قتل النساء.. مسؤولية جماعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنتشر ظاهرة قتل النساء، بمختلف الاعمار في منطقة الشرق الأوسط، بحجة غسلا للعار!، لا بل ان دول عديدة، وضعت قوانين خاصة تخفض من العقوبة لو كان القتل لسبب الدفاع عن الشرف او غسل العار.
من المعروف ان القانون هو صورة عن المجتمع، بمعنى انه يقدم صورة واقعية عن المجتمع من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فالمجتمع المنفتح والذي ترتقي فيه القيم الإنسانية جراء التطور الثقافي والانفتاح الاجتماعي والقدرة الاقتصادية، تكون العقوبات فيه اكثر مراعاة للحياة الإنسانية ومنحها القيمة العليا، وبالتالي تقل فيه العقوبات الشديدة، ان كان ممكنا تبريرها لاسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية. ولكن قتل النساء في مثل هذه المجتمعات يكون في الغالب مدانا ويمنح العقوبة القصوى لانه يعتبر اعتداء على حق الانسان في الحياة بالاظافة الى كونه اعتداء على الحرية الفردية التي يكفلها القانون في مثل هذه المجتمعات. اما المجتمعات التي لا تزال تسير بحسب القيم العشائرية او القريبة منها والمغلفة بالمفاهيم الدينية، فان القانون هنا أيضا يعبر عن المجتمع وقيمه، ورغم اننا ندين الكثير من القوانين النابعة من القيم العشائرية، لان هذه القيم لم تعد تتلائم مع الواقع الحالي، من حيث البنية الاقتصادية او الاجتماعية، لان العشائر المنعزلة والغير المختلطة ولى زمانها، كما ان العشائر في الغالب كان موردها الاقتصادي من الرعي واليوم لم يعد للرعي مكانا . الا ان الإدانة هنا لا تكفي، بل يجب البحث عن طرق صحيحة لوقف قتل النساء وجعله مستحيلا، على الأقل ككونه غسلا للعار، ان لم نتمكن من محو الجريمة في المجتمع كليا.
مشكلة قتل النساء بدعوة غسل العار، فيها باعتقادنا ضحيتان، المقتولة غيلة وغدار وبلا سبب، والقاتل الذي يدفعه المجتمع لاقتراف جريمته النكراء، والا فانه سيخسر الكثير من مكانته وقد يصل الامر الى مقاطعته اقتصاديا واجتماعيا، وهذا في الحقيقة عقوبة قتل غير معلن، وقد تصل الى الاسرة بكاملها، مما يدفع الاسر لدفع ابناءها لاقتراف مثل هذه الجرائم وخصوصا القصر لكي ينالوا بالاظافة الى التسهيل القضائي باعتبار الجريمة غسلا للعار حسب العرف الاجتماعي العشائري، وتسهيلا لكونه قاصر مما يجعله ينال عقوبة مخففة جدا، تجعله يعود سريعا الى منزل ذويه مكللا بالفخر والعز وكلمات الاطرا والمديح من محيطه.
يقول احد شعراء الاشوريين في القرن الثالث الميلادي، وهو الشاعر برديصان، اننا نحن المسيحيين لا نقتل النساء السيئات، وهذا يدل على قدم ظاهرة قتل النساء غسلا للعار، ويظهر أيضا انتشارها في المنطقة بمختلف الأمم، ولم تقتصر على العرب او الكورد فقط. ولكن اعتناق أفكار جديدة او معتقدات قد يخفف من هذه الظاهرة او يلغيها، او يمكن ان تعود مرة أخرى حينما تخف مظاهر او تاثيرات المعتقدات وتتغلب العادات الاجتماعية المحيطة على الجميع. وفي هذا الاطار ترد الى خاطري حوار سمعته بين امراتين اشوريتين من طهران وهما جالستان في سيارة نقل عام، &تتحدثان عن زواج فتاة اشورية من شخص مسلم حيث اعتبرتاه، خروج عن العادات والتقاليد واعتبرتا الفتاة غير شريفة، فقالت احداها للاخرى لو تم قتل واحدة منهن لما تجرأت اخريات على هذه الفعلة، علما ان المسيحيين والمسلمين في زمن الشاه كانوا يتزاوجون بحرية وبدون أي عقد دينية، وكان يمكن لاي واحد ان يعتنق دين الاخر وبدون ضغوط او يبقي كل منهما على دينه، ولكن حينما منعت الحكومة الإسلامية زواج المسلمة من غير مسلم من غير ان يعتنق الإسلام، تغيرت نظرة الاخرين للامر معتبرين الزواج في هذه الحالة تنازلا عن الهوية وضرر يصيب المجموع وليس امر فرديا. من خلال هذا المثال اردت أيضا توضيح ان العامل الاجتماعي والتعامل بالمثل يمكن ان يشيع الظاهرة لتصل الى اطراف تحرمها او لا تستحبذها لكونها مخالفة لشرائعها كالمسيحيين مثلا.
