كتَّاب إيلاف

المضحك المبكي في عراق اليوم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لقد عُرف النظام السابق بالطغيان والاستبداد والظلم الكبير على كل مكونات العراق القومية والمذهبية، وكان فعلا نظام يثير الأحزان والآلام والبكاء، لكننا لم نسمع بأنه يثير الضحك والسخرية أبدا، لما كان يفعله من ممارسات إجرامية بحق الإنسان، وحينما أسقطته الولايات المتحدة وحلفائها، ضحكنا كثيرا على هشاشته وعلى سنوات عمرنا التي سحقتها ماكينته الإرهابية وآلة الخوف التي زرعها في كل بيت وشارع ومؤسسة، رغم ذلك توقعنا جميعا أن يبذل المجتمع الدولي والقوى السياسية العراقية المعارضة جهودا من اجل إقامة بديل لذلك النظام، يقوم على أساس العدالة والشراكة والنزاهة واحترام الرأي الآخر وإعادة بناء البلاد وفق منظور متحضر تسوده الديمقراطية والمساواة والنزاهة، لكن ما حدث عبر ثلاث حكومات وثلاث دورات برلمانية أنتجتها منظمة الحكم التي تدير البلاد من وراء الكواليس، كانت مزيج مقرف من الضحك والبكاء، ومن الأسى والازدراء، ومن الأمل واليأس، ومن الذهول والخمول، من كل هذه المتناقضات التي يحس بها الإنسان حينما يرى أو يسمع هذه النماذج في الحكومة والبرلمان:

& المضحك إن سياسيا تقدميا قضى أكثر من ثلث حياته معارضا لنظام البعث، ويفترض انه مناضل بروليتاري ومناصر للطبقات المسحوقة من قبل طبقات ماصة لدماء الفقراء ومستحوذة على فائض الربح، كما يفترض انه نزيه لا يقبل أن يدخل في جيبه إلا مال يعرف بأنه قيمة لفعله الخلاق، المضحك جدا انه وضع يده بيد مصاص الدماء وجلس إلى جانبه، وقبِل أن تدخل جيوبه أموالا اقل ما توصف بها إنها سحت حرام، لا علاقة لها بالنضال ولا بمبادئ هذا المناضل الذي تآخى مع حثالة البروليتاريا كما يقولون في تصنيفاتهم للطبقات!&& المضحك إن رجل دين أصبح في بلاد الفوضى الخلاقة منظر سياسي يتعامل مع كل ما يتناقض مع قواعد شريعته في النصب والاحتيال والاختلاس والتجارة السوداء والعمولات والرشوات، وتلوث حتى انفه بالمال المحرم أو المشبوه أو المدنس، ووافق على مشاركة أولئك الزناة والسراق والخمارين ومجالستهم حتى الثمالة، فأصبح منافق فاسق حسب تعريف شريعته!&& والمبكي حينما يتحدث عن النزاهة سارق وعن الصدق كاذب وعن الطهر ملوث، وقد رأينا كل هذه المشاهد المخزية، كاذب وسارق وانتهازي من الزمن الاسوء، يتهم الجميع بسرقة أموال العراق اختلاسا ورشوة وعمولات، وأخرى تعترف بأنها جميع رفاقها في البرلمان والحكومة التهموا الكعكة ( وتقصد بها أموال العراق )، ناهيك عن معمم آخر يعمر مؤخرته أو أسنانه أو أمعائه المتعفنة بالمال العام، علما إن راتبه وامتيازاته تفوق رواتب وامتيازات مثيله في أغنى دول العالم.&& المبكي انك كنت تنتظر أشرافا يحكمون البلاد بعد حقبة سوداء من حكم الرعاع، فتفاجأت ( وباستثناء القلة القليلة التي لا تخضع للقياس العام ) بأن عصابة لصوص سطت على بنك اسمه العراق، كما قال الكاتب والصحفي المصري محمد حسنين هيكل.&& والمضحك المبكي في هذه الخلطة المقرفة من الفاسدين ومدعي النزاهة، إن معظم رموزهم يمثلون الدورين معا، الفاسد والنزيه، الضحية والجلاد، المظلوم والظالم!؟&& أليست هذه تراجيديا الربيع العربي التي تضحكنا حتى البكاء!&kmkinfo@gmail.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المبكي حقا
باسم زنكنه -

المبكي حقا انك تكتشف ان من كنت تعتبره ثوريا افنى زهره شبابه خارج العراق معارضا للنظام السابق تكتشف بعد سقوط النظام انه اصبح ثريا بسبب تجارته بقضيه الشعب العراقي وهو خارج البلد وبعد اسقاط النظام فتحت له خزائن البلد مع زملائه السياسيين الجدد(طبعا استثني اقليم كردستان العزيزه) وصار اغنى---لي قريب قد تجاوز ال65 ولم يتزوج لحد الان كنا نعتقد انه سخر حياته للقضيه العراقيه وانه لم يتزوج للظروف الاقتصاديه ومتطلبات النضال فاكتشفنا انه (اخذ)مليون دولار من علي صالح محمد رئيس اليمن الجنوبي بالثمانينات بحجه دعم المعارضه وثوار العراق --الان هو اعلامي كبير وثري واعزب ولاينام الا بعد ان يكرع نصف لتر ويسكي فاخر وطز بالشعب العراقي الجاهل المخدوع على مر الزمان

ازمة تولد ازمات
ضياء -

تحية استاذ كفاح وشكرا على هذه الالتفاتة الى واقع فعلا مضحك ومبكي في أن واحد، فاجتماع التناقضات التي اشرتم اليها تتطلب رد فعل متناقض هو الاخر، وقد يكوت ضحكا كالبكاء.. عموما، لدينا ازمة في مستوى الوعي العام، وتقهقر شديد من الحضارة، استطاعت مع ذلك هذه الطبقة من مراهقو السياسية أن تعبث ما شاءت بالواقع السياسي و الاقتصادي والاجتماعي. نحن امام دولة موز، ودولة فاشلة بكل معنى الكلمة.فالازمة فاقت جميع الحلول.

