإعمار لاحتواء البطالة وتشغيل الأيدي العاملة، ولكن يتعين عليه أولا وقبل كل شيء تطهير السلطة القضائية من الفساد المهيمن عليها ومنحها الاستقلالية الحقيقية.&
التعليقات
حال العراق والعراقيين !!
العراقي القح -مقال في الصميم بالرغم من تجاهله الدور التخريبي الإيراني ـ العربي الخليجي في العراق ؛ فالعراق الآن كبلد : الداخل له مفقود والخارج منه مولود ، نعم اخواني وصل العراق "الأسد" الـى النهايه المرسومة له بلؤم فاق تصوره ، نعم اخواني وصل العراق "الأسد" الـى النهايه مضرجا بالدماء وبالكاد يتنفس ، هذه هي الصوره التي رسمها أعداء العراق وأعداء شعبه للعراق (الأسد) وساهم في رسمها وتوفير أصباغها الحمراء والسوداء "عرب" حسبناهم أخوة لنا وإذا بهم يحملون سكاكين الغدر التي مابرحوا يطعنوننا بها ؛ فقد وقف الخليجيون طيلة الخمسة وعشرين سنة الماضية موقف مشين لم يكن يتصوره العراقيون ، ولا على بالهم....مع بقية جيران السوء الذين أحاطوا بالأسد الجريح(العراق) إحاطت المعصم بالسوار... ولا ننسى أن نذكر جار السوء إيران التي بثت سمومها ومخدراتها ومليشياتها في أرجاء الوطن وكانها كانت تنتظر الفرصه منذ خسارة كسرى لمعركته وإمبراطوريته وملكه....يبقى أمر الله الذي قال : "ولايحيق المكر السيء الا بأهله" ...نعم بقي أمر الله وحكمه...وما جاء في حكمة أولياؤه ، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق (ع) في وصيته لإبنه الأمام الكاظم (ع) : يـابني ومن إحتفر لأخيه بئرا سقط فيه ،...نعم لن نتهم أحد بالتأمر على الأسد (العراق) وماوصل له حاله المؤلم اليوم وحال شعبه وناسه ، نعم لن نتهم أحد بالتأمر على الأسد (بالرغم من معرفتنا بالمتأمريين)، ولكننا سننظر بعد حين لنرى من أصبح في قاع البئر...!!! العراقي القح
ربما صحوة ضمير
عبد الباسط الراشد -مدهش هذا المقال، فالكاتب كان احد المطبلين والمصفقين في كتاباته لمختار الهزيمة نوري وجماعته .
هنلك حل لاتجزعوا
خوليو -والحل مأخوذ من مقدمة ابن خلدون حيث يقول فيها أن العرب لاينصاعوا إلا للنبوة ،، ولكن من أين نأتيهم الآن بالنبي ؟ غير أنّ هناك فجوة يمكن الدخول منها : يعتقدون بكل جوارحهم بأن المهدي سيعود على حصان أبيض حاملاً سيفه ليملأ الأرض عدلاً بعد أن امتلأت جوراً ،، هاهي مقالة السيد الكاتب تؤكد على أنّ الجور موجود في كل مكان ،، أي أن شروط العودة متوفرة ،، إذاً علينا بالعمل : - إشاعة ظهور المهدي من السرداب بشرط أن لايراه أحد،، لأن الذين آمنوا يؤمنون بالغيب ،، ولكن كيف سيتأكدون من ظهوره ؟ سهل جداً : البدء بمؤسسة معينة بتوزيع منشورات تهددها بالحرق إن لم يباشر الإصلاح فيها بمدة ثلاثة أيام أو أكثر بتوقيع المهدي ،، فإن لم يتم الإصلاح يجري حرقها بصاعقة اصطناعية تأتي من فوق المؤسسة أي من السماء تنفيذاً لقول المهدي ،، عملية في غاية الدقة بحيث لايرى أحداً الفاعل ،،وهنا نحتاج لمخرجين إخصائيين في هذا الأمر ،، والعراق مملوء بنوابغ مسرحيين وعلماء كهرمغناطيسيين ،، ولا مانع من مد يد العون لمخرجي السينما العالميين ،،عندما يتم إحراق المؤسسات أو ممتلكات الشخص الفاسد المطلوب منه الإصلاح أو إعادة الأموال المسروقة بالدقة المذكورة أعلاه ودائما ً من الأعلى ،، ستسري الإشاعة بسرعة أن المهدي موجود حقاً وبدأ بعملية إحلال العدل ،، وهكذا ،، أعتقد أنها عملية فعالة لأن هذا النوع من الإنسان الديني لايمكن تسييره إلا بهذا الشكل ، فمثلاً إن أحرق المهدي دائرة الكهرباء ووضع أشخاصاً غير فاسدين من الشباب الذين يتظاهرون اليوم للقضاء على الفساد وعادت الكهرباء ليلاً نهاراً ،، سيعتقد الشعب الذي يشهد على وجود الكهرباء بأنها من أعمال المهدي وسيستمر بمعاقبة كل مقصر وفاسد وبلطجي أو شبيح ،، عندما يتم الإصلاح لكامل الدوائر يعود المهدي لسردابه ويترك للخيال الشعبي تأكيد ظهوره ووجوده . يمكن نقل هذه العمليات لمناطق داعش ولكن العلة الوحيدة هنا أنهم سيتحولون لشيعة أهل البيت ،،وهذا سيحزن أهل السنة ،، لكل شيئ إذا ماتم نقصان .
IRASQ
HAMID BAGDADY -يسير العراق بخطوات ثابتة نحو اللادولة بينما يكتفي الجميع بالمشاهدة أو التعريض دون حتى المجازفة في دخول ما يسمى "المستنقع العراقي"؛ فالأمريكان بقيادة أوباما الذي مازال يمشي على استحياء في المشهد العراقي، ودول الخليج ما تزال تعتقد أن عقدة الرهان دمشق وليست في بغداد، بينما تركيا منشغلة في حكومة توافقية أو انتخابات مبكرة وخوفها من دولة شمال سوريا التي يخطط لها الأمريكيون كحليف إستراتيجي جديد في المنطقة؛ الأمر الذي طرد النوم من عيون أنقرة، كل هذه المتغيرات في المنطقة جعلت إيران تتصدر المشهد العراقي بكل ثقة وأريحية وتضع العراق باحة خلفية أو إقليم تابع للجمهورية الإسلامية وليس دولة حليفة ولا ترضى حتى بدولة تابعة!
نبي اشوري قادم
أشوري عراقي للعظم -الى المتفسلف خوليو -اولا- انت لا تفهم العراق -الاشوري وتتفسلف فقط موضوع الدين والتركيز على نقطة واحدة والدين صناعة توراتية واعمق وليس في العراق فقط بكل عالم ال-3000سنة الاخيرة وطبعا فروع التوراة وما يسمى الدين السماوي-وبالاخص مسحية روما-الفاتيكان وهي اكملت التفريعات ولانك لا تعرف تركز على الاسلام ولا اقصد التعاليم بل اقصد ما هي اللحظة التاريخية-لقوته السياسية-والفتوحات اي النفوذ السياسي والاقتصادي والاجتماعي لعربان الصحراء في الارض الواهبة الخضراء وكل الثروات وجمال النساء من شمال افريقيا الى مصر والى العراق الاشوري العظيم ونعم الكاتب على حق انه في وضع كارثي وطبعا اتعجب اغفال الكاتب والمعلقين العروبيين والاسلامويين والداعشين البعثيين وكلهم كما جماعة السلطة -العراق مال سائب-وغنيمة ومنذ 1400 عام على الاقل وهنا المصيبة-وطبعا الكاتب كعادته ولو رمزيا ذكر الجماعات القومية لاول مرة ولكن مستحيل ان يقول اين دور ابادة العراق بمشروع منذ زمان -ودور احقر البشر المعادين للعراق القيادات الكردوية- اداة ومن اهم ادواة تدمير العراق وطبعا كما قلنا العروبيين الاسلامويون والداعشيون