اذا لكي نعالج المشكلة، باعتقادي ليس فقط المطلوب استنكارها، بل تخليص الناس من حبائل المجتمع التي تلتف على رقاب الناس وتجعلهم يختارون هذا الخيار الدموي لانهاء ما يواجهونه من رفض المجتمع لهم. ان الامر قد يتطلب قوانين رادعة تمنع وتحد من هذه الظاهرة كحد فاصل بين ممارستين. والعودة الى الجذور من خلال الاهتمام بالتعليم وترسيخ مفاهيم قدسية الحياة والمساواة . ويتطلب على الأقل جعل التعليم مختلطا، وضرورة المشاركة في النشاطات الاجتماعية والرياضية والفنية، كل هذه الأمور، ستقرب الجنسين من بعضهن البعض، وينمي روح الاحترام والمشاركة الإنسانية بين الجميع. يجب افهام الكل ان هناك قيم إنسانية مشتركة بين الجميع، ومنها قيمة احترام الحياة لانها هبة الخالق، وتفنيد كل ما يجعل الحياة رخيصة. قتل النساء، بدعوة انه غسل للعار، يجب ان ينتهي بانتهاء اعتبار الممارسة الجنسية خارج اطرا الزواج عارا، بل باعتباره ممارسة شخصية بحتة ولا يمكن لاي فرد التدخل فيها. ان الوصول الى هذا الفهم وترسيخه بالتأكيد لن يكون بين ليلة وضحاها، ولكن العملية تتطلب بعد نظر من الجميع، فالغاية هنا ليست استباحة الممارسة الجنسية خارج منظومة الزواج، بل ترسيخ مفاهيم الحرية وقدسيتها ما لم تتعدى على حريات الاخرين.
ان تخليص الناس من سيطرة رجال الدين، ودفعهم للاحتماء بالقوانين المدنية، امر ضروري، ولكن هذا الدفع لا يمكن ان يكون اليا، بل يتطلب تضحيات وحوارات في المجتمع. لقد فرض البعض مفهومهم للشرف بانه يقع ما بين فخذي امراة، فبئس شرف يكون في موضع التبول. ان العودة الى مفهوم راقي للشرف، برفض الكذب والسرقة والاعتداء والتكابر هو من مهام رجال التعليم والمثقفين ورجال الدين المتنورين، رجال دين يفترض بهم احترام حقوق الانسان لان دولهم وقعت على مواثقي هذه الحقوق، ولان دولهم جزء من المجتمع الإنساني.
قد يكون هناك تمايز بين مجتمع واخر في بعض المفاهيم، ولكن العالم يسير نحو وحدة المفاهيم والقيم، وبهذا المسير فان العالم لا يقوم بإلغاء دور الأديان، ولكنه يضعها في موضعها الصحيح وهي علاقة الفرد بربه. ان المنطقة وممانعتها من الانخراط في المسار العالمي، ا ضطرت لتصرف موارد مالية كثيرة لبناء جسور لاظهار تمايزها واعتبار هذا التماييز، علامة على انها ارقى من غيرها لانها تمتلك بحسب زعمها الدين الأمثل، وكانت النتيجة حركة التراجع عن كل ما خطته المدنية في المنطقة واعتبارا من السبعينيات ولحد الان. ومن خطوات التراجع، كان التراجع عن احترام حق الحياة، والذي طال كل فئات المجتمع، من خلال شيوع العنف بكل اشكاله، وكانت ضحيته الكبرى النساء، والأكثر مرارة ان بعض النساء يدافعن عن تراجع موقعهن ومكانتهن وحياتهن في المجتمع بحجة حماية هويته.
التعليقات
تسلط
خوليو -جريمة الشرف ماهي الا ترجمة عملية لتسلط الذكر وقمعه للأنثى ظانا انه بذلك يظهر فحولته للناس الذين يصفقون له ( لايسلم الشرف الرفيع من الاذى / حتى يراق على جوانبه الدم/) فمن احد أسباب هذا المفهوم الخاطىء للشرف هو تقاعس المرأة في بلادنا عن المطالبة بمساواتها بالرجل ،، فلماذا لاتشعر المرأة بان شرفها تمرغ بالوحل عندما يقوم احد أفراد العاءلة من الذكور بمضاجعة أنثى اخرى ؟ اي لماذا لاتشعرالأخت وجميع العاءلة بالطعن بشرفهم عندما يمارس الذكر من العاءلة نفس ما تمارسه الأخت بمحض ارادتها مع خطيبها؟ دين الذين آمنوا كرس هذا المفهوم بان وضع الأنثى تحت وصاية الرجل اقتصاديا وتوجيهها حتى انه أوصى بضربها ان خاف الذكر نشوزها قبل ان يحدث ذلك النشوز بينما امر بالصلح بينهما ان خافت هي نشوزه،، فهل هناك اخضاع وتسلط اكثر من ذلك؟ اعتقد ان المساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل تعمل على تغيير مفهوم الشرف،، وهذا لا يتم الا في المجتمعات العلمانية التي تعطي قيمة لللإنسان ولإرادة حرية الانسان من ذكر وأنثى ،، على عاتق المرأة يقع المطالبة بالمساواة مع الرجل في الأمور المادية والأخلاقية ومنها مفهوم الشرف طبعا.