العراق
ناظم حسين هركي -

ماتبقى من العراق ..ادارته بيد السراق ...معمميه يمارسون النفاق ...اعلامه تحول الى ابواق ..ليس امام شبابه سوى المغادرة والفراق

المضحك المؤسف
متابع -

من المضحك ان متهما بجنايات الجينوسايد الكورد واداة قتل واعدامات في( صفحات الغدر والخيانه-وفق الوصف) ضد الشيعه ومن عهدالنظام السابق ان يكون اليوم المرشد العسكري والخبير ومن المؤسف ان نجد اليوم مرجع قانوني للحكومة الاتحاديه كان بالامس يصادق على قطع صيوان الاذن بتهمة الهروب من الجيش او الاتهامات الموجهة لافراد الجيش بالعمل السياسي

وقائع السقوط
حسين العنگود -

نحن المهووسون بتاريخ الحضارات القديمة كثيرا مانلوذ بأدبيات العالم القديم لنقارن تبّدلات العالم وسلوك المجتمعات بين كل حقبة وحقبة ،من المؤسف حقا ان السلوك المعاصر تحديدا قد فتك بماتبقى من اخلاقيات الاخوة البشر التي فتكت بجزء منها تقلبات التاريخ السالفة عبر العصور المتتالية ،هذه الحقبة تحديدا والتي شهدت اول تغيير بمايسمى بالربيع العربي منذ عام 2003 شهدت ازدهارا في المصطلحات التي تتحدث عن سلوك المجتمعات واضافت مفردات لم تكن قائمة سالفا في قاموس البذائة على الاطلاق،النموذج العراقي تحديدا والذي افرز نماذج للسلطة لاترتقي الى ادنى مستوى للقبول الجمعي ،ابتداءا من منهج السلوك الشخصي وحتى اسلوب انتاج الخطاب العقلاني والذي يفتقد له الجزء الاكبر من هذا النموذج السلطوي العراقي الجديد،تدرج العالم في انتاج حضارات شهدت ازدهارا ونكوصا معا في منطقة الشرق الادنى القديم والتي تعتبر مهدا للبشرية ويعتقد العارفون ايضا ان العالم سينتهي فيها ،ابتدات بالاغريق وفارس والسوبارتيون والميديون والآريون والحيثيون والاكديون بابل واشور وحضارات اخرى كثيره،كل هذه الحضارات كانت تنتج نماذج فريدة ومدهشة للسلطة وان كانت تتخللها نماذج هابطة لكن في كل الزمن الذي يمتد لاكثر من 7 الاف عام لم تنتج هذاه الحضارات مجتمعة نموذجا واحدا شبيها لماانتجته مرحلة العراق المعاصرة من نماذج تعاني ازمة سلوك ومنطق ورشد ،نحن نتحدث هنا بعلمية عالية مجردة عن العاطفة لاجل ارشفة الانخفاض التدريجي في قيمة سلوك الدول والمجتمعات المترتب عن نموذج السلطة العراقي الحديث ،نتحدث للاجيال ونوثق ذلك ،لاعتبار ان هذا النموذج تحديدا قد فقد كل موازينه الخلقية فماعاد يسمع الشارع المحلي والاقليمي ولم يعد يعنيه اي نقد او شجب وكانما غمرته سكرة عظيمة ،شكرا للكاتب الحريص على توثيق اخطاء السلطة الكارثية بقلم معتدل ومبدع ورشيد

لا دولة اسمها العراق ..
فرهاد عمر -

ان اسم دولة العراق يذكر فقط في الاعلام وبالالسن ...انما حقيقة لاوجود لدولة على ارض الواقع اسمها العراق ...لايستغرب القاريئ الكريم قبل ان اذكر حجتي ...لهذه التي تسمى دولة لا علم رسمي تم التصويت عليه في البرلمان دستوريا ..انه مجرد قطعة قماش لاقيمة لها كالعملة المزورة ....ولا وجود لنشيد وطني تم التصويت عليه في البرلمان ليكون رسميا ...اذن ما يسمى بالعراق مجرد ارض كانت تسمى بلاد الرافدين ومالكيها مهمشين ..وارضهم مستلبة من قبل جهات اجنبية اقليمية ودولية وبتعاون مع اشخاص يدعون الانتماء لها ....اذن ماذا نتوقع من اللصوص غير الذي نراه كسرقة للثروات وبيعها وتوزيع الواردات فيما بينهم ... ولكن عجبي لماذا لحد الان جنوب كوردستان لا يعلن انفصاله من بلاد الرافدين ..والقانون الدولي معه ..صدقوني حتى بدون استفتاء شعبي قانونيا يمكن اعلان الاستقلال والانفصال عن ارض الرافدين ....