والان جماعة الاسلامويون الاتراك معهم والاسلامويون الايرانيون الاقوى في السلطة والسبب الرئيس في الفساد والارهاب والكذب وقتل العراقيين وتهجير الكفاءة وبل الشباب وايضا خرافاتهم ليبقوا بالسلطة وصراعاتهم وفقط على الماشي لحكام طهران جماعتكم -زبالة كلهم ونصيحة لا نريد العداء ولكن كافي اما امريكا والاخرين اليكم اقول -انتم وسفالة التوراة والحقير اله اسرائيل وشعبه المختار مقبرتكم بالعراق الاشوري رغم ان هذا يبدو -وكانه جنون كما يضنني الكاتب الذي اختلف معي قبل سنة في مواقع التواصل الاجتماعي على موضوع موقفي من الكذبة التاريخية-احضارية الكردية التحريفية في شمال العراق الاشوري وهم ادواة جيئ بهم قبل 170 عام -وكان الموضوع انه يعتقد لهم لغة وبالحقيقة هم ااقوام مختلفة وخاصة على ارض اشور العراقية -في شمال العراق وميزتهم القتل -وبندقية للايجار- وقطاع طرق -قجخجية-كما كشفت صحيفة كردستان بان وراء مافيا التهريب 4 من امن -اسايش البرازاني واثنان مسجونان عند الحكومة اليونانية والمهم وميزتهم الحضارية على ارضنا وفقط 170 عام وليس لي ععلامة بمليون سنة في اي ارض اخرى والحضارة العظيمة وبالمشمش؟وله خمسة -لهجات فارسية ولا ابججدية ولا صخام ولا هم
إلى من يهمه الأمر
ن ف -موضوع المقالة عبارة عن إنشاء يفتقر إلى الحلول. المتلقي البسيط على دراية بما يحصل في العراق. هذه هي دولة نوري التنكجي كما تعرفون، الرجل الذي حلُم يوماً أن يكون مشرفاً تربوياً وإذا به يصبح ((دولة رئيس الوزراء)). في الحقيقة، ما نسميه دولة هو ليس بدولة، إنما هو مجموعة من المافيات تمتلك المال والسلاح وتسيطر على مقدرات البلاد والعباد. نعم، المؤسسة الدينية هي التي تمتلك السلطة الحقيقة في العراق، ولكن الأهم من هذا وذاك هو مَن الذي فوّضها؟ أي مَنْ الذي منحها الحق في التسلط على رقابنا؟ والجواب هو نحن. نحن شعب يُعاني من مرض التوحّد Autism . فإذا أصاب التوحد الإنسان أثّر على مهاراته اللغوية، الإجتماعية، السلوكية مما يفقده القدرة على التصرّف في مواقف معينة. هكذا نحن تماماً! نفتقر إلى العديد من المهارات ولا نُحسن التصرف في مواقف كثيرة لا سيما السياسية منها. إن مراجعة سريعة لتاريخنا الحديث منذ الإنقلاب القاسمي الدموي تحديداً، وحتى حكومة العبادي دليل على صحة كلامي. أما ما ورد في المقالة عن ((القوى الغاشمة التي تريد إنهاء العراق وتشريد شعبه والاستحواذ على ثرواته)) فهذا يدخل في خانة نظرية المؤآمرة. لتبسيط البسيط وتوضيح الواضح أقول إنّ المسؤول الأول والأخير عن جميع الكوارث التي أصابتنا والتي ستصيبنا هو ((نحن)). نحن مو خوش ناس! العراقي يفتقر إلى الحس الوطني والإنساني. ناهيك عن أن وعيه مزيّف وإنتماءه غالباً ما يكون للدين، للطائفة، للحزب أو للعشيرة وليس للوطن. لهذه الأسباب يحتضر بلدنا ولن يستفيق حتى يُنفخ في الصور. أما عن الحل الأنجع الآن فهو العصيان المدني والإعتصام حتى يسقط النظام المافيوزي الحالي وفيما بعد يحلّها ألف حلّال.