المراه للضم والشم
جميل مزيري المانيا -المرأة كيان مستهدف دائماً فأن اي حركة او سكنة تفعلها يتم ترجمتها بطريقة معينة ومن المؤكد بطريقة شاذه بمجتمع متخلف كمجتمعنا ياريت ننظر الى المراه بنظافه اكثر وشكرا نعم المراه عقده في ثقافه الرجل الشرقي بسبب الكبت الجنسي للرجل حتى لو تمكن من اشباع غريزته بالزواج فان العقده تبقى ساريه المفعول لاان دماغه قد تم برمجته منذ بينما الانثى او المراه نظرتها مختلفه
قتلى سفاح الشام من
النساء بكل قتلى الشرف -قتلى النساء الذين يقتلهم نظام سفاح الشام العلوي والذي يدعمه المسيحيون بكل قتلى الشرف فقد أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاعا غير مسبوق في نسبة الضحايا من الأطفال والنساء الذين قتلوا على يد قوات النظام، إذ شكلوا أكثر من نصف الضحايا، الأمر الذي اعتبرته الشبكة مؤشرا على “عشوائية القصف واستهداف المناطق السكنية على نحو مقصود”.وجاء في التقرير أن من بين الضحايا المدنيين الذين قتلتهم قوات النظام 286 طفلا (بمعدل عشرة أطفال يوميا)، و209 سيدات.وذكر التقرير أن مجموع الضحايا الذين ماتوا بسبب التعذيب خلال الشهر الماضي بلغ 56 شخصا، أي بمعدل مقتل شخصين تحت التعذيب يوميا.وبحسب هذه الإحصاءات، فإن الضحايا من الأطفال والنساء الذين قتلتهم قوات النظام يشكلون 51% من أعداد الضحايا المدنيين، وهو “مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين”، بحسب معدي التقرير.وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني -في رسالة خاصة إن “النظام السوري يمارس موسم صيد مفتوح ومستمر دون أي مساءلة أو ردع حقيقي منذ بدء الثورة عام 2011 وحتى الآن”، حيث ما زال يستخدم بشكل رئيسي الأسلحة العشوائية كالبراميل المتفجرة في قصف مناطق سكنية ذات كثافة عالية، متسببا في مقتل عائلات كاملة بمن فيها من نساءوأطفال، بحسب قوله.وأضاف أن الشهر الماضي شهد للمرة الأولى زيادة عدد الضحايا من النساء والأطفال على نصف المجموع الكلي للضحايا، مشيرا إلى أن تلك النسبة لا تزيد في الحروب النظامية المعتادة عن 2%، بينما تتراوح في سوريا ما بين 17% و51%.ورأى عبد الغني أن النظام إذا أصاب في قصفه بالأسلحة “العديمة التمييز” هدفا عسكريا للمعارضة فإن ذلك لا يحدث سوى على سبيل المصادفة، مشددا على أن سلاح الطيران لا يتوفر سوى لدى النظام السوري.
نتاج علاقات الزنا
المروجون للمساواة الجنسية -لاشك عندي ان من يهاجم الاسلام والمسلمين في هذا الموقع وفي كل المقالات والمواضيع وفي كل الأقسام حتى قسم. المطبخ الذين يدعون الى المساواة الجنسية لاشك عندي انهم نتاج علاقات زنا ، فليذهب احدهم الى المطبخ ويحضر اكبر واحد سكين وليضعها في عنق والدته وليسألها عن والده الحقيقي
ممارسات مسيحية مريعة
يحملها يسوع عنهم ؟! -يعتقد المسيحيون ان المسيحي والمسيحية يمكنهما ارتكاب السبعة وذمتها بما فيها الزنا مادام يسوع سيحمل عنهما إثمها ؟! الجدير بالذكر ان المسيحيين لم يعرفوا قيمة الشرف ولا طهارة النسب الا بعدما جاورهم العرب ؟!