المضحك المبكي
عيدو حجي الشركاني -

المضحك ان صدام المجرم قد ولى الى حيث لا رجعة وتخلص الشعب من دكتاتور هاوي حروب وعدو لشعبه .لكن المبكي كما تفضلت استاذي الكريم ان من تسلم الحكم من بعده ليس افضل منه وقد ذاق الشعب الأمرين. المضحك كان مجرما واحدا يحكم العراق ويتصرف بقدرات البلد المالية لكن المبكي اليوم يسرق العشرات من أمثاله خيرات البلد وأموال الشعب وفي وضوح النهار دون حساب أو عقاب.

لا جديد
ابو عامر -

يا کاکا شيرزاد لا تزعل مني ان قلت لك بانك لم تاتي بجديد. ماذاکرتە يعرفە القاصي والداني وفي مقدمتهم طابور المعلقين المأجورين الموتورين .المشکلة تکمن في غياب البديل وللاسف لم يعد الاتحاد الوطني الکوردستاني بديلا کون قيادته الهرمة باتت کقيادة البارزاني متمسکة بالسلطة وبذات الممارسات الفاسدة القائمة على المصالح الشخصية والعائلية الانانية .

هل الفساداقوى من القانون
محمد شواني -

المضحك ان كل المختلفين والمتناقظين التقو على سفرة السحت الحرام ونسو حتى انفسهم في تنافسهم الغير شريف والمبكي انهم نجحو في تنصيب مجالس القظاء الخاضعة لهم وسيطرو على البرلمان وجميع السلطات التشريعية والرقابية والعسكرية والاقتصادية والادارية فجعلو من الشعب اداة طيعة قتلو فيه روح الانتفاضة والثورة واستخدمو معه شعارا طالما رفعه النظام السابق وهو - جوع كلبك يتبعك - وقد رسمت هذه السيناريو لمعظم دول الربيع العربي مع اجراء بعض التغيرات في الشخوص او الاخراج او الحوارات ولكنها كلها تضحك تارة وتبكي تارة اخرى

العراق بلد التناقضات
ساله يي -

أستاذي العزيز، العراق بلد التناقضات ولكن مع نهاية الانسحاب الامريكي من العراق اختلت كل المعادلات وظهرت فى الافاق بوادر لازمات عاصفة واحتقانات سياسية وطائفية غير مسبوقة، ازمات ظاهرها مبني على تبادل الاتهامات وغاياتها تحتمل تفسيرات عديدة تستند الى سياسة الامساك بخيوط وملفات تعرج على نظرية المؤامرة مروراً بالتخوين والاسقاط وانتهاءاَ بشيوع الفوضى وحرق الاخضر واليابس، وبالطبع لم تسلم القوى الاقليمية التى لها امتدادات فى العراق من هذه التراشقات. والتفسير الاخطر المضحك والمبكي للازمات الحالية يكمن في خلط الاوراق لتسييس المعاني واختلاق التناقضات وتشخيص الاسباب وفق المصالح والاهواء..

حسنوا خطابكم السياسي
متابع -

من المؤسف اليوم نجد زعيم معارضة كورديه في قناة (KNN) الفضائية التي عرضت لمرات متتالية تصريحاً مقتضباً له باللغة الكوردية أدلى به في 28 09 2009:" كه ركووك و هه موو ناوچه دابراوه كان ئه گه ر ڕ-;-ۆ-;-ژی-;- له ڕ-;-ۆ-;-ژان هاتنه وا سه ر كوردستان" ترجمته:" إذا في يوم من الأيام عادت كركوك والمناطق المستقطعة الأخرى إلى كوردستان" أهذا كلام يخرج من مسئول سياسي قضى الجزء الأكبر من حياته في أروقة السياسة!! يتكلم عن عودة أرض الكورد المنهوبة إلى أحضان وطنهم، بإذا، و لو، وإن أمكن، وهو يعلم أن جميع التصريحات التي يدلي بها المسئولون في الإقليم باللغة الكوردية، تترجم فوراً في بغداد، من قبل الأحزاب العربية الحاكمة والمعارضة، لكي يعرفوا المستوى الفكري للقيادات الكوردية ونقاط ضعفهم.!!!ومن المبكي ان نجد ترديد بعض سياسيي والمثقفين الكورد مصطلح "الحكومة المركزية"!!هل يجوز أن السياسي والمثقف الكوردي لا يعلم إلى الآن أن لا وجود في العراق لحكومة مركزية بعد (2003)؟ هل لا يعلم أن الفرق بين النظامين، كالفرق بين الثرى والثريا؟.والانكى حين يقول "نحن جزءاً من العراق"!!!فهل يجهل ان العراق مكون من اقليمين كوردي وعربي والعراق بلد اتحادي !!!!!!!