لماذا يؤمن الكورد بالانف
Rizgar -لماذا يؤمن الكورد بالانفصال عن الكيانات الجغرافية التي تسمى الان دولا من تر كية وايرانية وعراقية؟السبب الاول والاهم هو ما لاقاه هذا الشعب من اضطهاد من هذه الكيانات، التي لم ولن تعترف بشرعية وجودالكورد شعبا وارضا ضمن حدودها، فهذه دولة (تر كية) مسماة باسم الا كثرية القومية للترك، ولا مجال فيدستورها وقوانينها ونظمها طورانيا علمانيا كان ام طورانيا اسلاميا لاقلية تسمى كوردا، لا ثقافةً ولا لغة ولاسياسة ولا هم يحزنون، وتلك دولة فارسية شاهناهية علمانية آانت ام اسلامية شيعية، وتعتبر اللغة الكرديةمجرد لهجة قبيحة للفارسية القديمة، وتعتبر مذهبهم السني ردة عن الاسلام، والعراق والسورية العربيتان جزئان من الامة العربية، ولم يدخرا وسعا في التطهير العرقي للشعب الكوردي حالهم في ذك اسوأ منحال الترك والفرس، و كلها لم ولن تقبل بوحدة الشعب الكردي المقسم بينها،هذه الدول الاربعة، بحجة احترامالشرعية السياسية لكل دولة منها للاخر.لماذا يتوجب على الكورد كقومية وعلى الكردي افردا ان يقدس الوطنية؟ تر كيا آان ام ايرانيا ام عراقيا ام سورياام اذربيجانيا؟و كيف ولماذا تطالب تلك القوميات الكرد بقبول الاخوة او الشرا كة او حتى الاشتراك الاجباري في وطنياتها؟وعلى ماذا تبنى تلك العلاقات بين الكورد وتلك القوميات في اوطان سميت باسمائها القومية من دون الكورد؟
أجمل تعليق في عام 2015
محمد الفتلاوي -ثمة خبر تناقلته وكالات الأنباء العالمية ونشرته إيلاف عن رئيس وزراء فنلندا ورغبته في فتح منزله للاجئين السوريين.. ولكن أجمل ما في الأمر هو التعليق الذي كتبه السيد كريم الكعبي الذي يقول: رئيس وزراء فنلندا سنّي ويكره مذهب أهل البيت. وقد قام بهذه الخطوة نكاية بالشيعة! وقد حظي التعليق باستحسان حوال ألف شخص لحد الآن.
ركوب الموجة...
ابن بغداد -حتى انت يا استاذ جواد عبد السادة تريد ان تركب هذه الموجة؟؟حتى امس القريب كنت احد مطبلي و مروجي حكومة الاحتلال في بغداد و لقاءاتك على فرانس 24 خير شاهد!! و اليوم تحاول ان تلبس طاقية الاخفاء ....
مقاله رائعة
نواف الكطو -شكرا على هذه المقاله الرائعة التي تلخص بشكل مباشر ما يحدث في العراق. برأيي ان الخلل أبتدأ منذ لحظة صياغة الدستور (والذي تم صياغته في لندن عام 2002 في فندق هيلتون ميتروبوليتان-أي قبل الغزو ) وثم باركه بريمرليصبح بشكله القبيح الخالي، والذي يوع المهام والمناصب والوزارات بناء على الكتل والطوائف وبعيدا عن الكفاءة. فوزارة كذا يجب أن تكون لحزب الدعوه والوزاره الأخرى لكتله العراقيه.. والخ.ساستنا كلهم وراء المصالح والسرقه منذ اليوم الأول.. الأمريكي يعرف ذلك جيدا ومسرور على خراب البيت بيد اهله.. فهاجروا يا اخواني... هاجـــــــــــروا ... لا حل ... لا حل... هذا الكم الهائل من الحراميه وخلفهم المستفيدين من الحراميه لا يمكن ان يتركوها بسهوله ويتوبوا الى الله.. الكل يعرف ذلك...