ضرب النساء حالة وبائية
بالمجتمع المسيحي العلماني -على خلاف ما يروجه بتوع المناخوليا فإن ضرب النساء والاعتداء عليهن واغتصابهن يُشكل حالة وبائية بالمجتمعات المسيحية الشرقية والعلمانية الغربية رغم الاباحية الجنسية والمساواة في كل شيء ؟!! فلا تنجو زوجة او عشيقة من ضرب مبرح يترك عاهة جسدية او عاهة نفسية ؟!
بروفسير خوليو ومنطق
باب النجار مخلع ؟!!! -إحنا بنصح البروفسور خوليو يذهب ويصلح ويعلمن كنيسته ويجعلها اكثر إنسانية مع رعاياها وخاصة قطاع النساء المتزوجات اللواتي يرغبن في الطلاق من زوج سكير داعر او عنّين او شاذ او بخيل او معتوه او ذو رائحة عفنة يضربها ، وان يذهب ويطلب بالمساواة للنساء قسيسات لحماية نساء الرعية من ابتزاز القسس والرهبان لهن ؟!
مقال قيّم، و لكن..
ميشال -أوافقك استاذ تيري على ما كتبته، و لكن عندما تكتب أن برديصان شاعر آشوري؟! فعلاً "اللي اختشوا ماتو"! كفى استغباء لعقول الناس أيها القومجيون المتأشورون.. قبل بضعة أيام كتبت إحدى "عباقرة" إيلاف و ووصمت اتباع الكنيسة الكلدانية بالآشوريين.. يا عيب الشوم.. يكفي كذباً و بهتاناً و تزويراً.. برديصان آرامي، و لا وجود للغة آشورية على الإطلاق، بل آرامية سريانية.. حتى أن الآشوريين القدماء كانوا يتكلمون - قبل الانقراض - بالآكادية، ثم أصبحت الآرامية اللغة الرسمية للملكة الآشورية حتى القضاء عليه و تلاشي و انصهار ما تبقى من الآشوريين القدماء و ذوبانهم بين الشعوب المجاورة، وبشكل خاص الآراميين. القومجيون الآشوريون في هذه الناحية لا يختلفون بشيء عن غلاة العروبيين و متطرفي القومية الكردية و حتى النازية، في أنهم يزورون كل شيء لإثبات أكاذيبهم و ادعاءاتهم و فرض منطقهم الأعوج المنافي لكل الحقائق و المفاهيم المتفق عليه.. و لكن وا حسرتاه عندما ترضى ه1ه المجلة المحترمة، غيلاف لنفسها، أن تكون أداة لتشويه الحقائق و نشر مثل هذه الأكاذيب.. أرجو النشر و شكراً
موضوع حساس
ابو رامي -هذا موضوع حساس ونعيشه في عالمنا العربي والاسلامي يوميا وتفصيليا وهي معضلة تؤرق الجميع وعلاجها ليس سهلا إنما يتطلب تحمل المسؤولية كل من موقعه مستندين الى خبرات الدول التي تجاوزت هذا الامر بسلام مثل اوربا والعالم المتقدم الذي يرعى حقوق الانسان بكل تفاصيلها لاسيما المرأة والطفل والمسنين والعجزة والمضطهدين وغيرهم وهي عملية ليست سهلة إذ تعتمد على عناصر المستوى الوعي الثقافي للمجتمع وعلى العامل الاقتصادي للدولة والاهم من كل ذلك وعي المسؤولين في ادارة الدولة لوضع التشريعات الصارمة والحازمة التي تحمي كل هذه الشرائح ووضع السبل الاحتياطية لتنفيذها فالرجل الخارج عنها ولا يصون هذه الحقوق تطبق عليه احكام يفرضها القانون هذا فضلا عن البرامج التوعوية في النظام التعليمي والصحي والرعاية الاجتماعية والجمعيات المدنية كالنقابات والاحزاب والتنظيمات الاخرى.
عقوبة الزانيه القتل
هيـام -للاسلام دور كبير في جرائم الشرف وهو المسؤول عنها , لان عقوبة المرأه الزانيه في الاسلام هو الرجم او حبسها في البيت حتى الموت كما يظهر في الايه التاليه من سورة النساء (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما ). لاحظو هنا ان عقوبة المرأه الزانيه اشد من عقوبة الرجل الزاني , فاللاتي الموجهه لنساء عقوبتها الحبس في البيت حتى الموت اي القتل البطىء, اما عقوبة الرجال المشار لهم ب (واللذان )الموجهه لرجال فالعقوبه هي الاذيه اي عقاب بدني فقط مع اعطاء الرجال فرصه للتوبه !! لانه (فقط )جاء الامر على الرجال اصبح الله توابا رحيما !!!تحيز للرجال مش غريب وهو ليس الاول ولا الاخير في الدين الاسلامي!!