تعليق حقوق انسان
سمير شبلا -

تعليق حقوق انسان دمت سيدي كفاح محمود زميلا وناشطا حقوقيا واعلاميا بامتياز وخبرةالتعليق الحقوقي على مقالتك وافكارك الكثيىة في هذا الطرح هو: ان هناك ثلاثة انواع من حقوق الانسان، النوع الاول يسمى بلغة السياسة تابع اي يتملق النظام ويجامله ! ان كان سابقا مصداقيته عالية فهذا التابع تنزل مصداقيته الى الى 45 - 55%النوع الثاني يسمى "متبوع" مثل الذيل ما يقول له حزبه او منظمته السياسية الجديدة خاصة يكون تابع للسجن الذي وضع نفسه فيه ونسبة مصداقيته لا تتجاوز ال 40 % اما الثالث فهو فكر الحر والمستقل مصداقيته تصل الى اكثر من 90% وهذا النوع نادر جدا بندرة المناضلين الذين بقوا على افكارهم ومبادئهم ولم يخونوها من اجل حفنة من الدولارات، لذا ينتمي هذا النوع الى المنظمات الدولية الشفافة والنزيهةهل شيخنا كفاح محمود تصدق او تقف مكتوف الايدي عندما يقودك هؤلاءظالم يتحدث عن العدالةدجال يصبح رجل دينعاهرة تتكلم عن الشرفيساري يتحول الى يمينييميني يساوم اليساريلص يتكلم عن الحرامي

المبكي المضحك
محمد القيسي -

المضحك ان بعض القراء ماخذين على محمل الجد المقال ويعلقون..اكثر بضاعه رائجه في العراق هو السب فحتى لو اتى كاتب من موريتانيا وكتب عن الفساد في العراق سيهزون الاكتاف البعض ويرقصون حتى لو ان الكاتب لايفرق بين البصره وبابل..اما كاتب هذا المقال فهو موظف عند بارزاني ومتملق متمرس له يذكرنا بجلاوزة صدام الذين كانوا يكتبون كل شيء عن العرب والعالم عدا ان ينتقدوا وضعنا نحن العراقيين في وقتها غير مسموح لهم..وكاتبنا الان من نفس الطينه ترك مشاكل الاقليم وعينه على بغداد وكانه قد اكتشف الذرة ..نحن اعرف منك بالفساد لماذا تتعب نفسك والفساد عندنا واضح لانه لدينا حرية الكلام وحرية البرلمان بالمحاسبه فاين انتم من هذا؟؟ فمتى ماوصلتم الى ربع الحريات عندنا في النقد والكشف والمحاسبه عندها يحق لك نقد فساد الدولة الجارة...اها نسيت انكم لاتملكون برلمان ..فعلا هو دوخة راس القائد الضروره افضل

هل عقمت امهات العراقيين
باسل الاستشاري -

حقيقة ان العيب ليس في العراقيين - وانما بالدولة العقمية التي اخذت ترخيصا كمقاول ثانوي لتسيير الدفة في العراق - وبذلك فان اي من النماذج التي تمتلك دراية وفطنة وشعورا بالمسؤولية سيتم اجتثاثهم بشتى السبل والمبررات وان تطلب الامر معالجة تطلعاتهم عقائديا فانه سيتم معالجتهم جسديا( فيزياويا)- فان تسليم مقدرات البلد لشعيط ومعيط والبطانة التي اقل قدرا منهم هو مخطط له وليس وليد الصدفة .فان الحكومة جميعا بريطانيين واجانب وان كان الانكليز والامريكان والايرانيين معجبين بقدراتهم فلماذا لم تسلمهم منصب مراقب بلدية في بلد الجنسية ؟تحية لقلمك الشجاع اخي وصديق الطفولة الاستاد كفاح السنجاري الحر النبيل يا أبا نبيـــــــــــــــــــل

تحت قبة البرلمان
متابع -

هناك من السياسيين و القانونيين في العراق الجديد, أولئك الذين عاشوا وترعرعوا في كنف نظام حزب البعث العنصري المباد, وبعد التحرير العراق عام (2003) ركبوا الموجة لعلهم ينالون من الكعكة شيئاً, ألا أن الشعب العراقي يعرفهم جيداً وعاقبهم في الانتخابات الأخيرة, بحيث لم يحصلوا الا على بضع مئات من أصوات الناخبين. أن جميع الذين مشكوك بانتمائهم للعراق و يعادون الحق والديمقراطية والاتحادية كافأهم الشعب العراقي بطريقته المثلى, ومن هؤلاء شخص سليط اللِسان والآن بفضل الراتب التقاعدي الكبير الذي يتقاضاه من الدولة العراقية يتنقل بين منتجعات عواصم دول العالم للراحة والاستجمام. هذا الشخص هو ذلك الذي لم يحصل الا على 4094 صوت في الانتخابات الاخيره من ظمن المحافظات الجنوبيه , بينما دخول البرلمان الاتحادي يحتاج إلى 000 100 صوت , فلذا لم يتحقق مبتغاه بالجلوس تحت قبة البرلمان الاتحادي. ليس هذا فقط بل أن جميع الذين مشكوك بانتمائهم للعراق و يعادون الحق والديمقراطية والاتحادية كافئهم الشعب العراقي بطريقته المثلى, عندما عاقب أحدهم أضر بالعراق أشد الضرر, حين منحه 5205 صوتاً فقط, وهذه الأصوات لا تدخله مقهى البرلمان وليس البرلمان العراقي, ألا أنه انضوى فيما بعد مع ائتلاف اخر , وبهذه الطريقه ظمن لنفسه مقعداً في البرلمان الاتحادي. ومن الذين فشلوا في دخول البرلمان اثنان اخران , ألا أن الأول بطريقة من الطرق الاحترافية التي يجيدها جيداً وجد لنفسه مكاناً في البرلمان بين أشباهه. لكنه كالعقرب لا يهدأ إذا لا يلدغ, فلذا بين حين وآخر يحرك ذيله السام و يرمي بسمومه نحو الشعب الكوردي المسالم. وهو أيضاً من أولئك الفاشلين, الذين يطالبون بإلغاء كل المكتسبات التي حققها الشعب العراقي في الدولة الاتحادية التي انبثقت عام (2005) بين الكورد والعرب, وإعلان حالة الطوارئ لإلغاء تلك المكتسبات ومواجهة الشعب بالحديد والنار؟. . وكذلك --- هو الآخر لم يحصل على عدد كافي من الأصوات ليؤهله دخول البرلمان, ألا أنه يجيد التملق جيداً لرجال الدين , فلذا فتحت له إحدى الأحزاب الدينيه باب البرلمان الخلفي خُلسة ودخل دون ضجيج إعلامي. لكن العبثي إياد جمال الدين, الذي هدد قبل الانتخابات بإنهاء النظام الاتحادي, لكن كلامه هذا ذهب هواءاً في شبك, فعليه عاقبه الشعب أشد عقاب ولم يمنحه صوته, وأصبح الآن يولول على ليلاه خارج قبة البرلمان. لنعود إل

قالها هيكل قبلنا
خالد الدباغ -

احترم حقا ويقينا الذي لا يضع المرهم على الجرح لعلاجه !!! بل ذاك الذي يستخدم المشرط الجراحي لفتح الجرح والوصول الى اعماقه ! وهذا ما يفعله اخي وصديقي العزيز كفاح .خاض العزيز كفاح في أمر نشهده جميعا ثقلت السن من هم في موقع المسؤولية عن الخوض فيه اللهم الا كفاح ؟؟؟؟وكيف لا ؟؟؟ وكفاح اسم على مسمى !!! .استل كفاح قلمه من غمده فكان سوطا وسيفا يلسع به ظهور من خان امانة الكفاح نحو عراق ديمقراطي مدني حر فاوجع به ظهور النفاق والرياء وسوء الاخلاق كفاح من خلال كتاباته يمثل اليوم بحق لسان حالنا نحن المقموعين المتجرعين الالم والحسرات على عراق لو وقع بايدي امينة لكانت بغداد الرشيد منارا للعالم ..يوم لم يعرف العالم انذاك سوى روما واثينا وبغداد .... على النخب العراقية واجب اخلاقي في التصدي لما يحدث وعلينا جميعا عدم الاستسلام لواقع فرضه اللصوص علينا .تحياتي للاخ الغالي كفاح

ام حازم
كمال -

سبب دمار العراق هم اولاد ام احازم وحوزات ام حازم

كوميديا سوداء
باسل الخطيب -

إنها كوميديا سوداء لن تنتهي فصولها إلا بتدمير العراق

المضحك المبكي
فارس البكوع -

والله لو كانوا يسرقون ويعملون لقبلنا ولكن بلغت السرقات الى حد خواء الخزانه من المال العام وتحت اغطية كثيرة البلد كما هو والحلب مستمر نسال كم شارع او طريق سريع فتح وكم مستشفى بنيت وكم تحسنت الكهرباء رغم انفاق مليارات الدولارات على تحسينها الجواب صفر وهذا مصير من يدفع ليشتري منصبا همه الحلب وليس المصلحة العامه والنزيه اصبح يوصف بالغباء اعتقد نحتاج الى تغيير جذري

وقفة مع الكاتب
عراقي متبرم من العنصريين -

يلاحَظ أن الكاتب أعلاه إنتقائي ولم يأت بجديد في هذا الموضوع المضحك المبكي ويحاول دائماً إخراج أولياء نعمته البارزانيين من كل فساد وما أورده ينطبق بحذافيره على العصابة البارزانية التي يعلم الجميع أنها أيضاً هي من إفرازات وبقايا نظام صدام الفاشي ولاحاجة لتذكير الأكراد بتاريخ زعيمها مسعود ولا بمن كان على رأس جحوش صدام ولا بقوله المأثور: (صدام ضمانة الأكراد) كما لاحاجة للبحث عن سبب غض نظر الاحتلال الأمريكي عن مسعود عند اعتقاله القادة الصداميين وعدم إدراج اسمه في قائمة المطلوبين الصداميين النيف والخمسين فهذه الغاية في نفس يعقوب عرفها من تابع تحركات هذه العصابة من ٢٠٠٣ ولحد الساعة التي لم تهدف إلا لزعزعة أمن واستقرار العراق وسرقة خيراته والتمدد في أراضيه ورفع راية التقسيم التي لاتدل إلا على أن رافعها غريب تماماً عن تراب هذا الوطن ومتسلل وطارئ ولا يمتّ له بأية صلة..إذن كاتب العائلة البارزانية هذا لم يأت كاتب هذه العصابة بجديد فيما يخص الفساد المستشري في كافة أنحاء العراق ومنه شمالنا السليب، الجديد هو محاولته استثناء سيده مسعود من هذا الفساد وهو الغارق الأول فيه إلى حد الثمالة. أما انتقائية الكاتب فإنه لم يذكر ماصرّح به عميد الصحافة العربية هيكل تعليقه عندما استولت مرتزقة مسعود(البيشمرقة) على كركوك قال هيكل: إنّ مسعود بذلك فتح أبواب جهنم عليه وأن تفكك ونهاية ميليشيا البيشمرقة أصبح قريباً. يتهيأ لي أن كاتب العيلة البارزانية يحاول أن يكتم دمعة في عينيه ـ في أهم حلقة في سلسلة مضحكاته ومبكياته ـ وهي ماستؤول إليه هذه العائلة من مصير مخزٍ سيكون أولاً على يد قومها ثم على أيدي العراقيين أجمع الذين أصبحوا يكنّون كل الكراهية لهذه العائلة الفارسية الأصل لما قامت به من ممارسات عنصرية وحاقدة كثيرة تضر بسمعة وسيادة هذا البلد.

المضحك والمبكي في عراق ال
حسن كاكي -

أستاذي الفاضل : كنا نتمنى ان يضع رجال العهد الجديد خوذ العمل على رؤوسهم ومواصلة العمل ليل نهار لتعويض الفترة الزمنية التي توقف العراق فيها عن بناء وازدهار البلد ولكن يبدو ان المواطن العراقي قد اعطى صوته للسراق وللنفعيين والمتطفلين على السياسة والمتسترين خلف البراقع الحزبية والذين لا علاقة لهم بالسياسة على الاطلاق لكنهم تسلقوا بطريقة ما منصب سياسي ، ثم اخذ يشار اليهم على انهم سياسيين ، الذين ابتلى بهم العراق ، لأن صناديق الاقتراع أتاحت لهم في غفلة من الزمن فرصة وأوصلتهم الى المنطقة الخضراء ، وهذا ما قاد العراق استطرادا الى خراب جديد يفاقم من الخراب الذي خلفه صدام ، ولم يزل العراق غاطس فيه ، وهكذا ساد روح الدهماء ، وتنحي الصفوة المثقفة من أداء دورها القيادي ، ولا نعني بالصفوة المثقفة حملة الشهادات الذين دستهم القوائم بين تسلسلاتها كمصابيح زينة ، وليس كقياديين لغرض كسب الأصوات ، ولكن نعني بالصفوة الموجودة ضمن التيارات الديمقراطية الوطنية التي لم تنل حظوظها في صناديق الأقتراع لأن النتائج تحددها الاهواء القومية والمذهبية لا البرامج والكفاءات .احسنتم النشر مع تحياتي

إنتفاضة اليزيديين ضد ال
Rizgar -

إنتفاضة اليزيديين ضد العباسيين من ٨٣٨-٨٤١ ,إنتفاضة اليزيديين ضد الصفويين ١٥٠٦-١٥١٠ ,معركة ديمديم ضد الصفويين ١٦٠٩-١٦١٠,إنتفاضة باجلان ١٧٧٥ ضد الدولة الزندية ,إنتفاضة البابانيون ١٨٠٦-١٨٠٨ ضد الدولة العثمانية, ثورة الشيخ عبدالله نهري ضد القاجاريون١٨٨٠-١٨٨١ , ثورة محمود البرزنجي الأولى ضد الكيان العراقي الحقير ١٩١٩-١٩٢٢,ثورة سمكو آغا شكاك ضد إيران, ثورة كوشجيري ١٩٢١-١٩٢١ضد تركيا , ثورة محمود البرزنجي الثانية ١٩٢٢-١٩٢٤ ضد الكيان الملكي العراقي وتأسيس مملكة كردستان, ثورة الشيخ سعيد ١٩٢٥ ضد الكيان الكمالي ,ثورة سمكو آغا شكاك الثانية ١٩٢٦ ضد الكيان الايراني, ثورة أرارات الأول وتشكيل جمهودية أرارات ١٩٢٧-١٩٣٠ , ثورة أحمد البرزاني ١٩٣١-١٩٣٢ ضد الكيان الملكي العراقي, الثورة اليزيدية الكوردية ١٩٣٥ضد الانتداب البريطاني ,ثورة درسيم ١٩٣٧-١٩٣٨ ضد الكيان التركي , ثورة حماة راشد ١٩٤١-١٩٤٤ ضد ايران ,جمهورية مهاباد ١٩٤٥-١٩٤٦ , حرب تحرير كوردستان الجنوبية ١٩٦١- ١٩٧٠ ضد الكيان العراقي , الثورة الكردية عام ١٩٦٧ في إيران ,حرب تحرير كردستان العراق ١٩٧٤-١٩٧٥ , ثورة الاتحاد الوطني الكردستاني ١٩٧٦-١٩٧٨-١٩٨٣ , الثورية الكوردية في إيران ١٩٧٩ , التمرد الكردي ١٩٨٣ -١٩٨٥ والانفال , الصراع الكردي التركي ١٩٨٤ الى اليو م , النضال العسكري الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ١٩٨٦-١٩٩٦ضد ايران ,الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ وتحرير جنوب كوردستان , أحداث القامشلي ٢٠٠٤ وهجوم المحتلين العرب على الكورد , لصراع بين حزب الحياة الحرة الكردستاني وإيران منذ ٢٠٠٤ الى اليوم, الثورة الكوردية في سوريا ٢٠١٢ وتحرير ٣٦٥ بلدة في غرب كوردستان ..... جزء بسيط من ثورات الكورد ووحشية قمع المحتلين .

بين هذا وذاك
ولي علي -

من المؤسف ان اجد البعض يبحث عن ثمن ما امن به وفق خياراته وارادته وهو يعلم ان مسيرته شاقه --ومن المحزن ان اجد السياسة وممارستها اليوم موضة انتهازيه لدى الكثيرين --وما بين هذا وذاك يبقى المستقبل لاصحاب الارادة الصلبه ---

الوجوه تتشابه
يوسف سرحوكى -

أن أغلب الذين كانوا يدعون أنهم معارضة لنظام صدام لم يكونوا معارضين لسياسته العوجاء مع شعبه كما يدعون بل هم فارين من جحيمه حينما وجد أن هؤلاء مجرد حرامية ولصوص لثروة هو المشرف والمتحكم بها كيفما يشاء وحسب رغباته وبعد سقوطه رجعوا الذين يسمون أنفسهم بالمعارضين الى دفة الحكم حيث أستبشر الشعب العراقي بتحويل بلدهم الى احد المدن الفاضلة التي رسمها أفلاطون وغيره عبر دعاياتهم البراقة لغد جميل ومستقبل بهي .لكن الحقيقة المؤلمة (المضحك المبكي) حولوا العراق الى روما أيام حكم نيرون الذي جعل من روما قطعة نار ملتهبة كمسرحية تمثل أمامه أهل روما وهم يحترقون حقيقة أمام عينيه ليستأنس بحرقهم أو أباطرتهم الذين منهم تحول فجأة من طباخ الى أمبراطور حاكم حيث لم يفكر هذا الامبراطور سوى بمطبخه الى درجة أي وزراءه كان ذكيا يقتله ليأكل دماغه حتى أدعت جميع وزراءه بالغباء .وها هم عقلاء من الشعب العراقي يقتلون أو يعتقلون بتهمة الارهاب فيموتون جوعا أو تعذيبا أو تنسب الى جهة مجهولة.لقد وصفت العراق وصفا دقيقا استاذ كفاح

هيكل والبرازاني وكركوك ؟
متابع لايلاف -

عجيب غريب امر صاحب المقال والمعروف بانه رئيس جوقة اعلام البرازاني كيف نسى هجومه على المرحوم محمد حسنين هيكل عندما قال الكاتب كلاما غير لائقا بحق المرحوم هيكل لان السيد هيكل صرح عندما بدا مشروع داعش ودخول البيشمركة الى كركوك والحدود -تؤخذ بالدم ولا تعود وقالها المرحوم هيكل ان البرازاني والقيادات الكردية فتحت نار جهنم عليهم -وهاهي تركيا في سوريا هي وايران وعلنا تحاصر اللمشروع الكردي الامريكي -في سوريا- وطبعا مع الانقلاب العسكري الفاشل فيتركيا كفشل كل سياسات ادراةاوباما الامريكية كما فشل مشروع داعش باكمال المهمة -نعم حتى علاقة البرازاني باردوغان لن تشفع له -هذا فقط لتذكير كفاح محمود -ولعل التذكير ينفع -لجمااعة الوهم -ويعتقدون ان الناس لا تتابع هذا من جهة واما الفساد والارهاب والطبقة السياسية العراقية-والنظام االسياسي الفاسد ما بعد 2003 وبرغبة وتخطيط امريكي -وبايدي جماعة الطبقة السياسية الفاسدة- وعلى راسهم البرازاني وبقية القيادات الكردية نقول لهم -او بالاحرى لصاحب المقال وهل البرازاني والقيادات الكردية احسن حالا من بقية الفاسدينظاليسوا هم اساس العملية السياسية وللعلم يكثر الكتاب الااكراد من التملص بانهم في كل مراحل الدولة العراقية بعد الاحتلال البريطاني انهم في السلطة وطبعا السلطة والمعاارضة والصفقات بلعبة معروفة -كشفها اخيرا-سربست بامرني وهنا في موقع ايلاف الغراء -بتعليق له ردا على مقال ل-شهمال-سليم وقال بالحرف الواحد -قال -اننا كنا نطالب بالحكم الذاتي-وتطورت الى االفدراية والغاية الانفصال وتقسيم العراق من خلال ارتابطهم بمشروع امريكي-غربي--اسرائيلي واضح وقمته-المنطقة الامنة في شمال العراق بعد حرب الكويت وعلنا وبقوة بعد 2003؟اذا انتم في قمة الفساد والتكاذب السياسي ودوركم ما بعد 2003-فهو من ساهم بتدمير العراق والععراقيين بكونكم انتم من غطى العملية السياسية والطبقة السياسية الفاسدة- ونظامها الطائفي التحصاصي-ودستورهم ودستوركم المسخ عام 2005 وبانتهزاية قادتكم -لعبتم على كل الاطراف -وبل ساهمتم بالفتنة الطائفية بطريقة او اخرى وحتى صفاقتكم وتحالفتكم مع الاسلام السياسي الشيعي والسني كل يوم اتفاق واختلاف والعاب بهلوانية ولم يبقى من العراقيين من يثق بكم بل خسرتم الجميع بعد ان كشفوكم وكما قال المرحوم هيكل-هاهي ابواب جهنم تنفتح عليكم اقليميا وشعبيا وحتى تركيا في وادي اخر وانتم قل

بعيدا عن الموضوع
برجس شويش -

البشمركة الابطال وباشراف مباشر من الرئيس مسعود بارزاني يحرروا قرى واراصي كوردستانية , لماذا الان؟ معركة موصل قادمة وتحريرها في خبر المؤكد ولكن ما يهم شعب كوردستان بعد معركة الموصل والتي سيقضي كليا على وجود داعش في العراق هو رسم حدود كوردستان النهائية مع العراق كخطوة هامة لاعلان استقلال كوردستان. اليس كذلك يا رفيقنا عراقي ومتخم بالعنصرية. هذا هو مسعود الابن البار للبارزاني الخالد.

عاصمة التعريب
سفين دزيي -

وحول أحدث تصريحات العبادي التي أطلقها يوم أمس وقال فيها انه يجب ان لا تتحرك قوات البيشمركة من مواقعها أو ان تتوسع، قال المتحدث بإسم حكومة اقليم كوردستان، سفين دزيي ، "ان البيشمركة ستستمر في تقدمها". وأضاف أن "تقدم البيشمركة سيتواصل حتى تحرير كل المناطق الكوردستانية في محافظة نينوى"، مؤكداً "ان البيشمركة لن تنسحب من المناطق التي حررتها أو التي ستحررها في المستقبل".

(شعيط ومعيط وجرار الخيط
ولي -

(شعيط ومعيط وجرار الخيط ))وبما إننا قد إبتلينا بشعيط ومعيط وجرار الخيط في كل مكان وكل زمان ، ونسمع عن أخبارهم ونشاهدهم في وسائل الإعلام ، ونقسم الولاء لهم ونقبل أيادهم . فأقسمت بأنني لن أنام وتهدأ لي سريرة حتى أستعلم سرهم وجذورهم علِّ أكتشف داء لهذا الوباء . فعرفتني إحدى الآلهة بهم وإذا من بينهم إله الكذب وإله الرياء وآلهة المتعة والسطوة والدناءة والإستغلال والطمع وغيرهم ، وأخيراً عرفتني بنفسها بأنها شيختهم . ثم سألتني وكأنها لسان حالهم وبلهجة عراقية " هاي شبيك حايص محركص ؟ وخابصنة تريد تعرف منو شعيط ومعيط وجرار الخيط ، شنو الجديد إللي راح تسمع عنهم ؟ " . فأجبتها صارخاً وكأني أعاني من لدغة عقرب " إي ولج مو ذولة حاركينة حرك ، متكليلي منين إِجوّي ؟ وشلون نعالج أمراضهم اللي هلكت العالم ؟ إشو بيهم سياسيين ، وبيهم ضباط ، وبيهم شهادات ، وبعيد عنِّج بيهم حثلّكية وهتلية ، والمصيبة إنو بيهم رجال دين ورجال تدعّي الإنسانية .بس الكارثة أكو من يصدّك ويدافع وأكو من يعرف حقيقتهم ويسكت . فقالت لي " لايمكن لأي كان معالجة آفاتهم مادام الإنسان قد عرض ذمته للمزاد العلني الرخيص ، ولايمكن ذلك طالما الشعب الواحد والعائلة الواحدة منقسمة . إنما من أين أتوا فجواب ذلك ليس فيه صعوبة ، لقد أتوا من الناس وتعالوا على الناس . نحن من أسسناهم وفتحنا لهم مدارس تمنح لطلابها شهادات عالية ، كلّ حسب كفاءته وطموحه والمنصب الذي يطمح له ، على أن ينهي دروسه بتفوق . فيكمل دورته التدريبية ليكون أولاً شعيط ، وهو من يشعط البشر ويفرقهم ، وبعد ذلك يمعطهم معط ( يمص رحيقهم ويسلب عافيتهم ) ويمزقهم أربا ،والشهادة الكبرى تمنح لمن يجر الخيط بعد أن يربط به مايمكنه من الخراف البشرية الذين يعتقدون بأن طاعتهم واجب وفرض ، أو يكونوا منقادين لأجل غاية أو خوف .فتيقنت بعد ذلك ومن خلال هذا الشرح المقتضب ، بأن شعيط ومعيط وجرار الخيط هم ليسوا سوى تجسد صفاة في شخص واحد ، وبالغالب يكون هذا الشخص هو أكثر من تنحني لهم الرؤوس أحتراماً . فهم أسياد يسير من ورائهم السواد الأعظم من الناس ، يقودوهم في كل مناحي الحياة .فعلمت شيختهم بما يدور في ذهني وكيف السبيل لردعهم ، وإذا بها تنظر لي بإستخفاف وتبتسم بإستهزاء ، فقالت " إستحالة ماتفكر به ياأحمق ، فكيف لكم ذلك وأنتم منقسمين ،شعوب وعشائر وقبائل وطوائف ، منقسمة فيما بينها وعلى بعضها البعض ؟

................
محمد درويش -

مقال رائع جدا في توضيح الحقائق لفترة ماقبل 2003ومابعدها فلا قبلها كان العراق جنة حتى يقول العراقي الناضج عقليا طبعا ربنا ارجعنا اليها ولا مابعد 2003 غدت فردوسا حتى يقول العراقي ربنا لاتخرجنا منها ،